الامارات 7 - -أكدت نشرة " أخبار الساعة " أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت - ولا تزال - حاضرة بقوة في كل القضايا الدولية التي من شأنها مواجهة التحديات الأمنية المطروحة في العالم ولن تدخر جهدا لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة كل المخاطر المحلية والإقليمية سعيا للعيش بتوازن وانسجام إيمانا من قادتها بأهمية العيش في جوار يطبعه الأمن والسلام.
وقالت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان " الإمارات.. التزام دائم بالأمن النووي " إن القمة الرابعة للأمن النووي التي اختتمت أعمالها أول أمس في واشنطن بمشاركة / 52 / دولة وأربع منظمات دولية .. شكلت فرصة مهمة لمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة كطرف فاعل وحيوي في المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين وذلك من خلال إبراز دورها كبلد يفي بالتزاماته وبكل خطط عمل وبيانات القمم التي يتم تبنيها من طرف المنظمات الدولية والإقليمية".
وأضافت النشرة الصادرة عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " إن هذا ما جعل الإمارات طرفا مساهما في كل المعاهدات الدولية ذات الصلة بالأمن النووي وبلدا حريصا على الوفاء بجميع التزاماته المترتبة على القمة فضلا عن كونها طرفا نشيطا وفاعلا في العديد من المبادرات الدولية الرامية إلى تحصين الدول من الإشعاعات النووية ومخاطرها المحتملة سواء عن طريق توقيع الاتفاقيات الدولية أو وضع الخطط والاحتياطات اللازمة لمنع مخاطر الأسلحة النووية أو الالتزام بالتعهدات الدولية في هذا الإطار حيث وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة تسع اتفاقيات ثنائية حول التعاون النووي بمختلف مجالاته.
و أشارت إلى أن دولة الإمارات تتعاون بشكل كبير مع " الوكالة الدولية للطاقة الذرية " في مجال الأمن النووي من خلال العديد من النشاطات فوقعت خطة الدعم المتكاملة في مجال الأمن النووي مع الوكالة وطورت نظاما صارما لمراقبة وضبط تصدير وتوريد المواد النووية وأسهمت في مجال تبادل المعلومات والتعاون الإقليمي في مجال الأمن النووي باستضافتها العديد من الفعاليات ذات الصلة بذلك مثل.. برنامج تدريبي إقليمي في مجال الطب الشرعي النووي وورش عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
و أوضحت أن دعم دولة الإمارات لم يقتصر على الجوانب المعنوية بل ظلت طرفا ماليا يسهم في نشاطات الوكالة حيث قدمت مليون دولار أمريكي لمشروع تحديث مختبر الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأطلقت معهد الخليج للبنية التحتية في مجال الطاقة النووية الذي يركز على التدريب في مجال الأمن والأمان النووي وحظر الانتشار.
ونوهت " أخبار الساعة " إلى أن حرص دولة الإمارات الدائم على لعب دورها كاملا في النشاطات السلمية وتعزيز دورها في تحويل الطاقة النووية إلى الأغراض السلمية والتنموية .. دفعها إلى المشاركة في قمة الأمن النووي بأعلى المستويات الدبلوماسية ومن هنا جاءت مشاركة وفد الدولة الذي رأسه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وضم سعادة يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وسعادة حمد علي الكعبي المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
وذكرت أن المحاور التي تمت مناقشتها في قمة الأمن النووي في واشنطن تطرقت إلى أبرز التحديات التي يواجهها العالم اليوم مثل .. الخطر الذي بات يمثله تنظيم " داعش " الإرهابي والاستفزازات النووية التي تقوم بها كوريا الشمالية إضافة إلى ما تمثله إيران من تهديدات لأمن المنطقة وعدم استجابتها الكاملة لشروط الاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى خلال شهر يوليو الماضي.
وقالت " أخبار الساعة " في ختام إفتتاحيتها إنه بقدر ما يمثله " داعش " وكوريا الشمالية من خطر نووي محتمل على أمن العالم فإن السياسات التي تنتهجها إيران في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي لا تزال مبعث قلق دول العالم والمنطقة وهو ما دفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال حديثه أمام المشاركين في القمة إلى القول إن إيران مازالت تقوم بنشاطات تزعزع الاستقرار في المنطقة برغم توقيعها الاتفاق النووي وإن بلاده ستواصل فرض العقوبات عليها بسبب استمرارها في التجارب الصاروخية وانتهاكها حقوق الإنسان وهو موقف يتقاطع مع موقف دولة الإمارات التي أشارت أكثر من مرة إلى عدم التزام إيران باحترام أمن واستقرار جيرانها في المنطقة وهو ما تعكسه أيضا التصريحات المتكررة لقادتها .
