الامارات 7 - أعلنت اليوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم انطلاق المرحلة الأولى لتبادل الك ت اب مع اليابان بالتعاون مع مؤسسة الثقافة والفنون اليابانية .
وستشمل المرحلة الأولى معايشة أربعة ك ت اب من اليابان لطبيعة الحياة في دولة الإمارات على مدار شهر كامل وذلك من خلال برنامج زيارات لأهم معالم الدولة الثقافية والترفيهية والتراثية والاجتماعية وذلك بمرافقة أربعة ك ت اب إماراتيين.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي ع قد اليوم في مقر المؤسسة بحضور سعادة جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وسعادة يوساكو إيمامورا كبير مستشاري مؤسسة الثقافة والفنون اليابانية والمشرف على المرحلة الأولى من تبادل الك ت اب بالإضافة إلى مجموعة الك ت اب المشاركين في المرحلة الأولى لتبادل الك ت اب.
وكانت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم قد أعلنت عن برنامج "تبادل الك ت اب" في أكتوبر من العام الماضي كإحدى فئات برنامج دبي الدولي للكتابة والهادف إلى دعم وتمكين المواهب الشابة من المؤلفين وأصحاب موهبة الكتابة والوصول بهم إلى مصاف العالمية.
وأشار سعادة جمال بن حويرب في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي إلى أن تبادل الك ت اب يعكس حرص مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم على بناء مسارات مبتكرة لنقل ونشر المعرفة وكذلك تعزيز مكانة المواهب العربية الشابة في الأسواق العالمية وذلك تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسسة والهادفة إلى تطوير مجتمع قائم على المعرفة.
وأكد بن حويرب على أن "تبادل الك ت اب" يأتي إنسجاما مع أهداف خطة دبي 2021 والرامية إلى جعل الابتكار ركيزة نحو تنمية مجتمعية واقتصادية مستدامة.
ويقيم فريق الك ت اب الياباني في إمارة دبي في الفترة من 18 يناير وحتى 15 فبراير 2015 يصاحبهم خلالها فريق الك ت اب الإماراتي في برنامج زيارات يسلط الضوء على جوانب الحياة وطبيعة العيش في دولة الإمارات ثم تبدأ المرحلة الثانية بانتقال الفريق الإماراتيفي فترة لاحقة لليابان ومعايشة الحياة اليومية هناك لت ثمر التجربة في النهاية عن تعاون اثنين من كل فريق في تأليف كتاب ي جمل واقع هذه التجربة بشكل فني وأدبي على أن يتم بعد ذلك طباعة وإصدار أربعة كتب باللغتين العربية واليابانيةوطرحها أمام جمهور المثقفين كمرجع فني يحمل نتاج تجربة حياتية واقعية تعكس قيمة تبادل الثقافات في نشر ونقل المعرفة.
ومن جانبه قال يوساكو إيمامورا لقد تعمدنا التنوع في اختيار فريق الك ت اب الياباني ليعكس ثراء الأدب الياباني وقابليته على التواصل والانخراط مع ثقافات متنوعة كثقافة وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة. .
وثمن جهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في نشر المعرفة معربا عن سعادته بالتعاون الثقافي بين الدولتين واصفا "تبادل الك ت اب" بالإمتداد لمسيرة التعاون والعلاقات البناءة بين الإمارات واليابان.
**********----------********** ويتكون الفريق الإماراتي المشارك في تبادل الك ت اب مع اليابان من: الكاتبة مريم الساعدي والكاتبة هنوف محمد والكاتب محسن سليمان والشاعر طلال سالم.. فيما يتألف الفريق الياباني من: الكاتب كيكا هوتا والكاتب كينكيشي تسوروكوا والكاتبة موكاكو ناكاجيما والكاتبة نومي فوزوكي..
وتقام المرحلة الأولى برعاية كل من مؤسسة دبي للإعلام ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي والريس للسياحة والعطلات.
وأضاف جمال بن حويرب انه سينتج عن "تبادل الك ت اب" أعمال أدبية ناقلة للمعرفة تعكس سطورها قدرة الابتكار الفني والأدبي على بناء جسور تواصل بين الحضارات والثقافات المختلفة. . و توجه بالشكر إلى مؤسسة الثقافة والفنون اليابانية على تعاونهم الجاد وأكد أن المؤسسة تحرص على مواصلة بحث س بل التعاون وعقد الشراكات من أجل تمكين الك ت اب من مختلف البلدان وتحفيز مكامن الابتكار لديهم وتعزيز مخزونهم المعرفي عبر الاختلاط والتواصل وتفهم الثقافات المختلفة.
