الامارات 7 - - رفعت معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي رسالة شكر وتقدير وعرفان إلى القيادة الرشيدة للدولة نيابة عن بنات الإمارات في أرجاء الوطن كافة بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية.
وقالت معاليها في رسالتها " في هذا اليوم يوم المرأة الإماراتية نرفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.. أسمى آيات الشكر ونؤكد عميق التقدير والولاء والامتنان والعرفان ونجدد عهدنا لقيادتنا الرشيدة بأن نكون عند حسن الظن بنا وأن نكون دائما القدوة الحسنة وحيث عهدتمونا أوفياء لقيادتنا ولدولة الإمارات وقيمها ومبادئها التي تعلمناها على يديكم وتربينا ونشأنا عليها في مدرسة زايد الخير والعطاء طيب الله ثراه فقد تعلمنا أن الأمم لا ترقى سوى بجهود أبنائها المخلصين وأنتم رمز الإخلاص للوطن وقدوتنا ومصدر إلهامنا ورمز عزتنا ومجدنا.
وأضافت معاليها في رسالتها " إن تأكيد وفائنا لقيادتنا الرشيدة في هذا اليوم واجب علينا والولاء لها دين في رقابنا وعهدنا دائما بأن نكون جنودا في مواكب الخير والعطاء وأن نكون دائما قدوة حسنة وصانعات أجيال تحفظ العهد وتعلي القيم وتصنع مستقبل مشرف ومشرق للإمارات فنحن ندين جميعا كنساء إماراتيات لقيادتنا بالفضل في تمكين المرأة الإماراتية والارتقاء بمكانتها وما وصلنا إليه وما حققناه من نجاحات وإنجازات أسهمت جديا في صعود دولتنا الفتية مراتب المجد والنهضة والتطور وباتت نموذجا عالميا رائدا يحتذى به في تنمية الثروة البشرية وتسخير الموارد الطبيعية لمصلحة الإنسان".
وأوضحت معاليها أنه لولا قناعة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أسس قواعد نهضة المرأة الإماراتية وصاغ مبادئها سواء من خلال دستور الدولة الذي يمثل الضمانة التشريعية الأساسية لحقوق المرأة أو من خلال توجيهاته وسياساته وقراراته طيب الله ثراه طيلة مرحلة التأسيس وحيث أسهمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" بشكل رئيسي في تلك الجهود بشراكتها ورحلة كفاحها مع القائد المؤسس وفق نهج حضاري ورؤية استشرافية واعية لسموها لولا هذه القناعات الرائدة لصاحبة الإنجازات والبصمات الخالدة في مسيرة نهضتنا بقيمة ومحورية دور المرأة في عملية التنمية لما وصلنا إلى المكانة التي ارتقت إليها المرأة الإماراتية التي حصدت ثمار دعم لا محدود طيلة مرحلتي التأسيس والتمكين وباتت موضع تقدير عالمي بإنجازات ونجاحات حققتها لوطنها وللبشرية جمعاء.
وقالت " إنني باسم عضوات المجلس الوطني الاتحادي وباسم بنات الإمارات نتقدم لقيادتنا الرشيدة بخالص التهنئة ونرفع لهم أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان ونعدكم بأن تكون جهود المجلس مصدر دعامة قوية للجهود التنموية التي تخططون لها وترسمون استراتيجياتها وتسهرون على تنفيذها وأن نحافظ على المكتسبات ونحقق المزيد من الإنجازات".
