«مبادلة» و«أبوظبي للتعليم» و«بوينج» تطلق «‬محرك ‬الابتكار»

الامارات 7 - -أعلنت ‬شركة ‬بوينج «المدرجة ‬في ‬بورصة ‬نيويورك ‬تحت ‬الرمز‬NYSE:‭ ‬BA»، ‬‬شراكتها ‬مع ‬كل ‬من مجلس ‬أبوظبي ‬للتعليم ‬وشركة ‬المبادلة ‬للتنمية (‬مبادلة)‬، ‬شركة ‬الاستثمار ‬والتطوير ‬الاستراتيجي ‬التي ‬تتخذ ‬من ‬أبوظبي ‬مقراً ‬لها، ‬لتوفير ‬برنامج «‬محرك ‬الابتكار» ‬في ‬دولة ‬الإمارات ‬العربية ‬المتحدة، ‬وهو ‬مبادرة ‬تدريبية ‬تركز ‬على ‬الابتكار ‬في ‬مجال ‬التصاميم ‬الهندسية.

وتهدف هذه البرامج إلى تعميق معرفة الطلبة الإماراتيين بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال تنظيم مسابقات عملية في مجال التصميم الهندسي، إذ يوفر كل برنامج منها مفاهيم أساسية في مجالي الهندسة والعلوم، ويطلب من المشاركين استخدام مواد بسيطة للوصول إلى حلول لهذه المسائل.


وقال حميد الشمري، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في «مبادلة» «من خلال جهود التنسيق المتواصلة مع كل من مجلس أبوظبي للتعليم و«بوينج» من أجل توفير برامج تعليمية وتفاعلية متخصصة، فإننا نتيح أفضل الأدوات من نوعها في مجال التدريب لأبنائنا من طلبة المدارس في أبوظبي. ويهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور، وتشجيعهم على القيام بدور أكثر فعالية في تعليم أبنائهم».
وأضاف «يعد برنامج «محرك الابتكار» مبادرة متميزة تتسق مع الجهود التي نقوم بها على نطاق موسّع من أجل تحفيز قدرات الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تشجيعهم على استكشاف مختلف التخصصات الدراسية ووظائف المستقبل في مجالي صناعة الطيران والهندسة، ولتهيئة السبل لبناء اقتصاد قائم على المعرفة في دولة الإمارات».

وجرى تطبيق البرنامج خلال فترة ما بعد الدراسة، وذلك في مدرسة «الآفاق بأبوظبي»، وشارك فيه الطلبة في الصفوف من الثالث وحتى الخامس الابتدائي. ويمتد البرنامج لخمسة أسابيع، ويتضمن جلسة واحدة أسبوعياً، حيث يتيح الفرصة للطلبة للتعلم عن قُرب، من مهندسين متخصصين، والتعرف منهم إلى سبل التعامل مع التحديات المتعلقة بالتصاميم الهندسية.

من جانبه، قال محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم «تهدف مبادرة «نكتشف العلوم معاً» التي تعد جزءاً من برنامج «محرك الابتكار» في الولايات المتحدة الأميركية، إلى تعزيز مهارات الإبداع والابتكار وحب المعرفة لدى أبنائنا الطلبة من خلال العلوم والهندسة، كما ستشجع المبادرة أولياء الأمور للمشاركة في التجارب والأنشطة العلمية للطلبة لدى وجودهم في المنزل، بما يسهم في تحقيق رسالة المجلس الهادفة لتعزيز مبدأ الشراكة التربوية بين البيت والمدرسة، بما يحقق مصلحة الطلبة».

وأضاف أن هذا البرنامج سيساعد الطلبة وأولياء الأمور على ابتكار أفكار متجددة وملهمة، كما سيتم اطلاعهم على مجالات عدة ذات صلة بالمواد العلمية (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، في بيئة تتسم بالمرح والمتعة، مع تعزيز مهارات الملاحظة والتخطيط وإدارة الموارد واستخدامها والتصميم .


ويتضمن البرنامج مشاركة أسر الطلبة ومدرسيهم لإتمام هذه المشاريع العملية في مجالي العلوم والهندسة التي تعزز مهاراتهم العملية والشغف المعرفي والحلول المبتكرة والمثابرة، وهي قدرات ذات أهمية من أجل اكتساب علوم المستقبل أو العمل في مجالات متنامية مثل صناعة الطيران.
و قال برنارد دن، رئيس شركة «بوينج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا»:نسعى من خلال الاستثمار في مبادرات التدريب إلى تمكين جيل جديد من المبتكرين بصناعة الطيران.الاتحاد