الامارات 7 - واحة من الحياة وسط البراري
في أعماق السافانا التشادية، تتجلى حديقة زاكَوما الوطنية كواحدة من أعظم الكنوز الطبيعية غير المكتشفة في إفريقيا. إنها عالم من التنوع البيولوجي حيث تلتقي الأنهار بالمراعي، وتزدهر الحياة البرية في مشهد يأسر الأنظار. بعيدًا عن الطرق السياحية المألوفة، تقدم زاكَوما تجربة استثنائية لأولئك الباحثين عن سحر الطبيعة في أنقى حالاتها.
مملكة الأفيال والأسود
تشتهر زاكَوما بكونها ملاذًا لواحد من أكبر تجمعات الأفيال في غرب ووسط إفريقيا، بعد أن نجت من عقود من الصيد الجائر بفضل جهود الحماية المتواصلة. الأسود تجوب أراضيها بحرية، وقطعان الجاموس تملأ الأفق، بينما تتوارى الفهود في ظل الأشجار، تترصد فرصها في صمت مهيب.
سماء تعج بالحياة
لا تقتصر العجائب في زاكَوما على الأرض، بل تمتد إلى السماء، حيث تطير آلاف الطيور في عروض طبيعية ساحرة. البجع، اللقالق، ونسور السمك تتشارك في أجواء هذه الجنة البرية، مما يجعلها واحدة من أهم الوجهات لعشاق مراقبة الطيور.
مغامرة خارج المألوف
زيارة زاكَوما ليست مجرد رحلة سفاري، بل تجربة تخطف الأنفاس. على متن عربات السفاري المفتوحة، يتنقل الزوار عبر المسارات الوعرة، يتتبعون آثار الحيوانات، ويستمتعون بغروب الشمس الذي يحول السهول إلى لوحة ذهبية. ليالي زاكَوما تروي قصصًا ساحرة تحت سماء مرصعة بالنجوم، حيث تُسمع أصوات الحياة البرية في سيمفونية لا تتوقف.
نموذج للحفاظ على الطبيعة
ما يجعل زاكَوما فريدة ليس فقط تنوعها الحيوي، بل نجاحها كقصة ملهمة في مجال الحفاظ على البيئة. بعد أن كادت الأفيال تختفي من المنطقة، أعادت الجهود الجادة للحماية الحياة إلى الحديقة، مما جعلها مثالًا يحتذى به في الحفاظ على البرية الإفريقية.
في هذا الركن البعيد من العالم، حيث تمتزج الحياة البرية بروح إفريقيا الحقيقية، تأسر زاكَوما زوارها بسحرها الخفي، وتترك في قلوبهم ذكرى لا تُنسى.
في أعماق السافانا التشادية، تتجلى حديقة زاكَوما الوطنية كواحدة من أعظم الكنوز الطبيعية غير المكتشفة في إفريقيا. إنها عالم من التنوع البيولوجي حيث تلتقي الأنهار بالمراعي، وتزدهر الحياة البرية في مشهد يأسر الأنظار. بعيدًا عن الطرق السياحية المألوفة، تقدم زاكَوما تجربة استثنائية لأولئك الباحثين عن سحر الطبيعة في أنقى حالاتها.
مملكة الأفيال والأسود
تشتهر زاكَوما بكونها ملاذًا لواحد من أكبر تجمعات الأفيال في غرب ووسط إفريقيا، بعد أن نجت من عقود من الصيد الجائر بفضل جهود الحماية المتواصلة. الأسود تجوب أراضيها بحرية، وقطعان الجاموس تملأ الأفق، بينما تتوارى الفهود في ظل الأشجار، تترصد فرصها في صمت مهيب.
سماء تعج بالحياة
لا تقتصر العجائب في زاكَوما على الأرض، بل تمتد إلى السماء، حيث تطير آلاف الطيور في عروض طبيعية ساحرة. البجع، اللقالق، ونسور السمك تتشارك في أجواء هذه الجنة البرية، مما يجعلها واحدة من أهم الوجهات لعشاق مراقبة الطيور.
مغامرة خارج المألوف
زيارة زاكَوما ليست مجرد رحلة سفاري، بل تجربة تخطف الأنفاس. على متن عربات السفاري المفتوحة، يتنقل الزوار عبر المسارات الوعرة، يتتبعون آثار الحيوانات، ويستمتعون بغروب الشمس الذي يحول السهول إلى لوحة ذهبية. ليالي زاكَوما تروي قصصًا ساحرة تحت سماء مرصعة بالنجوم، حيث تُسمع أصوات الحياة البرية في سيمفونية لا تتوقف.
نموذج للحفاظ على الطبيعة
ما يجعل زاكَوما فريدة ليس فقط تنوعها الحيوي، بل نجاحها كقصة ملهمة في مجال الحفاظ على البيئة. بعد أن كادت الأفيال تختفي من المنطقة، أعادت الجهود الجادة للحماية الحياة إلى الحديقة، مما جعلها مثالًا يحتذى به في الحفاظ على البرية الإفريقية.
في هذا الركن البعيد من العالم، حيث تمتزج الحياة البرية بروح إفريقيا الحقيقية، تأسر زاكَوما زوارها بسحرها الخفي، وتترك في قلوبهم ذكرى لا تُنسى.