الامارات 7 - -شدد المركز الرسمي للإفتاء في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية على حرمة رقصة "الزار" التي تقام بغرض الشعوذة واستحضار الجن والشياطين.
وأكد المركز أن رقصة الزار نوعان: الأول يقصد به استحضار الأرواح والجن والشياطين ويتم التحضير له عبر طقوس خاصة بعزف موسيقى وترداد عبارات معينه وأداء حركات هيستيرية، وهو المحرم شرعاً، أما النوع الثاني فيؤديه البعض كموروث شعبي وهو ما لم تصدر الهيئة موقفاً شرعياً منه.
ونصح المركز في حديث مع 24 بالابتعاد عن النوع الثاني من الزار الذي يؤدى في الأعراس في بعض المناطق بقصد الترفيه والفلكلور الشعبي، لأن به تشبه بطريقة الأداء المقصود منها زار استحضار الجن. وأكد المركز أنه لم يصدر أي حكم شرعي في هذا النوع من الآداء للزار لعدم الوصول إلى توصيف دقيق وقطعي للهدف الذي تقام به، بعكس النوع الأول الذي يتضح فيه بشكل جلي أن هناك نوعاً من أنواع الشعوذة المرفوضة والذي لا يتصل بالمطلق بأي موروث شعبي إنما هو سلوك خاطئ يعمد البعض لتكراره.
توصيف دقيق
وأكد المركز أن "إصدار الحكم الشرعي يتطلب توصيفاً دقيقاً لأي حالة تتطلب فتوى"، مشيراً إلى أن المركز تواصل مع عدد من الأشخاص للحصول على توصيف دقيق للزار إلا أن عدم اتضاح المعلومات حول الهدف منه وطريقة أدائه، حال دون إصدار فتوى شرعية تبيح أو تحرم أداء هذا النوع من الرقصات بشكل عام، مؤكداً أن المركز ينصح بالابتعاد عنها تجنباً لأي سلبيات في حالتها الثانية، ويحرم تحريماً قطعياً الحالة الأولى منها الهادفة لاستحضار الجن.
24
وأكد المركز أن رقصة الزار نوعان: الأول يقصد به استحضار الأرواح والجن والشياطين ويتم التحضير له عبر طقوس خاصة بعزف موسيقى وترداد عبارات معينه وأداء حركات هيستيرية، وهو المحرم شرعاً، أما النوع الثاني فيؤديه البعض كموروث شعبي وهو ما لم تصدر الهيئة موقفاً شرعياً منه.
ونصح المركز في حديث مع 24 بالابتعاد عن النوع الثاني من الزار الذي يؤدى في الأعراس في بعض المناطق بقصد الترفيه والفلكلور الشعبي، لأن به تشبه بطريقة الأداء المقصود منها زار استحضار الجن. وأكد المركز أنه لم يصدر أي حكم شرعي في هذا النوع من الآداء للزار لعدم الوصول إلى توصيف دقيق وقطعي للهدف الذي تقام به، بعكس النوع الأول الذي يتضح فيه بشكل جلي أن هناك نوعاً من أنواع الشعوذة المرفوضة والذي لا يتصل بالمطلق بأي موروث شعبي إنما هو سلوك خاطئ يعمد البعض لتكراره.
توصيف دقيق
وأكد المركز أن "إصدار الحكم الشرعي يتطلب توصيفاً دقيقاً لأي حالة تتطلب فتوى"، مشيراً إلى أن المركز تواصل مع عدد من الأشخاص للحصول على توصيف دقيق للزار إلا أن عدم اتضاح المعلومات حول الهدف منه وطريقة أدائه، حال دون إصدار فتوى شرعية تبيح أو تحرم أداء هذا النوع من الرقصات بشكل عام، مؤكداً أن المركز ينصح بالابتعاد عنها تجنباً لأي سلبيات في حالتها الثانية، ويحرم تحريماً قطعياً الحالة الأولى منها الهادفة لاستحضار الجن.
24