عيوب شريحة منع الحمل: ما يجب أن تعرفيه قبل اتخاذ القرار

الامارات 7 - عيوب شريحة منع الحمل: ما يجب أن تعرفيه قبل اتخاذ القرار

على الرغم من أن شريحة منع الحمل تعتبر من الوسائل الفعالة والمريحة لمنع الحمل، إلا أنه من المهم أن تكوني على دراية ببعض العيوب التي قد ترافق استخدامها. فمثل أي وسيلة منع حمل أخرى، يمكن أن تواجه بعض النساء تحديات أو آثارًا جانبية. في هذا المقال، سنعرض لك أبرز العيوب التي قد تحدث مع استخدام شريحة منع الحمل، لتتمكني من اتخاذ قرار مستنير بشأن استخدامها.

من أول العيوب التي قد تلاحظها النساء هو التغير في طبيعة الدورة الشهرية. قد يصبح الحيض خفيفًا جدًا أو قد ينقطع تمامًا لدى بعض النساء، بينما قد يصبح لدى أخريات أطول من المعتاد أو أكثر تكرارًا. هذه التغيرات في الدورة الشهرية قد تكون مزعجة للبعض، وقد تتطلب بعض الوقت للتأقلم مع هذه التغيرات.

على الرغم من أن شريحة منع الحمل تعد وسيلة فعالة، إلا أنه قد تحدث بعض الآثار الجانبية التي قد تكون غير مريحة لبعض النساء. من بين هذه الآثار، قد يعاني البعض من تبقيع الدم بين فترات الحيض، أو الإصابة بالصداع المتكرر، أو زيادة ظهور حب الشباب، أو الشعور بألم في الثدي، بالإضافة إلى التقلبات المزاجية التي قد تؤثر على الحالة النفسية للمرأة. من المهم استشارة الطبيب في حال ظهور هذه الآثار، خاصة إذا كانت مستمرة أو مزعجة.

عند تركيب شريحة منع الحمل، يجب أن تأخذي في اعتبارك أنه تحتاج إلى حوالي 7 أيام تقريبًا حتى يبدأ عملها في منع الحمل بشكل فعّال. خلال هذه الفترة، يجب عليك استخدام وسيلة منع حمل أخرى، مثل الواقي الذكري، لضمان الوقاية من الحمل. لذا قد يكون هذا مصدر إزعاج لبعض النساء اللواتي يبحثن عن وسيلة لمنع الحمل فورية.

إضافة إلى ذلك، من الضروري تركيب الشريحة وإزالتها بواسطة الطبيب المتخصص. على الرغم من أن هذه العملية بسيطة، إلا أن العديد من النساء قد يشعرن بالقلق حيال زيارة العيادة أو عملية الزرع والإزالة. لكن، من الضروري أن يتم ذلك في العيادة لضمان السلامة والفعالية.

من عيوب شريحة منع الحمل أيضًا أنها لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسياً، مثلما تفعل بعض وسائل منع الحمل الأخرى، كاستخدام الواقي الذكري. لذا، إذا كنتِ في علاقة قد تعرضكِ للأمراض المنقولة جنسياً، فسيكون من الضروري استخدام وسيلة حماية إضافية.

من الجدير بالذكر أيضًا أن شريحة منع الحمل قد تؤثر في فعالية بعض الأدوية، مثل بعض أنواع المضادات الحيوية أو أدوية الصرع وغيرها. هذا قد يتطلب منكِ التشاور مع الطبيب قبل اتخاذ القرار باستخدام الشريحة إذا كنتِ تتناولين أدوية معينة.

في بعض الحالات النادرة، قد يحدث التهاب أو عدوى في مكان زراعة الشريحة. رغم أن هذا نادر جدًا، إلا أنه لا يمكن استبعاده تمامًا. من المهم متابعة المنطقة المستزرعة بعد إجراء العملية للتأكد من عدم حدوث أي علامات للعدوى، مثل الاحمرار أو التورم.

في الختام، شريحة منع الحمل هي وسيلة فعالة وآمنة لمعظم النساء، ولكنها ليست خالية من العيوب. من المهم أن تتحدثي مع طبيبكِ لتحديد ما إذا كانت هذه الوسيلة تناسبكِ أم لا، بناءً على حالتكِ الصحية وتفضيلاتك الشخصية.



شريط الأخبار