وتتمحور فكرة "تبادل الك ت اب"الذي يبدأ مع دولة اليابان حول عقد اتفاقيات شراكة وتفاهم بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبين مؤسسات ودور وهيئات عالمية في دول مختلفة ليقوم الطرفان بترشيح فريق ممن يمتلكون موهبة الكتابة ليتم بعد ذلك تبادل إقامة كل فريق في بلد الفريق الآخر لمدة زمنية محددة للمعايشة واختبار أسلوب حياة مختلف وإسقاطه على الواقع الذي نشأ فيه.. الأمر الذي من شأنه أن ي طلق العنان لطاقات الإبداع ويساهم في اتساع المدارك عبر التعرف إلى الثقافات والحضارات المتنوعة ومن ثم ترجمتها إلى أعمال أدبية تعكس واقع تلك التجارب.
يذكر أن مؤسسة الثقافة والفنون اليابانية تساهم في استكشاف ورعاية ودعم مواهب الجيل القادم من أصحاب الابتكارات في مجالات الفنون والثقافة والسياسة وذلك من خلال توفير منصات تبادل ثقافي وإجراء البحوث وعقد المؤتمرات والمحاضرات والمعارض.
وكان برنامج دبي الدولي للكتابة قد انطلق تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسسة في مطلع شهر أكتوبر من عام 2013 كإحدى المبادرات الإبداعية الخلاقة الهادفة لرفع المستوى الفكري وإثراء الحراك المعرفي محليا وإقليميا ودوليا من خلال دعم وتمكين المواهب الشابة في جميع أنحاء العالم من المؤلفين وممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر.
وكان البرنامج قد بدأ بفئة "الكتابة الإبداعية" التي تفتح المجال للمنتسبين ممن يمتلكون موهبة الكتابة الإبداعية وسلامة اللغةبالالتحاق ببرامج تدريبية متخصصة في حقول الكتابة المختلفة على أيدي مجموعة من خيرة المدربين المحليين والعرب والعالميين المشهود لهم بالكفاءةثم يتم طباعة ونشر الكتب الناتجة من إبداعات المنتسبين بعد إتمامهم لهذه الدورات.
المصدر:وام
وستشمل المرحلة الأولى معايشة أربعة ك ت اب من اليابان لطبيعة الحياة في دولة الإمارات على مدار شهر كامل وذلك من خلال برنامج زيارات لأهم معالم الدولة الثقافية والترفيهية والتراثية والاجتماعية وذلك بمرافقة أربعة ك ت اب إماراتيين.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي ع قد اليوم في مقر المؤسسة بحضور سعادة جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وسعادة يوساكو إيمامورا كبير مستشاري مؤسسة الثقافة والفنون اليابانية والمشرف على المرحلة الأولى من تبادل الك ت اب بالإضافة إلى مجموعة الك ت اب المشاركين في المرحلة الأولى لتبادل الك ت اب.
وكانت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم قد أعلنت عن برنامج "تبادل الك ت اب" في أكتوبر من العام الماضي كإحدى فئات برنامج دبي الدولي للكتابة والهادف إلى دعم وتمكين المواهب الشابة من المؤلفين وأصحاب موهبة الكتابة والوصول بهم إلى مصاف العالمية.
وأشار سعادة جمال بن حويرب في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي إلى أن تبادل الك ت اب يعكس حرص مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم على بناء مسارات مبتكرة لنقل ونشر المعرفة وكذلك تعزيز مكانة المواهب العربية الشابة في الأسواق العالمية وذلك تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسسة والهادفة إلى تطوير مجتمع قائم على المعرفة.
وأكد بن حويرب على أن "تبادل الك ت اب" يأتي إنسجاما مع أهداف خطة دبي 2021 والرامية إلى جعل الابتكار ركيزة نحو تنمية مجتمعية واقتصادية مستدامة.
