الامارات 7 - -قبضت شرطة دبي على عصابة فيتنامية مكونة من 7 أشخاص خمس نساء ورجلين، امتهنت استدراج الزبائن ببطاقات تدليك تحتوي عناوين مبهمة من ثم استدراجهم وسرقتهم بالإكراه.
وقال العقيد الدكتور عادل السويدي مدير مركز شرطة جبل علي إنه ورد بلاغ إلى مركز شرطة جبل علي من شاب يفيد بتعرض صديقه لإصابات بليغة في إحدى شقق المناطق الراقية في منطقة جبل علي.
بعد التوجه للشقة المذكورة، تم العثور على شاب من إحدى الجنسيات العربية (27 عاما) مقيد بسلك كهربائي ومتعرض للضرب المبرح والاعتداء الذي كاد أن يفضي للموت.
وأضاف مدير مركز جبل علي أن الضحية وجد بطاقة مساج على مركبته واتصل ليستدل على المكان. بعد الوصول إلى نقطة معينة، وجد في انتظاره رجلا اصطحبه إلى شقة في مكان مغاير للذي كتب على البطاقة.
وتابع السويدي أنه بعد دخول المجني عليه إلى الشقة وجد خمس سيدات ورجلين وتبين له لاحقا أنهم يريدون سرقته بالإكراه فحاول مقاومتهم ومنعهم إلا أنهم تمكنوا منه وكبلوا يديه بواسطة سلك كهربائي وانهالوا عليه ضربا مبرحا كاد يودي بحياته.
وتابع السويدي، "من حسن حظ الشاب أنه أخبر صديقه عن مكانه بالتحديد قبل صعوده واتصل قبيل الوصول ليخبره أن أمرا غير عاديا يدور في الموقع".
وعندما وصل صديق الضحية، وجد باب الشقة مشرعا وصديقه في حالة يرثى لها فيما لاذ أفراد العصابة بالفرار ليتصل مباشرة بشرطة دبي التي حضرت لمكان الحادث وتم إسعاف الضحية مباشرة.
تبين في التحقيقات أن الشقة التي يمكثون فيها أفراد العصابة هي شقة تم الاستيلاء عليها حيث تم مراقبة الشقة والتأكد من غياب (المالك) خارج الدولة لفترة طويلة . فعمدوا إلى فتح القفل بطريقة ذكية وسكنوا فيها دون أي عقد رسمي. كما تبين أن أفراد العصابة من الأشخاص الهاربين من الكفيل وهم عاطلون عن العمل ويستغلون بطاقات المساج لاستدراج الضحايا وسرقتهم.
ولدى وجود الشرطة في مكان الحادث وضمن المنطقة السكنية، شوهد أحد الأشخاص يركض بسرعة فتم القبض عليه وكان في حالة سكر شديد. إلا أنه اعترف مباشرة أنه من المعتدين على الضحية العربي.
بعد التحقيق، تم التوصل لأفراد العصابة والقبض عليهم جميعاً وإحالتهم للنيابة لاتخاذ الإجراءات.
وناشد مدير مركز شرطة جبل علي الجمهور وأصحاب الشقق السكنية من العرب أو الأجانب ضرورة التواصل مع إدارة المجمع السكني أو المبنى وإعلامهم عن تغيبهم والمدة التي سيبتعدون فيها عن مساكنهم، مشددا على ضرورة التسجيل في برنامج أمن المساكن للحفاظ على أمن المنازل والممتلكات وضرورة تركيب كاميرات مراقبة تتيح لهم متابعة منازلهم من أي مكان يوجدون فيه أو أن يكلفوا أحد الأصدقاء بالعناية بالمنزل وعدم ترك أوراق إعلانية متراكمة أمام باب المنزل أو فواتير أخرى مما يدل على غياب السكان.
وطالب مدير مركز شرطة جبل علي أفراد الجمهور عدم التردد بالاتصال بالرقم 800cid عند ملاحظة زيادة أعداد بطاقات المساج في أي منطقة نظراً أن تلك العصابات تتنقل دائماً وتهرب من المناطق التي يتم فيها ملاحقتها أو تكثر فيها الدوريات الأمنية ويتخفون في مناطق سكنية بعيدة لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
وكشف أن معظم المروجين للمساج غير المرخص هم من الأشخاص الهاربين من كفلائهم إذ بلغ عدد الأشخاص الذين هربوا من الكفيل في 2015 وتم ضبطهم 14 شخصاً هارباً.
