الامارات 7 - تمكن أطباء هيئة الصحة بدبي من إجراء عملية دقيقة ناجحة لزراعة ثلاث دعامات في الشريان الأبهر بإستخدام الأشعة التداخلية لمريض تعرض لحادث مروري كأول عملية من نوعها على مستوى الدولة والشرق الأوسط بشكل عام.
وقام بإجراء العملية فريق طبي متخصص من هيئة الصحة بدبي يتكون من إستشاري الأشعة التداخلية بمستشفى راشد، الدكتور أيمن السباعي، وإستشاري جراحة القلب والصدر بمستشفى دبي، الدكتور باسل الزمكان، وإستشاري جراحة الأوعية الدموية بمستشفى راشد، الدكتور محمد صديق، وإستشاري التخدير بمستشفى راشد، الدكتور منصور النظري.
وقال الدكتور أيمن السباعي إن العملية أجريت لمريض يبلغ من العمر27 عاماً، أثر تعرضه لحادث مروري أدى إلى تهتك في الشريان الأبهر الصدري، حيث قام الفريق الطبي بقسم جراحة الأوعية الدموية التداخلية بمستشفى راشد بالتعاون مع مركز جراحة القلب والصدر بمستشفى دبي بزراعة ثلاث دعامات في الشريان الأبهر الصاعد والقوس الأبهر والأبهر النازل بإستخدام تقنية الأشعة التداخلية.
وأضاف أن العملية التي إستغرقت ثلاث ساعات تكللت بالنجاح التام، حيث أصبحت هيئة الصحة بدبي أول مؤسسة صحية على مستوى الدولة والشرق الأوسط تقوم بإستخدام هذه التقنية.
وأوضح أن الفريق الطبي قام بالتواصل الفوري مع اطباء بجامعات أوروبية للحصول على الدعامات الجديدة ذات التقنية الحديثة للمساعدة في إجراء هذه العملية رغم التكلفة العالية لها، مؤكداً أن هذه الدعامات كانت هي الخيار الأمثل لإنقاذ المريض من الموت.
وأوضح أن العملية تمت من خلال فتح مسافة 3 سنتميترات في الفخذ كما يحدث في عمليات القسطرة وإدخال الدعامة منها وزرعها في المكان المخصص لها حيث تمكن المريض بعد مرور 7 أيام من الذهاب إلى منزله، لافتاً إلى الطريقة التقليدية التي يتم فيها فتح جسم المريض من منطقة القفص الصدري وحتى أسفل البطن مايؤدي لرفع نسبة المخاطر بسبب فقدان الدم أو الإصابة ببعض الأمراض الأخرى.
من جانبه أوضح الدكتور باسل الزمكان الخطورة الكبيرة التي كان عليها المريض خاصة وان هذا الشريان يغذي جميع أجزاء الجسم من الدماغ والكبد والأمعاء والكليتين وهو الأمر الذي يتطلب التدخل العاجل لإجراء هذه العملية مع أهمية وجود الخبرة والمهارة والكفاءة والدقة العالية لدى الفريق الطبي المعالج خاصة وان هذا النوع من العمليات لازال محدود الإستخدام على مستوى العالم.
وأشار إلى الفرق بين الطريقتين التقليدية والحديثة لإجراء هذه العملية، حيث تصل نسبة الوفاة في العملية التقليدية إلى 30 بالمائة مع إحتمال إصابة المريض بالفشل الكلوي بنسبة 20 بالمائة إضافة إلى طول فترة اقامة المريض في غرفة العناية المركزة بالمستشفى لمدة تصل مابين 10 الى 14 يوما بعد العملية تحت الملاحظة الطبية، في حين ان الطريقة الحديثة لاجراء هذا النوع من العمليات لا تتطلب من المريض المكوث في المستشفى أكثر من 7 أيام يخرج بعدها إلى البيت حيث لا تتعدى نسبة الوفاة فيها أو الإصابة بالفشل الكلوي النصف في المائة.
وأكد الزمكان أهمية هذا الإنجاز الذي يأتي ضمن سلسلة من الإنجازات الطبية المتطورة التي حققتها هيئة الصحة بدبي خلال السنوات القليلة الماضية بسبب كفاءة الكوادر الطبية وتوفر التقنيات الحديثة والتعاون المستمر والتام بين الأقسام المختلفة بمستشفيات الهيئة.
