الامارات 7 - -تعكس الأعمال المشاركة في المعرض المقام بمركز الحفية الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مؤخرا أهمية حماية التنوع الحيوي في المناطق الجبلية من خلال الفن وعبر الأعمال التصويرية واللوحات مما يجعلها تقرب هذه الثقافة الى الجمهور وتخاطبه بلغة بصرية قريبة منه.
وقالت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة " يتجسد في الاعمال المعروضة الجانب الفني مع الشروحات والنصوص وهذا يجعل المادة المقدمة عبر الفن ذات قيمة اكبر فهنا يقترن الفن مع البحث التاريخي والعلمي ويستمد عمقا يتوازى مع الجمال".
واعتبرت انه من الجميل ان يكون الفن لغة تتخطى الحدود الابداعية في المواد المستخدمة حيث تأخذ اللوحات والصور دورا جديدا ينطوي على الابهار من جهة وعلى الثقيف وتقديم رسالة بيئية ومجتمعية.
ويضم المعرض سلسلة من الأعمال التي تهدف إلى تعزيز وإبراز الثقافة التي يقدمها المركز والكامنة في حماية التنوع الحيواني المهدد بالانقراض في المناطق الجبلية وإنما عبر الفن حيث أوجد الفنانون المشاركون سبيلا خاصا في التعبير فاتجهت الفنانة الاماراتية عزة القبيسي الى الستانلس ستيل وأنتجت منه "الوشق الصحراوي" .
وتوجه الفنان مارك آدلينجتون الى تقديم النمر العربي المهدد بالانقراض ولكن عبر الألوان المائية في لوحات تصويرية لتبرزه في لقطات بعيدة تارة أو تفصيلية تتوجه الى بعض أجزاء جسده في الطور الآخر.
وتتوسع تفاصيل الحياة البرية مع الفنانة لمياء القرقاش التي حرصت على تقديم الحيوانات الثمانية التي يهدف المركز الى حمايتها من خلال اللون وفي اطار خيالي حيث عمدت الى الجمع بين القصص الخيالية والسرد الأدبي وكذلك الرسومات لتأخذ أعمالها أشكال الكتب وتبعدنا عن نمطية اللوحة الثنائية الأبعاد وكأننا أمام سلسلة أعمال تركيبية تجمع ما بين الكتب والصناديق الاكريليكية الشفافة.
وبعيدا عن عالم اللون تقدم الفنانة نوش اناند ثعالب "بلانفورد" المهددة بالانقراض وكذلك بعض الحشرات من خلال ضوء الفلورسنت الذي يتوهج تحت الأشعة فوق البنفسجية.
وفي السياق التصويري نفسه تقدم زينب الهاشم مجموعة من الصور الرقمية المأخوذة من الأقمار الصناعية والتي تكشف التركيبة الجيولوجية لمنطقة كلباء والشارقة فتجمع منمنمات الارابيسك مع تكنولوجيا العصر لتقدم صورا تجريدية أشبه بصياغة لونية معقدة.
بينما تقدم أمل حليق آثار أقدام السكان القدامى من الذهب على صور تحمل مشاهد عديدة من الصحراء والمناطق الجبلية والبراري.
واوجد الفنان خالد مزينة من خلال الأدوات البسيطة ما يعبر من خلاله عن وجوب الحفاظ على التنوع الحيواني فتحولت الصحون والملاعق داخل الزجاج الى صيغة تعبيرية بحتة.
وقدم عامر الدور عبر الزجاج مجموعة من قطيع الغزلان في اطار تجريدي النزعة حيث يأخذ المادة المستخدمة الى أقصى حدود التعبير .. بينما قدمت الفنانة لينا يونس وعبر العمل التركيبي الزجاجي عالم الفأر الشوكي العربي السري من خلال الزجاج الملون الذي يتجلى في ابداعات شكلية تأخذ جمالها من الاختلاف.
