الامارات 7 - -استقبلت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في مقر المجلس في أبوظبي اليوم معالي أركين أمير البك نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني رئيس لجنة الصداقة الصينية - العربية والوفد المرافق له.
حضر المقابلة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الآسيوية سعادة كل من عفراء البسطي وجمال الحاي والدكتور سعيد المطوع وخلفان بن يوخه وسالم الشحي والدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس و سعادة تشانغ هوا سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة .
ورحبت معالي القبيسي في بداية اللقاء بوفد المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني مؤكدة أن هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية والتاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية من جهة وبين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب الصيني من جهة أخرى وهو تأكيد على الرغبة الصادقة للبرلمانين في الدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب وتطويرها لتشمل جميع القطاعات ذات النفع المباشر بين البلدين والشعبين الصديقين.
وتم خلال اللقاء التطرق إلى تطور العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الصين وسبل تعزيزها في المجالات كافة وخاصة في المجالات التجارية والصناعية والتكنولوجية والطاقة والتنمية المستدامة بما يعكس توجهات وتطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين مشيدين بالزيارة التاريخية التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في مطلع تسعينيات القرن الماضي للصين انطلاقا من رؤية حكيمة تؤمن بأهمية دور ومكانة الجمهورية الصينية وضرورة تقوية العلاقات الإماراتية الصينية واستمرت وتعززت هذه العلاقات بفضل متابعة القيادة الرشيدة لهذا النهج بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والتي نتج عنها الاتفاق على تفعيل شراكات استراتيجية هامة في قطاعات التنمية والتجارة والطيران والتكنولوجيا والطاقة.
واتفق الطرفان على أن التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية يؤكد على اتفاق البلدين على هدف ورؤية واحدة تلبي مصالح البلدين وتعزز من فرص التعاون بينهما ليواصل طريق الحرير دوره التجاري المحوري في قارة آسيا وأن تكون دولة الإمارات بوابة لتعزيز التعاون الخليجي الصيني حيث تتميز دولة الإمارات بموقع استراتيجي هام على خارطة العبور التجاري الأرضي والبحري والجوي وتتميز ببنية تحتية حديثة وتشريعات استثمارية هامة فضلا عن سياستها الخارجية التي تنتهج السلم والتسامح والتعايش مع شعوب العالم والذي نتج عنه ارتفاع معدلات السياحة وبحسب الإحصائيات يفد إلى دولة الإمارات ما لايقل عن 600 ألف صيني سنويا بغرض السياحة ويقيم على أرض الإمارات أكثر من 200 ألف صيني.
وتطرقت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي ونائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني إلى سبل تعزيز العلاقات البرلمانية وأهمية تطويرها ومن خلال تفعيل لجنة الصداقة بين الجانبين لتنسيق المواقف والتشاور حول مختلف القضايا وتبادل الزيارات والخبرات في المجالات التي تهم البلدين والبرلمانين الصديقين مشددين في الوقت ذاته على أهمية توطيد العلاقات البرلمانية في الوقت الحاضر نظرا للظروف العالمية وماتشهده المنطقة العربية من أحداث وتوسع الأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية المتطرفة التي باتت تهدد الكثير من مناطق العالم منوهين إلى أهمية التشريعات لحماية الشعوب والمكتسبات ومكافحة الإرهاب والتطرف الذي لا دين ولا وطن له.
وقالت معاليها إن المجلس الوطني الاتحادي يضطلع من خلال الدبلوماسية البرلمانية بدور رائد ومهم في دعم توجهات الدولة وسياستها والمساهمة في تنمية علاقاتها مع مختلف دول العالم بما يعزز المكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة وما تحظى به من احترام من قبل المجتمع الدولي مؤكدة أن المجلس يحرص من هذا المنطلق على تعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الزيارات الرسمية مع الجانب الصيني بما يجسد العلاقات الاستراتيجية القائمة والتي أساسها الاحترام والثقة المتبادلة في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية التي يشهدها العالم وما يجمع البلدين من هدف مشترك يتمثل في تحقيق التنمية المستدامة والنمو والازدهار والاستقرار للشعبين الإماراتي والصيني.
وأكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي ومعالي أركين أمير البك على أن العلاقات الإماراتية الصينية شملت الجوانب الثقافية وتنمية الحوار والتبادل الحضاري بين البلدين حيث تم انشاء مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لتعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في العاصمة الصينية بكين وأصبح اليوم من أبرز المؤسسات التعليمية المعنية بتدريس اللغة العربية ونشر الثقافة الإسلامية كما تبتعث دولة الإمارات طلبتها لدراسة تخصصات دقيقة وهامة في الجامعات الصينية باللغة الصينية وتم إنشاء أول مدرسة صينية على مستوى دول الخليج العربية في إمارة أبوظبي يدرس فيها طلبة من دولة الإمارات وجمهورية الصين فضلا عن التعاون في الكثير من المعارض والملتقيات الثقافية والعلمية.
وفي هذا الصدد أشادت معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بالدور الهام الذي يقوم به سعادة تشانغ هو سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات وجهوده التي ساهمت في تفعيل التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وتذليل العقبات للدفع بالعلاقات الصينية الإماراتية إلى أعلى المستويات في جميع القطاعات.
وثمنت معالي الدكتورة أمل القبيسي موقف جمهورية الصين الشعبية المؤيد لدولة الإمارات في شأن الجزر الإماراتية الثلاث /طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى/ المحتلة من قبل جمهورية إيران ودعوتها للحل السلمي للقضية وموقف الصين المؤيد أيضا للمبادرة الخليجية بشأن اليمن التي تهدف إلى وقوف التحالف العربي مع الشعب اليمني وإرادته الوطنية التي تنحاز الى الشرعية التي تمثله لينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار والسلام وإعادة الأمل لهم من خلال بتنفيذ المشاريع الإعمارية والتنموية لمساعدة الأشقاء اليمنيين على ممارسة حياتهم الطبيعية وثمنت كذلك موقف الصين وجهودها بشأن القضية الفلسطينية لضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد معالي أركين أمير البك على متانة العلاقات الإماراتية الصينية وحرص كلا البلدين على تطويرها في شتى المجالات مشيدا بالنتائج الإيجابية للزيارة الأخيرة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الصين ونوه بأهمية المشاريع الإماراتية العملاقة في الصين وجهود الإمارات ودورها في تقوية الاقتصاد الصيني وإرسائها لعلاقات شراكة استراتيجية لمستقبل الاقتصاد والتجارة بين البلدين.. مشيرا إلى أن من أبرز المشروعات الثنائية هي عضوية الإمارات في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وتوقيع اتفاقية إنشاء صندوق الاستثمار الاستراتيجي المشترك بقيمة 10 مليارات دولار الذي يهدف إلى بناء محفظة متوازنة تضم استثمارات تجارية متنوعة فضلا عن الاتفاقيات التي شملت جوانب الطاقة والنفط.
كما أكد معالي البيك الحرص على تطوير العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب الصيني من خلال العمل على تفعيله للجنة الصداقة الصينية الإماراتية فور عودته للصين لأهمية هذه اللجنة في تعزيز علاقات التعاون البرلمانية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية بما يلبي طموحات البلدين والشعبين الصديقين.
وأشاد معالي البيك بالتطور والانفتاح الذي تشهده دولة الإمارات ويميز سياستها على المستويين الداخلي والخارجي والذي كان له أثرا كبيرا في تنمية العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين في القطاعات كافة مؤكدا أنها أول زيارة له لمنطقة الخليج العربي وأنها على الرغم من قصر مدتها إلا أنها حققت نتائج إيجابية.
