الامارات 7 - أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية، الدكتور محمد مطر الكعبي، أنه "لا مكان للخطباء المتشددين والمتطرفين على منابر الشؤون الإسلامية الإماراتية إطلاقاً" مشدداً على أن "أن دولة الإمارات أُسِّسَتْ على مبادئ الوسطية والاعتدال منذ عهد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان". وقال إن "الهيئة لم ترصد أي شكاوى حول الخطب الدينية المتطرفة أو المتشددة إلا بنسبة قلقلة جداً بما لا يتجاوز الواحد بألف".
وأعلن رئيس الهيئة خلال الإحاطة الإعلامية النصف سنوية للهيئة التي عقدت اليوم الأربعاء، في فندق جميرا أبراج الاتحاد، عن عقد مؤتمر خلال شهر رمضان المبارك لمناقشة آلية تطوير الخطاب الديني والتطرف والإرهاب والتكفير والجهاد والحكامة، وكافة القضايا التي تتخذ من الدين غطاء لها لتستغل من خلاله الشباب وغيرهم لتوظيفهم ضمن الجماعات المتطرفة.
الثقافة الدينية
وقال الكعبي إن "الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مؤسسة حكومية اتحادية ترعى الثقافة الدينية، بتخطيط استراتيجي يدرك الواقع ويستشرف المستقبل، وهذا يعني إنتاج فكر ديني يستوعب مستجدات الحياة العصرية، وينفتح على الآخرين وفق منهجية الثوابت والمتغيرات التي يراعيها الإسلام، ويدعو من خلالها إلى التمسك بالثوابت كالفرائض والقيم الأخلاقية والتعاون والتسامح والتيسير في نظم الحياة المتغيرة التي فيها مصالح الناس، وفي هذه المتغيرات مجالات واسعة للتطوير، والفقهاء المسلمون هم أول من تصدى لحالات الجمود والتعصب والتطرف والإرهاب".
وأضاف رئيس الهيئة أن "المشكلة تكمن في الجهل بمقاصد الشرع الحنيف وحكمة التشريع، كما يظهر في التنظيمات السرية ودوائر العنف والتطرف التي تنشأ عنها وعليه فإن الهيئة، انتهجت الوسطية والاعتدال واليسر وهي من أخص خصائص الشريعة الإسلامية الغراء، وحافظت على هذا النهج الأصيل، وهو مواكب تماماً لسياسة القيادة التي جعلت من دولة الإمارات مثالاً يحتذى به في العالم، لقبول الآخر واحترامه والتسامح والتعايش الراقي بين جميع الجنسيات المقيمة في الدولة وقد نال هذا النهج تقدير جميع الدول الإسلامية التي شاركت في مؤتمر الأزهر الأخير لمواجهة العنف والتطرف".
مركز إفتاء جديد
وخص رئيس الهيئة الحديث خلال الإحاطة، عن آلية التطوير للخطاب الديني الذي يكمن في إعداد الكوادر المتخصصة في الفقه والفتوى والفكر المستنير، إضافة إلى تطوير الفتوى بالنظر والتدقيق الجماعي، موكداً أنه من المقرر افتتاح المركز الرسمي للإفتاء قريباً في مقره الجديد الذي سيتسع للأعداد المتنامية من المفتين وفق خطة الهيئة في التوسع.
خطة وقائية ضد التطرف
وأشار الكعبي إلى أهمية تطوير الخطب والدروس في المساجد وسائل الإعلام بالتبسيط واليسر والاعتدال الذي يعد من أهم آليات تطوير الخطاب الديني، مضيفاً أنه وبالنظر إلى التحديات التي تواجه المبادئ السمحة للدين الإسلامي الحنيف نتيجة ممارسات التنظيمات المتشددة والتيارات المتطرفة، وتلبية احتياجات المجتمع الإماراتي وتحصينه من الأفكار الهدامة والمتطرفة، وحماية أبنائه من التغرير والوقوع في كمائن التنظيمات الإرهابية، تم إعداد خطة في محورين يهدفان إلى تمكين ثقافة التسامح والبعد عن الكراهية والطائفية، بالإضافة إلى مكافحة التطرف، والتوعية بما ينتج عنه من فساد للعقيدة والمجتمع.
اتفاقات وفعاليات
وقال الكعبي إن "من مخرجات الخطة الوقائية التي رسمتها الشؤون الإسلامية الإماراتية أعدت الهيئة نحو 13 فعالية تغطي أشهر للعام الحالي من أبرزها: نشر ثقافة التيسير، والتعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم، واحترام النفس البشرية، ونقد فتاوى التكفير، والبراءة من التنظيمات الحزبية والإرهابية، وقانون الحرب والسلم في ميزان الشريعة الإسلامية، ونقد مفاهيم الحاكمية الحزبية والتكفير، والجهاد وغيرها لدى التنظيمات الجديدة، كما سيتم هذا العام توقيع مذكرات تفاهم مع الأزهر الشريف ومع كل من وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في الجزائر وفي المملكة المغربية مما يوسع آفاق التعاون والتنسيق فيما بين الهيئة ومثيلاتها في الدول العربية والإسلامية".
