الامارات 7 - -تسلمت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي رسالة من معالي قاسم جومارت توكاييف رئيس مجلس الشيوخ في كازاخستان خلال لقائها بمقر المجلس بأبوظبي أول أمس " الخميس " سعادة خيرات لاما شريف سفير كازاخستان لدى الدولة.
تضمنت الرسالة دعوة معاليها للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي " ديانات ضد الإرهاب" الذي تستضيفه كازاخستان 31 مايو المقبل وزيارة مجلسي الشيوخ والنواب في كازاخستان.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات مع التركيز على تنمية العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الكازاخستاني بما يدفع العلاقات القائمة قدما إلى مزيد من التطور في ظل حرص قيادتي البلدين على تنميتها في القطاعات كافة.
وتطرق اللقاء إلى أهمية هذه الزيارة لعقد لقاءات مع رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب والمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر الذي تشارك فيه وفود من مختلف دول العالم .
وأكد الجانبان أهمية تأسيس لجنة صداقة برلمانية بين المجلسين بهدف تفعيل وتطوير العلاقات البرلمانية والاطلاع على تجارب البلدين من خلال تفعيل الزيارات الثنائية بما يسهم في تنسيق الرؤى ووجهات النظر حيال مختلف القضايا خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية.
و أكدت معالي الدكتورة القبيسي الحرص على المشاركة في فعاليات هذا المؤتمر لموضوعه الهام الذي يخص مختلف دول العالم.. موضحة أن " موضوع مكافحة الإرهاب ونشر التسامح والاعتدال والأمن في المنطقة والعالم أولوية لدى دولة الإمارات وقيادتها ونحن بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز علاقات التعاون بين مختلف الدول قيادات وحكومات وشعوبا في ظل ما نشهده من ظروف وما تمر به المنطقة وبعض دول العالم من أوضاع لا سيما انتشار الإرهاب والتطرف الذي يختطف الدين الإسلامي ويقتل باسم الإسلام ويرتكب أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء ".
ونبهت إلى خطورة ما ينتج عن مكافحة الإرهاب من انتشار المليشيات المسلحة التي أصبحت لها قوة مسلحة تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم .. موضحة أن جميع الجهود التي تبذل في مختلف دول العالم لمحاربة ومكافحة الإرهاب والإرهاب الفكري هي على حساب جهود التنمية وأكدت أهمية العمل على اجتثاث التطرف الفكري والديني ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعة ووقف تمويله والعمل على ملاحقة من يقف وراءه ومايستوجب ذلك من مواجهات وسن تشريعات على الصعد الأمنية والسياسية والتربوية والعلمية والفكرية كافة وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية على الساحة الدولية.
و أكدت أن دولة الإمارات هدفها الدائم الحوار بين اتباع مختلف الأديان والثقافات ومد جسور التواصل والتفاهم لتحقيق مصالح الشعوب وحل المشكلات التي تواجه البشرية جمعاء ليكون الحوار وسيلة للتعاون لتحقيق الحياة السعيدة للإنسانية .. و أثنت على توجه المؤتمر الدولي المقترح بخصوص أن يعمل البرلمانيون مع أصحاب الفكر والدين على اختلاف دياناتهم على هدف واحد هو الديانات ضد الارهاب الذي لا دين له ولا وطن.
و أعربت معالي رئيس المجلس عن شكرها لسعادة السفير ودوره في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين و وجهت دعوة رسمية إلى رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني لزيارة دولة الإمارات بهدف بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين البلدين في المجال البرلماني وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
و أشادت معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالجهود التي تقوم بها كازاخستان في العديد من القضايا والتي من أبرزها فكرة تنظيم هذا المؤتمر الهام لتوقيته والمواضيع التي سيتم مناقشتها وطرحها والدول التي ستشارك فيه والتي تمثل مختلف قارات العالم .
