الامارات 7 - تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لأبناء الشعب الباكستاني الصديق وضمن مبادرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم، أعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عن إطلاق المرحلة الثانية لتنفيذ "حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال" في باكستان مستهدفة 17 مليون طفل بحوالي 51 مليون جرعة تطعيم وذلك تحت شعار "الصحة للجميع.. مستقبل أفضل".
وقالت إدارة المشروع الإماراتي أن حملة الإمارات للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال تمثل ترجمة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بتعزيز الجهود الرامية لدعم برامج التوعية الصحية بجمهورية باكستان الإسلامية والحد من انتشار الأوبئة والوقاية من التداعيات الصحية السلبية التي يعانيها الأطفال في المناطق المنكوبة. وهي دليل على الالتزام بالنهج والمبادئ الإنسانية لمساعدة الشعوب المحتاجة والفقيرة وتطوير برامج التنمية البشرية والاهتمام بالإنسان وفئة الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية الوقائية.
وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قدم في وقت سابق مبلغ 440 مليون درهم مساهمة من سموه في دعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال بحلول عام 2018 مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان.
وتعد هذه المساهمة هي الثانية التي يقدمها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإيصال اللقاحات المنقذة للحياة إلى الأطفال في جميع أنحاء العالم ففي عام 2011 حيث أعلن سموه ومؤسسة بيل ومليندا جيتس عن شراكة استراتيجية تم خلالها تقديم مبلغ إجمالي قدره 100 مليون دولار أميركي مناصفة بين الطرفين لشراء وإيصال اللقاحات الحيوية للأطفال في أفغانستان وباكستان.
وقال عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان إن إطلاق المرحلة الثانية من حملة الإمارات للتطعيم يأتي استثمارا للإنجاز الكبير الذي حققته الحملة وتتويجا للنجاح العملي في تطعيم 13 مليونا و283 ألفا و701 طفل باكستاني ضد مرض شلل الأطفال في المرحلة الأولى.
وأشار إلى الدور الاستثنائي والأهمية الخاصة لحملة الإمارات للتطعيم في دعم المبادرة العالمية التي أقرتها الجمعية العامة للصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال بنهاية عام 2018 ودعم خطة الطوارئ الوطنية التي أطلقتها الحكومة الباكستانية للقضاء على فيروس مرض شلل الأطفال حيث تشمل الحملة تغطية جغرافية لـعدد 53 منطقة منها 15 منطقة في إقليم المناطق القبلية فتح و25 منطقة في إقليم خيبر بختونخوا و12 منطقة في إقليم بلوشستان وكذلك منطقة كراتشي في إقليم السند.
وستشمل الجهود الميدانية لفرق التطعيم تطبيق خطة لإعطاء ثلاث جرعات تطعيم متتالية لـ 17 مليون طفل من خلال تنفيذ 282 حملة تطعيم ثابتة ومتنقلة خلال أشهر يناير وفبراير ومارس من عام 2015.
وأوضح الغفلي أن إدارة المشروع الإماراتي أكملت جميع الاستعدادات لتنفيذ حملة الإمارات للتطعيم في مختلف الأقاليم الباكستانية حيث بدأت تنفيذ حملة إعلانية بمختلف وسائل الإعلام لتوعية السكان بخطورة وباء شلل الأطفال وحثهم على استقبال فرق التطعيم والتعاون معهم، كما ستقوم بالإشراف المباشر على متابعة تنفيذ الحملة ميدانيا في مختلف المدن والقرى وبجميع المراكز المخصصة للتطعيم.
وأضاف أن حملة الإمارات للتطعيم ستنفذ بالتعاون مع قيادة الجيش الباكستاني ووزارة الصحة الباكستانية ووزارات الصحة في حكومات الأقاليم ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف وبإشراف ومشاركة كوادر طبية متخصصة من تلك الجهات.
