الامارات 7 - عقب إعلان فوزه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2014، أكد لاعب ريال مدريد الإسباني، البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو، أنه "عام لا ينسى، الفوز بهذه الجائزة في نهاية العام هو أمر استثنائي، أريد أن أواصل العمل ومحاولة الفوز بالمزيد من الألقاب، من أجل عائلتي، لم أتوقع أبداً أن أفوز بهذه الجائزة ثلاث مرات".
نال "الدون" جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2014 التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للمرة الثانية على التوالي، والثالثة إجمالاً، في حفل أقيم في زوريخ، معلناً عن رغبته في أن يصبح "واحداً من أفضل اللاعبين على الإطلاق".
أطلق على كريستيانو "صاروخ ماديرا"، إذ ولد في 5 فبراير (شباط) 1985 في فونشال بماديرا، حيث مارس كرة القدم كلاعب شاب في ناسيونال قبل أن ينضم لسبورتنغ لشبونة عام 2002 وهو الغريم اللدود لبنفيكا النادي المفضل لرونالدو خلال فترة الصبا.
في سن 18عاماً، ضمه مدرب مانشستر يونايتد، أليكس فيرغسون، لصفوف الفريق مقابل أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني (19.4 مليون دولار) في أغسطس (آب )2003 عقب أداء مميز قدمه اللاعب أمام يونايتد في مباراة ودية في لشبونة قبل بداية الموسم.
اختير كريستيانو أفضل لاعب في يونايتد موسم 2003-2004 في أول موسم يظهر خلاله وضمن الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي آنذاك، كما سجل أول أهدافه في دوري أبطال أوروبا أمام ديبرتسن في تصفيات البطولة موسم 2005-2006.
نال يونايتد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2006-2007، إذ اختير رونالدو وقتها أفضل لاعب في إنجلترا والبرتغال. وحل وقتها وصيفاً للبرازيلي كاكا كأفضل لاعب في أوروبا وفي المركز الثالث ضمن قائمة أفضل لاعب في العالم التي كان يقدمها الاتحاد الدولي "فيفا".
وسجل أول أهدافه في بطولة دوري أبطال أوروبا وليس في التصفيات، في المباراة التي سحق فيها يونايتد منافسه روما 7-1. وشهدت تلك المباراة تسجيل المهاجم البرتغالي لهدفين.
ونال يونايتد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا في موسم 2007-2008 وأنهى رونالدو على قمة هدافي أوروبا بتسجيله 42 هدفاً ونال عدة جوائز محلية بما في ذلك أفضل لاعب في إنجلترا في هذا الموسم، كما اختير أفضل لاعب في العالم وقتها بعد أن بات ثالث لاعب برتغالي يفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا. وسبقه إلى ذلك إيزيبيو عام 1965 ولويس فيغو عام 2000.
وفي موسم 2008-2009 ساعد رونالدو، فريقه يونايتد على نيل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس رابطة الأندية الإنجليزية وكأس العالم للأندية، وبلغ معه نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث خسر الفريق 0-2 أمام برشلونة، مسجلاً 118 هدفاً في 292 مباراة مع يونايتد.
وفي مرحلة جديدة من حياة "صاروخ ماديرا" وبالتحديد عام 2009، عندما انتقل إلى فريق ريال مدريد الإسباني في صفقة قدرت بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني، متربعاً على قائمة أغلى لاعب في العالم.
وسجل كريستيانو 26 هدفاً في 29 مباراة بدوري الدرجة الأولى الإسباني في موسم 2009-2010، إضافة لسبعة أهداف في ست مباريات بدوري أبطال أوروبا، إلا أن الريال أنهى الموسم دون نيل أي ألقاب وأقيل المدرب مانويل بليغريني ليحل البرتغالي جوزيه مورينيو بديلاً له.
وسجل اللاعب البرتغالي 40 هدفاً في 34 مباراة في موسم 2010-2011 وهو ما شكل رقماً قياسياً في إسبانيا وأحرز هدفاً رائعاً من ضربة رأس في شباك برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا ليمنح ريال الفوز باللقب.
وزادت حصيلته في موسم 2011-2012 بدوري الدرجة الأولى الإسباني إلى 46 هدفاً في 38 مباراة، إلا أن ليونيل ميسي مهاجم برشلونة تفوق عليه بعد أن سجل 50 هدفاً في 37 مباراة. ونال ريال مدريد لقب الدوري المحلي آنذاك.