وأكدت إن مسيرة تمكين المرأة الإماراتية مرت بمراحل نوعية عدة منذ تأسيس دولة الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971 على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي غرس أسس ومبادئ مشاركة المرأة في التنمية والعمل العام إيمانا منه طيب الله ثراه بأهمية دورها في بناء المجتمعات والدول وتطورها وأنها شريك أساسي لا غنى عنه للدول والأمم التي تنشد النهضة والتقدم ثم جاء تأسيس الاتحاد النسائي العام في 28 أغسطس 1975 ليترجم تطلعات ورؤية شريكة البناء خلال مرحلة تأسيس اتحادنا المبارك سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وليكون دعامة مؤسسية رائدة للحلم الإماراتي في تمكين المرأة حيث يمثل هذا التاريخ محطة تاريخية ومنعطفا نوعيا لدور المرأة في الدولة ومنطقة الخليج العربي اكتسب من خلاله مفهوم الشراكة الوطنية البناءة المتجذر في استراتيجيات العمل الوطني منذ تأسيس دولة الاتحاد شكلا مؤسسيا نموذجيا بتأسيس الاتحاد النسائي العام برئاسة سيدة العمل النسائي وملهمة نساء الإمارات وقدوتنا جميعا "أم الإمارات".. وقد أسهم هذا البنيان المؤسسي في تأطير العمل النسائي وتنظيمه وإطلاق البرامج التنموية الطموحة لنشر الوعي وفتح آفاق التعليم والتنمية والعمل أمام نساء الإمارات وترجمت برامج عمله مفهوم الشراكة بين الرجل والمرأة والتجانس النموذجي بينهما وحافظت على قيم الإمارات وهويتها الثقافية الأصيلة فكانت خير داعم لنا جميعا طيلة مسيرة عملنا في مختلف القطاعات والمجالات. وانطلقت مسيرة الإبداع والتميز والريادة وتمضي وفق فلسفة واضحة تبناها وأضاف إليها خلال مرحلة التمكين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ حيث حققت المسيرة حلما جديدا عبر خطاب التمكين في عام 2005".
**********----------********** وأضافت أن مرحلة التمكين السياسي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " تمضي وفق خطط وسياسات مدروسة تراعي الخصوصيات الثقافية والتنموية لدولتنا وتطوير مسيرة الحياة السياسية حيث استطاعت هذه المرحلة أن تعطي نموذجا خاصا في الممارسة الديمقراطية من خلال المشاركة الواسعة للمرأة في عضوية المجلس ودورها الفاعل في مناقشاته و بات لمشاركتها في الحياة البرلمانية مضمون حقيقي وأبعاد فعلية تعكس مكانة المرأة في الإمارات ومستوى مشاركتها في تنمية مجتمعها في قطاعات العمل كافة.
وقالت " إننا نلحظ من خلال جولاتنا ومشاركاتنا الخارجية على الصعد البرلمانية كافة ومن خلال زيارة الوفود العالمية للدولة حجم التقدير والإعجاب العالمي بما حققته المرأة الإماراتية وما وصلت إليه على مستوى التعليم والعمل والإنجاز وتولي المناصب القيادية العليا في الدولة وكذلك حجم الثقة المتنامية في قدراتها وكفاءتها وتميزها في أداء عملها وما يوكل إليها من مهام ومسؤوليات ونرى في هذا التقدير والإعجاب وساما تستحقه قيادتنا الرشيدة الداعم والمحفز الأساسي لكل ما حققته بنت الإمارات في مختلف المجالات".
وأضافت معاليها " إذا كانت تنمية المرأة الإماراتية تمثل أحد مفاتيح وأسرار نجاح تجربتنا التنموية الرائدة فإن دعم قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية الحضارية المستنيرة بشأن محورية دور المرأة كان المحفز الأساسي لصياغة برامج عمل طموحة واستراتيجيات متطورة دفعت جميع بنات الوطن للتنافس في خدمة الإمارات والعمل على بذل أكبر جهد للإسهام في إعلاء شأنها بين الدول المتقدمة.. وإذا كانت جهود بناء الإنسان في دولتنا قد انتجت لنا نماذج إنسانية وبطولية فريدة في الولاء والانتماء والتضحية والفداء فإن ابنة الإمارات التي نشأت في ظل مبادئ زايد الخير "طيب الله ثراه" تأتي كعادتها في صدارة الصفوف وكان صمود وثبات أمهات شهداء وطننا الغالي نموذجا يحتذى في الوطنية والولاء والانتماء وحب الوطن حيث قدمت أم الشهيد دروسا لا تنسى في الوطنية ننحني أمامها إكبارا وإجلالا لهذا القدر العظيم من النبل والفداء والعطاء الوطني الذي تعلمناه على هذه الأرض الطيبة".
