الامارات 7 - -حذرت نشرة "أخبار الساعة" من ان خطر الإرهاب الذي يواجه العالم وفي القلب منه منطقة الشرق الأوسط يتنامى بشكل غير مسبوق سواء من حيث الكم أو النوع مشيرة الى ان عدد العمليات الإرهابية ازداد في السنوات الأخيرة بشكل مرعب كما تنوعت الأساليب المستخدمة في عمليات القتل والترويع حتى إن الإنسان العاقل لا يستطيع أن يستوعب أن بشرا يمكن أن يصنع بآخر ذلك .
وأكدت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في إفتتاحيتها اليوم بعنوان "مكافحة الإرهاب والحاجة إلى إستراتيجيات أكثر شمولا" أن الدائرة التي يستهدفها الإرهاب اتسعت حتى انه لا توجد هناك منطقة ولا بلد ولا مجتمع في هذا العالم بمأمن أو بمنأى عن خطره. وفوق هذا وذاك فإن الأغلبية الساحقة من ضحايا الإرهاب هم من المدنيين وكثير منهم من الأطفال والنساء .
ومضت تقول "بالرغم من أن هناك شبه إجماع دولي على أن الإرهاب لا دين له ولا عرق ولا جنسية حيث ارتكبه على مدار التاريخ ويرتكبه أفراد وجماعات ينتمون إلى كل الديانات السماوية وغير السماوية ومن ثقافات مختلفة وأعراق وجنسيات متعددة فإن هناك – للأسف - تركيزا على الإرهاب الذي يرتكبه أشخاص وجماعات تحمل اسم الدين الإسلامي وهو من تصرفاتهم براء" .. مشيرة إلى أن هناك أسبابا توجد الإرهاب وعوامل تغذيه بل وتصنعه أحيانا . ومن هذه العوامل ما هو اقتصادي يتعلق بالفقر والبطالة ومنها ما هو سياسي يتعلق بخلافات أو صراعات ونزاعات طائفية وعرقية ومنها ما هو إجتماعي كالتهميش ومنها - وربما الأخطر- ما هو فكري ديني يتعلق بفهم خاطئ لتعاليم الدين وحقيقة رسالته وغيرها من العوامل التي تساعد وتنمي الإرهاب كالاستبداد أو القمع. وهذه العوامل بالإضافة إلى تعددها فإنها في الوقت نفسه متداخلة ومتشابكة بل ومترابطة في كثير من الأحيان. ولهذا كله فقد تعقدت الظاهرة وأصبح ليس من السهل القضاء عليها أو الحد من انتشارها أو تحجيمها .
وتساءلت النشرة عن السياسات المتبعة والطرق التي يتم انتهاجها لمكافحة هذه الظاهرة والتخلص منها منبهة الى انه تم تبني إستراتيجيات متعددة وعلى مستويات مختلفة محلية وإقليمية ودولية وأممية وقدمت الكثير من المؤتمرات والندوات والمحاضرات بل واتخذت الكثير من الإجراءات التي تهدف إلى كبح جماح هذا الخطر الذي لا يميز بين حق وباطل ولكن مع كل ذلك فالعالم والمنطقة على وجه الخصوص تشهد عمليات إرهابية يومية وبأعداد كبيرة .
وقالت "يرى الكثير من السياسيين والخبراء والمختصين وغيرهم من المعنيين والمتابعين أنه وبرغم النجاحات التي حققتها بعض الدول فإن هناك نقصا في مناهج المكافحة وأساليبها في بعض الدول وعلى مستوى دولي وأممي أيضا بل وتستغل التنظيمات الإرهابية مثل هذا النقص من أجل التعبئة والقيام بمزيد من عمليات القتل وهكذا يعيش العالم في دوامة لا تكاد تنتهي من الإرهاب. وقد تتفاقم المشكلة بشكل أكبر مما هي عليه الآن وخاصة مع توسع دائرة الصراعات الإقليمية فضلا عن المشكلات الاقتصادية التي قد تواجهها الكثير من الدول" .
وشددت "أخبار الساعة" على الحاجة إلى استراتيجيات أكثر شمولا لا تقتصر على الجانب الأمني كما تعتمد على ذلك بعض الدول بل هي في حاجة إلى التركيز على أساليب ووسائل أخرى بشكل متواز وقد يتطلب الأمر إذا ما كانت هناك جدية وإرادة فعلية للتخلص من هذه الظاهرة من جذورها إلى إعطاء الأولوية لجوانب أخرى خاصة ما يتعلق منها بقضايا التنمية والأهم التربية الدينية .
ونوهت في ختام إفتتاحيتها بتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة البارزة في هذا المجال حيث تتبنى الدولة إستراتيجية شاملة تجمع ما بين الأمني والفكري والتربوي والتعليمي والتنموي وتعد الإمارات من أوائل الدول التي عملت على ضبط وتوجيه الخطاب الديني بحيث يعتمد على الوسطية والاعتدال من دون غلو ولا تفريط ذلك أن ديننا الإسلامي السمح يرفض القتل والترويع كما يرفض الظلم والتهميش ويجعل حفظ النفس من مقاصد الشريعة .
