الامارات 7 - قام سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات بجولة ميدانية اليوم في ميدان سويحان الذي سيشهد انطلاق فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2015 في الأول من فبراير القادم.
رافق سموه خلال الجولة سعادة أحمد سعيد الرميثي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وسعادة علي عبدالله الرميثي عضو اللجنة العليا المنطمة والسيد عامر بخيت بن النوه المنهالي عضو اللجنة العليا المنظمة رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان.
وتفقد سموه خلال الجولة سير الأعمال ميدانيا ووجه سموه بضرورة الانتهاء من التجهيزات والتحضيرات لانطلاق المهرجان كما وجه اللجنة العليا المنظمة للمهرجان بضرورة تذليل العقبات وتوفير كافة المستلزمات الخاصة بجميع الفعاليات وبما يتناسب مع المكانة التي وصل إليها المهرجان وبما يعكس الوجه المشرق لدولة الإمارات وعراقة موروثها الأصيل.
وعبر سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان خلال الجولة عن ارتياحه للمكانة العالمية التي وصل إليها المهرجان منذ انطلاقته .. وقال سموه " إن المكانة المرموقة التي وصل إليها المهرجان عالميا وعلى مدى تسع سنوات جاء بفضل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتحقيق رؤية سموه في حفظ الموروث ونقله للأجيال القادمة بكل أمانة.. حيث أولى سموه حفظه الله رعاية كبيرة للموروث بكل جزئياته وأكد في كل مناسبة ضروة المحافطة عليه وصونه باعتباره أحد أهم مكونات هويتنا الوطنية وخصوصية ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة..
وهو النهج الذي أسس له المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والذي زرع فينا حب الوطن والموروث وحث رحمه الله على ضرورة الحفاظ على العادات والتقاليد العربية الأصيلة لشعب الإمارات وأكد على ذلك بقوله - من ليس له ماض فليس له حاضر ولا مستقبل - وهذا هو شعارنا وإن رؤية ونهج الوالد طيب الله ثراه هي المعين الذي ننهل منه والنهج الذي نسير فيه لتحقيق غاياتنا وإبراز الوجه المشرق لموروثنا أمام العالم أجمع".
وخلال الجولة التقى سموه بأعضاء اللجان الإدارية والفنية واستمع إلى شرح مفصل حول الأعمال والتجهيزات التي تم انجازها على المستوى الإداري والفني وأثنى سموه على الجهود المبذولة كما تفقد الأعمال في السوق الشعبي وقرية الفعاليات ووجه سموه بضرورة العمل على الانتهاء من كافة الأعمال في موعدها المحدد وتوفير كافة أساليب الراحة للمشاركين والضيوف والجمهور وتوفير جميع الخدمات والمرافق وبما يليق بمستوى المهرجان ويحقق رسالته الوطنية.
ووجه سموه خلال الجولة بضرورة إنشاء مركز الإتصال الخاص بالمهرجان بحيث تكون مهمته الإجابة عن أسئلة واستفسارات المشاركين والجمهور على مدار الساعة من خلال أعضاء اللجان الفنية والإدارية العاملة في المهرجان وبما يسهل عملية المشاركة والحضور بطريقة عصرية وحضارية.
وتأتي هذه الخطورة في إطار توجيهات سموه الدائمة بتسخير التقنية والتكنولوجيا الحديثة لخدمة التراث وانتهاج المهرجان الشفافية والوضوح وتذليل كافة العقبات أمام المشاركين في كافة الفعاليات وكذلك الجمهور بما يضمن مشاركة ناجحة وتحقيق الفائدة للجميع.
كما وجه سموه بالعمل على تأمين مواقف للجمهور وتوفير سيارات خاصة لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من مواقف السيارات إلى السوق الشعبي وقرية الفعاليات وتأمين كافة وسائل الراحة تقديرا لهم باعتبارهم من أهم شرائح المجتمع التي يجب أن تحظى بالرعاية والاهتمام.
من جانبه أكد سعادة أحمد الرميثي أن جولة سمو الشيخ سلطان بن زايد وتوجيهات ومتابعة سموه الدائمة هي من أهم أسباب نجاح المهرجان وتطوره سنويا حيث يحرص سموه على متابعة كافة التفاصيل ويوجه دائما بتذليل العقبات وتسخير كافة الإمكانيات ليخرج المهرجان بأبهى حلة وبما يتناسب مع مكانته في عالم المهرجانات التراثية في المنطقة والعالم حيث يعتبر مهرجان سلطان بن زايد التراثي من أعرق المهرجانات وأكثرها شهرة على مستوى المنطقة والعالم باعتباره مهرجانا شاملا يوثق للموروث ويبرز عراقته ويؤصل له في نفوس النشء.
