الامارات 7 - -تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها التطورات على الساحة الليبية والترتيبات للعملية العسكرية النهائية لاقتحام العاصمة صنعاء .
وتحت عنوان " ليبيا .. وماذا بعد " قالت صحيفة "الخليج " لا يهم كيف وصلت حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج إلى العاصمة طرابلس بحراً أو براً أو جواً .. المهم أنها وصلت وتحدت التهديدات التي أطلقتها الميليشيات المسماة حكومة الإنقاذ التي يتزعمها خليفة الغويل.
وأضافت إن وصول الحكومة الشرعية إلى العاصمة كي تمارس مهامها خطوة كان لا بد منها رغم أن فيها مغامرة أمنية احتساباً للفوضى التي تجتاح المدينة وتواجد من هب ودب من الميليشيات المعروفة وغير المعروفة إضافة إلى تنظيمات إرهابية متنوعة مثل داعش وأنصار الشريعة الجناح العسكري لجماعة الإخوان .
واضافت "الخليج" إنه كان لا بد من خطوة جريئة تقدم عليها الحكومة التي انبثقت عن مؤتمر الصخيرات وما صدر عنه من مقررات توفر حلاً ممكنا للأزمة الليبية وتحقن دماء الليبيين وتوقف عجلة التدمير والتخريب وتضع حدا لتغول الميليشيات وسيطرتها على مقدرات البلاد النفطية ووضع ليبيا وشعبها رهينة طموحاتها ومصالحها الشخصية والحزبية والقبلية.. والأهم والأخطر التصدي لخطر الإرهاب الذي تفشى في البلاد وبات يشكل خطراً وجودياً عليها وعلى دول الجوار وصولاً إلى الساحل الجنوبي للبحر المتوسط.
وقالت إن ليبيا تحولت خلال السنوات الخمس الماضية وفي أعقاب سقوط نظام القذافي إلى واحدة من أخطر الساحات إضافة إلى سوريا والعراق بعدما صارت معقلاً للإرهاب الذي يتوزع في كل الاتجاهات وربما قد تتحول إلى الساحة الأخطر في العالم إذا ما تواصلت هزائم داعش في كل من سوريا والعراق وفق الوتيرة الجارية حالياً في مسار الحرب في البلدين إذ قد تجد المنظمات الإرهابية في ليبيا ملاذاً وحيداً لها بعد ذلك.
وأشارت "الخليج" إلى أن مخاوف دول شمال إفريقيا العربية "تونس والجزائر والمغرب" إضافة إلى مصر وموريتانيا ودول جنوب الصحراء والساحل هي مخاوف مشروعة وحقيقية نظراً لما تشكله المنظمات الإرهابية من خطر يتطاير في كل الاتجاهات ونرى نماذجه يومياً في المواجهات التي تجري في أكثر من مكان في هذه الدول .. والمخاوف إياها يتردد صداها في الدول الأوروبية التي تعيش على وقع ما جرى في باريس وبروكسل مؤخراً.
وتحت عنوان " ليبيا .. وماذا بعد " قالت صحيفة "الخليج " لا يهم كيف وصلت حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج إلى العاصمة طرابلس بحراً أو براً أو جواً .. المهم أنها وصلت وتحدت التهديدات التي أطلقتها الميليشيات المسماة حكومة الإنقاذ التي يتزعمها خليفة الغويل.
وأضافت إن وصول الحكومة الشرعية إلى العاصمة كي تمارس مهامها خطوة كان لا بد منها رغم أن فيها مغامرة أمنية احتساباً للفوضى التي تجتاح المدينة وتواجد من هب ودب من الميليشيات المعروفة وغير المعروفة إضافة إلى تنظيمات إرهابية متنوعة مثل داعش وأنصار الشريعة الجناح العسكري لجماعة الإخوان .
واضافت "الخليج" إنه كان لا بد من خطوة جريئة تقدم عليها الحكومة التي انبثقت عن مؤتمر الصخيرات وما صدر عنه من مقررات توفر حلاً ممكنا للأزمة الليبية وتحقن دماء الليبيين وتوقف عجلة التدمير والتخريب وتضع حدا لتغول الميليشيات وسيطرتها على مقدرات البلاد النفطية ووضع ليبيا وشعبها رهينة طموحاتها ومصالحها الشخصية والحزبية والقبلية.. والأهم والأخطر التصدي لخطر الإرهاب الذي تفشى في البلاد وبات يشكل خطراً وجودياً عليها وعلى دول الجوار وصولاً إلى الساحل الجنوبي للبحر المتوسط.
وقالت إن ليبيا تحولت خلال السنوات الخمس الماضية وفي أعقاب سقوط نظام القذافي إلى واحدة من أخطر الساحات إضافة إلى سوريا والعراق بعدما صارت معقلاً للإرهاب الذي يتوزع في كل الاتجاهات وربما قد تتحول إلى الساحة الأخطر في العالم إذا ما تواصلت هزائم داعش في كل من سوريا والعراق وفق الوتيرة الجارية حالياً في مسار الحرب في البلدين إذ قد تجد المنظمات الإرهابية في ليبيا ملاذاً وحيداً لها بعد ذلك.
وأشارت "الخليج" إلى أن مخاوف دول شمال إفريقيا العربية "تونس والجزائر والمغرب" إضافة إلى مصر وموريتانيا ودول جنوب الصحراء والساحل هي مخاوف مشروعة وحقيقية نظراً لما تشكله المنظمات الإرهابية من خطر يتطاير في كل الاتجاهات ونرى نماذجه يومياً في المواجهات التي تجري في أكثر من مكان في هذه الدول .. والمخاوف إياها يتردد صداها في الدول الأوروبية التي تعيش على وقع ما جرى في باريس وبروكسل مؤخراً.