سائقو أكاديمية ضمان للسرعة يواجهون سباقاً صعباً والسعدي أفضل سائق مبتدئ

الامارات 7 - تصميم جديد لمسار السباق في الجولة العاشرة كان أكثر سرعة وأقل تطلباً
محمد القبيسي ينال شهادة تقدير عن مشاركته في فئة بامبينو (5 سنوات)
الأكاديمية تعد بتقديم جيل إماراتي جديد من سائقي الحلبات المتمييزين

دبي 15 فبراير 2015 – أنهى سائقو أكاديمية ضمان للسرعة منافسات الجولة العاشرة من بطولة الإمارات للروتاكس ماكس للكارتينغ على حلبة دبي كارتدروم واضعين في جعبتهم خبرة جديدة من نوعها. إذ دارت منافسات الجولة العاشرة على حلبة دبي كارتدروم ولكن بتصميم جديد للمسار بات أكثر سرعةً وأقل تطلباً نجحت معه آمنة القبيسي من انهاء سباقها في المركز السابع من أصل 19 سائقاً ضمن فئة جونيور ماكس في حين توّج أحمد السعدي (9 سنوات) بجائزة أفضل سائق مبتدئ ضمن فئة مايكرو ماكس، أما حمدة القبيسي (ميني ماكس) فاضطرت للانسحاب بعد تضرر نظام تبريد المحرك في عربتها.

في الوقت الذي استمر فيه سائق أكاديمية ضمان للسرعة علي الشامسي في إثارة إعجاب مدربيه بقدراته وموهبته الكبيرتين ضمن فئته مايكرو ماكس سيما وأنه أنهى سباقه في المركز التاسع متقدماً من المركز الرابع عشر، نجح زميله في الفريق أحمد السعدي في انهاء سباقه في المركز الحادي عشر متوّجاً كأفضل سائق مبتدئ ضمن فئته التي شملت 17 سائقاً. أما عبدالله القبيسي فكان يسير بوتيرة ثابتة منهيا سباقه في المركز الـ 15.

أما حمدة القبيسي (12 ربيعاً)، فقد وصلت في الجولة العاشرة إلى أعلى درجات المنافسة في مشوارها في بطولة الإمارات لسباقات الكارتينغ، حيث نجحت في الانطلاق خلال السباق النهائي من المركز الثاني للمرة الأولى، إلا أن انطلاقتها لم تكن ناجحة وسرعان ما تم دفعها خارج المسار ليتضرر نظام تبريد المحرك، الأمر الذي اجبر القبيسي على الانسحاب.

وفي فئة جونيور ماكس، استمرت آمنة القبيسي في اثبات جدارتها ضمن فئتها التي تعتبر من أقوى الفئات المشاركة في البطولة. لقد أظهرت "الإماراتية الطائرة" اصراراً على تحقيق أفضل النتائج منذ بداية التصفيات حتى السباق النهائي الذي انطلقت فيه من المركز العاشر لتشق طريقها بقوة نحو المركز السابع مسجلة زمناً مميزاً مرة أخرى كان أبطأ من أسرع زمن بـ 0.2 جزء من الثانية فقط!. أما أحمد الخميسي، فنجح في التقدم من المركز الـ 16 إلى المركز التاسع في وقت اضطر فيه سعيد آل علي للانسحاب من السباق النهائي بعد تعرضه للاصطدام مع عربة كات أخرى.

وعن تأدية سائقي الأكاديمية في الجولة العاشرة، قال روبرت كريغان، مدير برنامج أكاديمية ضمان للسرعة في أبوظبي للسباقات: "لقد كان سباقاً صعباً على السائقين، المنافسات كانت على أشدها خصوصاً وأن الحلبة باتت أسرع وأقل تطلباً. نتائج اليوم كانت جيدة وأعتقد بأن الحظ لم يحالف حمدة عندما انطلقت للمرة الأولى من المركز الثاني في فئتها وأتمنى أن تكرر هذا الانجاز في الجولات القادمة. أما آمنة فأثبتت مرة أخرى بأنها سريعة جداً تماماً كعلي الشامسي كل ضمن فئته. بشكل عام كان سباقاً مفيداً لجميع سائقي الأكاديمية دون استثناء وأعتقد بأنهم سيقدمون تأدية أفضل خلال الجولة القادمة على حلبة مرسى ياس."

تعنى أكاديمية ضمان للسرعة بإعداد جيل جديد من سائقي الحلبات أطلقتها كل من أبوظبي للسباقات والشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان. وهي أكاديمية لطالما حلم بطل سباقات التحمل الإماراتي العالمي خالد القبيسي في تأسيسها، فأصبح الحلم حقيقة بفضل إصرار القبيسي وأبوظبي للسباقات والدعم الكبير الذي وفرته الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان التي رأت في هذه المبادرة فرصة لدعم وتشجيع الشباب المواطن لاكتساب مهارات وقدرات فريدة داخل وخارج الحلبة.