مشاريع وفقيه
وأضاف الكعبي "بعد مضي بضع سنوات من إنشائها أصبحت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مؤسسة وقفية وطنية كبيرة تضاف إلى الاقتصاد الحديث والمتطور الذي تمتاز به البيئة الاستثمارية والتنموية في الدولة وتستفيد منه، وهذا العام هو انطلاق بناء هذا الاقتصاد المنشود"، مشيراً إلى أن "هذا العام سيتم إدخال بناية وقف الخالدية الخدمة، وهو وقف الراحل الشيخ زايد آل نهيان، وقد نماه وأعاد إنشاءه رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ليكون من أهم الروافد التنموية للوقف في الإمارات، والمتوقع أن يثري الكتلة المالية الوقفية بنحو 50 مليوناً سنوياً".
دراسات جدوى
وأشار الكعبي إلى "الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى لخمسة مشاريع وفقيه من بينها أبراج سكنية تجارية في كل من أبوظبي والشارقة والفجيرة، بالإضافة إلى انتهاء العمل من مول عشارج في العين، وبدء إجراءات التأجير والاستثمار، وسوق مركزي، كما بلغ مول شارع خليفة في العين، مرحلة التشطيبات النهائية وقد تم تأجير المولين المذكورين بعائد سنوي قدره عشرة ملايين ونصف المليون سنوياً".
وأكد الكعبي "ضرورة إنشاء إدارة هندسية متكاملة في الهيئة لمتابعة التخطيط والإنجاز لمشاريع الهيئة، وهو ما وافق عليه مجلس الإدارة، إضافة إلى البدء ببناء مقرات لفروع الهيئة في الإمارات الشمالية، فيما تم إنجاز فرع الهيئة في مدينة العين، وستكون مقرات فروع الهيئة ذات طابع معماري موحد، مع مراعاة الجانب الحضاري العصري في دولة الإمارات".
تحفيظ القرآن
في مجال خدمة القرآن الكريم لفت الكعبي إلى اعتماد التصميم النهائي لمراكز تحفيظ القرآن الكريم إذ سيتم البدء ببناء 10 مراكز نموذجية على مستوى إمارات الدولة، وتكمن فكرة التصميم بربط عناصر المبنى مع البيئة المحلية المحيطة وبالطابع الإسلامي المميز، ليستدل من يرى المبنى مباشرة على أنه مبنى إسلامي حديث يرمز إلى القرآن الكريم، مؤكداً أنه تم الإعداد المناسب لاستيعاب أكبر عدد من الراغبين في الانتساب إلى مراكز وحلقات التحفيظ، كما إطلاق مسابقة الهيئة لحفظ القرآن الكريم وتجويده على مستوى الدولة في شهر فبراير(شباط) الماضي، وتشمل أيضا نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وكذلك الدارسين في مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكشف الكعبي عن افتتاح مركز قرآني متخصص في منح إجازة السند، بمعنى حصول الحافظ المتقن على إجازة بالقراءة يتصل سندها من شيخه الحالي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما ستتبنى الهيئة المهارات الإماراتية في جمال الصوت والتلاوة، وستعمل على استقطاب ذوي الأصوات القرآنية المميزة، ودعمهم بالدورات التخصصية في هذا الشأن، وقد تم حصر عدد الذكور منهم بنحو 67 .
شؤون الحج
ونوه رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إلى اعتماد الهيئة لمبادرة التسجيل الإلكتروني المبكر للحجاج، وهي مبادرة تهدف في مجملها إلى التطوير والتنظيم والتحسين الإداري والفني والخدمي للعاملين والمنتفعين والمشرفين على قطاع الحج.
في شأن المساجد
وأوضح الكعبي أن "الهيئة مقبلة خلال عام 2015 على إنشاء مشاريع عمرانية كبيرة، إذ من المقرر أن تبني نحو 400 مسجداً، لتواكب النهضة العمرانية المتسارعة في الإمارات، وهذه نسبة تزيد عما كان في السنوات السابقة، إذ كان المعدل السنوي إنشاء نحو 200 مسجد سنوياً، وهذا يعني أيضا زيادة معدلات التوظيف".