وثمنت استضافة كازاخستان مؤتمر زعماء اتباع الأديان بشكل دوري لما له من أهمية في مناقشة العديد من القضايا التي تعزز من الحوار والانسجام والتعاون بين أتباع مختلف الديانات.
تضمنت الرسالة دعوة معاليها للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي " ديانات ضد الإرهاب" الذي تستضيفه كازاخستان 31 مايو المقبل وزيارة مجلسي الشيوخ والنواب في كازاخستان.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات مع التركيز على تنمية العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الكازاخستاني بما يدفع العلاقات القائمة قدما إلى مزيد من التطور في ظل حرص قيادتي البلدين على تنميتها في القطاعات كافة.
وتطرق اللقاء إلى أهمية هذه الزيارة لعقد لقاءات مع رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب والمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر الذي تشارك فيه وفود من مختلف دول العالم .
وأكد الجانبان أهمية تأسيس لجنة صداقة برلمانية بين المجلسين بهدف تفعيل وتطوير العلاقات البرلمانية والاطلاع على تجارب البلدين من خلال تفعيل الزيارات الثنائية بما يسهم في تنسيق الرؤى ووجهات النظر حيال مختلف القضايا خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية.
و أكدت معالي الدكتورة القبيسي الحرص على المشاركة في فعاليات هذا المؤتمر لموضوعه الهام الذي يخص مختلف دول العالم.. موضحة أن " موضوع مكافحة الإرهاب ونشر التسامح والاعتدال والأمن في المنطقة والعالم أولوية لدى دولة الإمارات وقيادتها ونحن بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز علاقات التعاون بين مختلف الدول قيادات وحكومات وشعوبا في ظل ما نشهده من ظروف وما تمر به المنطقة وبعض دول العالم من أوضاع لا سيما انتشار الإرهاب والتطرف الذي يختطف الدين الإسلامي ويقتل باسم الإسلام ويرتكب أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء ".
ونبهت إلى خطورة ما ينتج عن مكافحة الإرهاب من انتشار المليشيات المسلحة التي أصبحت لها قوة مسلحة تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم .. موضحة أن جميع الجهود التي تبذل في مختلف دول العالم لمحاربة ومكافحة الإرهاب والإرهاب الفكري هي على حساب جهود التنمية وأكدت أهمية العمل على اجتثاث التطرف الفكري والديني ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعة ووقف تمويله والعمل على ملاحقة من يقف وراءه ومايستوجب ذلك من مواجهات وسن تشريعات على الصعد الأمنية والسياسية والتربوية والعلمية والفكرية كافة وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية على الساحة الدولية.
و أكدت أن دولة الإمارات هدفها الدائم الحوار بين اتباع مختلف الأديان والثقافات ومد جسور التواصل والتفاهم لتحقيق مصالح الشعوب وحل المشكلات التي تواجه البشرية جمعاء ليكون الحوار وسيلة للتعاون لتحقيق الحياة السعيدة للإنسانية .. و أثنت على توجه المؤتمر الدولي المقترح بخصوص أن يعمل البرلمانيون مع أصحاب الفكر والدين على اختلاف دياناتهم على هدف واحد هو الديانات ضد الارهاب الذي لا دين له ولا وطن.
و أعربت معالي رئيس المجلس عن شكرها لسعادة السفير ودوره في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين و وجهت دعوة رسمية إلى رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني لزيارة دولة الإمارات بهدف بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين البلدين في المجال البرلماني وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
و أشادت معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالجهود التي تقوم بها كازاخستان في العديد من القضايا والتي من أبرزها فكرة تنظيم هذا المؤتمر الهام لتوقيته والمواضيع التي سيتم مناقشتها وطرحها والدول التي ستشارك فيه والتي تمثل مختلف قارات العالم .
وثمنت استضافة كازاخستان مؤتمر زعماء اتباع الأديان بشكل دوري لما له من أهمية في مناقشة العديد من القضايا التي تعزز من الحوار والانسجام والتعاون بين أتباع مختلف الديانات.