أبوظبي للسباقات
تهدف أبوظبي للسباقات إلى تعزيز المشاركة الإماراتية في سباقات السيارات الإقليمية والعالمية من خلال تمثيل العاصمة الإماراتية أبوظبي في بطولة العالم للراليات، إذ أبرمت أبوظبي للسباقات مع فريق سيتروين العالمي الفائز ببطولة العالم للراليات 8 مرات اتفاقية شراكة لمدة 5 أعوام للمشاركة ضمن بطولة العالم للراليات على متن 3 سيارات مصنعية تحمل اسم فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي.
كما تعنى أبوظبي للسباقات بالبحث عن المهارات والخامات الإماراتية الجديدة لصقلها ومن ثم وضعها على الطريق الصحيح في رياضة السيارات للوصول بجيل جديد من الشباب الإماراتي إلى أعلى مستويات المنافسة في الأحداث الإقليمية والعالمية وذلك عبر "برنامج أبوظبي لاختيار السائقين الجدد"، "أكاديمية ضمان للسرعة"، وغيرها من البرامج التي تعمل أبوظبي للسباقات على تطويرها مع شركائها في هذه المبادرة: أبوظبي لإدارة رياضة السيارات، حلبة مرسى ياس، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
نبذة عن الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان
الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان هي شركة رائدة متخصصة في قطاع التأمين الصحي على مستوى المنطقة، تقدم حلولاً صحية متكاملة لأكثر من 2.4 مليون مشترك في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعلى مر السنوات أصبحت "ضمان" الشريك المفضل لأبرز المؤسسات والشركات العالمية العاملة في الدولة وفي مختلف الصناعات من أبرزها النفط والغاز، والطيران، والطاقة، والإنشاء، والإستثمارات، والإعلام.
الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان هي شركة مساهمة عامة مملوكة بنسبة 80% من قبل حكومة أبوظبي بينما تملك حصة الـ20% المتبقية شركة "ميونخ ري" والتي تتخذ دور شريك إستراتيجاً لـ"ضمان". وتقوم "ضمانط بنشاطاتها بدعم من قبل حكومة أبوظبي، ومساندة "ميونيخ ري"، التي تعد من أبرز الشركات العالمية في مجال إعادة التأمين، حيث تلعب دوراً مهماً كمعيد للتأمين وكمصدر غنيّ بخبرة واسعه في مجال التأمين.
وانطلاقاً من مقرها الرئيسي في أبوظبي، تقدم "ضمان" منذ تأسيسها عام 2006، طيفاً متنوعاً من برامج التأمين الصحي للأفراد والمؤسسات مع شبكة مزودي خدمات طبية الأوسع في الدولة. وتوفر "ضمان" تغطية صحية دولية عبر شبكة عالمية من مزودي خدمات الرعاية الصحية في أكثر من 45 بلداً
وتقود "ضمان"، بفضل موقعها الريادي في قطاع التأمين الصحي، مسيرة الابتكار والتطوير في القطاع من خلال تطبيق مجموعة من أحدث التقنيات المستخدمة وأفضل الممارسات المعتمدة في مجال الصحة عبر فريق عملها المتخصص والمؤهل. ويحظى المشتركون بقيمة مضافة لعضويتهم في "ضمان" بفضل برامج إدارة الأمراض المزمنة والحالات الصحية الخاصة التي توفرها خدمة "الدعم الصحي" في "ضمان" مجاناً للمشتركين. ويعمل مركز الاتصال لخدمة عملاء "ضمان" على مدار الساعة، في حين يتولى فريق الموافقات الطبية التنسيق المباشر مع شبكة مزودي الخدمات الصحية. كما توفر "ضمان" مجموعة خدمات إلكترونية هي الأكثر تنوعاً على مستوى الدولة.
وتساهم "ضمان" اليوم في إرساء معايير صناعة التأمين الصحي، بعد أن حصدت عدداً من الجوائز والاعتمادات الدولية التي تعترف بالإنجازات التي حققتها خلال فترة زمنية قصيرة. حيث حصلت نظام إدارة الجودة في "ضمان" على شهادة الآيزو 9001، فيما حاز نظام أمن المعلومات فيها على شهادة الآيزو 27001. وحصل نظام إدارة المنافع الصيدلانية الإلكتروني الذي طبقته بنجاح على الاعتماد الكامل من مؤسسة "يوراك" الأمريكية الدولية.