الامارات 7 - -ترأس سعادة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة ،اليوم، وفد الدولة في أعمال اجتماع رؤوساء الأركان في الدول المشاركة بالتحالف الإسلامي العسكري في العاصمة السعودية الرياض .
وبحث الاجتماع – الذي يعد الأول من نوعه – زيادة أوجه التعاون العسكري والأمني بين الدول الإسلامية، وفي مقدمتها الحرب الدولية على الإرهاب، والتطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة، والجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، ووضع اللبنات الأساسية ومناقشة سبل التنفيذ للاستراتيجيات العسكرية والفكرية والمالية و الإعلامية، لمواجهة الإرهاب والتصدي له .
وأكد رؤساء الأركان في دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب خلال البيان الختامي لاجتماعهم؛ أهمية الدور العسكري في محاربة الإرهاب وهزيمته وتنسيق الجهود العسكرية لدول التحالف ، وتبادل المعلومات والتخطيط والتدريب، وعزمهم تكثيف جهودهم لمحاربة الإرهاب من خلال تعزيز عملهم المشترك تبعاً لإمكانية الدول الأعضاء ، وحسب رغبة كل دولة عضو في المشاركة في أي عملية أو برنامج ضمن إطار مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وفقاً لتنظيمه وآلياته ، وبما لا يخل باحترام سيادة الدول الأعضاء.
ودعا رؤساء الأركان إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة وتطوير السياسات والمعايير والتشريعات الوقائية الرقابية الكفيلة بمكافحة دعم وتمويل الإرهاب والوقوف بحزم ضد جرائم تمويل الإرهاب.
وأعرب المجتمعون عن أهمية المضي قدماً في تفعيل انطلاقة التحالف الإسلامي وذلك من خلال اجتماع وزراء دفاع دول التحالف والذي سيعقد في الفترة القادمة.
وشدد رؤساء الأركان على أهمية العمل الجماعي والمنظور الاستراتيجي الشامل للتصدي الفعال للإرهاب والتطرف مشيرين إلى ما يمثله الإرهاب من تهديد مستمر للسلم والأمن والاستقرار ، وأن التطرف ظاهرة عالمية والإرهاب لا دين له ولا وطن .
واتفق المجتمعون على أهمية تفعيل الجانب الفكري في محاربة الإرهاب من خلال تنسيق الجهود لدراسة الفكر الإرهابي واجتثاثه ، وترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار ونبذ الكراهية والتحريض على العنف.
وشددوا على الدور المهم للإعلام في محاربة الإرهاب من خلال التصدي لدعوى الفتنة والفرقة والتطرف والعنف ، وإرساء قيم الإسلام السمحة والامتناع عن الترويج للإرهاب من خلال توظيف الإعلام.
وأشاد المجتمعون بروح التفاهم والتعاون التي سادت الاجتماع وظهور توافق في الرؤى والمواقف في محاربة الإرهاب عبر جهود موحدة ومنظمة ودائمة تكفل التنفيذ في إطار الاتفاقيات ذات الصلة وتتبنى معالجة شاملة متعددة الجوانب لهذه الآفة، معبرين عن بالغ التقدير للمملكة العربية السعودية لإعلانها عن إنشاء هذا التحالف ودعوتها لهذا الاجتماع واستضافتها له، استناداً للبيان الصادر في 3 / ربيع الأول / 1437هـ الموافق 14 / ديسمبر / 2015م ، والذي تضمن الإعلان عن تشكيل التحالف.
من جانبه اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في الرياض اليوم الأحد، مع سعادة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة ورؤساء الأركان في الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري، كلّاً على حدة، وذلك بمناسبة عقد اجتماعهم الأوّل.
جرى خلال الاجتماعات التأكيد على أهميّة تنسيق الجهود الاستراتيجيّة بين الدول الإسلاميّة لمواجهة الإرهاب والتصدّي له.وام
وبحث الاجتماع – الذي يعد الأول من نوعه – زيادة أوجه التعاون العسكري والأمني بين الدول الإسلامية، وفي مقدمتها الحرب الدولية على الإرهاب، والتطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة، والجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، ووضع اللبنات الأساسية ومناقشة سبل التنفيذ للاستراتيجيات العسكرية والفكرية والمالية و الإعلامية، لمواجهة الإرهاب والتصدي له .
وأكد رؤساء الأركان في دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب خلال البيان الختامي لاجتماعهم؛ أهمية الدور العسكري في محاربة الإرهاب وهزيمته وتنسيق الجهود العسكرية لدول التحالف ، وتبادل المعلومات والتخطيط والتدريب، وعزمهم تكثيف جهودهم لمحاربة الإرهاب من خلال تعزيز عملهم المشترك تبعاً لإمكانية الدول الأعضاء ، وحسب رغبة كل دولة عضو في المشاركة في أي عملية أو برنامج ضمن إطار مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وفقاً لتنظيمه وآلياته ، وبما لا يخل باحترام سيادة الدول الأعضاء.
ودعا رؤساء الأركان إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة وتطوير السياسات والمعايير والتشريعات الوقائية الرقابية الكفيلة بمكافحة دعم وتمويل الإرهاب والوقوف بحزم ضد جرائم تمويل الإرهاب.
وأعرب المجتمعون عن أهمية المضي قدماً في تفعيل انطلاقة التحالف الإسلامي وذلك من خلال اجتماع وزراء دفاع دول التحالف والذي سيعقد في الفترة القادمة.
وشدد رؤساء الأركان على أهمية العمل الجماعي والمنظور الاستراتيجي الشامل للتصدي الفعال للإرهاب والتطرف مشيرين إلى ما يمثله الإرهاب من تهديد مستمر للسلم والأمن والاستقرار ، وأن التطرف ظاهرة عالمية والإرهاب لا دين له ولا وطن .
واتفق المجتمعون على أهمية تفعيل الجانب الفكري في محاربة الإرهاب من خلال تنسيق الجهود لدراسة الفكر الإرهابي واجتثاثه ، وترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار ونبذ الكراهية والتحريض على العنف.
وشددوا على الدور المهم للإعلام في محاربة الإرهاب من خلال التصدي لدعوى الفتنة والفرقة والتطرف والعنف ، وإرساء قيم الإسلام السمحة والامتناع عن الترويج للإرهاب من خلال توظيف الإعلام.
وأشاد المجتمعون بروح التفاهم والتعاون التي سادت الاجتماع وظهور توافق في الرؤى والمواقف في محاربة الإرهاب عبر جهود موحدة ومنظمة ودائمة تكفل التنفيذ في إطار الاتفاقيات ذات الصلة وتتبنى معالجة شاملة متعددة الجوانب لهذه الآفة، معبرين عن بالغ التقدير للمملكة العربية السعودية لإعلانها عن إنشاء هذا التحالف ودعوتها لهذا الاجتماع واستضافتها له، استناداً للبيان الصادر في 3 / ربيع الأول / 1437هـ الموافق 14 / ديسمبر / 2015م ، والذي تضمن الإعلان عن تشكيل التحالف.
من جانبه اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في الرياض اليوم الأحد، مع سعادة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة ورؤساء الأركان في الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري، كلّاً على حدة، وذلك بمناسبة عقد اجتماعهم الأوّل.
جرى خلال الاجتماعات التأكيد على أهميّة تنسيق الجهود الاستراتيجيّة بين الدول الإسلاميّة لمواجهة الإرهاب والتصدّي له.وام