الامارات 7 - قام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ووسط حفاوة كبيرة من أهالي مدينة خورفكان وبحضور كبار المسؤولين فيها وأعيانها بوضع حجر الأساس لمبنى نصب المقاومة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله لموقع اقامة النصب على قمة احدى الجبال على مدخل المدينة كل من الشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بخورفكان وسعادة عبدالله الصم رئيس المجلس البلدي بمدينة خورفكان وسعادة محمد عبيد الزعابي مدير عام دائرة التشريفات و الضيافة بالشارقة وسعادة العقيد سيف الزري مدير مديرية شرطة المناطق الخارجية وسلطان المنصوري مدير الديوان الأميري بخورفكان والمهندسة فوزية القاضي مدير بلدية مدينة خورفكان ومحمد حسن خلف مدير اذاعة وتلفزيون الشارقة ومروان جاسم السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" وأسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي وعدد من المسؤولين و أعيان المنطقة.
وبعد مراسم وضع حجر أساس مبنى نصب المقاومة ألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة بهذه المناسبة قال فيها ...
// إنه ليوم مبارك أن نضع حجر الأساس لمبنى جميل في التصميم عظيم في معناه يرتفع على مدخل خورفكان ليبرز للعالم أجمع تاريخ هذه المدينة وسيكون في هذا المكان متنزه يجمع جميع الآتين إلى خورفكان للتمتع و الاطلاع سيضيف هذا المبنى على جمال هذه المدينة جمالا وسيكون نصبا يرتفع على هذا الجبل و يمثل خوذة ترمز للمقاومة التي حصلت في هذه البلدة .
ففي منتصف سنة 1507 كان الغزو البرتغالي قد دخل إلى سقطرى و سلمت البلدة هناك طواعية و لكن البرتغاليين أبوا إلا أن يأخذوا المسجد و يحولوه إلى كنيسة و يجبروا الناس على الدخول في المسيحية ثم أتوا إلى قلهات على الساحل جنوبي مسقط وسلمت البلدة طواعية ثم كريات ثم مسقط و العجب العجاب في مسقط أن تم فيها هدم أجمل مسجد كان موجودا .
ويروى أن الذي كان يضع المتفجرات في سقف ذلك المسجد يقول: كنت احفر في نقوش جميلة و لكن المطلب أن أهد هذه النقوش هذا في مسقط و لم تقاوم كذلك فحالها كحال المدن التي سبقتها ثم ذهبوا إلى صحار و قد سلمت ما منع قتل الناس فيها لأنهم سلموا أنفسهم طواعية وفي 21 سبتمبر من العام 1507 وصلوا إلى خورفكان وكان الانزال في اليوم التالي وقاومت خورفكان و كانت محاطة بسور عضيد و كان فرسانها يمتطون الخيول و يدافعون عن بلدهم وكانت مقاومة على مدى يومين تكبد فيها البرتغاليون صنوف الأذى من المواطنين.
تلك الفترة كان الناس قد اتجهوا إلى المسجد الرئيسي في البلدة وكانت الجموع التي دخلت إلى المسجد من النساء و الأطفال و كبار السن ولما صار القتل في البرتغاليين أرادوا أن ينتقموا فانتقموا بأولئك الذين كانوا بالمسجد فقطعت آذان النساء و قطعت أيدي الرجال كبار السن و أخذ الشباب مصفدين بالأغلال و بالسلاسل إلى أن أخذوهم على المراكب هذه البلدة ورغم ما عانته من صنوف الذل و الطواعية لسلمت من أول وصول لكنها أبت إلا أن تقاوم لهذا لابد أن تكرم هذه البلدة بشيء يكون جزء من تاريخها العظيم في هذا المكان سيقام ملتقى في صالة كبرى نعرض بها هذه القصة في شريط سينمائي يروي الحكاية وليس الحكاية لمن كانوا هنا و لكن ستروى ان شاء الله للعالم أجمع شكرا أهالي خورفكان والذكرى باقية و لابد أن تبقى و لابد أن يكونوا مثلما كان أجدادهم حماة لهذه البلدة //.
