الامارات 7 - -أ.د محمد وهيب - تسعى الامارات الى بلوغ المقدمة في مجال علم التراث و المتاحف من خلال خطط و برامج متطورة تواكب العصر و الحداثة و اخر المستجدات في عالم السياحة و التراث.
اليوم نشاهد انجازا تلو الانجاز في الامارات تقوده قيادة متخصصة في مجالات التراث بشقيه المادي و غير المادي و انشاء البنى التحتية و من ثم توفير القطع و المعروضات و توفير الكفاءات و الانتقال الى مرحلة الترويج و التسويق , و بدون شك فان الإمارات تتقدم نحو تفعيل دور السياحة البينية بين بلدان العالم العربي من خلال افتتاح المتاحف و عرض المقتنيات و توفير منتج جاذب للسياحة في ظل تراجع اسعار النفط و المشاكل الاقتصادية العالمية المتفاقمة .
ونحن من منظار العالم الذي ينظر الينا على اننا عالم عربي موحد , فإن ما تقوم به الامارات يعكس خطوة بل خطوات في الاتجاه الصحيح , ولعل اطلاق تسميه متحف الاتحاد على احد انجازاتها إنما يؤكد القدرة على التخطيط والتنفيذ وتحقيق الانجاز ثم التوجه نحو المقدمة بكل ثقة واقتدار.
الامارات و هي جزء من دول مجلس التعاون الخليجي تقود نهج البحث العلمي في المتاحف -وللأسف- هذا الأمر نادر الحدوث في بلدان العالم العربي وهي بذلك تحول المعروضات الى عناصر ناطقه بل حتى جاذبه للسياحه بمختلف انواعها .
ونطل من نافذة الامارات على متاحف العالم العربي فنصاب بالحسرة والأسى على تراث متاحف فلسطين وسوريا والعراق واليمن وليبيا والقائمة تطول والحسرة تزداد في هذا الشرق الاوسط المتلاطم والمحاط بالنار والدخان والضباب, حيث ما زالت المعروضات في بعض متاحفها والتي سلمت من الخراب والدمار والسلب والنهب و التي لم تطالها بعد يد التخريب منذ عشرات السنين كما هي و بلا تغيير , فهي جامدة, وبعضها اصابه الصدأ والتلف في مستودعات تفتقر الى ادنى وسائل الحماية والحفظ, و بعضها تختفي معالم قطعه, ويدخل التزوير و التزييف في سجلاتها و خزائنها و يختلط الحابل بالنابل, والحليم حيران.
ولعلنا نتسائل : اين الدور المجتمعي للمتحف العربي, اين النشاطات و الفعاليات المصاحبة للمتاحف, اين المشهد الثقافي الحقيقي الذي يمثله المتحف العربي الذي ادهش العالم بمقتنياته قبل عدة عقود ,ولماذا لا نستلهم تجربة الامارات ؟ ام ان هذا الامر صعب ايضا ؟ البعض ينسب النجاح الى وفرة راس المال لكن التجربة الامارتيه اثبتث غير ذلك, فهي تصاعديه وتسير بثبات مهما اختلفت الاحوال وتبدلت الظروف بقيت الاستراتيجية ثابته صعودا نحو القمه.
هناك الكثير من اوراق العمل و المقالات و الكتب المتخصصه في مجال المتاحف المحفوظة على الرفوف وفي الارشيفات
وهي في حقيقة الامر غير مفعلة وتفتقر الى التطبيق في عالمنا العربي الذي اصبح عدد اخصائيي المتاحف في بعض بلدانه صفرا , إذ هاجر الخبراء واصحاب العقول والادمغه من اخصائيي المتاحف , وليس بالامكان الحفاظ على من تبقوا اذا ما استمر الحال على بعضه كما هو الان لتأتي التجربه الاماراتيه لتعطي الامل من جديد وتبث نورا مبشرا بتغير الحال الى الافضل .