وقالت " كلمات الشكر لا تكفي للوفاء بحق قيادتنا الرشيدة وأم الإمارات عرفانا لما حققناه جميعا كنساء إماراتيات من نجاحات وإنجازات في مجالات عملنا المختلفة ندين بالفضل فيها لدعم قيادتنا الرشيدة ومساندتها وتشجيعها وتحفيزها لكل بنات الإمارات فقد وهب الله شعب الإمارات قادة ملهمين يمثلون لنا النموذج ومصدر الإلهام الذي نستمد المثل والقدوة في مسيرة عملنا.... فباسمي ونيابة عن بنت الإمارات والمرأة الإماراتية أقول شكرا لقيادتنا الرشيدة وأم الإمارات على هذا الدعم وتلك المساندة التي تمثل أحد ركائز التطور في بناء وتطور مجتمع الإمارات فقاموس الكلمات غير كاف للوفاء بحق قادتنا ومكانتهم في قلوبنا جميعا فهم مصدر الإلهام ومنبع الأمل والخير والعطاء والسعادة لنا جميعا".
وأوضحت معاليها إن يوم المرأة هو يوم وطني كان حلما تحقق بفضل مبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك منحتنا فيه سموها فرصة ثمينة لنعبر عن الوفاء وخالص الامتنان والشكر لقيادتنا الرشيدة ولسموها ولنحتفي فيه جميعا بما حققته بنات الإمارات من إنجازات ونجاحات نفاخر بها العالم أجمع.
وأضافت معالي أمل القبيسي في رسالة الشكر التي وجهتها إلى القيادة الرشيدة نيابة عن المرأة الإماراتية : إن رؤيتكم الحضارية لدور المرأة في التنمية التي تستشرف المستقبل منذ تأسيس دولة الاتحاد كان لها الدور الأبرز في تمكين المرأة الإماراتية وارتقائها إلى مراتب التميز في مختلف قطاعات التعليم والعمل والإبداع في دولتنا الفتية. ولقد كان دعمكم ولا يزال هو الأساس في بناء المرأة الإماراتية وتطورها الفكري والمهني حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من مكانة وريادة باتت موضع تقدير العالم أجمع فأنتم من وفرتم لنا جميعا الفرص وفتحتم أمامنا أبواب التطور والترقي حتى تحققت أجمل وأكبر أحلامنا وطموحاتنا وصار للمرأة في الإمارات دور يشار إليه بالبنان في مختلف المحافل والأوساط والفعاليات الدولية".
واستطردت معاليها قائلة " إن حصاد دعم قيادتنا الرشيدة يتمثل في كل نجاح أو إنجاز حققته ابنة الإمارات في كل مكان داخليا وخارجيا فكل قصة نجاح تدين بالفضل لهذا الدعم السامي فما كان كل ذلك ليتحقق لولا تشجيع قيادتنا الرشيدة ودعمها المتواصل لدور المرأة وتمكينها لتكون خير سفير للنموذج الإماراتي التنموي الذي بات يمثل أحد ركائز القوة الناعمة لدولة الإمارات ومصدر فخر وطني لنا جميعا".
وتابعت " شكرا قيادتنا الرشيدة نقولها جميعا بكل فخر واعتزاز وولاء وانتماء لمن قدموا لنا كل شيء ووفروا لنا الرؤية المستقبلية ....شكرا لأن قيادتنا الرشيدة لها المكانة الكبيرة في القلوب والمنزلة الرفيعة في الإلهام والقدوة الرائدة في العمل والإنجاز... إننا نشعر بسعادة غامرة حين نحتفل بيوم المرأة الإماراتية الذي هو في حقيقة الأمر يوم تعبير عن وفائنا وولائنا جميعا لقيادتنا الرشيدة" وشكرا لإخواننا الرجال أبناء الإمارات الداعمين لنا وشركاؤنا ولكل من ساهم في تميز المرأة الإماراتية في كل نجاح ".
واختتمت معالي القبيسي رسالة الشكر قائلة " كل الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة وكل عام وسيدة العطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رائدة النهضة والعمل النسائي بكل خير دمت لنا سموك أما حنونا وسيدة للعطاء ومصدر فخر واعتزاز وكل عام وشعب الإمارات والمرأة الإماراتية بألف خير وعطاء وكل التهنئة للمرأة الإماراتية ونحن نحتفل بروح هذا الوطن وقلبه النابض بالحياة".