وأشار سعادته أنه وبناء على توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان تم دمج السوق الشعبي وقرية الفعاليات في مكان واحد وعلى مساحة تتجاوز الـ /200 متر X 100 متر/. لتكون جميع الفعاليات في مكان واحد ما يتيح للجمهور والزائرين فرصة متابعة كافة الأنشطة بطريقة سهلة وفي وقت واحد.
وأضاف أن اللجان الإدارية والفنية أنهت نسبة كبيرة من الأعمال ميدانيا كل حسب اختصاصه مؤكدا أن جميع الأعمال سيتم تنفيذها في الوقت المحدد وضمن الخطة المرسومة مشيرا إلى أن المهرجان سيشهد في دورته القادمة تطورا كبيرا على كافة المستويات وسيحمل العديد من المفاجآت.
وأوضح سعادته أن اللجنة حرصت على تنويع الفعاليات في الدورة القادمة وإضافة العديد من الفعاليات الجديدة التي تلائم كافة الشرائح وتجعل من مهرجان سلطان بن زايد التراثي مهرجانا للعائلة بكل مكوناتها.
واختتم سعادة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان تصريحه بالدعوة إلى المشاركة وزيارة فعاليات المهرجان .. وأشاد بدور وسائل الإعلام المتنوعة في إبراز هذه الحدث الهام وتسليط الضوء على ثقافة وتراث الإمارات من خلاله .. معتبرا أن جميع وسائل هي شريك رئيسي في العمل والنجاح وتؤدي رسالتها الإعلامية والوطنية بكل أمانة وإخلاص.
وتنطلق فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2015 في الأول من فبراير القادم برعاية ودعم سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في منطقة سويحان بأبوظبي ويشمل المهرجان إضافة إلى الفعالية الرئيسة "مزاينة الإبل الأصيلة" العديد من الأنشطة والفعاليات حيث يتضمن مسابقة المحالب سباق الإبل التراثي السوق الشعبي القرية التراثية الألعاب الشعبية المصاحبة وسباق ومزاينة السلوقي العربي إضافة إلى العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية الأخرى.
يذكر أن مهرجان سلطان بن زايد التراثي شهد تطورا كبيرا وحظي - منذ انطلاقته - بمشاركة محلية وخليجية وعربية واسعة ساهمت في وضعه على رأس أهم المهرجانات التراثية في المنطقة والعالم وقد حقق في دورته الأخيرة نجاحا كبيرا ونقلة نوعية على مستوى التنظيم وتنوع الفعاليات وحجم الجوائز وعدد الزوار وعمل على إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية في المنطقة كما حظي بتغطية إعلامية واسعة محليا وعربيا وعالميا.
المصدر:وام
رافق سموه خلال الجولة سعادة أحمد سعيد الرميثي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وسعادة علي عبدالله الرميثي عضو اللجنة العليا المنطمة والسيد عامر بخيت بن النوه المنهالي عضو اللجنة العليا المنظمة رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان.
وتفقد سموه خلال الجولة سير الأعمال ميدانيا ووجه سموه بضرورة الانتهاء من التجهيزات والتحضيرات لانطلاق المهرجان كما وجه اللجنة العليا المنظمة للمهرجان بضرورة تذليل العقبات وتوفير كافة المستلزمات الخاصة بجميع الفعاليات وبما يتناسب مع المكانة التي وصل إليها المهرجان وبما يعكس الوجه المشرق لدولة الإمارات وعراقة موروثها الأصيل.
وعبر سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان خلال الجولة عن ارتياحه للمكانة العالمية التي وصل إليها المهرجان منذ انطلاقته .. وقال سموه " إن المكانة المرموقة التي وصل إليها المهرجان عالميا وعلى مدى تسع سنوات جاء بفضل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتحقيق رؤية سموه في حفظ الموروث ونقله للأجيال القادمة بكل أمانة.. حيث أولى سموه حفظه الله رعاية كبيرة للموروث بكل جزئياته وأكد في كل مناسبة ضروة المحافطة عليه وصونه باعتباره أحد أهم مكونات هويتنا الوطنية وخصوصية ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة..
وهو النهج الذي أسس له المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والذي زرع فينا حب الوطن والموروث وحث رحمه الله على ضرورة الحفاظ على العادات والتقاليد العربية الأصيلة لشعب الإمارات وأكد على ذلك بقوله - من ليس له ماض فليس له حاضر ولا مستقبل - وهذا هو شعارنا وإن رؤية ونهج الوالد طيب الله ثراه هي المعين الذي ننهل منه والنهج الذي نسير فيه لتحقيق غاياتنا وإبراز الوجه المشرق لموروثنا أمام العالم أجمع".
وخلال الجولة التقى سموه بأعضاء اللجان الإدارية والفنية واستمع إلى شرح مفصل حول الأعمال والتجهيزات التي تم انجازها على المستوى الإداري والفني وأثنى سموه على الجهود المبذولة كما تفقد الأعمال في السوق الشعبي وقرية الفعاليات ووجه سموه بضرورة العمل على الانتهاء من كافة الأعمال في موعدها المحدد وتوفير كافة أساليب الراحة للمشاركين والضيوف والجمهور وتوفير جميع الخدمات والمرافق وبما يليق بمستوى المهرجان ويحقق رسالته الوطنية.
