الامارات 7 - -أكدت حرم ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا الإماراتية الشيخة شمسه بنت حمدان آل نهيان، أن دولة الإمارات تعد واحدة من أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، مشيرة إلى أن الدولة حافظت وللعام الثالث على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات قياساً لدخلها القومي لتصبح في مقدمة أكثر عشر دول عطاءً في العالم، إذ احتلت الإمارات المركز الثاني لعام 2015.
وقالت الشيخة شمسه بنت حمدان آل نهيان في كلمتها الرئيسة التي ألقاها بالنيابة عنها الأمين عام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي، للإعلان عن فعاليات الدورة الخامسة لمبادرة عطايا التي ستقام في الفترة من 8 إلى 12 مايو (أيار) المقبل، أن "ريع المعرض في دورته الخامسة سيوجه لبناء خمس مدارس في كل من سقطرى في اليمن ومصر وموريتانيا وأفغانستان والفلبين".
مسيرة التعليم
وأضافت الشيخة شمسه أن "مبادرة عطايا لهذا العام، ستتناول قضية جوهرية وحيوية أخرى تعاني منها بعض المجتمعات من حولنا، كتعزيز مسيرة التعليم في عدد من الدول، باعتبارها من أهم عوامل التنمية البشرية والإنسانية، لذلك اختارت اللجنة العليا للمبادرة هذا المجال الحيوي للفت الأنظار لوضعة المتردي وحشد الدعم وتوجيهه لضحاياه من الأطفال الأبرياء".
وقالت الشخة سلامة بنت حمدان آل نهيان إن "عطايا استطاع أن يقيم تحالفاً قوياً للتصدي للقضايا الإنسانية وإيجاد الحلول للتحديات التي ظلت تؤرق الكثيرين من الضعفاء والمحتاجين، وجمع تحت مظلته عدداً كبيراً من المؤسسات والشركات من داخل الدولة وخارجها لمساندة القضايا الإنسانية العاجلة والملحة، وعزز جانب المسؤولية المجتمعية لتلك المؤسسات".
المعرض
وأضافت رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا الإماراتية "نتطلع إلى أن يحقق معرض عطايا أهدافه هذا العام كما حققها في السابق وذلك من خلال تجاوب جميع قطاعات المجتمع مع دورته الخامسة والتي ستكون متميزة بإذن الله بفضل دعم ومساندة الخيرين والمانحين للفعاليات والإقبال على اقتناء المنتجات التي سيوفرها أكثر من 100 عارض، 30% منهم من داخل دولة الإمارات".
ولفتت الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان إلى أن مبادرة عطايا لهذا العام تأتي منسجمة ومعززة للرسالة الإنسانية العالمية التي تتطلع إليها دولة الإمارات بقيادة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لذا فإن المبادرة تخطو بثقة نحو التميز والريادة في ابتكار الحلول الناجعة والملائمة للقضايا الإنسانية الجوهرية التي تؤرق الكثير من المجتمعات البشرية وتحقق المزيد من المكتسبات للشرائح والفئات التي تشملها مجالات المبادرة، مضيفة "في فترة وجيزة أصبح معرض عطايا من الفعاليات الإنسانية والخيرية المهمة في الإمارات، وأحد المبادرات الرائدة التي تستهدف تحسين حياة الإنسان وتحقيق حلمه في العيش الكريم".
72 مليون طفل بلا تعليم
يذكر أن إحصائيات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة كشفت أن "72 مليون طفل حول العالم ممن هم في سن التعليم الأساسي لم يلتحقوا بالمدارس، بالإضافة إلى 12 مليون فتاة في دول أفريقية محرومة من التعليم، كما يوجد في اليمن أكثر من 80% من الفتيات لا تتاح لهن فرصة الذهاب إلى المدرسة، كما أن دولاً مثل أفغانستان والصومال لا تبذل أي جهد لتقليل الفجوة بين الفتيات والفتيان عندما يتعلق الأمر بالتعليم، وذلك بسبب الصراعات والحروب والكوارث التي تجتاح عدداً من الدول".24
وقالت الشيخة شمسه بنت حمدان آل نهيان في كلمتها الرئيسة التي ألقاها بالنيابة عنها الأمين عام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي، للإعلان عن فعاليات الدورة الخامسة لمبادرة عطايا التي ستقام في الفترة من 8 إلى 12 مايو (أيار) المقبل، أن "ريع المعرض في دورته الخامسة سيوجه لبناء خمس مدارس في كل من سقطرى في اليمن ومصر وموريتانيا وأفغانستان والفلبين".
مسيرة التعليم
وأضافت الشيخة شمسه أن "مبادرة عطايا لهذا العام، ستتناول قضية جوهرية وحيوية أخرى تعاني منها بعض المجتمعات من حولنا، كتعزيز مسيرة التعليم في عدد من الدول، باعتبارها من أهم عوامل التنمية البشرية والإنسانية، لذلك اختارت اللجنة العليا للمبادرة هذا المجال الحيوي للفت الأنظار لوضعة المتردي وحشد الدعم وتوجيهه لضحاياه من الأطفال الأبرياء".
وقالت الشخة سلامة بنت حمدان آل نهيان إن "عطايا استطاع أن يقيم تحالفاً قوياً للتصدي للقضايا الإنسانية وإيجاد الحلول للتحديات التي ظلت تؤرق الكثيرين من الضعفاء والمحتاجين، وجمع تحت مظلته عدداً كبيراً من المؤسسات والشركات من داخل الدولة وخارجها لمساندة القضايا الإنسانية العاجلة والملحة، وعزز جانب المسؤولية المجتمعية لتلك المؤسسات".
المعرض
وأضافت رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا الإماراتية "نتطلع إلى أن يحقق معرض عطايا أهدافه هذا العام كما حققها في السابق وذلك من خلال تجاوب جميع قطاعات المجتمع مع دورته الخامسة والتي ستكون متميزة بإذن الله بفضل دعم ومساندة الخيرين والمانحين للفعاليات والإقبال على اقتناء المنتجات التي سيوفرها أكثر من 100 عارض، 30% منهم من داخل دولة الإمارات".
ولفتت الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان إلى أن مبادرة عطايا لهذا العام تأتي منسجمة ومعززة للرسالة الإنسانية العالمية التي تتطلع إليها دولة الإمارات بقيادة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لذا فإن المبادرة تخطو بثقة نحو التميز والريادة في ابتكار الحلول الناجعة والملائمة للقضايا الإنسانية الجوهرية التي تؤرق الكثير من المجتمعات البشرية وتحقق المزيد من المكتسبات للشرائح والفئات التي تشملها مجالات المبادرة، مضيفة "في فترة وجيزة أصبح معرض عطايا من الفعاليات الإنسانية والخيرية المهمة في الإمارات، وأحد المبادرات الرائدة التي تستهدف تحسين حياة الإنسان وتحقيق حلمه في العيش الكريم".
72 مليون طفل بلا تعليم
يذكر أن إحصائيات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة كشفت أن "72 مليون طفل حول العالم ممن هم في سن التعليم الأساسي لم يلتحقوا بالمدارس، بالإضافة إلى 12 مليون فتاة في دول أفريقية محرومة من التعليم، كما يوجد في اليمن أكثر من 80% من الفتيات لا تتاح لهن فرصة الذهاب إلى المدرسة، كما أن دولاً مثل أفغانستان والصومال لا تبذل أي جهد لتقليل الفجوة بين الفتيات والفتيان عندما يتعلق الأمر بالتعليم، وذلك بسبب الصراعات والحروب والكوارث التي تجتاح عدداً من الدول".24