وام
وقالت معاليها في رسالتها " في هذا اليوم يوم المرأة الإماراتية نرفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.. أسمى آيات الشكر ونؤكد عميق التقدير والولاء والامتنان والعرفان ونجدد عهدنا لقيادتنا الرشيدة بأن نكون عند حسن الظن بنا وأن نكون دائما القدوة الحسنة وحيث عهدتمونا أوفياء لقيادتنا ولدولة الإمارات وقيمها ومبادئها التي تعلمناها على يديكم وتربينا ونشأنا عليها في مدرسة زايد الخير والعطاء طيب الله ثراه فقد تعلمنا أن الأمم لا ترقى سوى بجهود أبنائها المخلصين وأنتم رمز الإخلاص للوطن وقدوتنا ومصدر إلهامنا ورمز عزتنا ومجدنا.
وأضافت معاليها في رسالتها " إن تأكيد وفائنا لقيادتنا الرشيدة في هذا اليوم واجب علينا والولاء لها دين في رقابنا وعهدنا دائما بأن نكون جنودا في مواكب الخير والعطاء وأن نكون دائما قدوة حسنة وصانعات أجيال تحفظ العهد وتعلي القيم وتصنع مستقبل مشرف ومشرق للإمارات فنحن ندين جميعا كنساء إماراتيات لقيادتنا بالفضل في تمكين المرأة الإماراتية والارتقاء بمكانتها وما وصلنا إليه وما حققناه من نجاحات وإنجازات أسهمت جديا في صعود دولتنا الفتية مراتب المجد والنهضة والتطور وباتت نموذجا عالميا رائدا يحتذى به في تنمية الثروة البشرية وتسخير الموارد الطبيعية لمصلحة الإنسان".
وأوضحت معاليها أنه لولا قناعة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أسس قواعد نهضة المرأة الإماراتية وصاغ مبادئها سواء من خلال دستور الدولة الذي يمثل الضمانة التشريعية الأساسية لحقوق المرأة أو من خلال توجيهاته وسياساته وقراراته طيب الله ثراه طيلة مرحلة التأسيس وحيث أسهمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" بشكل رئيسي في تلك الجهود بشراكتها ورحلة كفاحها مع القائد المؤسس وفق نهج حضاري ورؤية استشرافية واعية لسموها لولا هذه القناعات الرائدة لصاحبة الإنجازات والبصمات الخالدة في مسيرة نهضتنا بقيمة ومحورية دور المرأة في عملية التنمية لما وصلنا إلى المكانة التي ارتقت إليها المرأة الإماراتية التي حصدت ثمار دعم لا محدود طيلة مرحلتي التأسيس والتمكين وباتت موضع تقدير عالمي بإنجازات ونجاحات حققتها لوطنها وللبشرية جمعاء.
وقالت " إنني باسم عضوات المجلس الوطني الاتحادي وباسم بنات الإمارات نتقدم لقيادتنا الرشيدة بخالص التهنئة ونرفع لهم أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان ونعدكم بأن تكون جهود المجلس مصدر دعامة قوية للجهود التنموية التي تخططون لها وترسمون استراتيجياتها وتسهرون على تنفيذها وأن نحافظ على المكتسبات ونحقق المزيد من الإنجازات".