لقد كان لي جوله في متاحف الشارقة ودبي عام 2008 بدعوة من سمو حاكم امارة الشارقه الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في هذه الزيارة التمست الخطوات العملية وليس النظريه للنهضة في مجال المتاحف, وها هي اتت اكلها واثمرت عام 2016 وحققت رسالتها , فالنور قادم من بلد مثل الامارات ليبقى بصيص الامل موجودا.
فالمتاحف في الامارات تضاهي ارقى المتاحف في العالم واصبحت لها رسالة تعليمية مبنية على المعرفة و التعلم (constructivist museum).
وقد اصبح التعلم في المتاحف الاماراتية يتم بوسائل و مناهج و طرق متعددة, وتم تشكيل اللجان العمليه التي تستقطب الخبراء والعلماء , و قامت دول اوروبا بالاهتمام بهذه النهضه الاماراتيه بشكل كبير باعتباره جزء من منظومة التربية و التعليم وكانت الخطوة الكبرى في انشاء فرع لمتحف اللوفر في امارة ابوظبي بحيث اصبحت نظرية البناء المعرفي هي المستهدفة كنموذج للمتاحف في القرن الحالي, و لعل اشراك الزوار في نشاطات متحفية في المعرض القائم يسهم في تعزيز مفهوم و مغزى المعرض القائم مما يساعد في ايصال الرسالة و التعليم للزائر والمشارك بشكل غير مباشر.
واذا ما التفتنا الى التوجهات الاماراتيه التي تقود نحو الانجاز من القيادة العليا للبلاد والتي اثبتت وتثبت في كل عام ان لها دور فاعل في تحقيق الاستراتيجات الوطنية, فلقد حققت الإمارات استراتيجيات وطموحات وحققت المستهدف, ولكن يبقى العالم العربي مجتمعا بلا استراتيجية تجمعه في معظم بلدانه, وعندما تعقد دولة اتحادية مثل الإمارات هذا النهج فإن على تحالفات اخرى إن تستنسخ هذه التجربة الناجحة مثل دول الغرب العربي , و دول بلاد الشام , و منظمة العالم الاسلامي بحيث يكون التعاون مع مجموعات من الدول , بغض النظر عن الاحواال السياسية المؤلمة التي تتعرض لها بعض البلدان حاليا , فمقابل الدمار و الخراب و تراجع الاهتمام بالارث الحضاري في العديد من بلدان العالم العربي حتى اصبح الارث الحضاري في بلاد الشام بالدرجة القصوى في دائرة الخطر والزوال , الا ان هناك بلدان يتقدم فيها الاهتمام و التطوير و انشاء المتاحف و افتتاح المراكز المصاحبة لها و لعل الإمارات في هذا المجال تقود عامل التوازن و توصل رسالتها الى العالم بقولها اذا ما حل الخراب في جزء من جسد العالم العربي فان اجزاء اخرى من الجسد سليمة ومعافاه وما زالت تقدم للبشرية نماذج من الرقي الحضاري العربي وهي بذلك ترفع راية الامة العربية عاليا في مجال المتاحف وتتقدم بها لتعوض النقص الحاصل في بعض بلدانها , رسالة الامارات في هذا المجال تنعكس ايجابا على الانسان العربي الذي يمثل في نظر الامة الافضل في عمل الخير ( كنتم خير امه خرجت للناس ) نعم هذه رسالة الامة المتطلعة الى فخر مشرق نابض بالعلم و المعرفة وتسخر مقدرتها لتمكين الاخرين من اعمار الارض انها رساالة عالمية تبلغ الافاق بلا شك .
ولقد تنبهت الدول العربية الاخرى الى تجربة الامارات وحفزها هذا النجاح الى ضرورة تفعيل مقدراتها وتشاركيتها في انجاز صروح ثقافية تحكي قصة الماضي و الحاضر و المستقبل.
و في كل زاوية من متاحف العالم العربي يجب إن نرى الوحدة , اذا كانت الثقافة المشتركة بين بلدان العالم العربي تعززها الوحدة الثقافية فان عناصر اخرى تظهر واضحة على الساحة هذه الايام .