وخاض كريستيانو موسماً سيئاً وفقاً لمعاييره وذلك موسم 2012-2013، وفشل الريال في الفوز بأي لقب كبير وهو ما دفع لانتهاء ارتباط مورينيو بالفريق.
وسجل 17 هدفاً في دوري أبطال أوروبا موسم 2013-2014، وهو ما يمثل رقماً قياسياً بالنسبة لموسم واحد في البطولة ليمنح ريال لقبه الأوروبي العاشر. وسجل رونالدو هدفاً من ركلة جزاء في النهائي الأوروبي الذي فاز فيه ريال على أتلتيكو مدريد 4-1 عقب وقت إضافي.
وفاز مع ريال مدريد بكأس العالم للأندية في المغرب في ديسمبر (كانون الأول) 2014 عقب تغلب ريال على سان لورينزو الأرجنتيني 2-0 في النهائي.
واختير أفضل لاعب في العالم أعوام 2008 و2013 و2014.
ومع مشواره بالمنتخب البرتغالي، خاض أول مباراة له عندما فاز 1-0 ودياً على نظيره منتخب قازاخستان في أغسطس (آب) 2003، مساعداً البرتغال على نيل مركز وصيف البطل خلال بطولة أوروبا 2004.
ولعب دوراً مثيراً في طرد لاعب منتخب إنجلترا وزميله في مانشستر يونايتد آنذاك، وين روني، في مباراة دور الثمانية لكأس العالم 2006. والتقطت عدسات كاميرات التلفزيون رونالدو وهو يغمز بعينه باتجاه مقاعد بدلاء البرتغال أثناء خروج روني مطروداً.
وخرجت البرتغال من دور الـ16 لكأس العالم 2010 أمام إسبانيا وبصق رونالدو على مصور تلفزيوني أثناء خروجه من الملعب بعدها.
وساعد البرتغال على بلوغ قبل نهائي بطولة أوروبا 2012، حيث خرجت أمام إسبانيا أيضاً ولكن بركلات الترجيح هذه المرة. لم يستطع رونالدو تسديد أي ركلة بسبب إضاعة زملائه في الفريق لتسديداتهم قبلها.
وعانى من الإحباط جراء خروج البرتغال من دور المجموعات بكأس العالم بالبرازيل عام 2014.
وفي مارس (آذار) 2014 تجاوز رونالدو حصيلة باوليتا التي تشمل 47 هدفاً ليصبح هداف المنتخب البرتغالي على مر العصور. سجل رونالدو 52 هدفاً في 117 مباراة مع منتخب بلاده.
المصدر:24
نال "الدون" جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2014 التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للمرة الثانية على التوالي، والثالثة إجمالاً، في حفل أقيم في زوريخ، معلناً عن رغبته في أن يصبح "واحداً من أفضل اللاعبين على الإطلاق".
أطلق على كريستيانو "صاروخ ماديرا"، إذ ولد في 5 فبراير (شباط) 1985 في فونشال بماديرا، حيث مارس كرة القدم كلاعب شاب في ناسيونال قبل أن ينضم لسبورتنغ لشبونة عام 2002 وهو الغريم اللدود لبنفيكا النادي المفضل لرونالدو خلال فترة الصبا.
في سن 18عاماً، ضمه مدرب مانشستر يونايتد، أليكس فيرغسون، لصفوف الفريق مقابل أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني (19.4 مليون دولار) في أغسطس (آب )2003 عقب أداء مميز قدمه اللاعب أمام يونايتد في مباراة ودية في لشبونة قبل بداية الموسم.
اختير كريستيانو أفضل لاعب في يونايتد موسم 2003-2004 في أول موسم يظهر خلاله وضمن الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي آنذاك، كما سجل أول أهدافه في دوري أبطال أوروبا أمام ديبرتسن في تصفيات البطولة موسم 2005-2006.
نال يونايتد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2006-2007، إذ اختير رونالدو وقتها أفضل لاعب في إنجلترا والبرتغال. وحل وقتها وصيفاً للبرازيلي كاكا كأفضل لاعب في أوروبا وفي المركز الثالث ضمن قائمة أفضل لاعب في العالم التي كان يقدمها الاتحاد الدولي "فيفا".
وسجل أول أهدافه في بطولة دوري أبطال أوروبا وليس في التصفيات، في المباراة التي سحق فيها يونايتد منافسه روما 7-1. وشهدت تلك المباراة تسجيل المهاجم البرتغالي لهدفين.
