الامارات 7 - أكد اللواء محمد سعيد المري رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين في دبي، أنه سيتم صرف 5 آلاف درهم من الأرباح السنوية للجمعية لكل الصيادين المسجلين في الجمعية والبالغ عددهم 700 صياد في أقرب وقت، كاشفاً عن أن 70 % على الأقل من الصيادين من الشباب، وأن مهنة الصيد من المهن التي تدر أرباحاً كبيرة، داعياً إلى السيطرة على العمالة الآسيوية في القوارب وعمليات البيع عبر تحجيم أدوارهم.
وقال اللواء المري في تصريحات لـ«البيان»: «نسعى خلال العامين المقبلين إلى الاكتفاء الذاتي من الثروة السمكية في دبي، وذلك باتخاذ إجراءات عدة منها الاستزراع السمكي والتعاون مع الجهات المختصة بتوريد الأسماك وبيعها في الدولة ونعمل خلال العام الجاري على الوصول إلى إنتاج 120 طناً من الثلج يوميا في مصنع الثلج ويبلغ الناتج الحالي 65 طناً فقط، منوها الى أنه سيتم خلال الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة غربلة المشاريع الحالية والسابقة التي تمت مناقشتها واختيار افضلها، بالإضافة الى أننا سنعمل على العمل على الاكتفاء الذاتي من كافة مستلزمات الصيد عبر مصنع ورسان.
وأضاف اللواء المري أن الجمعية ستقوم خلال العام الحالي بإدخال كافة المعاملات والاتصال بينها وبين الصيادين بطريقة ذكية، وسيتم قريبا إطلاق تطبيق على الهواتف الذكية خاص بخدمة طري وفريش.
جذب سياحي
وأشار اللواء المري الى أن هناك إجراءات جدية في تحويل موانئ الصيادين في دبي الى منطقة جذب سياحي، والتي يبلغ عددها 4 موانئ ثلاثة في منطقة الجميرا والوصل وأم سقيم والرابع في منطقة ديرة، لافتا الى أن الجمعية بالتعاون مع سلطة مدينة دبي الملاحية وجمارك دبي ودائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي سيجتمعون لوضع آلية تنفيذ المشروع خلال الأشهر المقبلة، منوها الى أن هذا الأمر سيقوم على عدة محاور أهمها تعريف السياح والأجانب والمقيمين بالأسماك المحلية والأكلات المرتبطة بها، بالإضافة الى إلقاء الضوء على مهنة الصيد.
دورات تدريبية
ولفت اللواء المري الى أنه سيتم إخضاع كافة الأعضاء الى دورات تدريبية في الإدارة المالية والإدارية والأمنية لأعمالهم، مؤكدا ان اغلب الصيادين يدعون أنهم لا يتحصلون على المبالغ الكافية لمعيشتهم من المهنة وأن هذا الكلام عار تماماً من الصحة مدللاً على ذلك بأحد مقاطع الفيديو التي تم تصويرها في إحدى الإمارات، والذي يوضح الصيد الوفير ليوم واحد فقط وقدر بـ 12 ألف سمكة كبيرة من »كينج فيش" والتي تباع الواحدة منها بـ 500 درهم على الأقل، لافتا الى أن مهنة الصيد تحقق أرباحا مرتفعة جدا إذا ما تمت إدارتها جيدا من قبل الصيادين المواطنين.
ونوه اللواء المري الى أنه تحسبا ومنعا لوقوع أي أزمات قادمة للصيادين قمنا بتقسيمهم لمجموعات وإخضاعهم لدورات تدريبية في إدارة الوضع المادي والأمني، خاصة فيما يتعلق بالتحرك في المياه الإقليمية وأوقات الخروج للصيد والتعلم على الإحداثيات كذلك تعلم كيفية القيادة المثلى للقوارب واستخراج الأوراق اللازمة وتجديدها بشكل دوري وفقا للقوانين المعمول بها، وكيف يقوم الصياد بإدارة مشروعه الصغير بطريقة علمية.