وأكد السويدي أنه بالرغم من هروب عصابات المساج من منطقة المدينة العالمية وتوجههم حالياً لمنطقة جبل علي إلا أن هناك تواصلا كبيرا مع إدارة الأمن في منطقة "ديسكفري" و"نخيل" لمتابعة أي نشاط مشبوه كما تحوم دوريات الشرطة والتحريات في شرطة دبي في جميع مناطق الاختصاص لملاحقة المجرمين والقبض على المشبوهين على مدار الساعة.الاتحاد
وقال العقيد الدكتور عادل السويدي مدير مركز شرطة جبل علي إنه ورد بلاغ إلى مركز شرطة جبل علي من شاب يفيد بتعرض صديقه لإصابات بليغة في إحدى شقق المناطق الراقية في منطقة جبل علي.
بعد التوجه للشقة المذكورة، تم العثور على شاب من إحدى الجنسيات العربية (27 عاما) مقيد بسلك كهربائي ومتعرض للضرب المبرح والاعتداء الذي كاد أن يفضي للموت.
وأضاف مدير مركز جبل علي أن الضحية وجد بطاقة مساج على مركبته واتصل ليستدل على المكان. بعد الوصول إلى نقطة معينة، وجد في انتظاره رجلا اصطحبه إلى شقة في مكان مغاير للذي كتب على البطاقة.
وتابع السويدي أنه بعد دخول المجني عليه إلى الشقة وجد خمس سيدات ورجلين وتبين له لاحقا أنهم يريدون سرقته بالإكراه فحاول مقاومتهم ومنعهم إلا أنهم تمكنوا منه وكبلوا يديه بواسطة سلك كهربائي وانهالوا عليه ضربا مبرحا كاد يودي بحياته.
وتابع السويدي، "من حسن حظ الشاب أنه أخبر صديقه عن مكانه بالتحديد قبل صعوده واتصل قبيل الوصول ليخبره أن أمرا غير عاديا يدور في الموقع".
وعندما وصل صديق الضحية، وجد باب الشقة مشرعا وصديقه في حالة يرثى لها فيما لاذ أفراد العصابة بالفرار ليتصل مباشرة بشرطة دبي التي حضرت لمكان الحادث وتم إسعاف الضحية مباشرة.
تبين في التحقيقات أن الشقة التي يمكثون فيها أفراد العصابة هي شقة تم الاستيلاء عليها حيث تم مراقبة الشقة والتأكد من غياب (المالك) خارج الدولة لفترة طويلة . فعمدوا إلى فتح القفل بطريقة ذكية وسكنوا فيها دون أي عقد رسمي. كما تبين أن أفراد العصابة من الأشخاص الهاربين من الكفيل وهم عاطلون عن العمل ويستغلون بطاقات المساج لاستدراج الضحايا وسرقتهم.
ولدى وجود الشرطة في مكان الحادث وضمن المنطقة السكنية، شوهد أحد الأشخاص يركض بسرعة فتم القبض عليه وكان في حالة سكر شديد. إلا أنه اعترف مباشرة أنه من المعتدين على الضحية العربي.
بعد التحقيق، تم التوصل لأفراد العصابة والقبض عليهم جميعاً وإحالتهم للنيابة لاتخاذ الإجراءات.
وناشد مدير مركز شرطة جبل علي الجمهور وأصحاب الشقق السكنية من العرب أو الأجانب ضرورة التواصل مع إدارة المجمع السكني أو المبنى وإعلامهم عن تغيبهم والمدة التي سيبتعدون فيها عن مساكنهم، مشددا على ضرورة التسجيل في برنامج أمن المساكن للحفاظ على أمن المنازل والممتلكات وضرورة تركيب كاميرات مراقبة تتيح لهم متابعة منازلهم من أي مكان يوجدون فيه أو أن يكلفوا أحد الأصدقاء بالعناية بالمنزل وعدم ترك أوراق إعلانية متراكمة أمام باب المنزل أو فواتير أخرى مما يدل على غياب السكان.
وطالب مدير مركز شرطة جبل علي أفراد الجمهور عدم التردد بالاتصال بالرقم 800cid عند ملاحظة زيادة أعداد بطاقات المساج في أي منطقة نظراً أن تلك العصابات تتنقل دائماً وتهرب من المناطق التي يتم فيها ملاحقتها أو تكثر فيها الدوريات الأمنية ويتخفون في مناطق سكنية بعيدة لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
وكشف أن معظم المروجين للمساج غير المرخص هم من الأشخاص الهاربين من كفلائهم إذ بلغ عدد الأشخاص الذين هربوا من الكفيل في 2015 وتم ضبطهم 14 شخصاً هارباً.
وأكد السويدي أنه بالرغم من هروب عصابات المساج من منطقة المدينة العالمية وتوجههم حالياً لمنطقة جبل علي إلا أن هناك تواصلا كبيرا مع إدارة الأمن في منطقة "ديسكفري" و"نخيل" لمتابعة أي نشاط مشبوه كما تحوم دوريات الشرطة والتحريات في شرطة دبي في جميع مناطق الاختصاص لملاحقة المجرمين والقبض على المشبوهين على مدار الساعة.الاتحاد