المصدر:وام
وقام بإجراء العملية فريق طبي متخصص من هيئة الصحة بدبي يتكون من إستشاري الأشعة التداخلية بمستشفى راشد، الدكتور أيمن السباعي، وإستشاري جراحة القلب والصدر بمستشفى دبي، الدكتور باسل الزمكان، وإستشاري جراحة الأوعية الدموية بمستشفى راشد، الدكتور محمد صديق، وإستشاري التخدير بمستشفى راشد، الدكتور منصور النظري.
وقال الدكتور أيمن السباعي إن العملية أجريت لمريض يبلغ من العمر27 عاماً، أثر تعرضه لحادث مروري أدى إلى تهتك في الشريان الأبهر الصدري، حيث قام الفريق الطبي بقسم جراحة الأوعية الدموية التداخلية بمستشفى راشد بالتعاون مع مركز جراحة القلب والصدر بمستشفى دبي بزراعة ثلاث دعامات في الشريان الأبهر الصاعد والقوس الأبهر والأبهر النازل بإستخدام تقنية الأشعة التداخلية.
وأضاف أن العملية التي إستغرقت ثلاث ساعات تكللت بالنجاح التام، حيث أصبحت هيئة الصحة بدبي أول مؤسسة صحية على مستوى الدولة والشرق الأوسط تقوم بإستخدام هذه التقنية.
وأوضح أن الفريق الطبي قام بالتواصل الفوري مع اطباء بجامعات أوروبية للحصول على الدعامات الجديدة ذات التقنية الحديثة للمساعدة في إجراء هذه العملية رغم التكلفة العالية لها، مؤكداً أن هذه الدعامات كانت هي الخيار الأمثل لإنقاذ المريض من الموت.
وأوضح أن العملية تمت من خلال فتح مسافة 3 سنتميترات في الفخذ كما يحدث في عمليات القسطرة وإدخال الدعامة منها وزرعها في المكان المخصص لها حيث تمكن المريض بعد مرور 7 أيام من الذهاب إلى منزله، لافتاً إلى الطريقة التقليدية التي يتم فيها فتح جسم المريض من منطقة القفص الصدري وحتى أسفل البطن مايؤدي لرفع نسبة المخاطر بسبب فقدان الدم أو الإصابة ببعض الأمراض الأخرى.
من جانبه أوضح الدكتور باسل الزمكان الخطورة الكبيرة التي كان عليها المريض خاصة وان هذا الشريان يغذي جميع أجزاء الجسم من الدماغ والكبد والأمعاء والكليتين وهو الأمر الذي يتطلب التدخل العاجل لإجراء هذه العملية مع أهمية وجود الخبرة والمهارة والكفاءة والدقة العالية لدى الفريق الطبي المعالج خاصة وان هذا النوع من العمليات لازال محدود الإستخدام على مستوى العالم.
وأشار إلى الفرق بين الطريقتين التقليدية والحديثة لإجراء هذه العملية، حيث تصل نسبة الوفاة في العملية التقليدية إلى 30 بالمائة مع إحتمال إصابة المريض بالفشل الكلوي بنسبة 20 بالمائة إضافة إلى طول فترة اقامة المريض في غرفة العناية المركزة بالمستشفى لمدة تصل مابين 10 الى 14 يوما بعد العملية تحت الملاحظة الطبية، في حين ان الطريقة الحديثة لاجراء هذا النوع من العمليات لا تتطلب من المريض المكوث في المستشفى أكثر من 7 أيام يخرج بعدها إلى البيت حيث لا تتعدى نسبة الوفاة فيها أو الإصابة بالفشل الكلوي النصف في المائة.
وأكد الزمكان أهمية هذا الإنجاز الذي يأتي ضمن سلسلة من الإنجازات الطبية المتطورة التي حققتها هيئة الصحة بدبي خلال السنوات القليلة الماضية بسبب كفاءة الكوادر الطبية وتوفر التقنيات الحديثة والتعاون المستمر والتام بين الأقسام المختلفة بمستشفيات الهيئة.
المصدر:وام