الامارات 7 - -أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أهمية " قمة الأمن النووي " التي استضافتها واشنطن بمشاركة قادة حوالي / 53 / دولة في العالم بينها ست دول عربية.
ودعت إلى ضرورة أن يكون للأمن النووي الأولوية الدائمة من خلال الحفاظ على التعزيزات الأمنية وتعاون المجتمع الدولي وتوافقه على خطة ملزمة وفاعلة لمواجهة خطر الإرهاب المتزايد وإحباط مخططاته قبل وقوعها وإجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه.
فمن جانبها وتحت عنوان " قطع الطريق على الإرهاب النووي " أكدت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها أن خطر الإرهاب لم يعد مقتصرا على التفجيرات والعمليات الانتحارية والاغتيالات وأشكال العنف المعروفة بل تخطى اليوم جميع الخطوط الحمراء ليتمدد جغرافيا حيث لم يعد يهدد دولة أو منطقة بعينها بقدر ما بات يهدد استقرار العالم بأسره خصوصا بعد أن طور الإرهاب وسائله وأصبح المتشددون يفكرون في تحقيق أكبر قدر ممكن من الخسائر في الأرواح والممتلكات باستخدام أساليب أكثر فتكا وهو ما جعلهم يخططون لامتلاك أسلحة نووية غير أن يقظة المجتمع الدولي لمثل هذه المخططات حالت دون تحقيق هذا المراد على الأقل في الوقت الحالي.
وقالت إن قادة العالم المشاركين في " قمة الأمن النووي "بواشنطن أعلنوا أن الجهود الدولية منعت المتطرفين من امتلاك أسلحة نووية غير أنهم حذروا من أن العالم لا يزال يواجه هذا التحدي القائم.. مؤكدة أنه مع تعرض تنظيم داعش وسائر التنظيمات الإرهابية للضغط فإن بعض التراخي من المجتمع الدولي إن وجد ستكون عواقبه وخيمة على أمن واستقرار العالم.
وأضافت إنه رغم عدم تمكن الإرهابيين حتى الآن من امتلاك أي سلاح نووي غير أن ذلك لا ينفي أن المجتمع الدولي بحاجة إلى مزيد من العمل الذي يتعين القيام به فدول العالم مطالبة بالعمل معا للبحث عن خطط عمل لتأمين المخزون العالمي من الوقود النووي والمواد المشعة.
ونبهت " البيان " في ختام إفتتاحيتها إلى أن الحفاظ على التعزيزات الأمنية يتطلب يقظة دائمة على جميع المستويات وأن تعي دول العالم أن الأمن النووي له أولوية دائمة.. مشددة على أن العمليات الاستباقية ضرورية اليوم أكثر من أي وقت مضى لإحباط مخططات الإرهابيين قبل وقوعها.
وفي الشأن نفسه دعت صحيفة " الوطن " في افتتاحيتها تحت عنوان " قمة مواجهة المخاطر " إلى ضرورة تعاون المجتمع الدولي لمواجهة خطر الإرهاب المتزايد والذي أصبح يهدد كل دول العالم وتجفيف منابعه واجتثاث تنظيماته وجماعاته من جذورها .. مؤكدة ضرورة أن يكتسب هذا التعاون قوة عبر قرارات ملزمة من مجلس الأمن تجعل منه واجبا على جميع دول العالم للنجاح في المهمة خلال أسرع وقت ممكن.
وقالت إن اجتماع / 52 / رئيس دولة في الولايات المتحدة لبحث مخاطر التهديدات الإرهابية النووية يؤكد أن القمة استثنائية وتبين حجم التهديدات غير المسبوقة التي يواجهها العالم أجمع خاصة الخشية من امتلاك التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" لـ"القنبلة القذرة" وما يمكن أن يسببه من تهديد عالمي كارثي إن وقع.
وأضافت إنه لذلك كان واجبا أن يجتمع قادة وممثلو الدول في قمة عالمية لبحث التعاون وتعزيز التحالفات لبحث ودراسة آليات تجنب وقوع المحظور وسبل التوافق على خطة عمل شاملة تكون خارطة طريق دائمة للتحالف الدولي في مواجهة أعنف هجمة إرهابية يتعرض لها العالم في تاريخه.