وتم في ختام اللقاء تبادل الهدايا التذكارية وقام الوفد الصيني بجولة تعريفية في مبنى المجلس الوطني الاتحادي.وام
حضر المقابلة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الآسيوية سعادة كل من عفراء البسطي وجمال الحاي والدكتور سعيد المطوع وخلفان بن يوخه وسالم الشحي والدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس و سعادة تشانغ هوا سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة .
ورحبت معالي القبيسي في بداية اللقاء بوفد المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني مؤكدة أن هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية والتاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية من جهة وبين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب الصيني من جهة أخرى وهو تأكيد على الرغبة الصادقة للبرلمانين في الدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب وتطويرها لتشمل جميع القطاعات ذات النفع المباشر بين البلدين والشعبين الصديقين.
وتم خلال اللقاء التطرق إلى تطور العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الصين وسبل تعزيزها في المجالات كافة وخاصة في المجالات التجارية والصناعية والتكنولوجية والطاقة والتنمية المستدامة بما يعكس توجهات وتطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين مشيدين بالزيارة التاريخية التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في مطلع تسعينيات القرن الماضي للصين انطلاقا من رؤية حكيمة تؤمن بأهمية دور ومكانة الجمهورية الصينية وضرورة تقوية العلاقات الإماراتية الصينية واستمرت وتعززت هذه العلاقات بفضل متابعة القيادة الرشيدة لهذا النهج بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والتي نتج عنها الاتفاق على تفعيل شراكات استراتيجية هامة في قطاعات التنمية والتجارة والطيران والتكنولوجيا والطاقة.
واتفق الطرفان على أن التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية يؤكد على اتفاق البلدين على هدف ورؤية واحدة تلبي مصالح البلدين وتعزز من فرص التعاون بينهما ليواصل طريق الحرير دوره التجاري المحوري في قارة آسيا وأن تكون دولة الإمارات بوابة لتعزيز التعاون الخليجي الصيني حيث تتميز دولة الإمارات بموقع استراتيجي هام على خارطة العبور التجاري الأرضي والبحري والجوي وتتميز ببنية تحتية حديثة وتشريعات استثمارية هامة فضلا عن سياستها الخارجية التي تنتهج السلم والتسامح والتعايش مع شعوب العالم والذي نتج عنه ارتفاع معدلات السياحة وبحسب الإحصائيات يفد إلى دولة الإمارات ما لايقل عن 600 ألف صيني سنويا بغرض السياحة ويقيم على أرض الإمارات أكثر من 200 ألف صيني.
وتطرقت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي ونائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني إلى سبل تعزيز العلاقات البرلمانية وأهمية تطويرها ومن خلال تفعيل لجنة الصداقة بين الجانبين لتنسيق المواقف والتشاور حول مختلف القضايا وتبادل الزيارات والخبرات في المجالات التي تهم البلدين والبرلمانين الصديقين مشددين في الوقت ذاته على أهمية توطيد العلاقات البرلمانية في الوقت الحاضر نظرا للظروف العالمية وماتشهده المنطقة العربية من أحداث وتوسع الأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية المتطرفة التي باتت تهدد الكثير من مناطق العالم منوهين إلى أهمية التشريعات لحماية الشعوب والمكتسبات ومكافحة الإرهاب والتطرف الذي لا دين ولا وطن له.
وقالت معاليها إن المجلس الوطني الاتحادي يضطلع من خلال الدبلوماسية البرلمانية بدور رائد ومهم في دعم توجهات الدولة وسياستها والمساهمة في تنمية علاقاتها مع مختلف دول العالم بما يعزز المكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة وما تحظى به من احترام من قبل المجتمع الدولي مؤكدة أن المجلس يحرص من هذا المنطلق على تعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الزيارات الرسمية مع الجانب الصيني بما يجسد العلاقات الاستراتيجية القائمة والتي أساسها الاحترام والثقة المتبادلة في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية التي يشهدها العالم وما يجمع البلدين من هدف مشترك يتمثل في تحقيق التنمية المستدامة والنمو والازدهار والاستقرار للشعبين الإماراتي والصيني.
وأكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي ومعالي أركين أمير البك على أن العلاقات الإماراتية الصينية شملت الجوانب الثقافية وتنمية الحوار والتبادل الحضاري بين البلدين حيث تم انشاء مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لتعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في العاصمة الصينية بكين وأصبح اليوم من أبرز المؤسسات التعليمية المعنية بتدريس اللغة العربية ونشر الثقافة الإسلامية كما تبتعث دولة الإمارات طلبتها لدراسة تخصصات دقيقة وهامة في الجامعات الصينية باللغة الصينية وتم إنشاء أول مدرسة صينية على مستوى دول الخليج العربية في إمارة أبوظبي يدرس فيها طلبة من دولة الإمارات وجمهورية الصين فضلا عن التعاون في الكثير من المعارض والملتقيات الثقافية والعلمية.
وفي هذا الصدد أشادت معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بالدور الهام الذي يقوم به سعادة تشانغ هو سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات وجهوده التي ساهمت في تفعيل التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وتذليل العقبات للدفع بالعلاقات الصينية الإماراتية إلى أعلى المستويات في جميع القطاعات.
وثمنت معالي الدكتورة أمل القبيسي موقف جمهورية الصين الشعبية المؤيد لدولة الإمارات في شأن الجزر الإماراتية الثلاث /طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى/ المحتلة من قبل جمهورية إيران ودعوتها للحل السلمي للقضية وموقف الصين المؤيد أيضا للمبادرة الخليجية بشأن اليمن التي تهدف إلى وقوف التحالف العربي مع الشعب اليمني وإرادته الوطنية التي تنحاز الى الشرعية التي تمثله لينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار والسلام وإعادة الأمل لهم من خلال بتنفيذ المشاريع الإعمارية والتنموية لمساعدة الأشقاء اليمنيين على ممارسة حياتهم الطبيعية وثمنت كذلك موقف الصين وجهودها بشأن القضية الفلسطينية لضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد معالي أركين أمير البك على متانة العلاقات الإماراتية الصينية وحرص كلا البلدين على تطويرها في شتى المجالات مشيدا بالنتائج الإيجابية للزيارة الأخيرة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الصين ونوه بأهمية المشاريع الإماراتية العملاقة في الصين وجهود الإمارات ودورها في تقوية الاقتصاد الصيني وإرسائها لعلاقات شراكة استراتيجية لمستقبل الاقتصاد والتجارة بين البلدين.. مشيرا إلى أن من أبرز المشروعات الثنائية هي عضوية الإمارات في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وتوقيع اتفاقية إنشاء صندوق الاستثمار الاستراتيجي المشترك بقيمة 10 مليارات دولار الذي يهدف إلى بناء محفظة متوازنة تضم استثمارات تجارية متنوعة فضلا عن الاتفاقيات التي شملت جوانب الطاقة والنفط.
كما أكد معالي البيك الحرص على تطوير العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب الصيني من خلال العمل على تفعيله للجنة الصداقة الصينية الإماراتية فور عودته للصين لأهمية هذه اللجنة في تعزيز علاقات التعاون البرلمانية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية بما يلبي طموحات البلدين والشعبين الصديقين.
وأشاد معالي البيك بالتطور والانفتاح الذي تشهده دولة الإمارات ويميز سياستها على المستويين الداخلي والخارجي والذي كان له أثرا كبيرا في تنمية العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين في القطاعات كافة مؤكدا أنها أول زيارة له لمنطقة الخليج العربي وأنها على الرغم من قصر مدتها إلا أنها حققت نتائج إيجابية.
وتم في ختام اللقاء تبادل الهدايا التذكارية وقام الوفد الصيني بجولة تعريفية في مبنى المجلس الوطني الاتحادي.وام