ويقيم فريق الك ت اب الياباني في إمارة دبي في الفترة من 18 يناير وحتى 15 فبراير 2015 يصاحبهم خلالها فريق الك ت اب الإماراتي في برنامج زيارات يسلط الضوء على جوانب الحياة وطبيعة العيش في دولة الإمارات ثم تبدأ المرحلة الثانية بانتقال الفريق الإماراتيفي فترة لاحقة لليابان ومعايشة الحياة اليومية هناك لت ثمر التجربة في النهاية عن تعاون اثنين من كل فريق في تأليف كتاب ي جمل واقع هذه التجربة بشكل فني وأدبي على أن يتم بعد ذلك طباعة وإصدار أربعة كتب باللغتين العربية واليابانيةوطرحها أمام جمهور المثقفين كمرجع فني يحمل نتاج تجربة حياتية واقعية تعكس قيمة تبادل الثقافات في نشر ونقل المعرفة.
ومن جانبه قال يوساكو إيمامورا لقد تعمدنا التنوع في اختيار فريق الك ت اب الياباني ليعكس ثراء الأدب الياباني وقابليته على التواصل والانخراط مع ثقافات متنوعة كثقافة وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة. .
وثمن جهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في نشر المعرفة معربا عن سعادته بالتعاون الثقافي بين الدولتين واصفا "تبادل الك ت اب" بالإمتداد لمسيرة التعاون والعلاقات البناءة بين الإمارات واليابان.
**********----------********** ويتكون الفريق الإماراتي المشارك في تبادل الك ت اب مع اليابان من: الكاتبة مريم الساعدي والكاتبة هنوف محمد والكاتب محسن سليمان والشاعر طلال سالم.. فيما يتألف الفريق الياباني من: الكاتب كيكا هوتا والكاتب كينكيشي تسوروكوا والكاتبة موكاكو ناكاجيما والكاتبة نومي فوزوكي..
وتقام المرحلة الأولى برعاية كل من مؤسسة دبي للإعلام ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي والريس للسياحة والعطلات.
وأضاف جمال بن حويرب انه سينتج عن "تبادل الك ت اب" أعمال أدبية ناقلة للمعرفة تعكس سطورها قدرة الابتكار الفني والأدبي على بناء جسور تواصل بين الحضارات والثقافات المختلفة. . و توجه بالشكر إلى مؤسسة الثقافة والفنون اليابانية على تعاونهم الجاد وأكد أن المؤسسة تحرص على مواصلة بحث س بل التعاون وعقد الشراكات من أجل تمكين الك ت اب من مختلف البلدان وتحفيز مكامن الابتكار لديهم وتعزيز مخزونهم المعرفي عبر الاختلاط والتواصل وتفهم الثقافات المختلفة.
وتتمحور فكرة "تبادل الك ت اب"الذي يبدأ مع دولة اليابان حول عقد اتفاقيات شراكة وتفاهم بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبين مؤسسات ودور وهيئات عالمية في دول مختلفة ليقوم الطرفان بترشيح فريق ممن يمتلكون موهبة الكتابة ليتم بعد ذلك تبادل إقامة كل فريق في بلد الفريق الآخر لمدة زمنية محددة للمعايشة واختبار أسلوب حياة مختلف وإسقاطه على الواقع الذي نشأ فيه.. الأمر الذي من شأنه أن ي طلق العنان لطاقات الإبداع ويساهم في اتساع المدارك عبر التعرف إلى الثقافات والحضارات المتنوعة ومن ثم ترجمتها إلى أعمال أدبية تعكس واقع تلك التجارب.
يذكر أن مؤسسة الثقافة والفنون اليابانية تساهم في استكشاف ورعاية ودعم مواهب الجيل القادم من أصحاب الابتكارات في مجالات الفنون والثقافة والسياسة وذلك من خلال توفير منصات تبادل ثقافي وإجراء البحوث وعقد المؤتمرات والمحاضرات والمعارض.
وكان برنامج دبي الدولي للكتابة قد انطلق تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسسة في مطلع شهر أكتوبر من عام 2013 كإحدى المبادرات الإبداعية الخلاقة الهادفة لرفع المستوى الفكري وإثراء الحراك المعرفي محليا وإقليميا ودوليا من خلال دعم وتمكين المواهب الشابة في جميع أنحاء العالم من المؤلفين وممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر.
وكان البرنامج قد بدأ بفئة "الكتابة الإبداعية" التي تفتح المجال للمنتسبين ممن يمتلكون موهبة الكتابة الإبداعية وسلامة اللغةبالالتحاق ببرامج تدريبية متخصصة في حقول الكتابة المختلفة على أيدي مجموعة من خيرة المدربين المحليين والعرب والعالميين المشهود لهم بالكفاءةثم يتم طباعة ونشر الكتب الناتجة من إبداعات المنتسبين بعد إتمامهم لهذه الدورات.
المصدر:وام