وقدم مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على توجيهاتهما ومبادرتهما بإطلاق هذه المبادرة الإنسانية لوقاية الأطفال الباكستانيين من الأوبئة والأمراض الخطرة التي تهدد صحتهم وسلامتهم وعافيتهم والتي تعتبر إضافة جديدة في سجل المبادرات الإنسانية الدائمة والمتواصلة لقيادتنا الرشيدة لمساعدة أطفال العالم وحمايتهم وتأمين المستقبل المشرق لهم.
وأعرب عن شكره لتعاون الحكومة الباكستانية وقيادة الجيش الباكستاني ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وممثلي لجان التطعيم في الأقاليم وكل من ساهم في التخطيط والإعداد لتنفيذ حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال.
يذكر أن تقارير منظمة الصحة العالمية أشارت الى خطورة زيادة عدد حالات الاصابة المكتشفة في جمهورية باكستان الإسلامية في عام 2014 حيث سجل فيها اصابة 303 أطفال بوباء شلل الأطفال وهو أعلى عدد من حالات الإصابة بالمرض في عشر سنوات كما بلغ اجمالي عدد الحالات التي سجلت على مستوى العالم 339 حالة حيث إن حوالي 90 في المائة من الأطفال الذين وقعوا ضحية شلل الأطفال خلال عام 2014 هم من الأطفال الباكستانيين.
وكانت القمة العالمية للقاحات التي عقدت في أبوظبي 2013 شهدت الإعلان عن الخطة الاستراتيجية 2013- 2018 للقضاء على شلل الأطفال واستئصاله والتي ستكلف للقضاء على المرض واستئصاله المجتمع الدولي 5.5 مليار دولار حيث قدرت دراسة علمية أن جهود المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال يمكن أن توفر بين 40 إلى 50 مليار دولار.
ويعتبر شلل الأطفال مرضا فيروسيا شديد العدوى يهاجم الجهاز العصبي وأشد الأشخاص تعرضا للإصابة بهذا المرض هم الأطفال دون سن الخامسة ويتعرض طفل من بين كل 200-400 طفل من المصابين للإصابة بالشلل أو الموت حيث تفيد تقارير الحكومة والمنظمات الدولية بأن غياب الوعي الصحي حول أخطار المرض والمعتقدات الخاطئة تعيق حملات القضاء عليه.
المصدر:وام
وقالت إدارة المشروع الإماراتي أن حملة الإمارات للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال تمثل ترجمة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بتعزيز الجهود الرامية لدعم برامج التوعية الصحية بجمهورية باكستان الإسلامية والحد من انتشار الأوبئة والوقاية من التداعيات الصحية السلبية التي يعانيها الأطفال في المناطق المنكوبة. وهي دليل على الالتزام بالنهج والمبادئ الإنسانية لمساعدة الشعوب المحتاجة والفقيرة وتطوير برامج التنمية البشرية والاهتمام بالإنسان وفئة الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية الوقائية.
وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قدم في وقت سابق مبلغ 440 مليون درهم مساهمة من سموه في دعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال بحلول عام 2018 مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان.
وتعد هذه المساهمة هي الثانية التي يقدمها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإيصال اللقاحات المنقذة للحياة إلى الأطفال في جميع أنحاء العالم ففي عام 2011 حيث أعلن سموه ومؤسسة بيل ومليندا جيتس عن شراكة استراتيجية تم خلالها تقديم مبلغ إجمالي قدره 100 مليون دولار أميركي مناصفة بين الطرفين لشراء وإيصال اللقاحات الحيوية للأطفال في أفغانستان وباكستان.
وقال عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان إن إطلاق المرحلة الثانية من حملة الإمارات للتطعيم يأتي استثمارا للإنجاز الكبير الذي حققته الحملة وتتويجا للنجاح العملي في تطعيم 13 مليونا و283 ألفا و701 طفل باكستاني ضد مرض شلل الأطفال في المرحلة الأولى.
