بدء العد التنازلي لسباق أبوظبي للسيارات العاملة بالطاقة الشمسية

الامارات 7 - بدأ العد التنازلي لسباق أبوظبي للسيارات العاملة بالطاقة الشمسية الذي ستنطلق فعالياته خلال الفترة من 16 إلى 19 يناير 2015، بمشاركة أكثر من 20 فريقاً جامعياً من مختلف أرجاء العالم.
وفي هذا السياق، شهد بطل سباقات التحمل والحلبات الإماراتي خالد القبيسي على كورنيش أبوظبي اليوم بدء العد التنازلي للسباق الدولي، الذي يقطع مسافة 1200 كم عبر مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي.
وجاءت مشاركة القبيسي لمواصلة دعمه لفريق المعهد البترولي الذي يمثل دولة الإمارات خلال هذا السباق متعدد المراحل. وينضم القبيسي، الى عدد من أبطال الشرق الأوسط للراليات منهم، الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، ومحمد بن سليم، سائقي الراليات الإماراتيين، للوقوف خلف فريق المعهد البترولي وحشد الدعم لهذا السباق الدولي.
وبدأت عقارب الساعة بالعد التنازلي للسباق على شاطئ كورنيش أبوظبي، الذي يضم نموذجاً مصغراً لسيارة تعمل بالطاقة الشمسية، تمهيداً لاختبار جاهزية السيارات المشاركة بالسباق في حلبة مرسى ياس في 15 يناير المقبل.
وقال القبيسي: "مع بدء العد التنازلي لأول سباق للسيارات الشمسية في دولة الإمارات، يحق لنا أن نشعر بالفخر بالفريق الطلابي المفعم بالعزم والتصميم مُمثلاً للإمارات في هذا السباق".
وأضاف:" فريقنا سينافس أفضل الفرق من مختلف أنحاء العالم، وسيبرز قدرات طلبة المعهد البترولي في الابتكار بمجال تقنيات السيارات".
وتستضيف "مصدر" مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة، سباق أبوظبي للسيارات العاملة بالطاقة الشمسية على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي يعقد خلال الفترة من 17 إلى 24 يناير 2015.
ويهدف السباق، الذي يقام برعاية شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، إلى تعزيز الريادة ودعم الابتكار في مجال تكنولوجيا الطاقة النظيفة، وإبراز دور أبوظبي الرائد في هذا المجال.
لأكثر من أربعة عقود، عززت أدنوك مركزها التنافسي لتصبح واحدة من شركات النفط الرائدة في العالم ذات المصالح التجارية الكبيرة في قطاعات الإستكشاف والإنتاج والتوزيع. وقد أعطت أدنوك الأولوية للتعليم وأنشأت عدداً من المؤسسات التي تقوم بتدريب وتطوير الكوادر الوطنية في قطاع الطاقة.
وقال المتحدث بإسم أدنوك "تدعم وتشجع أدنوك بقوة التعليم والإبتكار، وذلك بإستخدام مؤسسات مثل معهد البترول لتخريج مهندسي المستقبل. ولقد حقق فريق معهد البترول بالفعل إنجازاً غير مسبوق بإعتباره أول فريق من دولة الإمارات العربية المتحدة في مثل هذا الحدث، ونحن كأمة فخورون للغاية."
"نحن اليوم نبدأ العد التنازلي لسباق أبوظبي لسيارات الطاقة الشمسية، وسوف نقوم قريباً بالترحيب بالفرق المشاركة من جميع أنحاء العالم. ونأمل أن يسعد الجمهور بهذا الحدث وأن يلتف حول فريقنا الشاب، ونحن فخورون بأن نكون رعاة مثل هذا الحدث الفارق."
وبفضل المكانة الرائدة التي تحتلها أبوظبي كمركز دولي للطاقة إلى جانب الدور الحيوي الذي تضطلع به "مصدر" في تعزيز انتشار تقنيات الطاقة النظيفة على مستوى العالم، باتت الإمارة موقعاً مثالياً لانطلاق وختام سباق أبوظبي للسيارات العاملة على الطاقة الشمسية. وتأتي استضافة "مصدر" لهذا الحدث الهام انطلاقاً من كونه سيسهم في تسليط الضوء على القيمة الحقيقية لتقنيات الطاقة الشمسية وقدرة البشر على الإبداع والابتكار.
من جانبها، قالت الدكتورة نوال الحوسني، مديرة إدارة الاستدامة في "مصدر": "تشكل السيارة التي يشارك بها فريق المعهد البترولي في سباق أبوظبي للسيارات العاملة بالطاقة الشمسية دليلاً على اهتمام الأجيال القادمة بمجالات الاستدامة، حيث تجاوز الطلبة حدود الابتكار في بناء وتصميم هذه السيارة التي سينافسون بها فرقاً رائدة من مختلف دول العالم، ونحن في دولة الإمارات فخورون بما أنجزته هذه المواهب الإماراتية حتى قبل بدء السباق".
وأضافت:" تفخر "مصدر" باستضافتها لهذا السباق العالمي الذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط، إذ أنه سيسلط الضوء على إمكانيات التكنولوجيا النظيفة، ويقدم رسالة مهمة للأجيال القادمة".
و قد صرح الدكتور فهد المسكري، مدير مشروع السيارة الشمسية في المعهد البترولي: "نحن فخورون جداً بتمثيل بلادنا في هذه المسابقة الدولية. و يعتبر هذا التمثيل مسؤولية كبيرة بالنسبة لنا كفريق ولكن نحن أيضاً محظوظون لأننا نحظى بدعم أفضل سائقي الرالي في الدولة. كذلك نحن سعداء بدعم الجمهور الذي رفع معنوياتنا وزاد تصميمنا على كسب هذا التحدي. "
ودعا أعضاء الفريق ومشاهير القيادة الجمهور إلى الاستمرار في دعم الفريق الإماراتي، حيث سيتم استخدام وسم #SolarTeamUAE عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وسيعمل الطلاب بفاعلية على ابقاء الجمهور مطلعاً على النجاحات التي يحققها الفريق.