الامارات 7 - -أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية علاقات استراتيجيَّة قائمة على أسس متينة من التفاهم والتعاون والمصالح المشتركة على المستويات كافةً.
جاء ذلك خلال لقاء سموه جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، أمس، بأبوظبي، حيث بحثا تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتنميتها بما يخدم المصالح المشترك للبلدين، إضافة الى عدد من القضايا والمستجدات في المنطقة، ومن أهمها الأزمة السورية، ومحاربة الإرهاب، والملف اليمني.
وتناول سموه رؤية الإمارات نحو عالم عربي مستقر وآمن يتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وإيجابية، وأن هذه الرؤية تطلب عملاً مشتركاً وجادّاً للخروج من الأزمات التي تهدد المنطقة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحرص المشترك على ضمان أمن منطقة الخليج العربي واستقرارها، بصفتها منطقةً ذاتَ أهمية استراتيجية بالنسبة إلى العالم كلِّه.
كما أكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» تحرص دائماً على التعاون وتبادل وجهات النظر مع حلفائها وأصدقائها في العالم، وفي مقدِّمتهم الولايات المتحدة الأميركية، من أجل تعزيز أركان الاستقرار الإقليمي، وبناء مواقف واستراتيجيات فاعلة للتعامل مع الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، إضافة إلى الحرب ضد الإرهاب.
وشدَّد سموه على دعم دولة الإمارات العربية المتحدة كافة الجهود من أجل إيجاد تسوية للأزمة السورية تحافظ على وحدة الأراضي السورية، وتضع حداً لمعاناة الشعب السوري الشقيق، وتستجيب لتطلُّعاته، معرباً سموه عن أمله في أن تكون الهدنة، التي تم إعلانها في سوريا مؤخراً بتعاون أميركي-روسي، بدايةً لعمل دولي وإقليمي جاد وفاعل، من أجل تهيئة الظروف الملائمة للخروج من المأزق الذي تعيشه سوريا منذ سنوات.
وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الملفات في منطقة الشرق الأوسط ومن ضمنها مهمة التحالف العربي في إعادة الأمل في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ضد المتمردين الحوثيين والمتعاونين معهم في اليمن، والتي تهدف إلى تمكين الحكومة الشرعية من القيام بأدوارها السيادية في اليمن، وتمكين السلطة المعترَف بها دولياً من أداء مهامها لمصلحة اليمنيين جميعاً.
كما جرى خلال اللقاء بحث التنسيق والتعاون القائم بين البلدين في ملف مكافحة الإرهاب والجهود المبذولة في سبيل القضاء على آفة العنف والتطرف ومحاربة التنظيمات الإرهابية.
وأكد الجانبان على مواصلة تعاون البلدين في محاربة الإرهاب والتصدي للأعمال التي تقوض الأمن والسلم العالمي بالتعاون مع المجتمع الدولي.
من جهته، أشاد نائب الرئيس الأميركي برؤية الإمارات وتجربتها ودور قيادتها في إدارة شؤون الاستقرار والتنمية في محيط إقليمي مضطرب. وثمن بايدن شفافية السياسة الإماراتية ووضوحها وهو الذي يميز مسيرة الإمارات ومصداقيتها، معربا عن سعادته بوجوده في أبوظبي واطلاعه على تجربة دولة الإمارات التنموية والحضارية الناجحة.
حضر اللقاء، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة، ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية.
كما حضره، يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، وباربارا ليف السفيرة الأميركية لدى الدولة، وعدد من المسؤولين المرافقين لنائب الرئيس الأميركي.وام
جاء ذلك خلال لقاء سموه جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، أمس، بأبوظبي، حيث بحثا تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتنميتها بما يخدم المصالح المشترك للبلدين، إضافة الى عدد من القضايا والمستجدات في المنطقة، ومن أهمها الأزمة السورية، ومحاربة الإرهاب، والملف اليمني.
وتناول سموه رؤية الإمارات نحو عالم عربي مستقر وآمن يتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وإيجابية، وأن هذه الرؤية تطلب عملاً مشتركاً وجادّاً للخروج من الأزمات التي تهدد المنطقة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحرص المشترك على ضمان أمن منطقة الخليج العربي واستقرارها، بصفتها منطقةً ذاتَ أهمية استراتيجية بالنسبة إلى العالم كلِّه.
كما أكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» تحرص دائماً على التعاون وتبادل وجهات النظر مع حلفائها وأصدقائها في العالم، وفي مقدِّمتهم الولايات المتحدة الأميركية، من أجل تعزيز أركان الاستقرار الإقليمي، وبناء مواقف واستراتيجيات فاعلة للتعامل مع الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، إضافة إلى الحرب ضد الإرهاب.
وشدَّد سموه على دعم دولة الإمارات العربية المتحدة كافة الجهود من أجل إيجاد تسوية للأزمة السورية تحافظ على وحدة الأراضي السورية، وتضع حداً لمعاناة الشعب السوري الشقيق، وتستجيب لتطلُّعاته، معرباً سموه عن أمله في أن تكون الهدنة، التي تم إعلانها في سوريا مؤخراً بتعاون أميركي-روسي، بدايةً لعمل دولي وإقليمي جاد وفاعل، من أجل تهيئة الظروف الملائمة للخروج من المأزق الذي تعيشه سوريا منذ سنوات.
وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الملفات في منطقة الشرق الأوسط ومن ضمنها مهمة التحالف العربي في إعادة الأمل في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ضد المتمردين الحوثيين والمتعاونين معهم في اليمن، والتي تهدف إلى تمكين الحكومة الشرعية من القيام بأدوارها السيادية في اليمن، وتمكين السلطة المعترَف بها دولياً من أداء مهامها لمصلحة اليمنيين جميعاً.
كما جرى خلال اللقاء بحث التنسيق والتعاون القائم بين البلدين في ملف مكافحة الإرهاب والجهود المبذولة في سبيل القضاء على آفة العنف والتطرف ومحاربة التنظيمات الإرهابية.
وأكد الجانبان على مواصلة تعاون البلدين في محاربة الإرهاب والتصدي للأعمال التي تقوض الأمن والسلم العالمي بالتعاون مع المجتمع الدولي.
من جهته، أشاد نائب الرئيس الأميركي برؤية الإمارات وتجربتها ودور قيادتها في إدارة شؤون الاستقرار والتنمية في محيط إقليمي مضطرب. وثمن بايدن شفافية السياسة الإماراتية ووضوحها وهو الذي يميز مسيرة الإمارات ومصداقيتها، معربا عن سعادته بوجوده في أبوظبي واطلاعه على تجربة دولة الإمارات التنموية والحضارية الناجحة.
حضر اللقاء، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة، ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية.
كما حضره، يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، وباربارا ليف السفيرة الأميركية لدى الدولة، وعدد من المسؤولين المرافقين لنائب الرئيس الأميركي.وام