ونال يونايتد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا في موسم 2007-2008 وأنهى رونالدو على قمة هدافي أوروبا بتسجيله 42 هدفاً ونال عدة جوائز محلية بما في ذلك أفضل لاعب في إنجلترا في هذا الموسم، كما اختير أفضل لاعب في العالم وقتها بعد أن بات ثالث لاعب برتغالي يفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا. وسبقه إلى ذلك إيزيبيو عام 1965 ولويس فيغو عام 2000.
وفي موسم 2008-2009 ساعد رونالدو، فريقه يونايتد على نيل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس رابطة الأندية الإنجليزية وكأس العالم للأندية، وبلغ معه نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث خسر الفريق 0-2 أمام برشلونة، مسجلاً 118 هدفاً في 292 مباراة مع يونايتد.
وفي مرحلة جديدة من حياة "صاروخ ماديرا" وبالتحديد عام 2009، عندما انتقل إلى فريق ريال مدريد الإسباني في صفقة قدرت بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني، متربعاً على قائمة أغلى لاعب في العالم.
وسجل كريستيانو 26 هدفاً في 29 مباراة بدوري الدرجة الأولى الإسباني في موسم 2009-2010، إضافة لسبعة أهداف في ست مباريات بدوري أبطال أوروبا، إلا أن الريال أنهى الموسم دون نيل أي ألقاب وأقيل المدرب مانويل بليغريني ليحل البرتغالي جوزيه مورينيو بديلاً له.
وسجل اللاعب البرتغالي 40 هدفاً في 34 مباراة في موسم 2010-2011 وهو ما شكل رقماً قياسياً في إسبانيا وأحرز هدفاً رائعاً من ضربة رأس في شباك برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا ليمنح ريال الفوز باللقب.
وزادت حصيلته في موسم 2011-2012 بدوري الدرجة الأولى الإسباني إلى 46 هدفاً في 38 مباراة، إلا أن ليونيل ميسي مهاجم برشلونة تفوق عليه بعد أن سجل 50 هدفاً في 37 مباراة. ونال ريال مدريد لقب الدوري المحلي آنذاك.
وخاض كريستيانو موسماً سيئاً وفقاً لمعاييره وذلك موسم 2012-2013، وفشل الريال في الفوز بأي لقب كبير وهو ما دفع لانتهاء ارتباط مورينيو بالفريق.
وسجل 17 هدفاً في دوري أبطال أوروبا موسم 2013-2014، وهو ما يمثل رقماً قياسياً بالنسبة لموسم واحد في البطولة ليمنح ريال لقبه الأوروبي العاشر. وسجل رونالدو هدفاً من ركلة جزاء في النهائي الأوروبي الذي فاز فيه ريال على أتلتيكو مدريد 4-1 عقب وقت إضافي.
وفاز مع ريال مدريد بكأس العالم للأندية في المغرب في ديسمبر (كانون الأول) 2014 عقب تغلب ريال على سان لورينزو الأرجنتيني 2-0 في النهائي.
واختير أفضل لاعب في العالم أعوام 2008 و2013 و2014.
ومع مشواره بالمنتخب البرتغالي، خاض أول مباراة له عندما فاز 1-0 ودياً على نظيره منتخب قازاخستان في أغسطس (آب) 2003، مساعداً البرتغال على نيل مركز وصيف البطل خلال بطولة أوروبا 2004.
ولعب دوراً مثيراً في طرد لاعب منتخب إنجلترا وزميله في مانشستر يونايتد آنذاك، وين روني، في مباراة دور الثمانية لكأس العالم 2006. والتقطت عدسات كاميرات التلفزيون رونالدو وهو يغمز بعينه باتجاه مقاعد بدلاء البرتغال أثناء خروج روني مطروداً.
وخرجت البرتغال من دور الـ16 لكأس العالم 2010 أمام إسبانيا وبصق رونالدو على مصور تلفزيوني أثناء خروجه من الملعب بعدها.
وساعد البرتغال على بلوغ قبل نهائي بطولة أوروبا 2012، حيث خرجت أمام إسبانيا أيضاً ولكن بركلات الترجيح هذه المرة. لم يستطع رونالدو تسديد أي ركلة بسبب إضاعة زملائه في الفريق لتسديداتهم قبلها.
وعانى من الإحباط جراء خروج البرتغال من دور المجموعات بكأس العالم بالبرازيل عام 2014.
وفي مارس (آذار) 2014 تجاوز رونالدو حصيلة باوليتا التي تشمل 47 هدفاً ليصبح هداف المنتخب البرتغالي على مر العصور. سجل رونالدو 52 هدفاً في 117 مباراة مع منتخب بلاده.
المصدر:24