ونحن نشاهد ما يتعرض له الارث الحضاري من خطر الزوال و الاندثار و الانهيار و والتبعثر , فان بصيص النور و الامل القادم من الإمارات و المرسل الى بلدان العالم العربي بالدرجة الاولى يمثل صرخة للنهوض و الثقة بالنفس , لجمع لم شمل الامة ثقافيا من خلال عرض المنتجات الثقافية القادمة عبر المسوحات والتنقيبات والاكتشافات في بلدان العالم العربي . و قد يتساءل المرء الا يوجد متاحف حضارية في عالمنا العربي تهرع لانقاذ متاحف الدول الجريحه ؟.
نعم ها هي الامارات تقود نهجا ل لاعادة الصورة الناصعة البياض للتراث العربي العالمي.
ولابد ان نشير الى كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كلمة بلغ صداها في ارجاء العالم العربي عندما قال "رعاه الله, "تم بحمد الله إنجاز صرح تاريخي في دولتنا عمل عليه فريق العمل خلال العامين السابقين وهو متحف الاتحاد,وأضاف سموه عبر حسابه الخاص على (تويتر): "متحف الاتحاد سيكون كتابنا الذي يحكي قصة آبائنا.. وقصة كفاحنا.. وقصة اتحادنا.. وافتتاحه سيتزامن مع يومنا الوطني". بهذه الكلمات اوضح سموه النهج الذي تبنته الامارات وجعلت منه نورا يهتدى به لبلدان العالم العربي.
وقد عم الفرح ارجاء الامارات بعد ذلك الانتظار الطويل و افتتاح متحف اللوفر أبوظبي في جزيرة السعديات: فهو المشروع الضخم الثقافي العلمي والترفيهي العملاق؛ وسيتبع هذا المشروع على هذه الجزيره الوادعه مشاريع اخرى ما زالت قيد الإنشاء كـمتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف زايد الوطني ومتحف أبوظبي للفنون الاستعراضية (دار المسارح والفنون المعمارية) والقائمة تطول والامل كبير والطموح يتسامى في الاعالي خافقا اهيبا .
ولا يخامرنا شك بأن المتحف من الخارج ما هو الا لوحة فنية وقطعة معمارية فريدة من نوعها على المستوى العالمي تم انشائها بشكل يجعل الناظر يعتقد بانه سفينة ترسوا على سطح الماء.
اليوم نشاهد انجازا تلو الانجاز في الامارات تقوده قيادة متخصصة في مجالات التراث بشقيه المادي و غير المادي و انشاء البنى التحتية و من ثم توفير القطع و المعروضات و توفير الكفاءات و الانتقال الى مرحلة الترويج و التسويق , و بدون شك فان الإمارات تتقدم نحو تفعيل دور السياحة البينية بين بلدان العالم العربي من خلال افتتاح المتاحف و عرض المقتنيات و توفير منتج جاذب للسياحة في ظل تراجع اسعار النفط و المشاكل الاقتصادية العالمية المتفاقمة .
ونحن من منظار العالم الذي ينظر الينا على اننا عالم عربي موحد , فإن ما تقوم به الامارات يعكس خطوة بل خطوات في الاتجاه الصحيح , ولعل اطلاق تسميه متحف الاتحاد على احد انجازاتها إنما يؤكد القدرة على التخطيط والتنفيذ وتحقيق الانجاز ثم التوجه نحو المقدمة بكل ثقة واقتدار.
الامارات و هي جزء من دول مجلس التعاون الخليجي تقود نهج البحث العلمي في المتاحف -وللأسف- هذا الأمر نادر الحدوث في بلدان العالم العربي وهي بذلك تحول المعروضات الى عناصر ناطقه بل حتى جاذبه للسياحه بمختلف انواعها .
ونطل من نافذة الامارات على متاحف العالم العربي فنصاب بالحسرة والأسى على تراث متاحف فلسطين وسوريا والعراق واليمن وليبيا والقائمة تطول والحسرة تزداد في هذا الشرق الاوسط المتلاطم والمحاط بالنار والدخان والضباب, حيث ما زالت المعروضات في بعض متاحفها والتي سلمت من الخراب والدمار والسلب والنهب و التي لم تطالها بعد يد التخريب منذ عشرات السنين كما هي و بلا تغيير , فهي جامدة, وبعضها اصابه الصدأ والتلف في مستودعات تفتقر الى ادنى وسائل الحماية والحفظ, و بعضها تختفي معالم قطعه, ويدخل التزوير و التزييف في سجلاتها و خزائنها و يختلط الحابل بالنابل, والحليم حيران.
