القمة الحكومية تختار "دو" شريكا رئيسيا لفعاليات دورتها الثالثة

الامارات 7 - أعلنت القمة الحكومية التي تعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" عن اختيار شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" كشريك رئيسي لدورتها الثالثة التي تنظمها تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" خلال الفترة من 9 11 فبراير المقبل.

وأكدت عهود الرومي مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزارء نائب رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية على أهمية الشراكة التي تتواصل عاما بعد عام بين القمة الحكومية وشركة دو في إطار تضافر الجهود الوطنية المشتركة والتعاون البناء بين جميع الجهات في القطاعين الحكومي والخاص لدعم تحقيق أهداف القمة في بلورة مفاهيم مبتكرة لعمل حكومات المستقبل.

وقالت الرومي إن شراكة القمة الحكومية مع عدد من الجهات الوطنية والعالمية يؤكد على المكانة التي حققتها القمة باعتبارها المنصة الأكبر من نوعها في العالم التي تهتم ببحث دور حكومات المستقبل وتتناول أحدث التطورات والاتجاهات في العمل والإدارة الحكومية وتعرض أفضل الممارسات والنماذج العالمية ما يسهم في تحقيق رفاهية المجتمعات وتسهيل حياتها وصنع الفرص لأجيالها.

وأشارت إلى نجاح القمة بمواصلة شراكاتها على المستويين الوطني والعالمي واستقطابها لشراكات جديدة متميزة مع عدد من المؤسسات الرائدة بالإضافة إلى شراكاتها القائمة مع عدد من المنظمات الدولية كمنظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمنتدى الإقتصادي العالمي وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية وشركات القطاع الخاص كما تسعى القمة إلى تعميق الشراكات مع المؤسسات التعليمية والجامعات وقادة الفكر والخبراء من كافة أنحاء العالم.

من جانبه أكد سعادة أحمد بن بيات رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" على أهمية الشراكة بين القمة الحكومية وشركة "دو" لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" المتمثلة في تعزيز الجهود الوطنية المشتركة الهادفة لتطوير مفاهيم جديدة في خدمة المتعاملين وفق رؤية مستقبلية.

وأضاف انه انطلاقا من هذه الرؤية فإننا نحرص على مواصلة شراكتنا مع القمة الحكومية نظرا لما تشكله من أهمية كمنصة تفاعلية لحوار وطني وعالمي يجمع القطاعين الحكومي والخاص تحت مظلة واحدة بما يتيح الاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب المحلية والعالمية.

ويحضر الدورة الثالثة للقمة الحكومية التي تعد المنصة الأكبر من نوعها في العالم أكثر من/ 2000 /مشارك من كبار الشخصيات وقادة القطاع الحكومي والخبراء الدوليين ويشارك بها نخبة من كبار المتحدثين في جلسات رئيسية تفاعلية تجمع عددا من القادة وصناع القرار والوزراء والرؤوساء التنفيذيين وقادة الفكر في مجال الابتكار الحكومي والمسؤولين الحكوميين والخبراء في مجال الإدارة الحكومية الذين سوف يعرضون آراءهم وأفكارهم ورؤاهم حول مستقبل العمل الحكومي في أكثر من 30 جلسة من الجلسات المتخصصة.

المصدر:وام