وأكدت إن مسيرة تمكين المرأة الإماراتية مرت بمراحل نوعية عدة منذ تأسيس دولة الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971 على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي غرس أسس ومبادئ مشاركة المرأة في التنمية والعمل العام إيمانا منه طيب الله ثراه بأهمية دورها في بناء المجتمعات والدول وتطورها وأنها شريك أساسي لا غنى عنه للدول والأمم التي تنشد النهضة والتقدم ثم جاء تأسيس الاتحاد النسائي العام في 28 أغسطس 1975 ليترجم تطلعات ورؤية شريكة البناء خلال مرحلة تأسيس اتحادنا المبارك سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وليكون دعامة مؤسسية رائدة للحلم الإماراتي في تمكين المرأة حيث يمثل هذا التاريخ محطة تاريخية ومنعطفا نوعيا لدور المرأة في الدولة ومنطقة الخليج العربي اكتسب من خلاله مفهوم الشراكة الوطنية البناءة المتجذر في استراتيجيات العمل الوطني منذ تأسيس دولة الاتحاد شكلا مؤسسيا نموذجيا بتأسيس الاتحاد النسائي العام برئاسة سيدة العمل النسائي وملهمة نساء الإمارات وقدوتنا جميعا "أم الإمارات".. وقد أسهم هذا البنيان المؤسسي في تأطير العمل النسائي وتنظيمه وإطلاق البرامج التنموية الطموحة لنشر الوعي وفتح آفاق التعليم والتنمية والعمل أمام نساء الإمارات وترجمت برامج عمله مفهوم الشراكة بين الرجل والمرأة والتجانس النموذجي بينهما وحافظت على قيم الإمارات وهويتها الثقافية الأصيلة فكانت خير داعم لنا جميعا طيلة مسيرة عملنا في مختلف القطاعات والمجالات. وانطلقت مسيرة الإبداع والتميز والريادة وتمضي وفق فلسفة واضحة تبناها وأضاف إليها خلال مرحلة التمكين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ حيث حققت المسيرة حلما جديدا عبر خطاب التمكين في عام 2005".
**********----------********** وأضافت أن مرحلة التمكين السياسي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " تمضي وفق خطط وسياسات مدروسة تراعي الخصوصيات الثقافية والتنموية لدولتنا وتطوير مسيرة الحياة السياسية حيث استطاعت هذه المرحلة أن تعطي نموذجا خاصا في الممارسة الديمقراطية من خلال المشاركة الواسعة للمرأة في عضوية المجلس ودورها الفاعل في مناقشاته و بات لمشاركتها في الحياة البرلمانية مضمون حقيقي وأبعاد فعلية تعكس مكانة المرأة في الإمارات ومستوى مشاركتها في تنمية مجتمعها في قطاعات العمل كافة.
وقالت " إننا نلحظ من خلال جولاتنا ومشاركاتنا الخارجية على الصعد البرلمانية كافة ومن خلال زيارة الوفود العالمية للدولة حجم التقدير والإعجاب العالمي بما حققته المرأة الإماراتية وما وصلت إليه على مستوى التعليم والعمل والإنجاز وتولي المناصب القيادية العليا في الدولة وكذلك حجم الثقة المتنامية في قدراتها وكفاءتها وتميزها في أداء عملها وما يوكل إليها من مهام ومسؤوليات ونرى في هذا التقدير والإعجاب وساما تستحقه قيادتنا الرشيدة الداعم والمحفز الأساسي لكل ما حققته بنت الإمارات في مختلف المجالات".
وأضافت معاليها " إذا كانت تنمية المرأة الإماراتية تمثل أحد مفاتيح وأسرار نجاح تجربتنا التنموية الرائدة فإن دعم قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية الحضارية المستنيرة بشأن محورية دور المرأة كان المحفز الأساسي لصياغة برامج عمل طموحة واستراتيجيات متطورة دفعت جميع بنات الوطن للتنافس في خدمة الإمارات والعمل على بذل أكبر جهد للإسهام في إعلاء شأنها بين الدول المتقدمة.. وإذا كانت جهود بناء الإنسان في دولتنا قد انتجت لنا نماذج إنسانية وبطولية فريدة في الولاء والانتماء والتضحية والفداء فإن ابنة الإمارات التي نشأت في ظل مبادئ زايد الخير "طيب الله ثراه" تأتي كعادتها في صدارة الصفوف وكان صمود وثبات أمهات شهداء وطننا الغالي نموذجا يحتذى في الوطنية والولاء والانتماء وحب الوطن حيث قدمت أم الشهيد دروسا لا تنسى في الوطنية ننحني أمامها إكبارا وإجلالا لهذا القدر العظيم من النبل والفداء والعطاء الوطني الذي تعلمناه على هذه الأرض الطيبة".