وقالت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان " الإمارات.. التزام دائم بالأمن النووي " إن القمة الرابعة للأمن النووي التي اختتمت أعمالها أول أمس في واشنطن بمشاركة / 52 / دولة وأربع منظمات دولية .. شكلت فرصة مهمة لمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة كطرف فاعل وحيوي في المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين وذلك من خلال إبراز دورها كبلد يفي بالتزاماته وبكل خطط عمل وبيانات القمم التي يتم تبنيها من طرف المنظمات الدولية والإقليمية".
وأضافت النشرة الصادرة عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " إن هذا ما جعل الإمارات طرفا مساهما في كل المعاهدات الدولية ذات الصلة بالأمن النووي وبلدا حريصا على الوفاء بجميع التزاماته المترتبة على القمة فضلا عن كونها طرفا نشيطا وفاعلا في العديد من المبادرات الدولية الرامية إلى تحصين الدول من الإشعاعات النووية ومخاطرها المحتملة سواء عن طريق توقيع الاتفاقيات الدولية أو وضع الخطط والاحتياطات اللازمة لمنع مخاطر الأسلحة النووية أو الالتزام بالتعهدات الدولية في هذا الإطار حيث وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة تسع اتفاقيات ثنائية حول التعاون النووي بمختلف مجالاته.
و أشارت إلى أن دولة الإمارات تتعاون بشكل كبير مع " الوكالة الدولية للطاقة الذرية " في مجال الأمن النووي من خلال العديد من النشاطات فوقعت خطة الدعم المتكاملة في مجال الأمن النووي مع الوكالة وطورت نظاما صارما لمراقبة وضبط تصدير وتوريد المواد النووية وأسهمت في مجال تبادل المعلومات والتعاون الإقليمي في مجال الأمن النووي باستضافتها العديد من الفعاليات ذات الصلة بذلك مثل.. برنامج تدريبي إقليمي في مجال الطب الشرعي النووي وورش عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
و أوضحت أن دعم دولة الإمارات لم يقتصر على الجوانب المعنوية بل ظلت طرفا ماليا يسهم في نشاطات الوكالة حيث قدمت مليون دولار أمريكي لمشروع تحديث مختبر الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأطلقت معهد الخليج للبنية التحتية في مجال الطاقة النووية الذي يركز على التدريب في مجال الأمن والأمان النووي وحظر الانتشار.
ونوهت " أخبار الساعة " إلى أن حرص دولة الإمارات الدائم على لعب دورها كاملا في النشاطات السلمية وتعزيز دورها في تحويل الطاقة النووية إلى الأغراض السلمية والتنموية .. دفعها إلى المشاركة في قمة الأمن النووي بأعلى المستويات الدبلوماسية ومن هنا جاءت مشاركة وفد الدولة الذي رأسه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وضم سعادة يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وسعادة حمد علي الكعبي المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
وذكرت أن المحاور التي تمت مناقشتها في قمة الأمن النووي في واشنطن تطرقت إلى أبرز التحديات التي يواجهها العالم اليوم مثل .. الخطر الذي بات يمثله تنظيم " داعش " الإرهابي والاستفزازات النووية التي تقوم بها كوريا الشمالية إضافة إلى ما تمثله إيران من تهديدات لأمن المنطقة وعدم استجابتها الكاملة لشروط الاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى خلال شهر يوليو الماضي.
وقالت " أخبار الساعة " في ختام إفتتاحيتها إنه بقدر ما يمثله " داعش " وكوريا الشمالية من خطر نووي محتمل على أمن العالم فإن السياسات التي تنتهجها إيران في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي لا تزال مبعث قلق دول العالم والمنطقة وهو ما دفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال حديثه أمام المشاركين في القمة إلى القول إن إيران مازالت تقوم بنشاطات تزعزع الاستقرار في المنطقة برغم توقيعها الاتفاق النووي وإن بلاده ستواصل فرض العقوبات عليها بسبب استمرارها في التجارب الصاروخية وانتهاكها حقوق الإنسان وهو موقف يتقاطع مع موقف دولة الإمارات التي أشارت أكثر من مرة إلى عدم التزام إيران باحترام أمن واستقرار جيرانها في المنطقة وهو ما تعكسه أيضا التصريحات المتكررة لقادتها .