الامارات 7 - أكد محامي المتهم (م.ع.) في القضية المعروفة إعلامياً بـ«أمير داعش»، محمد العزعزي، أن زوجة موكله التي حكم عليها بالإعدام في قضية «شبح الريم»، وراء إيقاعه في الجريمة، موضحاً أن موكله فوجئ بالتهم الموجهة إليه بعد القبض عليه عام 2014.
وتابع أن موكله تحمّل مسؤولية الاتهامات من أجل زوجته وأبنائه الستة، الذين لم يتعد أصغرهم في ذلك الوقت ستة أشهر، موضحاً أن زوجة المتهم، آلاء بدر الهاشمي، التي عوقبت بالإعدام بعد قتلها المعلمة الأميركية، أبوليا رايان، هي التي كانت تدير المواقع الإلكترونية، فيما حددت المحكمة الاتحادية العليا جلسة التاسع من مايو المقبل للحكم.
ونظرت المحكمة، أمس، ثلاث قضايا أمنية، من بينها قضية «أمير داعش»، وقضية العماني الذي روّج لـ«داعش» بمسمى «راعش»، وإعادة فتح ملف قضية «التنظيم السري المنحل»، بعد القبض على المتهم الـ14.
وكانت النيابة العامة وجهت سبعة اتهامات، للمتهم (م.ع.)، منها التخطيط لارتكاب جرائم إرهابية داخل الدولة، باستهداف حلبة «ياس» في أبوظبي، والحافلات السياحية التي تنقل أجانب على كورنيش أبوظبي، ومبنى «آيكيا» في جزيرة ياس، ومحاولة اغتيال رمز وطني، وأنه صنع قنابل لتنفيذ مخططاته.
وتفصيلاً، أفاد محامي المتهم، محمد العزعزي، بأن موكله فوجئ بالاتهامات التي وجهتها إليه النيابة العامة، خصوصاً أنه كان في منزله وقت الضبط، وعلى مرأى ومسمع من أبنائه الستة، موضحاً أن موكله تحمّل مسؤولية الجرائم التي ارتكبتها زوجته، آلاء بدر الهاشمي، وأخذ دور «البطولة الفاشلة»، مؤكداً أنها أوقعته في هذه الجرائم بعد تمكنها من تنفيذها.
ودفع ببطلان التحريات التي أجراها جهاز أمن الدولة في القضية، لعدم جديتها، وبطلان إفادته واعترافاته السابقة، موضحاً أن التحريات لم تبيّن ما إذا كان موكله هو الذي دخل إلى المنتديات والمواقع المحظورة، أو وجود شخص آخر يقوم بالأمر، إذ إن موكله لم يذكر أنه دخل إلى هذه المنتديات باسم المستخدم «سلمة بنت الأكوع»، ما يفيد عدم معرفته بهذه الجرائم.
وأضاف أن اعترافاته ما هي إلا «أقوال مرسلة»، خصوصاً أنه لا يساندها دليل قطعي لإثبات ارتكابه هذه الجرائم، وتناقض الأدلة الفنية والمستندات في ملف القضية، إضافة إلى كونها جاءت بعد ضغط شديد تعرض له موكله، بعد تفكيره بمستقبل أبنائه الستة، موضحاً أن موكله كان يعيش حياة طبيعية مع أبنائه، ويعمل في جهة حكومية منذ 11 عاماً، ما يعكس تمسكه بالحياة.
ودفع بعدم معقولية التهم، وانتفاء صلة موكله بها، موضحاً أن موكله منشغل طوال اليوم خارج المنزل بالعمل، وليس بالمنتديات المحظورة، وتشير التحقيقات إلى أنه روّج للجماعات الإرهابية، ونشر صوراً وتهديدات عبر المنتديات باسم «سلمة بنت الأكوع» من خلال العنوان البروتوكولي الخاص بمنزله، مضيفاً أن الأوراق خلت من أية كشوف تدل على التمويل المالي، وأن الأرقام والمبالغ في محاضر الاستدلال متفاوتة، وأن موكله ليس لديه مصدر آخر للدخل سوى مرتبه الشهري.
