الامارات 7 - ساهمت شابتان مع فرق الإنقاذ البحري في شرطة دبي، في إنقاذ رجل وامرأة، من الغرق على شاطئ جميرا.
وقال الرجل، الذي تعرّض للغرق لـ«الإمارات اليوم»: «فقدنا الأمل كلياً في النجاة، لكن فجأة ظهرت شابة تحمل ملامح إفريقية، تصرفت بمهارة، وبدأت في دفعنا تدريجياً، إلى أن نزلت شابة أخرى (مصرية) بملابسها، مع رجال الإنقاذ، وساهمت في إخراجنا».
وقال مصدر أمني في شرطة دبي، «نرحب بكل مساعدة يمكن أن تسهم في إنقاذ إنسان، بشرط أن يكون مقدمها لديه دراية بذلك».
وفي التفاصيل، تعرض رجل وامرأة وابنة الأخيرة لحالة غرق مساء الخميس الماضي، في شاطئ جميرا. وقال الرجل، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إنه كان برفقة إحدى قريباته وابنتها، (19 عاماً)، على شاطئ جميرا، ورغم التحذيرات من النزول إلى المياه، إلا أننا قررنا السباحة بجوار الشاطئ في منطقة آمنة. وأضاف: «لاحظت أن الأمواج تسحب ابنة قريبتي في ظل قوة المد، فاندفعت نحوها، واستطعت إعادتها إلى الشاطئ، ثم فوجئت بأن أمها نزلت إلى البحر لمساعدتنا». وتابع: «سبحت نحو الأم بعد أن لاحظت ابتعادها، وحين وصلت إليها سحبنا المد معاً بقوة إلى الداخل، ولم نجد أرضاً تحت أقدامنا، وكانت الأمواج قوية للغاية، وأدركنا أننا هالكون، خصوصاً أننا بدأنا نشرب مياه البحر». وأشار إلى أنه ظهرت فجأة شابة تحمل ملامح إفريقية، فدب فينا الأمل مجدداً، وحين مدت يدها سحبتها بقوة، حتى كدت أغرقها معنا، لكنها تملصت بمهارة، وصرخت فينا بالتوقف عن المقاومة، ثم دارت خلفنا، وبدأت في دفعنا تدريجياً باتجاه الشاطئ.
ولفت إلى أنهم تقدموا خطوات مهمة نحو الشاطئ، ثم وجدوا رجال الإنقاذ برفقتهم شابة شجاعة للمشاركة في إنقاذهما، مؤكداً أن الشابتين قامتا بدور بطولي، مع فريق شرطة دبي، فالأولى كانت سبباً رئيساً في انتشالهما حيّين، والثانية لم تتردد ونزلت بملابسها إلى البحر رغم ارتفاع الأمواج.
وأفاد بأنه بحث عن الشابة الإفريقية التي أنقذته مع قريبته بعد خروجه من البحر، لكنها اختفت تماماً.
إلى ذلك قالت الشابة المصرية سارة سيف النصر (23 عاماً): إن ما فعلته ليس عملاً بطولياً، بل واجب على كل إنسان يمكنه تقديم المساعدة في إنقاذ حياة شخص آخر. لافتة إلى أن رجال الإنقاذ تصرفوا بسرعة وحرفية.
من جهته، أشار مصدر أمني في شرطة دبي إلى أن البعض يجازف بالنزول إلى البحر في فترة الحظر ورفع الأعلام الحمراء، معتقدين أن إجادتهم السباحة تتيح لهم ذلك في أي وقت.
وأضاف أن فرق الإنقاذ تتجول في جميع الشواطئ على مدار الساعة، وفور تلقي البلاغ توجه اثنان من المنقذين إلى مكان الغرق، وتمكنا من انتشال الرجل والمرأة، منوهاً بدور الشابتين اللتين قامتا بدور بطولي.
الامارات_اليوم
وقال الرجل، الذي تعرّض للغرق لـ«الإمارات اليوم»: «فقدنا الأمل كلياً في النجاة، لكن فجأة ظهرت شابة تحمل ملامح إفريقية، تصرفت بمهارة، وبدأت في دفعنا تدريجياً، إلى أن نزلت شابة أخرى (مصرية) بملابسها، مع رجال الإنقاذ، وساهمت في إخراجنا».
وقال مصدر أمني في شرطة دبي، «نرحب بكل مساعدة يمكن أن تسهم في إنقاذ إنسان، بشرط أن يكون مقدمها لديه دراية بذلك».
وفي التفاصيل، تعرض رجل وامرأة وابنة الأخيرة لحالة غرق مساء الخميس الماضي، في شاطئ جميرا. وقال الرجل، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إنه كان برفقة إحدى قريباته وابنتها، (19 عاماً)، على شاطئ جميرا، ورغم التحذيرات من النزول إلى المياه، إلا أننا قررنا السباحة بجوار الشاطئ في منطقة آمنة. وأضاف: «لاحظت أن الأمواج تسحب ابنة قريبتي في ظل قوة المد، فاندفعت نحوها، واستطعت إعادتها إلى الشاطئ، ثم فوجئت بأن أمها نزلت إلى البحر لمساعدتنا». وتابع: «سبحت نحو الأم بعد أن لاحظت ابتعادها، وحين وصلت إليها سحبنا المد معاً بقوة إلى الداخل، ولم نجد أرضاً تحت أقدامنا، وكانت الأمواج قوية للغاية، وأدركنا أننا هالكون، خصوصاً أننا بدأنا نشرب مياه البحر». وأشار إلى أنه ظهرت فجأة شابة تحمل ملامح إفريقية، فدب فينا الأمل مجدداً، وحين مدت يدها سحبتها بقوة، حتى كدت أغرقها معنا، لكنها تملصت بمهارة، وصرخت فينا بالتوقف عن المقاومة، ثم دارت خلفنا، وبدأت في دفعنا تدريجياً باتجاه الشاطئ.
ولفت إلى أنهم تقدموا خطوات مهمة نحو الشاطئ، ثم وجدوا رجال الإنقاذ برفقتهم شابة شجاعة للمشاركة في إنقاذهما، مؤكداً أن الشابتين قامتا بدور بطولي، مع فريق شرطة دبي، فالأولى كانت سبباً رئيساً في انتشالهما حيّين، والثانية لم تتردد ونزلت بملابسها إلى البحر رغم ارتفاع الأمواج.
وأفاد بأنه بحث عن الشابة الإفريقية التي أنقذته مع قريبته بعد خروجه من البحر، لكنها اختفت تماماً.
إلى ذلك قالت الشابة المصرية سارة سيف النصر (23 عاماً): إن ما فعلته ليس عملاً بطولياً، بل واجب على كل إنسان يمكنه تقديم المساعدة في إنقاذ حياة شخص آخر. لافتة إلى أن رجال الإنقاذ تصرفوا بسرعة وحرفية.
من جهته، أشار مصدر أمني في شرطة دبي إلى أن البعض يجازف بالنزول إلى البحر في فترة الحظر ورفع الأعلام الحمراء، معتقدين أن إجادتهم السباحة تتيح لهم ذلك في أي وقت.
وأضاف أن فرق الإنقاذ تتجول في جميع الشواطئ على مدار الساعة، وفور تلقي البلاغ توجه اثنان من المنقذين إلى مكان الغرق، وتمكنا من انتشال الرجل والمرأة، منوهاً بدور الشابتين اللتين قامتا بدور بطولي.
الامارات_اليوم