الامارات 7 - - التقت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي القس أولاف فيكس تفانيت الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي خلال مشاركتها في أعمال مؤتمر الأزهر العالمي الذي اختتم أول أمس بالقاهرة.
وأشاد الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي في بداية اللقاء بالفكر المستنير والمنفتح علي العالم لدولة الإمارات وبوجود أكثر من 200 جنسية يعيشون على هذه الأرض الطيبة واصفا الإمارات بأنها نموذج يحتذى في التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر.
وقال إن كلمة معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أوضحت الكثير من المفاهيم وبعثت بكثير من الرسائل الإيجابية وكان وقعها كبيرا ومؤثرا وتحتاج لأن نعمل على تحويلها إلى ممارسات على أرض الواقع.
من جهتها أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي أهمية مؤتمر الأزهر العالمي للسلام ودوره في الفترة الراهنة التي تشهد العديد من التوترات على مختلف الأصعدة .
و أعربت معاليها عن سعادتها بما قدمه المشاركون على صعيد تبرئة دين الإسلام من العنف والتطرف .. واصفة المؤتمر بأنه بداية طيبة وجيدة لوقفة جديدة لمحاربة الإرهاب والتطرف .
وقالت الدكتورة القبيسي إن هناك العديد من القضايا الحيوية الملحة التي تستوجب البحث الجاد مثل التنمية والجهل والفقر والتعليم وغيرها من الأمور التي يستند إليها الإرهابيون وتغذي فكرهم المتطرف وتعرقل مسيرة السلم والسلام.
و أشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستضيف وتدعم عددا من المبادرات العالمية والمنظمات الدولية والمؤسسات الرائدة في تعزيز قيم التسامح ونبذ العنف ومكافحة التطرّف مثل ” مركز هداية الدولي للتميز لمكافحة التطرّف العنيف” و”مركز صواب” إضافة إلى “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” و”مجلس حكماء المسلمين” وذلك انطلاقاً من إيمان لا يتزعزع بحتمية تعايش الأديان والحضارات والثقافات .
و نوهت معاليها إلى أن مجلس حكماء المسلمين – الذي يترأسه فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف – لعب منذ تأسيسه دورًا حيويًّا في تقديم الصورة الحقيقية للإسلام في مختلف أرجاء العالم وتعزيز السلام والتسامح والعيش المشترك والتقارب بين الأديان .
و قالت معاليها : ” نحرص في عملنا البرلماني على تكريس ثقافة التسامح والتعايش محلياً ودوليا وترجمنا ذلك من خلال تعاوننا مع الحكومة في إصدار ” قانون مكافحة التمييز والكراهية ” الذي يعد نموذجاً يحتذى في تكريس قواعد العيش المشترك فضلاً عن إسهامنا في ” إعلان أبوظبي ” الصادر عن “القمة العالمية لرئيسات البرلمانات” التي عقدت في أبوظبي ديسمبر الماضي والذي حث على إصدار إعلان برلماني دولي للتسامح بناء على مقترح إماراتي وصادقت على ذلك برلمانات العالم في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت في العاصمة البنجالية دكا مارس الماضي كما شدد هذا الإعلان على ضرورة تعزيز الحوار الدولي من أجل السلام.
وقدمت معالي الدكتورة القبيسي دعوة إلى الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي لزيارة الإمارات والتعرف عن قرب على الإنجازات التي حققتها على مختلف الصعد .
من جهته قال الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي : ” حريصون على بناء علاقات قوية مع المؤسسات البرلمانية صوت الشعوب ومع مختلف القادة الدينيين حول العالم لاسيما المسلمين وعلى رأسهم شيخ الأزهر الذي يمثل لنا قيمة كبيرة باعتباره أبرز القيادات الدينية المرموقة في العالم الإسلامي وما يمثله من قيمة في مصر والأمة الإسلامية بأكملها وهذا مهم من الناحية الروحية فضلًا عن الدور التعليمي والتثقيفي للأجيال القادمة الذي يقوم به الأزهر الشريف لنشر المنهج الوسطى والفهم الصحيح للإسلام” .
وأكد القس أولاف فيكس أن الزعماء الدينيين يجب أن يتحدثوا بصوت واحد ضد دعاة الكراهية وأن يقفوا مدافعين عن المساواة بين كل البشر .. مشيرا إلى أن المحبة والتعايش ليسا مجرد رغبة إنسانية بل مسألة ملحة وأساسية في وقت تزيد فيه جماعات العنف التي تستغل الدين لتبرير ممارساتها الإجرامية.
