الامارات 7 - -حضر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي جانباً من ورش عمل إكسبو دبي 2020 التي انطلقت في أبراج الإمارات في دبي أمس وتستمر يومين حيث ينظم مكتب إكسبو 2020 اجتماعاً دولياً للتخطيط يشارك فيه ممثلو أكثر من 130 دولة عضواً في الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض ومقره العاصمة الفرنسية باريس ورئيس اللجنة العليا لإكسبو دبي سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات وأعضاء اللجنة.
سمو ولي عهد دبي رحب بالضيوف وأعرب عن سعادته بهذا التجمع الدولي غير المسبوق على أرض دولتنا الحبيبة وفي كنف مدينة دبي التي ستكون محط أنظار العالم خلال الأعوام القليلة المقبلة وحتى موعد الحدث الذي ينتظره شعبنا العزيز وجميع شعوب دول العالم في عام 2020.
وأثنى سموه على جهود مكتب إكسبو دبي واللجنة العليا المشرفة على تنظيم الحدث، مؤكداً دعمه ومساندته لكافة الجهود والأفكار التي تصب في خدمة وإنجاح المعرض الدولي الذي سيشغل العالم على مدى ستة أشهر من العام 2020.
ويتضمن اليوم الأول للاجتماع تسع جلسات حيث افتتحت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب إكسبو دبي الجلسة الأولى مرحبة بضيوف الدولة من الدول التي ستشارك بأجنحة كبيرة في إكسبو 2020.
تظاهرة سياحية
وشرحت الوزيرة الهاشمي أمام الحضور الخطط والاستراتيجية التي تم اعتمادها لإنجاح هذا الحدث العالمي بامتياز ليكون تظاهرة ثقافية سياحية اقتصادية تعكس ثقافة شعب دولة الإمارات وثقافات مختلف شعوب دول العالم التي يستضيفها إكسبو دبي على مدى ستة أشهر.
وتحدث في الجلسة فينيسينتي لوسيرتاليس الأمين العالم للمكتب الدولي للمعارض الذي أشاد بخطط دبي واستراتيجيتها بشأن استضافة دولة الإمارات للحدث معربا عن قناعته أمام الوفود الحاضرة عن أن اكسبو دبي 2020 سيلاقي إقبالاً منقطع النظير من قبل الدول كافة والزوار الذين من المتوقع أن يتجاوز عددهم العشرين مليون زائر.
وأبدى إعجابه بموقع المعرض الذي يبعد عن قلب مدينة دبي حوالي خمسين كيلومتراً ما يعني تأمين حرية الحركة والتنقل وتسهيل وصول البضائع والزوار إلى موقع المعرض من دون أية معوقات لوجستية خاصة أن الموقع قريب من مطار آل مكتوم الدولي وميناء جبل علي العملاق.
وتوالت الجلسات منذ الساعة العاشرة صباحاً حيث كانت الجلسة الثانية بعنوان رؤية إكسبو دبي 2020 /إرث راسخ/ والفرص التي يقدمها للمشاركين والزوار ولدولة الإمارات.
أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان /المخطط الرئيسي لإكسبو 2020/ وذلك من خلال توفير بيئة تتسم بالتفاعل والمرونة إلى جانب استعراض الإبداع والأصالة.
وكان شعار إكسبو «تواصل العقول وصنع المستقبل» وهو الموضوع الرئيسي لإكسبو دبي 2020 محل نقاش الجلسة الرابعة التي ستستكشف كذلك المواضيع الفرعية للشعار وهي «الفرص والتنقل والاستدامة».
وفي الجلسة الخامسة التي عقدت تحت عنوان «تحفيز الابتكار والوفاء بوعد الموضوع الرئيسي (إكسبو لايف)» الذي سيسعى على مدى الأعوام الأربعة المقبلة إلى استقطاب الأفراد وأفكارهم التي من شأنها إيجاد حلول لأبرز التحديات التي تواجهها البشرية وذلك من خلال مسابقات تتضمن جوائز قيمة ومنحا وبناء علاقات عمل وتبادل للمعرفة.