ولفت الكعبي إلى أنه"من المقرر أن تفتتح الهيئة مركزا لتأهيل الخطباء في مدينة العين بإدارة ومناهج ودورات نوعية ستصقل مهارات الخطباء المحتاجين إلى مثل هذه الدورات، كما ستتوسع الهيئة في آلية إعداد خطب الجمعة، وذلك بإنشاء إدارة متكاملة في هذا المجال".
المصدر: 24
وأعلن رئيس الهيئة خلال الإحاطة الإعلامية النصف سنوية للهيئة التي عقدت اليوم الأربعاء، في فندق جميرا أبراج الاتحاد، عن عقد مؤتمر خلال شهر رمضان المبارك لمناقشة آلية تطوير الخطاب الديني والتطرف والإرهاب والتكفير والجهاد والحكامة، وكافة القضايا التي تتخذ من الدين غطاء لها لتستغل من خلاله الشباب وغيرهم لتوظيفهم ضمن الجماعات المتطرفة.
الثقافة الدينية
وقال الكعبي إن "الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مؤسسة حكومية اتحادية ترعى الثقافة الدينية، بتخطيط استراتيجي يدرك الواقع ويستشرف المستقبل، وهذا يعني إنتاج فكر ديني يستوعب مستجدات الحياة العصرية، وينفتح على الآخرين وفق منهجية الثوابت والمتغيرات التي يراعيها الإسلام، ويدعو من خلالها إلى التمسك بالثوابت كالفرائض والقيم الأخلاقية والتعاون والتسامح والتيسير في نظم الحياة المتغيرة التي فيها مصالح الناس، وفي هذه المتغيرات مجالات واسعة للتطوير، والفقهاء المسلمون هم أول من تصدى لحالات الجمود والتعصب والتطرف والإرهاب".
وأضاف رئيس الهيئة أن "المشكلة تكمن في الجهل بمقاصد الشرع الحنيف وحكمة التشريع، كما يظهر في التنظيمات السرية ودوائر العنف والتطرف التي تنشأ عنها وعليه فإن الهيئة، انتهجت الوسطية والاعتدال واليسر وهي من أخص خصائص الشريعة الإسلامية الغراء، وحافظت على هذا النهج الأصيل، وهو مواكب تماماً لسياسة القيادة التي جعلت من دولة الإمارات مثالاً يحتذى به في العالم، لقبول الآخر واحترامه والتسامح والتعايش الراقي بين جميع الجنسيات المقيمة في الدولة وقد نال هذا النهج تقدير جميع الدول الإسلامية التي شاركت في مؤتمر الأزهر الأخير لمواجهة العنف والتطرف".
مركز إفتاء جديد
وخص رئيس الهيئة الحديث خلال الإحاطة، عن آلية التطوير للخطاب الديني الذي يكمن في إعداد الكوادر المتخصصة في الفقه والفتوى والفكر المستنير، إضافة إلى تطوير الفتوى بالنظر والتدقيق الجماعي، موكداً أنه من المقرر افتتاح المركز الرسمي للإفتاء قريباً في مقره الجديد الذي سيتسع للأعداد المتنامية من المفتين وفق خطة الهيئة في التوسع.
خطة وقائية ضد التطرف
وأشار الكعبي إلى أهمية تطوير الخطب والدروس في المساجد وسائل الإعلام بالتبسيط واليسر والاعتدال الذي يعد من أهم آليات تطوير الخطاب الديني، مضيفاً أنه وبالنظر إلى التحديات التي تواجه المبادئ السمحة للدين الإسلامي الحنيف نتيجة ممارسات التنظيمات المتشددة والتيارات المتطرفة، وتلبية احتياجات المجتمع الإماراتي وتحصينه من الأفكار الهدامة والمتطرفة، وحماية أبنائه من التغرير والوقوع في كمائن التنظيمات الإرهابية، تم إعداد خطة في محورين يهدفان إلى تمكين ثقافة التسامح والبعد عن الكراهية والطائفية، بالإضافة إلى مكافحة التطرف، والتوعية بما ينتج عنه من فساد للعقيدة والمجتمع.
اتفاقات وفعاليات
وقال الكعبي إن "من مخرجات الخطة الوقائية التي رسمتها الشؤون الإسلامية الإماراتية أعدت الهيئة نحو 13 فعالية تغطي أشهر للعام الحالي من أبرزها: نشر ثقافة التيسير، والتعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم، واحترام النفس البشرية، ونقد فتاوى التكفير، والبراءة من التنظيمات الحزبية والإرهابية، وقانون الحرب والسلم في ميزان الشريعة الإسلامية، ونقد مفاهيم الحاكمية الحزبية والتكفير، والجهاد وغيرها لدى التنظيمات الجديدة، كما سيتم هذا العام توقيع مذكرات تفاهم مع الأزهر الشريف ومع كل من وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في الجزائر وفي المملكة المغربية مما يوسع آفاق التعاون والتنسيق فيما بين الهيئة ومثيلاتها في الدول العربية والإسلامية".