وقالت " كلمات الشكر لا تكفي للوفاء بحق قيادتنا الرشيدة وأم الإمارات عرفانا لما حققناه جميعا كنساء إماراتيات من نجاحات وإنجازات في مجالات عملنا المختلفة ندين بالفضل فيها لدعم قيادتنا الرشيدة ومساندتها وتشجيعها وتحفيزها لكل بنات الإمارات فقد وهب الله شعب الإمارات قادة ملهمين يمثلون لنا النموذج ومصدر الإلهام الذي نستمد المثل والقدوة في مسيرة عملنا.... فباسمي ونيابة عن بنت الإمارات والمرأة الإماراتية أقول شكرا لقيادتنا الرشيدة وأم الإمارات على هذا الدعم وتلك المساندة التي تمثل أحد ركائز التطور في بناء وتطور مجتمع الإمارات فقاموس الكلمات غير كاف للوفاء بحق قادتنا ومكانتهم في قلوبنا جميعا فهم مصدر الإلهام ومنبع الأمل والخير والعطاء والسعادة لنا جميعا".
وأوضحت معاليها إن يوم المرأة هو يوم وطني كان حلما تحقق بفضل مبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك منحتنا فيه سموها فرصة ثمينة لنعبر عن الوفاء وخالص الامتنان والشكر لقيادتنا الرشيدة ولسموها ولنحتفي فيه جميعا بما حققته بنات الإمارات من إنجازات ونجاحات نفاخر بها العالم أجمع.
وأضافت معالي أمل القبيسي في رسالة الشكر التي وجهتها إلى القيادة الرشيدة نيابة عن المرأة الإماراتية : إن رؤيتكم الحضارية لدور المرأة في التنمية التي تستشرف المستقبل منذ تأسيس دولة الاتحاد كان لها الدور الأبرز في تمكين المرأة الإماراتية وارتقائها إلى مراتب التميز في مختلف قطاعات التعليم والعمل والإبداع في دولتنا الفتية. ولقد كان دعمكم ولا يزال هو الأساس في بناء المرأة الإماراتية وتطورها الفكري والمهني حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من مكانة وريادة باتت موضع تقدير العالم أجمع فأنتم من وفرتم لنا جميعا الفرص وفتحتم أمامنا أبواب التطور والترقي حتى تحققت أجمل وأكبر أحلامنا وطموحاتنا وصار للمرأة في الإمارات دور يشار إليه بالبنان في مختلف المحافل والأوساط والفعاليات الدولية".
واستطردت معاليها قائلة " إن حصاد دعم قيادتنا الرشيدة يتمثل في كل نجاح أو إنجاز حققته ابنة الإمارات في كل مكان داخليا وخارجيا فكل قصة نجاح تدين بالفضل لهذا الدعم السامي فما كان كل ذلك ليتحقق لولا تشجيع قيادتنا الرشيدة ودعمها المتواصل لدور المرأة وتمكينها لتكون خير سفير للنموذج الإماراتي التنموي الذي بات يمثل أحد ركائز القوة الناعمة لدولة الإمارات ومصدر فخر وطني لنا جميعا".
وتابعت " شكرا قيادتنا الرشيدة نقولها جميعا بكل فخر واعتزاز وولاء وانتماء لمن قدموا لنا كل شيء ووفروا لنا الرؤية المستقبلية ....شكرا لأن قيادتنا الرشيدة لها المكانة الكبيرة في القلوب والمنزلة الرفيعة في الإلهام والقدوة الرائدة في العمل والإنجاز... إننا نشعر بسعادة غامرة حين نحتفل بيوم المرأة الإماراتية الذي هو في حقيقة الأمر يوم تعبير عن وفائنا وولائنا جميعا لقيادتنا الرشيدة" وشكرا لإخواننا الرجال أبناء الإمارات الداعمين لنا وشركاؤنا ولكل من ساهم في تميز المرأة الإماراتية في كل نجاح ".
واختتمت معالي القبيسي رسالة الشكر قائلة " كل الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة وكل عام وسيدة العطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رائدة النهضة والعمل النسائي بكل خير دمت لنا سموك أما حنونا وسيدة للعطاء ومصدر فخر واعتزاز وكل عام وشعب الإمارات والمرأة الإماراتية بألف خير وعطاء وكل التهنئة للمرأة الإماراتية ونحن نحتفل بروح هذا الوطن وقلبه النابض بالحياة".
وام