ووجه سموه خلال الجولة بضرورة إنشاء مركز الإتصال الخاص بالمهرجان بحيث تكون مهمته الإجابة عن أسئلة واستفسارات المشاركين والجمهور على مدار الساعة من خلال أعضاء اللجان الفنية والإدارية العاملة في المهرجان وبما يسهل عملية المشاركة والحضور بطريقة عصرية وحضارية.
وتأتي هذه الخطورة في إطار توجيهات سموه الدائمة بتسخير التقنية والتكنولوجيا الحديثة لخدمة التراث وانتهاج المهرجان الشفافية والوضوح وتذليل كافة العقبات أمام المشاركين في كافة الفعاليات وكذلك الجمهور بما يضمن مشاركة ناجحة وتحقيق الفائدة للجميع.
كما وجه سموه بالعمل على تأمين مواقف للجمهور وتوفير سيارات خاصة لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من مواقف السيارات إلى السوق الشعبي وقرية الفعاليات وتأمين كافة وسائل الراحة تقديرا لهم باعتبارهم من أهم شرائح المجتمع التي يجب أن تحظى بالرعاية والاهتمام.
من جانبه أكد سعادة أحمد الرميثي أن جولة سمو الشيخ سلطان بن زايد وتوجيهات ومتابعة سموه الدائمة هي من أهم أسباب نجاح المهرجان وتطوره سنويا حيث يحرص سموه على متابعة كافة التفاصيل ويوجه دائما بتذليل العقبات وتسخير كافة الإمكانيات ليخرج المهرجان بأبهى حلة وبما يتناسب مع مكانته في عالم المهرجانات التراثية في المنطقة والعالم حيث يعتبر مهرجان سلطان بن زايد التراثي من أعرق المهرجانات وأكثرها شهرة على مستوى المنطقة والعالم باعتباره مهرجانا شاملا يوثق للموروث ويبرز عراقته ويؤصل له في نفوس النشء.
وأشار سعادته أنه وبناء على توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان تم دمج السوق الشعبي وقرية الفعاليات في مكان واحد وعلى مساحة تتجاوز الـ /200 متر X 100 متر/. لتكون جميع الفعاليات في مكان واحد ما يتيح للجمهور والزائرين فرصة متابعة كافة الأنشطة بطريقة سهلة وفي وقت واحد.
وأضاف أن اللجان الإدارية والفنية أنهت نسبة كبيرة من الأعمال ميدانيا كل حسب اختصاصه مؤكدا أن جميع الأعمال سيتم تنفيذها في الوقت المحدد وضمن الخطة المرسومة مشيرا إلى أن المهرجان سيشهد في دورته القادمة تطورا كبيرا على كافة المستويات وسيحمل العديد من المفاجآت.
وأوضح سعادته أن اللجنة حرصت على تنويع الفعاليات في الدورة القادمة وإضافة العديد من الفعاليات الجديدة التي تلائم كافة الشرائح وتجعل من مهرجان سلطان بن زايد التراثي مهرجانا للعائلة بكل مكوناتها.
واختتم سعادة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان تصريحه بالدعوة إلى المشاركة وزيارة فعاليات المهرجان .. وأشاد بدور وسائل الإعلام المتنوعة في إبراز هذه الحدث الهام وتسليط الضوء على ثقافة وتراث الإمارات من خلاله .. معتبرا أن جميع وسائل هي شريك رئيسي في العمل والنجاح وتؤدي رسالتها الإعلامية والوطنية بكل أمانة وإخلاص.
وتنطلق فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2015 في الأول من فبراير القادم برعاية ودعم سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في منطقة سويحان بأبوظبي ويشمل المهرجان إضافة إلى الفعالية الرئيسة "مزاينة الإبل الأصيلة" العديد من الأنشطة والفعاليات حيث يتضمن مسابقة المحالب سباق الإبل التراثي السوق الشعبي القرية التراثية الألعاب الشعبية المصاحبة وسباق ومزاينة السلوقي العربي إضافة إلى العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية الأخرى.
يذكر أن مهرجان سلطان بن زايد التراثي شهد تطورا كبيرا وحظي - منذ انطلاقته - بمشاركة محلية وخليجية وعربية واسعة ساهمت في وضعه على رأس أهم المهرجانات التراثية في المنطقة والعالم وقد حقق في دورته الأخيرة نجاحا كبيرا ونقلة نوعية على مستوى التنظيم وتنوع الفعاليات وحجم الجوائز وعدد الزوار وعمل على إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية في المنطقة كما حظي بتغطية إعلامية واسعة محليا وعربيا وعالميا.
المصدر:وام