الامارات 7 - قال عدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " إيرينا " : إن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في التحول لاستخدام الطاقة المتجددة مضيفة أن موقع " إيرينا " في أبوظبي لا يتعارض مع كونها عاصمة لأحد أكبر منتجي ومصدري النفط في العالم في الوقت الذي تستضيف فيه الاجتماع الخامس لآيرينا بحضور نحو 80 من وزراء الطاقة من مختلف دول العالم.
وأضاف أن وجود " إيرينا " في دولة الإمارات لا يتعارض تماما مع أنها تعد أكبر ثالث منتج ومصدر بترول في العالم وإنما يعكس نظرة الدول المنتجة والمصدرة للنفط والغاز للمستقبل ووضع التحولات في مجال الطاقة وإنتاجها في الاعتبار .
ونوه أمين في حوار مع صحيفة " الاتحاد "نشرته اليوم بأن أبوظبي من المدن الأولى التي بحثت استخدام الطاقة المتجددة مشيرا إلى " مدينة مصدر " التي تعتمد في بنائها على توفير الطاقة واستخدام الطاقة الشمسية وإنشاء مشروعات " شمس 1 " علاوة على أن أبوظبي وضعت هدفا واضحا لاستخدام الطاقة المتجددة وتعمل على تحقيقه من خلال الاعتماد في تصميم المدن على خفض معدلات الانبعاثات الكربونية والاستفادة من الطاقة الشمسية علاوة على إنشاء " معهد مصدر" الذي يمثل بادرة للتعليم والتدريب وإعداد كوادر مؤهلة في تكنولوجيا مجال الطاقة المتجددة .
وقال " إن أبوظبي لديها هدف ونعتقد أنها في سبيل تحقيقه ولدينا برامج ومشروعات طموحة في أبوظبي ودبي للاعتماد على الطاقة المتجددة ".
وأضاف " إن الوكالة لديها في عضويتها أكثر من 170 دولة على مستوى العالم ولدينا تنام كبير في عدد الأعضاء خلال السنوات الأربع الماضية و" آيرينا " تعد الأسرع نموا في انضمام الدول إلى عضويتها ".
وأوضح أن الوكالة تحقق نموا سريعا ليس فقط في عدد الدول الأعضاء ولكن أيضا في مصادر التمويل وهي تنفرد في هذا على عكس الوضع في العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية التي تقلص ميزانيتها .
وأشار إلى أن الوكالة تسعى لتحويل استخدام الطاقة من المصادر التقليدية إلى الطاقة المتجددة والنظيفة التي لا تولد انبعاثات وملوثات للبيئة لافتا إلى أن الوضع البيئي في العالم حرج للغاية ولابد من اتخاذ إجراءات متسارعة للتوجه نحو الطاقة المتجددة النظيفة.
وقال عدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " آيرينا " أن الوكالة نجحت في تشكيل قاعدة بيانات عن كل المناطق الواعدة في العالم والتي لديها فرص استثمارية في مجال الطاقة المتجددة في دول بأمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا وأن ذلك يسهل الكثير على الدول التي ترغب في الاستفادة من إنتاج الطاقة المتجددة .
وأكد أن اجتماع أبوظبي عن المناخ قبيل قمة نيويورك لتغير المناخ التي عقدت العام الماضي أرسيا أسسا جديدة للتعاون والتركيز على تطبيق مبادرات من شأنها إحداث تغيير لاسيما أن 80% من الانبعاثات الكربونية تنتج عن الطاقة.
وتحدث عن الاجتماع الخامس الذي سيعقد على مدار يومي 17 و 18 من شهر يناير الجاري . وقال إن الاجتماع يكتسب أهمية كبيرة لعدة أسباب وأهمها ما حققته الوكالة على مدار السنوات الأربع الماضية الذي تحقق بالتعاون والعمل مع دول عديدة في مجال المعرفة والتدريب وتبادل الخبرات علاوة على اجتماع أكثر من / 80 / وزيرا للطاقة من مختلف دول العالم في أبوظبي للمناقشة مع الوكالة عما يمكن للدول تقديمه والتكاتف من أجل التحول التكنولوجي لإنتاج الطاقة المتجددة في المستقبل .