ولعلنا نتسائل : اين الدور المجتمعي للمتحف العربي, اين النشاطات و الفعاليات المصاحبة للمتاحف, اين المشهد الثقافي الحقيقي الذي يمثله المتحف العربي الذي ادهش العالم بمقتنياته قبل عدة عقود ,ولماذا لا نستلهم تجربة الامارات ؟ ام ان هذا الامر صعب ايضا ؟ البعض ينسب النجاح الى وفرة راس المال لكن التجربة الامارتيه اثبتث غير ذلك, فهي تصاعديه وتسير بثبات مهما اختلفت الاحوال وتبدلت الظروف بقيت الاستراتيجية ثابته صعودا نحو القمه.
هناك الكثير من اوراق العمل و المقالات و الكتب المتخصصه في مجال المتاحف المحفوظة على الرفوف وفي الارشيفات
وهي في حقيقة الامر غير مفعلة وتفتقر الى التطبيق في عالمنا العربي الذي اصبح عدد اخصائيي المتاحف في بعض بلدانه صفرا , إذ هاجر الخبراء واصحاب العقول والادمغه من اخصائيي المتاحف , وليس بالامكان الحفاظ على من تبقوا اذا ما استمر الحال على بعضه كما هو الان لتأتي التجربه الاماراتيه لتعطي الامل من جديد وتبث نورا مبشرا بتغير الحال الى الافضل .
لقد كان لي جوله في متاحف الشارقة ودبي عام 2008 بدعوة من سمو حاكم امارة الشارقه الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في هذه الزيارة التمست الخطوات العملية وليس النظريه للنهضة في مجال المتاحف, وها هي اتت اكلها واثمرت عام 2016 وحققت رسالتها , فالنور قادم من بلد مثل الامارات ليبقى بصيص الامل موجودا.
فالمتاحف في الامارات تضاهي ارقى المتاحف في العالم واصبحت لها رسالة تعليمية مبنية على المعرفة و التعلم (constructivist museum).
وقد اصبح التعلم في المتاحف الاماراتية يتم بوسائل و مناهج و طرق متعددة, وتم تشكيل اللجان العمليه التي تستقطب الخبراء والعلماء , و قامت دول اوروبا بالاهتمام بهذه النهضه الاماراتيه بشكل كبير باعتباره جزء من منظومة التربية و التعليم وكانت الخطوة الكبرى في انشاء فرع لمتحف اللوفر في امارة ابوظبي بحيث اصبحت نظرية البناء المعرفي هي المستهدفة كنموذج للمتاحف في القرن الحالي, و لعل اشراك الزوار في نشاطات متحفية في المعرض القائم يسهم في تعزيز مفهوم و مغزى المعرض القائم مما يساعد في ايصال الرسالة و التعليم للزائر والمشارك بشكل غير مباشر.