ودفع بانعدام الأدلة، وتناقض الدليلين الفني والقولي، إذ إن الأوراق خلت من دليل يبين الخطط للانضمام إلى الجماعات الإرهابية، أو مخططات لارتكاب جرائم إرهابية داخل الدولة، واستهداف المواقع الحيوية في أبوظبي، موضحاً أن المواد الكيميائية التي ضبطها جهاز أمن الدولة في منزل موكله ما هي إلا مواد خاملة لا يمكن استخدامها في تصنيع المتفجرات، حتى إن خلطها مع غيرها من المواد، مضيفاً أنها مواد كيميائية لمعالجة المياه في حمامات السباحة، ومواد تستخدم للبناء وتسوية الأرض، إضافة إلى ألعاب مفككة، وسيارات أطفال، وأجهزة تحكم من بعد تعود لأبناء المتهم.
من جانبه، قال المتهم (م.ع.) في مرافعته الشفهية إن زوجته، آلاء بدر الهاشمي، هي من نشر الخطابات في المنتديات، إذ إنها كانت تستخدم العنوان البروتوكولي، وأن جهازه خالٍ تماماً من إساءات أو حسابات إلكترونية أو مشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ما عدا البريد الإلكتروني الخاص بجهة عمله.
وفي القضية الثانية، قال محامي المتهم (خ.م.) عماني، محمد الشحي، إن موكله لم يقصد الترويج لتنظيم «داعش» الإرهابي، عندما ذكر في بطاقة الذكريات في أحد محال الحلوى في العين كلمة «راعش»، موضحاً أنه لم يحسن كتابة الكلمة، التي كان يقصد منها كتابة لقبه المتعارف عليه بين أصدقائه، نسبة إلى الرعشة التي أصابته نتيجة تعاطيه الهرمونات التي تستخدم في صالات التمرين.
وأشار المحامي إلى أن أوراق القضية خلت من أي دليل ملموس يدل على أن موكله روّج للتنظيم، مضيفاً أن الحسابات التي يملكها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلت من ذكر اسم التنظيم أو الترويج له.
وتابع أن موكله تحمّل مسؤولية الاتهامات من أجل زوجته وأبنائه الستة، الذين لم يتعد أصغرهم في ذلك الوقت ستة أشهر، موضحاً أن زوجة المتهم، آلاء بدر الهاشمي، التي عوقبت بالإعدام بعد قتلها المعلمة الأميركية، أبوليا رايان، هي التي كانت تدير المواقع الإلكترونية، فيما حددت المحكمة الاتحادية العليا جلسة التاسع من مايو المقبل للحكم.
ونظرت المحكمة، أمس، ثلاث قضايا أمنية، من بينها قضية «أمير داعش»، وقضية العماني الذي روّج لـ«داعش» بمسمى «راعش»، وإعادة فتح ملف قضية «التنظيم السري المنحل»، بعد القبض على المتهم الـ14.
وكانت النيابة العامة وجهت سبعة اتهامات، للمتهم (م.ع.)، منها التخطيط لارتكاب جرائم إرهابية داخل الدولة، باستهداف حلبة «ياس» في أبوظبي، والحافلات السياحية التي تنقل أجانب على كورنيش أبوظبي، ومبنى «آيكيا» في جزيرة ياس، ومحاولة اغتيال رمز وطني، وأنه صنع قنابل لتنفيذ مخططاته.
وتفصيلاً، أفاد محامي المتهم، محمد العزعزي، بأن موكله فوجئ بالاتهامات التي وجهتها إليه النيابة العامة، خصوصاً أنه كان في منزله وقت الضبط، وعلى مرأى ومسمع من أبنائه الستة، موضحاً أن موكله تحمّل مسؤولية الجرائم التي ارتكبتها زوجته، آلاء بدر الهاشمي، وأخذ دور «البطولة الفاشلة»، مؤكداً أنها أوقعته في هذه الجرائم بعد تمكنها من تنفيذها.
