الامارات 7 - -تطبّق وزارة التربية والتعليم الاختبارات المدرسية إلكترونياً بشكل تدريجي بدءاً من العام الدراسي المقبل، وذلك بعد عملية ترقية شاملة وتطوير للبنية التحتية للمدارس الحكومية بالتعاون مع «اتصالات».
وقال مصدر مسؤول في الوزارة إن تطبيق خطة التعليم ومعايير مدرسة المستقبل لا تكتمل من دون بنية تحتية ملائمة وبناء أنظمة إلكترونية متطورة وذكية قادرة على تلبية احتياجات الوزارة وربط منصاتها المختلفة.
ولفت إلى أن هذا التحديث يشمل أيضاً رفع سرعة الإنترنت «البرودباند»، وزيادة سعة خوادم التخزين ومعالجات البيانات وتعزيز أنظمة الحماية الرقمية، بما يحقق نقلة نوعية في عمليات الوزارة وخدماتها كافة.
وأشار المصدر إلى أن الخطة تنص على أن تكون الامتحانات إلكترونية لمختلف المراحل التعليمية، سواء في نهاية الفصل الدراسي أو الاختبارات القصيرة، لافتاً إلى أن ذلك سيتم تنفيذه تدريجياً، أولاً بناء على جهوزية المدرسة والكادر التعليمي من جهة، وثانياً لرصد التغذية الراجعة في المراحل الأولى من التطبيق وتعديلها قبل التعميم الشامل على مختلف المدارس. ولفت إلى أن الإدارات المدرسية لن تجد صعوبة كبيرة في تطبيق الاختبارات الإلكترونية، كون جميع المدارس قد بدأت بالفعل في تطبيق برنامج محمد بن راشد للتعلّم الذكي، وبالتالي فإن التجهيزات الأولية متوافرة في مختلف المدارس لبدء التطبيق، وإن كان ذلك لم يشمل بعد جميع الصفوف.
وعن الحفاظ على سرية أسئلة الامتحانات في ظل الاختبارات الإلكترونية، أكد المصدر أنه سيتم تحميل الامتحان على النظام، وسيتم فتحه في الوقت الذي يحدده جدول الاختبارات، من قبل الطالب وحده، من خلال اسم وكلمة سر خاصة به، على أن يتم إغلاق الصفحة أو تثبيتها تلقائياً بعد انتهاء الوقت.
ولفت إلى أن الوزارة تهدف إلى تحقيق معدل صفر في هامش الخطأ في أنظمتها الجديدة. وبالنسبة لنظام إدارة معلومات الطلبة SIS، أكد المصدر أنه آمن بشكل كامل، وبالتالي ليس هناك إمكانية لاختراقه لنقل أوراق الامتحانات وتسريبها للطلبة.
أما عن الممارسات التي قد تقترفها بعض الإدارات المدرسية غير المسؤولة، من خلال تصوير أسئلة الامتحانات عبر أجهزة الهاتف ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن ذلك لا يعود بالتالي إلى النظام نفسه، وإنما إلى الافتقار لحسّ المسؤولية القيادية والأمانة عند بعض من تسوّل له نفسه بذلك.
وأشار إلى أن ذلك يعود ربما إلى غياب الوعي عند البعض، وبالتالي يبرز من دون شك الحاجة إلى حملات للتوعية بالمسؤوليات الأخلاقية للكوادر الإدارية في المدرسة، وأهمية الالتزام بها حفاظاً على شفافية كامل العملية التعليمية. واعتبر المصدر أن من إيجابيات الاختبارات الإلكترونية، إمكانية ربطها بمركز إدارة العمليات، وتحويل النتائج للتحليل والخروج بمؤشرات أداء، تمكّن القيادات من البناء عليها لتعديل خطط التعليم، وتحديث المناهج، ورصد أوجه التحسّن في مهارات الطلبة، وتطوير الورقة الامتحانية بما يتماشى مع المناهج المطوّرة.
الاتحاد
وقال مصدر مسؤول في الوزارة إن تطبيق خطة التعليم ومعايير مدرسة المستقبل لا تكتمل من دون بنية تحتية ملائمة وبناء أنظمة إلكترونية متطورة وذكية قادرة على تلبية احتياجات الوزارة وربط منصاتها المختلفة.
ولفت إلى أن هذا التحديث يشمل أيضاً رفع سرعة الإنترنت «البرودباند»، وزيادة سعة خوادم التخزين ومعالجات البيانات وتعزيز أنظمة الحماية الرقمية، بما يحقق نقلة نوعية في عمليات الوزارة وخدماتها كافة.
وأشار المصدر إلى أن الخطة تنص على أن تكون الامتحانات إلكترونية لمختلف المراحل التعليمية، سواء في نهاية الفصل الدراسي أو الاختبارات القصيرة، لافتاً إلى أن ذلك سيتم تنفيذه تدريجياً، أولاً بناء على جهوزية المدرسة والكادر التعليمي من جهة، وثانياً لرصد التغذية الراجعة في المراحل الأولى من التطبيق وتعديلها قبل التعميم الشامل على مختلف المدارس. ولفت إلى أن الإدارات المدرسية لن تجد صعوبة كبيرة في تطبيق الاختبارات الإلكترونية، كون جميع المدارس قد بدأت بالفعل في تطبيق برنامج محمد بن راشد للتعلّم الذكي، وبالتالي فإن التجهيزات الأولية متوافرة في مختلف المدارس لبدء التطبيق، وإن كان ذلك لم يشمل بعد جميع الصفوف.
وعن الحفاظ على سرية أسئلة الامتحانات في ظل الاختبارات الإلكترونية، أكد المصدر أنه سيتم تحميل الامتحان على النظام، وسيتم فتحه في الوقت الذي يحدده جدول الاختبارات، من قبل الطالب وحده، من خلال اسم وكلمة سر خاصة به، على أن يتم إغلاق الصفحة أو تثبيتها تلقائياً بعد انتهاء الوقت.
ولفت إلى أن الوزارة تهدف إلى تحقيق معدل صفر في هامش الخطأ في أنظمتها الجديدة. وبالنسبة لنظام إدارة معلومات الطلبة SIS، أكد المصدر أنه آمن بشكل كامل، وبالتالي ليس هناك إمكانية لاختراقه لنقل أوراق الامتحانات وتسريبها للطلبة.
أما عن الممارسات التي قد تقترفها بعض الإدارات المدرسية غير المسؤولة، من خلال تصوير أسئلة الامتحانات عبر أجهزة الهاتف ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن ذلك لا يعود بالتالي إلى النظام نفسه، وإنما إلى الافتقار لحسّ المسؤولية القيادية والأمانة عند بعض من تسوّل له نفسه بذلك.
وأشار إلى أن ذلك يعود ربما إلى غياب الوعي عند البعض، وبالتالي يبرز من دون شك الحاجة إلى حملات للتوعية بالمسؤوليات الأخلاقية للكوادر الإدارية في المدرسة، وأهمية الالتزام بها حفاظاً على شفافية كامل العملية التعليمية. واعتبر المصدر أن من إيجابيات الاختبارات الإلكترونية، إمكانية ربطها بمركز إدارة العمليات، وتحويل النتائج للتحليل والخروج بمؤشرات أداء، تمكّن القيادات من البناء عليها لتعديل خطط التعليم، وتحديث المناهج، ورصد أوجه التحسّن في مهارات الطلبة، وتطوير الورقة الامتحانية بما يتماشى مع المناهج المطوّرة.
الاتحاد