وفي الجلسة السادسة تحدث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الذي سلط الضوء على أهمية العلاقات الدولية في ترسيخ أسس السلام والاستقرار والتنمية المستدامة معتبراً سموه أن دولة الإمارات تؤسس في علاقاتها الدولية لبناء مجتمع بشري إنساني عالمي قائم على التفاهم والحوار والاحترام المتبادل والمساواة وهذه المبادئ في صلب سياسة دولة الإمارات وعلاقاتها الدولية.
ورحب سموه بالدول المشاركة في معرض إكسبو 2020 مؤكداً أن دولة الإمارات تفتح ذراعيها لجميع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة المحبة للتعاون البناء والسلام وإسعاد البشرية وتحقيق العدالة والمساواة لجميع الشعوب.
الاقتصاد الإماراتي وتأثير إكسبو 2020
كان عنوان الجلسة السابعة وتحدث فيها المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الذي أكد على متانة اقتصاد دولة الإمارات وتماسكه ونموه المطرد وتأثير اكسبو في اقتصادنا الوطني واستكشاف الفرص التي ستقدمها الدولة وإكسبو دبي خلال مسيرة الوصول إلى الحدث في عام 2020 وما بعده.
وتحدثت في الجلسة كذلك ريم بنت إبراهيم مدير عام مكتب إكسبو دبي 2020 وشرحت خلال كلمتها أهم مقومات نجاح هذا التجمع الدولي الكبير هنا على أرض دولة الإمارات والإجراءات والاستعدادات الجارية على قدم وساق لإظهار هذا الحدث العالمي بالمظهر الذي يليق بسمعة دولتنا الحبيبة ومكانتها الدولية المرموقة.
دعم بلا حدود
واختتمت فعاليات اليوم من خلال الجلسة التاسعة والأخيرة لهذا اليوم والتي انعقدت تحت عنوان «دعم بلاحدود» الذي يعكس دعم مجتمع دولتنا بكافة أطيافه وفعالياته لمعرض إكسبو القادم حيث ركزت الجلسة على جهود وبرامج المشاركة مع جميع فعاليات وفئات المجتمع المدنية والمؤسساتية.
"الخليج الاماراتية"
سمو ولي عهد دبي رحب بالضيوف وأعرب عن سعادته بهذا التجمع الدولي غير المسبوق على أرض دولتنا الحبيبة وفي كنف مدينة دبي التي ستكون محط أنظار العالم خلال الأعوام القليلة المقبلة وحتى موعد الحدث الذي ينتظره شعبنا العزيز وجميع شعوب دول العالم في عام 2020.
وأثنى سموه على جهود مكتب إكسبو دبي واللجنة العليا المشرفة على تنظيم الحدث، مؤكداً دعمه ومساندته لكافة الجهود والأفكار التي تصب في خدمة وإنجاح المعرض الدولي الذي سيشغل العالم على مدى ستة أشهر من العام 2020.
ويتضمن اليوم الأول للاجتماع تسع جلسات حيث افتتحت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب إكسبو دبي الجلسة الأولى مرحبة بضيوف الدولة من الدول التي ستشارك بأجنحة كبيرة في إكسبو 2020.
تظاهرة سياحية
وشرحت الوزيرة الهاشمي أمام الحضور الخطط والاستراتيجية التي تم اعتمادها لإنجاح هذا الحدث العالمي بامتياز ليكون تظاهرة ثقافية سياحية اقتصادية تعكس ثقافة شعب دولة الإمارات وثقافات مختلف شعوب دول العالم التي يستضيفها إكسبو دبي على مدى ستة أشهر.
وتحدث في الجلسة فينيسينتي لوسيرتاليس الأمين العالم للمكتب الدولي للمعارض الذي أشاد بخطط دبي واستراتيجيتها بشأن استضافة دولة الإمارات للحدث معربا عن قناعته أمام الوفود الحاضرة عن أن اكسبو دبي 2020 سيلاقي إقبالاً منقطع النظير من قبل الدول كافة والزوار الذين من المتوقع أن يتجاوز عددهم العشرين مليون زائر.