جودة وتميز
تعتزم جمعية الصيادين في دبي إنشاء إدارة متخصصة في الجمعية بالجودة والتميز ووفقا لأحدث المعايير العالمية، مشيرا الى أنه يرحب بأي تعاون مع جمعيات الصيادين من مختلف أنحاء الدولة، مشيرا الى أن العمل المشترك بين الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية يصب في النهاية في مصلحة الوطن والمواطن.
المصدر:البيان
وقال اللواء المري في تصريحات لـ«البيان»: «نسعى خلال العامين المقبلين إلى الاكتفاء الذاتي من الثروة السمكية في دبي، وذلك باتخاذ إجراءات عدة منها الاستزراع السمكي والتعاون مع الجهات المختصة بتوريد الأسماك وبيعها في الدولة ونعمل خلال العام الجاري على الوصول إلى إنتاج 120 طناً من الثلج يوميا في مصنع الثلج ويبلغ الناتج الحالي 65 طناً فقط، منوها الى أنه سيتم خلال الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة غربلة المشاريع الحالية والسابقة التي تمت مناقشتها واختيار افضلها، بالإضافة الى أننا سنعمل على العمل على الاكتفاء الذاتي من كافة مستلزمات الصيد عبر مصنع ورسان.
وأضاف اللواء المري أن الجمعية ستقوم خلال العام الحالي بإدخال كافة المعاملات والاتصال بينها وبين الصيادين بطريقة ذكية، وسيتم قريبا إطلاق تطبيق على الهواتف الذكية خاص بخدمة طري وفريش.
جذب سياحي
وأشار اللواء المري الى أن هناك إجراءات جدية في تحويل موانئ الصيادين في دبي الى منطقة جذب سياحي، والتي يبلغ عددها 4 موانئ ثلاثة في منطقة الجميرا والوصل وأم سقيم والرابع في منطقة ديرة، لافتا الى أن الجمعية بالتعاون مع سلطة مدينة دبي الملاحية وجمارك دبي ودائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي سيجتمعون لوضع آلية تنفيذ المشروع خلال الأشهر المقبلة، منوها الى أن هذا الأمر سيقوم على عدة محاور أهمها تعريف السياح والأجانب والمقيمين بالأسماك المحلية والأكلات المرتبطة بها، بالإضافة الى إلقاء الضوء على مهنة الصيد.
دورات تدريبية
ولفت اللواء المري الى أنه سيتم إخضاع كافة الأعضاء الى دورات تدريبية في الإدارة المالية والإدارية والأمنية لأعمالهم، مؤكدا ان اغلب الصيادين يدعون أنهم لا يتحصلون على المبالغ الكافية لمعيشتهم من المهنة وأن هذا الكلام عار تماماً من الصحة مدللاً على ذلك بأحد مقاطع الفيديو التي تم تصويرها في إحدى الإمارات، والذي يوضح الصيد الوفير ليوم واحد فقط وقدر بـ 12 ألف سمكة كبيرة من »كينج فيش" والتي تباع الواحدة منها بـ 500 درهم على الأقل، لافتا الى أن مهنة الصيد تحقق أرباحا مرتفعة جدا إذا ما تمت إدارتها جيدا من قبل الصيادين المواطنين.
ونوه اللواء المري الى أنه تحسبا ومنعا لوقوع أي أزمات قادمة للصيادين قمنا بتقسيمهم لمجموعات وإخضاعهم لدورات تدريبية في إدارة الوضع المادي والأمني، خاصة فيما يتعلق بالتحرك في المياه الإقليمية وأوقات الخروج للصيد والتعلم على الإحداثيات كذلك تعلم كيفية القيادة المثلى للقوارب واستخراج الأوراق اللازمة وتجديدها بشكل دوري وفقا للقوانين المعمول بها، وكيف يقوم الصياد بإدارة مشروعه الصغير بطريقة علمية.
جودة وتميز
تعتزم جمعية الصيادين في دبي إنشاء إدارة متخصصة في الجمعية بالجودة والتميز ووفقا لأحدث المعايير العالمية، مشيرا الى أنه يرحب بأي تعاون مع جمعيات الصيادين من مختلف أنحاء الدولة، مشيرا الى أن العمل المشترك بين الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية يصب في النهاية في مصلحة الوطن والمواطن.
المصدر:البيان