وأشار إلى الدور الاستثنائي والأهمية الخاصة لحملة الإمارات للتطعيم في دعم المبادرة العالمية التي أقرتها الجمعية العامة للصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال بنهاية عام 2018 ودعم خطة الطوارئ الوطنية التي أطلقتها الحكومة الباكستانية للقضاء على فيروس مرض شلل الأطفال حيث تشمل الحملة تغطية جغرافية لـعدد 53 منطقة منها 15 منطقة في إقليم المناطق القبلية فتح و25 منطقة في إقليم خيبر بختونخوا و12 منطقة في إقليم بلوشستان وكذلك منطقة كراتشي في إقليم السند.
وستشمل الجهود الميدانية لفرق التطعيم تطبيق خطة لإعطاء ثلاث جرعات تطعيم متتالية لـ 17 مليون طفل من خلال تنفيذ 282 حملة تطعيم ثابتة ومتنقلة خلال أشهر يناير وفبراير ومارس من عام 2015.
وأوضح الغفلي أن إدارة المشروع الإماراتي أكملت جميع الاستعدادات لتنفيذ حملة الإمارات للتطعيم في مختلف الأقاليم الباكستانية حيث بدأت تنفيذ حملة إعلانية بمختلف وسائل الإعلام لتوعية السكان بخطورة وباء شلل الأطفال وحثهم على استقبال فرق التطعيم والتعاون معهم، كما ستقوم بالإشراف المباشر على متابعة تنفيذ الحملة ميدانيا في مختلف المدن والقرى وبجميع المراكز المخصصة للتطعيم.
وأضاف أن حملة الإمارات للتطعيم ستنفذ بالتعاون مع قيادة الجيش الباكستاني ووزارة الصحة الباكستانية ووزارات الصحة في حكومات الأقاليم ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف وبإشراف ومشاركة كوادر طبية متخصصة من تلك الجهات.
وقدم مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على توجيهاتهما ومبادرتهما بإطلاق هذه المبادرة الإنسانية لوقاية الأطفال الباكستانيين من الأوبئة والأمراض الخطرة التي تهدد صحتهم وسلامتهم وعافيتهم والتي تعتبر إضافة جديدة في سجل المبادرات الإنسانية الدائمة والمتواصلة لقيادتنا الرشيدة لمساعدة أطفال العالم وحمايتهم وتأمين المستقبل المشرق لهم.
وأعرب عن شكره لتعاون الحكومة الباكستانية وقيادة الجيش الباكستاني ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وممثلي لجان التطعيم في الأقاليم وكل من ساهم في التخطيط والإعداد لتنفيذ حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال.
يذكر أن تقارير منظمة الصحة العالمية أشارت الى خطورة زيادة عدد حالات الاصابة المكتشفة في جمهورية باكستان الإسلامية في عام 2014 حيث سجل فيها اصابة 303 أطفال بوباء شلل الأطفال وهو أعلى عدد من حالات الإصابة بالمرض في عشر سنوات كما بلغ اجمالي عدد الحالات التي سجلت على مستوى العالم 339 حالة حيث إن حوالي 90 في المائة من الأطفال الذين وقعوا ضحية شلل الأطفال خلال عام 2014 هم من الأطفال الباكستانيين.
وكانت القمة العالمية للقاحات التي عقدت في أبوظبي 2013 شهدت الإعلان عن الخطة الاستراتيجية 2013- 2018 للقضاء على شلل الأطفال واستئصاله والتي ستكلف للقضاء على المرض واستئصاله المجتمع الدولي 5.5 مليار دولار حيث قدرت دراسة علمية أن جهود المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال يمكن أن توفر بين 40 إلى 50 مليار دولار.
ويعتبر شلل الأطفال مرضا فيروسيا شديد العدوى يهاجم الجهاز العصبي وأشد الأشخاص تعرضا للإصابة بهذا المرض هم الأطفال دون سن الخامسة ويتعرض طفل من بين كل 200-400 طفل من المصابين للإصابة بالشلل أو الموت حيث تفيد تقارير الحكومة والمنظمات الدولية بأن غياب الوعي الصحي حول أخطار المرض والمعتقدات الخاطئة تعيق حملات القضاء عليه.
المصدر:وام