ودفع ببطلان التحريات التي أجراها جهاز أمن الدولة في القضية، لعدم جديتها، وبطلان إفادته واعترافاته السابقة، موضحاً أن التحريات لم تبيّن ما إذا كان موكله هو الذي دخل إلى المنتديات والمواقع المحظورة، أو وجود شخص آخر يقوم بالأمر، إذ إن موكله لم يذكر أنه دخل إلى هذه المنتديات باسم المستخدم «سلمة بنت الأكوع»، ما يفيد عدم معرفته بهذه الجرائم.
وأضاف أن اعترافاته ما هي إلا «أقوال مرسلة»، خصوصاً أنه لا يساندها دليل قطعي لإثبات ارتكابه هذه الجرائم، وتناقض الأدلة الفنية والمستندات في ملف القضية، إضافة إلى كونها جاءت بعد ضغط شديد تعرض له موكله، بعد تفكيره بمستقبل أبنائه الستة، موضحاً أن موكله كان يعيش حياة طبيعية مع أبنائه، ويعمل في جهة حكومية منذ 11 عاماً، ما يعكس تمسكه بالحياة.
ودفع بعدم معقولية التهم، وانتفاء صلة موكله بها، موضحاً أن موكله منشغل طوال اليوم خارج المنزل بالعمل، وليس بالمنتديات المحظورة، وتشير التحقيقات إلى أنه روّج للجماعات الإرهابية، ونشر صوراً وتهديدات عبر المنتديات باسم «سلمة بنت الأكوع» من خلال العنوان البروتوكولي الخاص بمنزله، مضيفاً أن الأوراق خلت من أية كشوف تدل على التمويل المالي، وأن الأرقام والمبالغ في محاضر الاستدلال متفاوتة، وأن موكله ليس لديه مصدر آخر للدخل سوى مرتبه الشهري.
ودفع بانعدام الأدلة، وتناقض الدليلين الفني والقولي، إذ إن الأوراق خلت من دليل يبين الخطط للانضمام إلى الجماعات الإرهابية، أو مخططات لارتكاب جرائم إرهابية داخل الدولة، واستهداف المواقع الحيوية في أبوظبي، موضحاً أن المواد الكيميائية التي ضبطها جهاز أمن الدولة في منزل موكله ما هي إلا مواد خاملة لا يمكن استخدامها في تصنيع المتفجرات، حتى إن خلطها مع غيرها من المواد، مضيفاً أنها مواد كيميائية لمعالجة المياه في حمامات السباحة، ومواد تستخدم للبناء وتسوية الأرض، إضافة إلى ألعاب مفككة، وسيارات أطفال، وأجهزة تحكم من بعد تعود لأبناء المتهم.
من جانبه، قال المتهم (م.ع.) في مرافعته الشفهية إن زوجته، آلاء بدر الهاشمي، هي من نشر الخطابات في المنتديات، إذ إنها كانت تستخدم العنوان البروتوكولي، وأن جهازه خالٍ تماماً من إساءات أو حسابات إلكترونية أو مشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ما عدا البريد الإلكتروني الخاص بجهة عمله.
وفي القضية الثانية، قال محامي المتهم (خ.م.) عماني، محمد الشحي، إن موكله لم يقصد الترويج لتنظيم «داعش» الإرهابي، عندما ذكر في بطاقة الذكريات في أحد محال الحلوى في العين كلمة «راعش»، موضحاً أنه لم يحسن كتابة الكلمة، التي كان يقصد منها كتابة لقبه المتعارف عليه بين أصدقائه، نسبة إلى الرعشة التي أصابته نتيجة تعاطيه الهرمونات التي تستخدم في صالات التمرين.
وأشار المحامي إلى أن أوراق القضية خلت من أي دليل ملموس يدل على أن موكله روّج للتنظيم، مضيفاً أن الحسابات التي يملكها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلت من ذكر اسم التنظيم أو الترويج له.