وأبدى إعجابه بموقع المعرض الذي يبعد عن قلب مدينة دبي حوالي خمسين كيلومتراً ما يعني تأمين حرية الحركة والتنقل وتسهيل وصول البضائع والزوار إلى موقع المعرض من دون أية معوقات لوجستية خاصة أن الموقع قريب من مطار آل مكتوم الدولي وميناء جبل علي العملاق.
وتوالت الجلسات منذ الساعة العاشرة صباحاً حيث كانت الجلسة الثانية بعنوان رؤية إكسبو دبي 2020 /إرث راسخ/ والفرص التي يقدمها للمشاركين والزوار ولدولة الإمارات.
أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان /المخطط الرئيسي لإكسبو 2020/ وذلك من خلال توفير بيئة تتسم بالتفاعل والمرونة إلى جانب استعراض الإبداع والأصالة.
وكان شعار إكسبو «تواصل العقول وصنع المستقبل» وهو الموضوع الرئيسي لإكسبو دبي 2020 محل نقاش الجلسة الرابعة التي ستستكشف كذلك المواضيع الفرعية للشعار وهي «الفرص والتنقل والاستدامة».
وفي الجلسة الخامسة التي عقدت تحت عنوان «تحفيز الابتكار والوفاء بوعد الموضوع الرئيسي (إكسبو لايف)» الذي سيسعى على مدى الأعوام الأربعة المقبلة إلى استقطاب الأفراد وأفكارهم التي من شأنها إيجاد حلول لأبرز التحديات التي تواجهها البشرية وذلك من خلال مسابقات تتضمن جوائز قيمة ومنحا وبناء علاقات عمل وتبادل للمعرفة.
وفي الجلسة السادسة تحدث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الذي سلط الضوء على أهمية العلاقات الدولية في ترسيخ أسس السلام والاستقرار والتنمية المستدامة معتبراً سموه أن دولة الإمارات تؤسس في علاقاتها الدولية لبناء مجتمع بشري إنساني عالمي قائم على التفاهم والحوار والاحترام المتبادل والمساواة وهذه المبادئ في صلب سياسة دولة الإمارات وعلاقاتها الدولية.
ورحب سموه بالدول المشاركة في معرض إكسبو 2020 مؤكداً أن دولة الإمارات تفتح ذراعيها لجميع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة المحبة للتعاون البناء والسلام وإسعاد البشرية وتحقيق العدالة والمساواة لجميع الشعوب.
الاقتصاد الإماراتي وتأثير إكسبو 2020
كان عنوان الجلسة السابعة وتحدث فيها المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الذي أكد على متانة اقتصاد دولة الإمارات وتماسكه ونموه المطرد وتأثير اكسبو في اقتصادنا الوطني واستكشاف الفرص التي ستقدمها الدولة وإكسبو دبي خلال مسيرة الوصول إلى الحدث في عام 2020 وما بعده.
وتحدثت في الجلسة كذلك ريم بنت إبراهيم مدير عام مكتب إكسبو دبي 2020 وشرحت خلال كلمتها أهم مقومات نجاح هذا التجمع الدولي الكبير هنا على أرض دولة الإمارات والإجراءات والاستعدادات الجارية على قدم وساق لإظهار هذا الحدث العالمي بالمظهر الذي يليق بسمعة دولتنا الحبيبة ومكانتها الدولية المرموقة.
دعم بلا حدود
واختتمت فعاليات اليوم من خلال الجلسة التاسعة والأخيرة لهذا اليوم والتي انعقدت تحت عنوان «دعم بلاحدود» الذي يعكس دعم مجتمع دولتنا بكافة أطيافه وفعالياته لمعرض إكسبو القادم حيث ركزت الجلسة على جهود وبرامج المشاركة مع جميع فعاليات وفئات المجتمع المدنية والمؤسساتية.
"الخليج الاماراتية"