وأكدت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في إفتتاحيتها اليوم بعنوان "مكافحة الإرهاب والحاجة إلى إستراتيجيات أكثر شمولا" أن الدائرة التي يستهدفها الإرهاب اتسعت حتى انه لا توجد هناك منطقة ولا بلد ولا مجتمع في هذا العالم بمأمن أو بمنأى عن خطره. وفوق هذا وذاك فإن الأغلبية الساحقة من ضحايا الإرهاب هم من المدنيين وكثير منهم من الأطفال والنساء .
ومضت تقول "بالرغم من أن هناك شبه إجماع دولي على أن الإرهاب لا دين له ولا عرق ولا جنسية حيث ارتكبه على مدار التاريخ ويرتكبه أفراد وجماعات ينتمون إلى كل الديانات السماوية وغير السماوية ومن ثقافات مختلفة وأعراق وجنسيات متعددة فإن هناك – للأسف - تركيزا على الإرهاب الذي يرتكبه أشخاص وجماعات تحمل اسم الدين الإسلامي وهو من تصرفاتهم براء" .. مشيرة إلى أن هناك أسبابا توجد الإرهاب وعوامل تغذيه بل وتصنعه أحيانا . ومن هذه العوامل ما هو اقتصادي يتعلق بالفقر والبطالة ومنها ما هو سياسي يتعلق بخلافات أو صراعات ونزاعات طائفية وعرقية ومنها ما هو إجتماعي كالتهميش ومنها - وربما الأخطر- ما هو فكري ديني يتعلق بفهم خاطئ لتعاليم الدين وحقيقة رسالته وغيرها من العوامل التي تساعد وتنمي الإرهاب كالاستبداد أو القمع. وهذه العوامل بالإضافة إلى تعددها فإنها في الوقت نفسه متداخلة ومتشابكة بل ومترابطة في كثير من الأحيان. ولهذا كله فقد تعقدت الظاهرة وأصبح ليس من السهل القضاء عليها أو الحد من انتشارها أو تحجيمها .
وتساءلت النشرة عن السياسات المتبعة والطرق التي يتم انتهاجها لمكافحة هذه الظاهرة والتخلص منها منبهة الى انه تم تبني إستراتيجيات متعددة وعلى مستويات مختلفة محلية وإقليمية ودولية وأممية وقدمت الكثير من المؤتمرات والندوات والمحاضرات بل واتخذت الكثير من الإجراءات التي تهدف إلى كبح جماح هذا الخطر الذي لا يميز بين حق وباطل ولكن مع كل ذلك فالعالم والمنطقة على وجه الخصوص تشهد عمليات إرهابية يومية وبأعداد كبيرة .
وقالت "يرى الكثير من السياسيين والخبراء والمختصين وغيرهم من المعنيين والمتابعين أنه وبرغم النجاحات التي حققتها بعض الدول فإن هناك نقصا في مناهج المكافحة وأساليبها في بعض الدول وعلى مستوى دولي وأممي أيضا بل وتستغل التنظيمات الإرهابية مثل هذا النقص من أجل التعبئة والقيام بمزيد من عمليات القتل وهكذا يعيش العالم في دوامة لا تكاد تنتهي من الإرهاب. وقد تتفاقم المشكلة بشكل أكبر مما هي عليه الآن وخاصة مع توسع دائرة الصراعات الإقليمية فضلا عن المشكلات الاقتصادية التي قد تواجهها الكثير من الدول" .
وشددت "أخبار الساعة" على الحاجة إلى استراتيجيات أكثر شمولا لا تقتصر على الجانب الأمني كما تعتمد على ذلك بعض الدول بل هي في حاجة إلى التركيز على أساليب ووسائل أخرى بشكل متواز وقد يتطلب الأمر إذا ما كانت هناك جدية وإرادة فعلية للتخلص من هذه الظاهرة من جذورها إلى إعطاء الأولوية لجوانب أخرى خاصة ما يتعلق منها بقضايا التنمية والأهم التربية الدينية .
ونوهت في ختام إفتتاحيتها بتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة البارزة في هذا المجال حيث تتبنى الدولة إستراتيجية شاملة تجمع ما بين الأمني والفكري والتربوي والتعليمي والتنموي وتعد الإمارات من أوائل الدول التي عملت على ضبط وتوجيه الخطاب الديني بحيث يعتمد على الوسطية والاعتدال من دون غلو ولا تفريط ذلك أن ديننا الإسلامي السمح يرفض القتل والترويع كما يرفض الظلم والتهميش ويجعل حفظ النفس من مقاصد الشريعة .