وأضاف أن هناك منظورا مهما جدا للاجتماع وهو العلاقة بين التغير المناخي والطاقة المتجددة لاسيما أنه يجري الإعداد لمؤتمر باريس في نهاية العام الجاري الذي يبحث ما يجب فعله في المستقبل للتعامل مع التغير المناخي وآثاره .
المصدر:وام
وأضاف أن وجود " إيرينا " في دولة الإمارات لا يتعارض تماما مع أنها تعد أكبر ثالث منتج ومصدر بترول في العالم وإنما يعكس نظرة الدول المنتجة والمصدرة للنفط والغاز للمستقبل ووضع التحولات في مجال الطاقة وإنتاجها في الاعتبار .
ونوه أمين في حوار مع صحيفة " الاتحاد "نشرته اليوم بأن أبوظبي من المدن الأولى التي بحثت استخدام الطاقة المتجددة مشيرا إلى " مدينة مصدر " التي تعتمد في بنائها على توفير الطاقة واستخدام الطاقة الشمسية وإنشاء مشروعات " شمس 1 " علاوة على أن أبوظبي وضعت هدفا واضحا لاستخدام الطاقة المتجددة وتعمل على تحقيقه من خلال الاعتماد في تصميم المدن على خفض معدلات الانبعاثات الكربونية والاستفادة من الطاقة الشمسية علاوة على إنشاء " معهد مصدر" الذي يمثل بادرة للتعليم والتدريب وإعداد كوادر مؤهلة في تكنولوجيا مجال الطاقة المتجددة .
وقال " إن أبوظبي لديها هدف ونعتقد أنها في سبيل تحقيقه ولدينا برامج ومشروعات طموحة في أبوظبي ودبي للاعتماد على الطاقة المتجددة ".
وأضاف " إن الوكالة لديها في عضويتها أكثر من 170 دولة على مستوى العالم ولدينا تنام كبير في عدد الأعضاء خلال السنوات الأربع الماضية و" آيرينا " تعد الأسرع نموا في انضمام الدول إلى عضويتها ".
وأوضح أن الوكالة تحقق نموا سريعا ليس فقط في عدد الدول الأعضاء ولكن أيضا في مصادر التمويل وهي تنفرد في هذا على عكس الوضع في العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية التي تقلص ميزانيتها .
وأشار إلى أن الوكالة تسعى لتحويل استخدام الطاقة من المصادر التقليدية إلى الطاقة المتجددة والنظيفة التي لا تولد انبعاثات وملوثات للبيئة لافتا إلى أن الوضع البيئي في العالم حرج للغاية ولابد من اتخاذ إجراءات متسارعة للتوجه نحو الطاقة المتجددة النظيفة.
وقال عدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " آيرينا " أن الوكالة نجحت في تشكيل قاعدة بيانات عن كل المناطق الواعدة في العالم والتي لديها فرص استثمارية في مجال الطاقة المتجددة في دول بأمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا وأن ذلك يسهل الكثير على الدول التي ترغب في الاستفادة من إنتاج الطاقة المتجددة .
وأكد أن اجتماع أبوظبي عن المناخ قبيل قمة نيويورك لتغير المناخ التي عقدت العام الماضي أرسيا أسسا جديدة للتعاون والتركيز على تطبيق مبادرات من شأنها إحداث تغيير لاسيما أن 80% من الانبعاثات الكربونية تنتج عن الطاقة.
وتحدث عن الاجتماع الخامس الذي سيعقد على مدار يومي 17 و 18 من شهر يناير الجاري . وقال إن الاجتماع يكتسب أهمية كبيرة لعدة أسباب وأهمها ما حققته الوكالة على مدار السنوات الأربع الماضية الذي تحقق بالتعاون والعمل مع دول عديدة في مجال المعرفة والتدريب وتبادل الخبرات علاوة على اجتماع أكثر من / 80 / وزيرا للطاقة من مختلف دول العالم في أبوظبي للمناقشة مع الوكالة عما يمكن للدول تقديمه والتكاتف من أجل التحول التكنولوجي لإنتاج الطاقة المتجددة في المستقبل .
وأضاف أن هناك منظورا مهما جدا للاجتماع وهو العلاقة بين التغير المناخي والطاقة المتجددة لاسيما أنه يجري الإعداد لمؤتمر باريس في نهاية العام الجاري الذي يبحث ما يجب فعله في المستقبل للتعامل مع التغير المناخي وآثاره .
المصدر:وام