المصدر:وام
وكان في استقبال سموه لدى وصوله لموقع اقامة النصب على قمة احدى الجبال على مدخل المدينة كل من الشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بخورفكان وسعادة عبدالله الصم رئيس المجلس البلدي بمدينة خورفكان وسعادة محمد عبيد الزعابي مدير عام دائرة التشريفات و الضيافة بالشارقة وسعادة العقيد سيف الزري مدير مديرية شرطة المناطق الخارجية وسلطان المنصوري مدير الديوان الأميري بخورفكان والمهندسة فوزية القاضي مدير بلدية مدينة خورفكان ومحمد حسن خلف مدير اذاعة وتلفزيون الشارقة ومروان جاسم السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" وأسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي وعدد من المسؤولين و أعيان المنطقة.
وبعد مراسم وضع حجر أساس مبنى نصب المقاومة ألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة بهذه المناسبة قال فيها ...
// إنه ليوم مبارك أن نضع حجر الأساس لمبنى جميل في التصميم عظيم في معناه يرتفع على مدخل خورفكان ليبرز للعالم أجمع تاريخ هذه المدينة وسيكون في هذا المكان متنزه يجمع جميع الآتين إلى خورفكان للتمتع و الاطلاع سيضيف هذا المبنى على جمال هذه المدينة جمالا وسيكون نصبا يرتفع على هذا الجبل و يمثل خوذة ترمز للمقاومة التي حصلت في هذه البلدة .
ففي منتصف سنة 1507 كان الغزو البرتغالي قد دخل إلى سقطرى و سلمت البلدة هناك طواعية و لكن البرتغاليين أبوا إلا أن يأخذوا المسجد و يحولوه إلى كنيسة و يجبروا الناس على الدخول في المسيحية ثم أتوا إلى قلهات على الساحل جنوبي مسقط وسلمت البلدة طواعية ثم كريات ثم مسقط و العجب العجاب في مسقط أن تم فيها هدم أجمل مسجد كان موجودا .
ويروى أن الذي كان يضع المتفجرات في سقف ذلك المسجد يقول: كنت احفر في نقوش جميلة و لكن المطلب أن أهد هذه النقوش هذا في مسقط و لم تقاوم كذلك فحالها كحال المدن التي سبقتها ثم ذهبوا إلى صحار و قد سلمت ما منع قتل الناس فيها لأنهم سلموا أنفسهم طواعية وفي 21 سبتمبر من العام 1507 وصلوا إلى خورفكان وكان الانزال في اليوم التالي وقاومت خورفكان و كانت محاطة بسور عضيد و كان فرسانها يمتطون الخيول و يدافعون عن بلدهم وكانت مقاومة على مدى يومين تكبد فيها البرتغاليون صنوف الأذى من المواطنين.
تلك الفترة كان الناس قد اتجهوا إلى المسجد الرئيسي في البلدة وكانت الجموع التي دخلت إلى المسجد من النساء و الأطفال و كبار السن ولما صار القتل في البرتغاليين أرادوا أن ينتقموا فانتقموا بأولئك الذين كانوا بالمسجد فقطعت آذان النساء و قطعت أيدي الرجال كبار السن و أخذ الشباب مصفدين بالأغلال و بالسلاسل إلى أن أخذوهم على المراكب هذه البلدة ورغم ما عانته من صنوف الذل و الطواعية لسلمت من أول وصول لكنها أبت إلا أن تقاوم لهذا لابد أن تكرم هذه البلدة بشيء يكون جزء من تاريخها العظيم في هذا المكان سيقام ملتقى في صالة كبرى نعرض بها هذه القصة في شريط سينمائي يروي الحكاية وليس الحكاية لمن كانوا هنا و لكن ستروى ان شاء الله للعالم أجمع شكرا أهالي خورفكان والذكرى باقية و لابد أن تبقى و لابد أن يكونوا مثلما كان أجدادهم حماة لهذه البلدة //.
المصدر:وام