وأشارت " الوطن " إلى تأكيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن العالم يحقق تقدما لكنه يحتاج المزيد من الجهود من قبيل تنفيذ اتفاق الحماية المادية للمواد النووية الذي وقعته /102/ دولة .. خطوة واجبة لكن أوباما حذر في الوقت نفسه " من أن آلاف الأطنان من المواد الانشطارية موجودة في مخزونات تحت إجراءات أمنية غير مشددة أحيانا علما بأن مادة في حجم تفاحة قد تلحق دمارا يغير شكل العالم".
وقالت إن التهديدات لا تأتي من تنظيمات محددة بذاتها فقط بل تنسحب لتشمل دولا عرفت بتاريخها الإرهابي ولا شك أن التجارب الإيرانية الصاروخية التي تعتبر خرقا فاضحا لقرارات مجلس الأمن والاتفاق الموقع مع "5+1" فيه الكثير من دفع المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار وذات الحال يشمل كوريا الشمالية وتجاربها التي تعلنها صراحة وتتحدى بها الإرادة الدولية وما يترتب عليها من تبعات قد ينجم عنها كوارث.
وشددت على ضرورة التعاون الدولي في ظل ارتفاع مستوى التهديد خاصة مع التعامل مع عدو لا يتوانى عن ارتكاب كل فظاعة ممكنة وبأي طريقة كانت.
وأوضحت الصحيفة أن التعاون يجب ألا يقتصر على مواجهة نوع واحد من التهديدات بل يجب أن ينصب على اجتثاث التنظيمات والجماعات الإرهابية وكل نظام يغض الطرف عنها أو يدعمها أو تعتبر سلبيته في التعاطي معها عاملا مساعدا لأن الوباء السرطاني الإرهابي يحتاج تعاملا مع لب الأزمات وتجفيف منابع الجماعات التكفيرية بمختلف أنواعها وأشكالها ويقتضي حربا متعددة الوجوه تستهدف في النهاية إراحة البشرية وكل دول العالم من الخطر الذي يستهدف الجميع ويضرب في كل مكان ممكن أو يمكن أن يجد منفذا إليه.
وخلصت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها إلى أن التعاون العالمي في القمة " استثنائي " بجميع المقاييس وأن التوافق على بيان أو خطة ملزمة وفاعلة بات أمرا حتميا لتجنيب العالم هزات جديدة وانفلات أمني قد يسبب كوارث كبرى.وام
ودعت إلى ضرورة أن يكون للأمن النووي الأولوية الدائمة من خلال الحفاظ على التعزيزات الأمنية وتعاون المجتمع الدولي وتوافقه على خطة ملزمة وفاعلة لمواجهة خطر الإرهاب المتزايد وإحباط مخططاته قبل وقوعها وإجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه.
فمن جانبها وتحت عنوان " قطع الطريق على الإرهاب النووي " أكدت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها أن خطر الإرهاب لم يعد مقتصرا على التفجيرات والعمليات الانتحارية والاغتيالات وأشكال العنف المعروفة بل تخطى اليوم جميع الخطوط الحمراء ليتمدد جغرافيا حيث لم يعد يهدد دولة أو منطقة بعينها بقدر ما بات يهدد استقرار العالم بأسره خصوصا بعد أن طور الإرهاب وسائله وأصبح المتشددون يفكرون في تحقيق أكبر قدر ممكن من الخسائر في الأرواح والممتلكات باستخدام أساليب أكثر فتكا وهو ما جعلهم يخططون لامتلاك أسلحة نووية غير أن يقظة المجتمع الدولي لمثل هذه المخططات حالت دون تحقيق هذا المراد على الأقل في الوقت الحالي.
وقالت إن قادة العالم المشاركين في " قمة الأمن النووي "بواشنطن أعلنوا أن الجهود الدولية منعت المتطرفين من امتلاك أسلحة نووية غير أنهم حذروا من أن العالم لا يزال يواجه هذا التحدي القائم.. مؤكدة أنه مع تعرض تنظيم داعش وسائر التنظيمات الإرهابية للضغط فإن بعض التراخي من المجتمع الدولي إن وجد ستكون عواقبه وخيمة على أمن واستقرار العالم.
وأضافت إنه رغم عدم تمكن الإرهابيين حتى الآن من امتلاك أي سلاح نووي غير أن ذلك لا ينفي أن المجتمع الدولي بحاجة إلى مزيد من العمل الذي يتعين القيام به فدول العالم مطالبة بالعمل معا للبحث عن خطط عمل لتأمين المخزون العالمي من الوقود النووي والمواد المشعة.