أما التجريب فكان من خلال عمل الثنائي فاري برادلي وكريس وافر والذي حمل عنوان " صوت في البرية " والذي يحمل سلسلة من الأصوات الصادرة عن الحيوانات البرية ويمكن للحضور التعرف على سلوكياتهم وبيئتهم من خلالها.
وقالت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة " يتجسد في الاعمال المعروضة الجانب الفني مع الشروحات والنصوص وهذا يجعل المادة المقدمة عبر الفن ذات قيمة اكبر فهنا يقترن الفن مع البحث التاريخي والعلمي ويستمد عمقا يتوازى مع الجمال".
واعتبرت انه من الجميل ان يكون الفن لغة تتخطى الحدود الابداعية في المواد المستخدمة حيث تأخذ اللوحات والصور دورا جديدا ينطوي على الابهار من جهة وعلى الثقيف وتقديم رسالة بيئية ومجتمعية.
ويضم المعرض سلسلة من الأعمال التي تهدف إلى تعزيز وإبراز الثقافة التي يقدمها المركز والكامنة في حماية التنوع الحيواني المهدد بالانقراض في المناطق الجبلية وإنما عبر الفن حيث أوجد الفنانون المشاركون سبيلا خاصا في التعبير فاتجهت الفنانة الاماراتية عزة القبيسي الى الستانلس ستيل وأنتجت منه "الوشق الصحراوي" .
وتوجه الفنان مارك آدلينجتون الى تقديم النمر العربي المهدد بالانقراض ولكن عبر الألوان المائية في لوحات تصويرية لتبرزه في لقطات بعيدة تارة أو تفصيلية تتوجه الى بعض أجزاء جسده في الطور الآخر.
وتتوسع تفاصيل الحياة البرية مع الفنانة لمياء القرقاش التي حرصت على تقديم الحيوانات الثمانية التي يهدف المركز الى حمايتها من خلال اللون وفي اطار خيالي حيث عمدت الى الجمع بين القصص الخيالية والسرد الأدبي وكذلك الرسومات لتأخذ أعمالها أشكال الكتب وتبعدنا عن نمطية اللوحة الثنائية الأبعاد وكأننا أمام سلسلة أعمال تركيبية تجمع ما بين الكتب والصناديق الاكريليكية الشفافة.
وبعيدا عن عالم اللون تقدم الفنانة نوش اناند ثعالب "بلانفورد" المهددة بالانقراض وكذلك بعض الحشرات من خلال ضوء الفلورسنت الذي يتوهج تحت الأشعة فوق البنفسجية.
وفي السياق التصويري نفسه تقدم زينب الهاشم مجموعة من الصور الرقمية المأخوذة من الأقمار الصناعية والتي تكشف التركيبة الجيولوجية لمنطقة كلباء والشارقة فتجمع منمنمات الارابيسك مع تكنولوجيا العصر لتقدم صورا تجريدية أشبه بصياغة لونية معقدة.
بينما تقدم أمل حليق آثار أقدام السكان القدامى من الذهب على صور تحمل مشاهد عديدة من الصحراء والمناطق الجبلية والبراري.
واوجد الفنان خالد مزينة من خلال الأدوات البسيطة ما يعبر من خلاله عن وجوب الحفاظ على التنوع الحيواني فتحولت الصحون والملاعق داخل الزجاج الى صيغة تعبيرية بحتة.
وقدم عامر الدور عبر الزجاج مجموعة من قطيع الغزلان في اطار تجريدي النزعة حيث يأخذ المادة المستخدمة الى أقصى حدود التعبير .. بينما قدمت الفنانة لينا يونس وعبر العمل التركيبي الزجاجي عالم الفأر الشوكي العربي السري من خلال الزجاج الملون الذي يتجلى في ابداعات شكلية تأخذ جمالها من الاختلاف.
أما التجريب فكان من خلال عمل الثنائي فاري برادلي وكريس وافر والذي حمل عنوان " صوت في البرية " والذي يحمل سلسلة من الأصوات الصادرة عن الحيوانات البرية ويمكن للحضور التعرف على سلوكياتهم وبيئتهم من خلالها.