ولفت أمين عام مجلس الكنائس العالمي إلى أن مجلس الكنائس حريص على الشراكة التي تربطه بمجلس حكماء المسلمين لما له من جهود كبيرة في نشر وتعزيز السلام العالمي .وام
وأشاد الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي في بداية اللقاء بالفكر المستنير والمنفتح علي العالم لدولة الإمارات وبوجود أكثر من 200 جنسية يعيشون على هذه الأرض الطيبة واصفا الإمارات بأنها نموذج يحتذى في التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر.
وقال إن كلمة معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أوضحت الكثير من المفاهيم وبعثت بكثير من الرسائل الإيجابية وكان وقعها كبيرا ومؤثرا وتحتاج لأن نعمل على تحويلها إلى ممارسات على أرض الواقع.
من جهتها أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي أهمية مؤتمر الأزهر العالمي للسلام ودوره في الفترة الراهنة التي تشهد العديد من التوترات على مختلف الأصعدة .
و أعربت معاليها عن سعادتها بما قدمه المشاركون على صعيد تبرئة دين الإسلام من العنف والتطرف .. واصفة المؤتمر بأنه بداية طيبة وجيدة لوقفة جديدة لمحاربة الإرهاب والتطرف .
وقالت الدكتورة القبيسي إن هناك العديد من القضايا الحيوية الملحة التي تستوجب البحث الجاد مثل التنمية والجهل والفقر والتعليم وغيرها من الأمور التي يستند إليها الإرهابيون وتغذي فكرهم المتطرف وتعرقل مسيرة السلم والسلام.
و أشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستضيف وتدعم عددا من المبادرات العالمية والمنظمات الدولية والمؤسسات الرائدة في تعزيز قيم التسامح ونبذ العنف ومكافحة التطرّف مثل ” مركز هداية الدولي للتميز لمكافحة التطرّف العنيف” و”مركز صواب” إضافة إلى “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” و”مجلس حكماء المسلمين” وذلك انطلاقاً من إيمان لا يتزعزع بحتمية تعايش الأديان والحضارات والثقافات .
و نوهت معاليها إلى أن مجلس حكماء المسلمين – الذي يترأسه فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف – لعب منذ تأسيسه دورًا حيويًّا في تقديم الصورة الحقيقية للإسلام في مختلف أرجاء العالم وتعزيز السلام والتسامح والعيش المشترك والتقارب بين الأديان .
و قالت معاليها : ” نحرص في عملنا البرلماني على تكريس ثقافة التسامح والتعايش محلياً ودوليا وترجمنا ذلك من خلال تعاوننا مع الحكومة في إصدار ” قانون مكافحة التمييز والكراهية ” الذي يعد نموذجاً يحتذى في تكريس قواعد العيش المشترك فضلاً عن إسهامنا في ” إعلان أبوظبي ” الصادر عن “القمة العالمية لرئيسات البرلمانات” التي عقدت في أبوظبي ديسمبر الماضي والذي حث على إصدار إعلان برلماني دولي للتسامح بناء على مقترح إماراتي وصادقت على ذلك برلمانات العالم في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت في العاصمة البنجالية دكا مارس الماضي كما شدد هذا الإعلان على ضرورة تعزيز الحوار الدولي من أجل السلام.
وقدمت معالي الدكتورة القبيسي دعوة إلى الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي لزيارة الإمارات والتعرف عن قرب على الإنجازات التي حققتها على مختلف الصعد .
من جهته قال الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي : ” حريصون على بناء علاقات قوية مع المؤسسات البرلمانية صوت الشعوب ومع مختلف القادة الدينيين حول العالم لاسيما المسلمين وعلى رأسهم شيخ الأزهر الذي يمثل لنا قيمة كبيرة باعتباره أبرز القيادات الدينية المرموقة في العالم الإسلامي وما يمثله من قيمة في مصر والأمة الإسلامية بأكملها وهذا مهم من الناحية الروحية فضلًا عن الدور التعليمي والتثقيفي للأجيال القادمة الذي يقوم به الأزهر الشريف لنشر المنهج الوسطى والفهم الصحيح للإسلام” .
وأكد القس أولاف فيكس أن الزعماء الدينيين يجب أن يتحدثوا بصوت واحد ضد دعاة الكراهية وأن يقفوا مدافعين عن المساواة بين كل البشر .. مشيرا إلى أن المحبة والتعايش ليسا مجرد رغبة إنسانية بل مسألة ملحة وأساسية في وقت تزيد فيه جماعات العنف التي تستغل الدين لتبرير ممارساتها الإجرامية.
ولفت أمين عام مجلس الكنائس العالمي إلى أن مجلس الكنائس حريص على الشراكة التي تربطه بمجلس حكماء المسلمين لما له من جهود كبيرة في نشر وتعزيز السلام العالمي .وام