الامارات 7 - -أكدت نشرة " أخبار الساعة " حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تمكين فئات المجتمع المختلفة وتعزيز مشاركتها في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وذلك انطلاقا من رؤيتها التنموية الشاملة والمستدامة.
وتحت عنوان " دور متميز في تحقيق التنمية المستدامة " أضافت أن من ضمن هذه الفئات يحظى الأطفال والنساء باهتمام استثنائي من جانب القيادة الرشيدة وهذا ما عبرت عنه بوضوح سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات " في كلمتها التي ألقتها بالنيابة عن سموها ريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالنيابة خلال افتتاح فعاليات " اجتماع الخبراء التشاوري الخاص بتنفيذ الاستراتيجية العالمية لصحة النساء والأطفال " والتي انطلقت في أبوظبي أول من أمس .. حيث أكدت سموها أن الأطفال والنساء في دولة الإمارات أصبحوا حجر الأساس في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة والمسهمة في ضمان استقرار وتقدم ورخاء المجتمع بفضل الرؤى الثاقبة للقيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " حيث نجحت دولتنا الحبيبة في أن تكون مثالا يحتذى به في منح هذه الشرائح المهمة حقوقا كاملة لتتمكن بالتالي من تحقيق التطور والتقدم في حياتها وبذلك تبوأت مكانة مرموقة في المؤشرات والتقارير العالمية المعنية بوضع النساء والأطفال .
وقالت النشرة الصادرة عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " إن كلمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تجسد الإيمان الحقيقي بدور المرأة باعتبارها ركيزة رئيسية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة أسهمت ولا تزال بدور فاعل ومتميز في مختلف مواقع العمل الوطني وأثبتت أنها بالفعل قادرة على الاضطلاع بالمهام التي تسند إليها بكل كفاءة واقتدار.
وتابعت :لعل نظرة سريعة إلى ما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات نوعية على مدار الأعوام الماضية يؤكد المكانة المرموقة التي وصلت إليها في المجتمع فقد تم تعيين ثماني سيدات في حقائب وزارية مهمة في التشكيل الوزاري الأخير للحكومة الاتحادية كما فازت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي عن الفصل التشريعي السادس عشر لتكون بذلك أول امرأة ترأس البرلمان في العالم العربي.
وأشارت إلى أن عدد عضوات المجلس الوطني الاتحادي وصل إلى تسع عضوات تشكلن ما نسبته 22.5% من إجمالي الأعضاء البالغ عددهم / 40 / عضوا كما أن للمرأة الإماراتية حضورها البارز والمؤثر في صنع التنمية الشاملة في البلاد عبر المشاركة الكاملة إلى جانب الرجل في مختلف مواقع العمل والإنتاج فضلا عن تبوؤها العديد من المناصب في المنظمات المعنية بعمل المرأة عربيا الأمر الذي يجسد ريادة تجربة الإمارات في تمكين المرأة والنهوض بأوضاعها على المستويات كافة.
وأكدت أن المكانة الكبيرة التي حققتها المرأة الإماراتية إنما هي من ثمار الرؤية المتكاملة التي تتبناها القيادة الرشيدة حيث يحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على تعزيز دور المرأة في المجتمع والارتقاء بقدراتها ومهاراتها لتكون قادرة على المشاركة الوطنية في المجالات كافة على أساس أن ذلك هو جوهر مرحلة "التمكين " التي تستهدف تعظيم مشاركة فئات المجتمع الإماراتي كلها في مسيرة التنمية وفي مقدمتها المرأة والتي تترجم في خطط واستراتيجيات تتيح للمرأة التميز والإبداع في مختلف مجالات العمل الوطني ولعل أبرزها في هذا الشأن الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة /2015 – 2021/ التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مارس 2015.
وأوضحت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي أن هذه الاستراتيجية الوطنية تهدف لتمكين وبناء قدرات المرأة الإماراتية وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في جميع المجالات لتكون عنصرا فاعلا ورائدا في التنمية المستدامة ولتتبوأ المكانة اللائقة بها وتكون نموذجا مشرفا لريادة المرأة في المحافل المحلية والإقليمية والدولية كافة.