مشاريع وفقيه
وأضاف الكعبي "بعد مضي بضع سنوات من إنشائها أصبحت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مؤسسة وقفية وطنية كبيرة تضاف إلى الاقتصاد الحديث والمتطور الذي تمتاز به البيئة الاستثمارية والتنموية في الدولة وتستفيد منه، وهذا العام هو انطلاق بناء هذا الاقتصاد المنشود"، مشيراً إلى أن "هذا العام سيتم إدخال بناية وقف الخالدية الخدمة، وهو وقف الراحل الشيخ زايد آل نهيان، وقد نماه وأعاد إنشاءه رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ليكون من أهم الروافد التنموية للوقف في الإمارات، والمتوقع أن يثري الكتلة المالية الوقفية بنحو 50 مليوناً سنوياً".
دراسات جدوى
وأشار الكعبي إلى "الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى لخمسة مشاريع وفقيه من بينها أبراج سكنية تجارية في كل من أبوظبي والشارقة والفجيرة، بالإضافة إلى انتهاء العمل من مول عشارج في العين، وبدء إجراءات التأجير والاستثمار، وسوق مركزي، كما بلغ مول شارع خليفة في العين، مرحلة التشطيبات النهائية وقد تم تأجير المولين المذكورين بعائد سنوي قدره عشرة ملايين ونصف المليون سنوياً".
وأكد الكعبي "ضرورة إنشاء إدارة هندسية متكاملة في الهيئة لمتابعة التخطيط والإنجاز لمشاريع الهيئة، وهو ما وافق عليه مجلس الإدارة، إضافة إلى البدء ببناء مقرات لفروع الهيئة في الإمارات الشمالية، فيما تم إنجاز فرع الهيئة في مدينة العين، وستكون مقرات فروع الهيئة ذات طابع معماري موحد، مع مراعاة الجانب الحضاري العصري في دولة الإمارات".
تحفيظ القرآن
في مجال خدمة القرآن الكريم لفت الكعبي إلى اعتماد التصميم النهائي لمراكز تحفيظ القرآن الكريم إذ سيتم البدء ببناء 10 مراكز نموذجية على مستوى إمارات الدولة، وتكمن فكرة التصميم بربط عناصر المبنى مع البيئة المحلية المحيطة وبالطابع الإسلامي المميز، ليستدل من يرى المبنى مباشرة على أنه مبنى إسلامي حديث يرمز إلى القرآن الكريم، مؤكداً أنه تم الإعداد المناسب لاستيعاب أكبر عدد من الراغبين في الانتساب إلى مراكز وحلقات التحفيظ، كما إطلاق مسابقة الهيئة لحفظ القرآن الكريم وتجويده على مستوى الدولة في شهر فبراير(شباط) الماضي، وتشمل أيضا نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وكذلك الدارسين في مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكشف الكعبي عن افتتاح مركز قرآني متخصص في منح إجازة السند، بمعنى حصول الحافظ المتقن على إجازة بالقراءة يتصل سندها من شيخه الحالي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما ستتبنى الهيئة المهارات الإماراتية في جمال الصوت والتلاوة، وستعمل على استقطاب ذوي الأصوات القرآنية المميزة، ودعمهم بالدورات التخصصية في هذا الشأن، وقد تم حصر عدد الذكور منهم بنحو 67 .
شؤون الحج
ونوه رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إلى اعتماد الهيئة لمبادرة التسجيل الإلكتروني المبكر للحجاج، وهي مبادرة تهدف في مجملها إلى التطوير والتنظيم والتحسين الإداري والفني والخدمي للعاملين والمنتفعين والمشرفين على قطاع الحج.
في شأن المساجد
وأوضح الكعبي أن "الهيئة مقبلة خلال عام 2015 على إنشاء مشاريع عمرانية كبيرة، إذ من المقرر أن تبني نحو 400 مسجداً، لتواكب النهضة العمرانية المتسارعة في الإمارات، وهذه نسبة تزيد عما كان في السنوات السابقة، إذ كان المعدل السنوي إنشاء نحو 200 مسجد سنوياً، وهذا يعني أيضا زيادة معدلات التوظيف".
ولفت الكعبي إلى أنه"من المقرر أن تفتتح الهيئة مركزا لتأهيل الخطباء في مدينة العين بإدارة ومناهج ودورات نوعية ستصقل مهارات الخطباء المحتاجين إلى مثل هذه الدورات، كما ستتوسع الهيئة في آلية إعداد خطب الجمعة، وذلك بإنشاء إدارة متكاملة في هذا المجال".
المصدر: 24