ونبهت " البيان " في ختام إفتتاحيتها إلى أن الحفاظ على التعزيزات الأمنية يتطلب يقظة دائمة على جميع المستويات وأن تعي دول العالم أن الأمن النووي له أولوية دائمة.. مشددة على أن العمليات الاستباقية ضرورية اليوم أكثر من أي وقت مضى لإحباط مخططات الإرهابيين قبل وقوعها.
وفي الشأن نفسه دعت صحيفة " الوطن " في افتتاحيتها تحت عنوان " قمة مواجهة المخاطر " إلى ضرورة تعاون المجتمع الدولي لمواجهة خطر الإرهاب المتزايد والذي أصبح يهدد كل دول العالم وتجفيف منابعه واجتثاث تنظيماته وجماعاته من جذورها .. مؤكدة ضرورة أن يكتسب هذا التعاون قوة عبر قرارات ملزمة من مجلس الأمن تجعل منه واجبا على جميع دول العالم للنجاح في المهمة خلال أسرع وقت ممكن.
وقالت إن اجتماع / 52 / رئيس دولة في الولايات المتحدة لبحث مخاطر التهديدات الإرهابية النووية يؤكد أن القمة استثنائية وتبين حجم التهديدات غير المسبوقة التي يواجهها العالم أجمع خاصة الخشية من امتلاك التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" لـ"القنبلة القذرة" وما يمكن أن يسببه من تهديد عالمي كارثي إن وقع.
وأضافت إنه لذلك كان واجبا أن يجتمع قادة وممثلو الدول في قمة عالمية لبحث التعاون وتعزيز التحالفات لبحث ودراسة آليات تجنب وقوع المحظور وسبل التوافق على خطة عمل شاملة تكون خارطة طريق دائمة للتحالف الدولي في مواجهة أعنف هجمة إرهابية يتعرض لها العالم في تاريخه.
وأشارت " الوطن " إلى تأكيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن العالم يحقق تقدما لكنه يحتاج المزيد من الجهود من قبيل تنفيذ اتفاق الحماية المادية للمواد النووية الذي وقعته /102/ دولة .. خطوة واجبة لكن أوباما حذر في الوقت نفسه " من أن آلاف الأطنان من المواد الانشطارية موجودة في مخزونات تحت إجراءات أمنية غير مشددة أحيانا علما بأن مادة في حجم تفاحة قد تلحق دمارا يغير شكل العالم".
وقالت إن التهديدات لا تأتي من تنظيمات محددة بذاتها فقط بل تنسحب لتشمل دولا عرفت بتاريخها الإرهابي ولا شك أن التجارب الإيرانية الصاروخية التي تعتبر خرقا فاضحا لقرارات مجلس الأمن والاتفاق الموقع مع "5+1" فيه الكثير من دفع المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار وذات الحال يشمل كوريا الشمالية وتجاربها التي تعلنها صراحة وتتحدى بها الإرادة الدولية وما يترتب عليها من تبعات قد ينجم عنها كوارث.
وشددت على ضرورة التعاون الدولي في ظل ارتفاع مستوى التهديد خاصة مع التعامل مع عدو لا يتوانى عن ارتكاب كل فظاعة ممكنة وبأي طريقة كانت.
وأوضحت الصحيفة أن التعاون يجب ألا يقتصر على مواجهة نوع واحد من التهديدات بل يجب أن ينصب على اجتثاث التنظيمات والجماعات الإرهابية وكل نظام يغض الطرف عنها أو يدعمها أو تعتبر سلبيته في التعاطي معها عاملا مساعدا لأن الوباء السرطاني الإرهابي يحتاج تعاملا مع لب الأزمات وتجفيف منابع الجماعات التكفيرية بمختلف أنواعها وأشكالها ويقتضي حربا متعددة الوجوه تستهدف في النهاية إراحة البشرية وكل دول العالم من الخطر الذي يستهدف الجميع ويضرب في كل مكان ممكن أو يمكن أن يجد منفذا إليه.
وخلصت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها إلى أن التعاون العالمي في القمة " استثنائي " بجميع المقاييس وأن التوافق على بيان أو خطة ملزمة وفاعلة بات أمرا حتميا لتجنيب العالم هزات جديدة وانفلات أمني قد يسبب كوارث كبرى.وام