وتحت عنوان " دور متميز في تحقيق التنمية المستدامة " أضافت أن من ضمن هذه الفئات يحظى الأطفال والنساء باهتمام استثنائي من جانب القيادة الرشيدة وهذا ما عبرت عنه بوضوح سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات " في كلمتها التي ألقتها بالنيابة عن سموها ريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالنيابة خلال افتتاح فعاليات " اجتماع الخبراء التشاوري الخاص بتنفيذ الاستراتيجية العالمية لصحة النساء والأطفال " والتي انطلقت في أبوظبي أول من أمس .. حيث أكدت سموها أن الأطفال والنساء في دولة الإمارات أصبحوا حجر الأساس في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة والمسهمة في ضمان استقرار وتقدم ورخاء المجتمع بفضل الرؤى الثاقبة للقيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " حيث نجحت دولتنا الحبيبة في أن تكون مثالا يحتذى به في منح هذه الشرائح المهمة حقوقا كاملة لتتمكن بالتالي من تحقيق التطور والتقدم في حياتها وبذلك تبوأت مكانة مرموقة في المؤشرات والتقارير العالمية المعنية بوضع النساء والأطفال .
وقالت النشرة الصادرة عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " إن كلمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تجسد الإيمان الحقيقي بدور المرأة باعتبارها ركيزة رئيسية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة أسهمت ولا تزال بدور فاعل ومتميز في مختلف مواقع العمل الوطني وأثبتت أنها بالفعل قادرة على الاضطلاع بالمهام التي تسند إليها بكل كفاءة واقتدار.
وتابعت :لعل نظرة سريعة إلى ما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات نوعية على مدار الأعوام الماضية يؤكد المكانة المرموقة التي وصلت إليها في المجتمع فقد تم تعيين ثماني سيدات في حقائب وزارية مهمة في التشكيل الوزاري الأخير للحكومة الاتحادية كما فازت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي عن الفصل التشريعي السادس عشر لتكون بذلك أول امرأة ترأس البرلمان في العالم العربي.
وأشارت إلى أن عدد عضوات المجلس الوطني الاتحادي وصل إلى تسع عضوات تشكلن ما نسبته 22.5% من إجمالي الأعضاء البالغ عددهم / 40 / عضوا كما أن للمرأة الإماراتية حضورها البارز والمؤثر في صنع التنمية الشاملة في البلاد عبر المشاركة الكاملة إلى جانب الرجل في مختلف مواقع العمل والإنتاج فضلا عن تبوؤها العديد من المناصب في المنظمات المعنية بعمل المرأة عربيا الأمر الذي يجسد ريادة تجربة الإمارات في تمكين المرأة والنهوض بأوضاعها على المستويات كافة.
وأكدت أن المكانة الكبيرة التي حققتها المرأة الإماراتية إنما هي من ثمار الرؤية المتكاملة التي تتبناها القيادة الرشيدة حيث يحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على تعزيز دور المرأة في المجتمع والارتقاء بقدراتها ومهاراتها لتكون قادرة على المشاركة الوطنية في المجالات كافة على أساس أن ذلك هو جوهر مرحلة "التمكين " التي تستهدف تعظيم مشاركة فئات المجتمع الإماراتي كلها في مسيرة التنمية وفي مقدمتها المرأة والتي تترجم في خطط واستراتيجيات تتيح للمرأة التميز والإبداع في مختلف مجالات العمل الوطني ولعل أبرزها في هذا الشأن الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة /2015 – 2021/ التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مارس 2015.
وأوضحت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي أن هذه الاستراتيجية الوطنية تهدف لتمكين وبناء قدرات المرأة الإماراتية وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في جميع المجالات لتكون عنصرا فاعلا ورائدا في التنمية المستدامة ولتتبوأ المكانة اللائقة بها وتكون نموذجا مشرفا لريادة المرأة في المحافل المحلية والإقليمية والدولية كافة.