«خليفة الإنسانية» تدعم الوجبات الغذائية بالتمور لـ 600 ألف طالب العام الدراسي المقبل

الامارات 7 - أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إدخال 4 منتوجات من التمور ومنتجاتها ضمن الوجبات الصحية للطلبة في المقاصف المدرسية التي تشرف عليها المؤسسة في الدولة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مقر المؤسسة بأبوظبي، بحضور محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ورقية جاني مشرفة مبادرة المقاصف المدرسية لدى وزارة التربية والتعليم، ومحمد غانم القصيلي المنصوري، نائب المدير التنفيذي، وحسام عبدالهادي مدير المبيعات المحلية من الفوعة للتمور. وقال محمد حاجي الخوري «في ظل ما يشهده مشروع المقاصف المدرسية والوجبات الصحية للطلبة من دعم ورعاية من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تعتزم المؤسسة إدخال التمور ضمن مشروع الوجبات الصحية للطلبة في المقاصف المدرسية كافة، وبأسعار رمزية بدءاً من العام الدراسي الحالي، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، ويستفيد من المشروع أكثر من 600 ألف طالب وطالبة على مستوى الدولة».


وأشار إلى أنه سيتم توفير التمور مع اللبن كوجبة رئيسة مجانية ضمن نهائيات الأولمبياد المدرسي 2016 الذي سيقام بإشراف وزارة التربية والتعليم.
وأضاف أن المؤسسة تشكر وزارة التربية والتعليم، و«الفوعة للتمور» على التزامهما الإنساني معنا في تحسين النمط الغذائي للطلبة من خلال توفير التمور المحلية ومنتجاتها، وهي من إنتاج مزارع المواطنين، ومعالجة بطريقة صحية مغلفة ومنزوعة النوى، كما سيتم توفير معمول ياس وبعض أنواع الحلويات المشتقة من التمور، لتوزيعها على المقاصف المدرسية في مدارس الدولة ورياض الأطفال كافة لبيعها بأسعار رمزية.

وأوضح أن التمور من الأغذية الصحية المناسبة جداً للطلبة، إذ إنها ستقدم لهم مع الفطور، لتمدّهم بالطاقة اللازمة لمزاولة نشاطهم الذهني والرياضي خلال الدوام اليومي، وذكر أن المؤسسة تزود المقاصف المدرسية حالياً بوجبات الطعام، بالإضافة إلى الحليب واللبن والعصائر والماء التي تشتريها من الشركات الوطنية، لبيعها على الطلبة بأسعار تنافسية مدعومة.

وقال الخورى «السبب الذي دفع المؤسسة للتفكير في إدخال التمور ضمن الوجبات الصحية للطلبة، جاء بعد استطلاع آراء إدارات المدارس والمشرفين والمشرفات على مشروع الوجبات الصحية للطلبة «المقاصف المدرسية» وملاحظتهم في السنوات الأخيرة بشأن إهمال أجيالنا تناول التمر، وقد استبدلوا به المواد السكرية (الحلويات الصناعية والسكاكر والشكولاته)، مع العلم بأن التمر مفيد جداً للجسم، وكذلك أعلى في قيمته الغذائية، إذ تشير تقارير طبية لاختصاصيي التغذية، إلى أن تناول كمية معقولة من التمر (100) جرام، (15) حبة، يزود الجسم بكامل احتياجه من الماغنسيوم والنحاس والكبريت، ونصف احتياجه من الحديد، وربع احتياجه من البوتاسيوم والكالسيوم، بالإضافة إلى تزويد الجسم بالفلور واليود والفسفور والفيتامينات وحامض الفولتيك والألياف والبكتين الذي يقلل نسبة الكولسترول في الدم. كما يزود الإنسان بالطاقة، وهو يحتوي على سكريات أحادية سريعة الامتصاص.

وأوضح محمد غانم القصيلي المنصوري «يتجاوز إنتاج شركة الفوعة 160 ألف طن سنوياً، وموجودة في 45 دولة، وبالتعاون مع المزارعون المواطنون في مناطق الدولة نتسلم 100 ألف طن ضمن العلامة التجارية (تاج التمور)». وأشارت رقية جاني «بدأنا المشروع في الإمارات الشمالية قبل 3 سنوات، وهذا العام بدأنا في أبوظبي، وتم تعين 1200 موظف مواطن لإدارة المقاصف المدرسية في مختلف المراحل الدراسية، بهدف توطين القطاع الخاص، وإيجاد فرص عمل للمواطنين، ومن خلال المقاصف المدرسية نقدم وجبات رئيسة لرياض الأطفال، تتكون من 3 حبات تمر ولبن طازج أو عصير أو حليب».


الاتحاد