واذا ما التفتنا الى التوجهات الاماراتيه التي تقود نحو الانجاز من القيادة العليا للبلاد والتي اثبتت وتثبت في كل عام ان لها دور فاعل في تحقيق الاستراتيجات الوطنية, فلقد حققت الإمارات استراتيجيات وطموحات وحققت المستهدف, ولكن يبقى العالم العربي مجتمعا بلا استراتيجية تجمعه في معظم بلدانه, وعندما تعقد دولة اتحادية مثل الإمارات هذا النهج فإن على تحالفات اخرى إن تستنسخ هذه التجربة الناجحة مثل دول الغرب العربي , و دول بلاد الشام , و منظمة العالم الاسلامي بحيث يكون التعاون مع مجموعات من الدول , بغض النظر عن الاحواال السياسية المؤلمة التي تتعرض لها بعض البلدان حاليا , فمقابل الدمار و الخراب و تراجع الاهتمام بالارث الحضاري في العديد من بلدان العالم العربي حتى اصبح الارث الحضاري في بلاد الشام بالدرجة القصوى في دائرة الخطر والزوال , الا ان هناك بلدان يتقدم فيها الاهتمام و التطوير و انشاء المتاحف و افتتاح المراكز المصاحبة لها و لعل الإمارات في هذا المجال تقود عامل التوازن و توصل رسالتها الى العالم بقولها اذا ما حل الخراب في جزء من جسد العالم العربي فان اجزاء اخرى من الجسد سليمة ومعافاه وما زالت تقدم للبشرية نماذج من الرقي الحضاري العربي وهي بذلك ترفع راية الامة العربية عاليا في مجال المتاحف وتتقدم بها لتعوض النقص الحاصل في بعض بلدانها , رسالة الامارات في هذا المجال تنعكس ايجابا على الانسان العربي الذي يمثل في نظر الامة الافضل في عمل الخير ( كنتم خير امه خرجت للناس ) نعم هذه رسالة الامة المتطلعة الى فخر مشرق نابض بالعلم و المعرفة وتسخر مقدرتها لتمكين الاخرين من اعمار الارض انها رساالة عالمية تبلغ الافاق بلا شك .
ولقد تنبهت الدول العربية الاخرى الى تجربة الامارات وحفزها هذا النجاح الى ضرورة تفعيل مقدراتها وتشاركيتها في انجاز صروح ثقافية تحكي قصة الماضي و الحاضر و المستقبل.
و في كل زاوية من متاحف العالم العربي يجب إن نرى الوحدة , اذا كانت الثقافة المشتركة بين بلدان العالم العربي تعززها الوحدة الثقافية فان عناصر اخرى تظهر واضحة على الساحة هذه الايام .
ونحن نشاهد ما يتعرض له الارث الحضاري من خطر الزوال و الاندثار و الانهيار و والتبعثر , فان بصيص النور و الامل القادم من الإمارات و المرسل الى بلدان العالم العربي بالدرجة الاولى يمثل صرخة للنهوض و الثقة بالنفس , لجمع لم شمل الامة ثقافيا من خلال عرض المنتجات الثقافية القادمة عبر المسوحات والتنقيبات والاكتشافات في بلدان العالم العربي . و قد يتساءل المرء الا يوجد متاحف حضارية في عالمنا العربي تهرع لانقاذ متاحف الدول الجريحه ؟.
نعم ها هي الامارات تقود نهجا ل لاعادة الصورة الناصعة البياض للتراث العربي العالمي.
ولابد ان نشير الى كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كلمة بلغ صداها في ارجاء العالم العربي عندما قال "رعاه الله, "تم بحمد الله إنجاز صرح تاريخي في دولتنا عمل عليه فريق العمل خلال العامين السابقين وهو متحف الاتحاد,وأضاف سموه عبر حسابه الخاص على (تويتر): "متحف الاتحاد سيكون كتابنا الذي يحكي قصة آبائنا.. وقصة كفاحنا.. وقصة اتحادنا.. وافتتاحه سيتزامن مع يومنا الوطني". بهذه الكلمات اوضح سموه النهج الذي تبنته الامارات وجعلت منه نورا يهتدى به لبلدان العالم العربي.
وقد عم الفرح ارجاء الامارات بعد ذلك الانتظار الطويل و افتتاح متحف اللوفر أبوظبي في جزيرة السعديات: فهو المشروع الضخم الثقافي العلمي والترفيهي العملاق؛ وسيتبع هذا المشروع على هذه الجزيره الوادعه مشاريع اخرى ما زالت قيد الإنشاء كـمتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف زايد الوطني ومتحف أبوظبي للفنون الاستعراضية (دار المسارح والفنون المعمارية) والقائمة تطول والامل كبير والطموح يتسامى في الاعالي خافقا اهيبا .
ولا يخامرنا شك بأن المتحف من الخارج ما هو الا لوحة فنية وقطعة معمارية فريدة من نوعها على المستوى العالمي تم انشائها بشكل يجعل الناظر يعتقد بانه سفينة ترسوا على سطح الماء.