الامارات 7 - -اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحيتها بـ .. المشهد السوري وما يواجهه هذا البلد من مآسي وعبث يهدف لتفتيته وتكريس التقاسمات داخله والهدنة التي تدخل أسبوعها الثاني مع بعض الخروقات والمفاوضات المفترض استئنافها هذا الأسبوع في جنيف إضافة إلى المشاكل والتحديات التي تواجه الكثير من دول العلم والإرهاب يعد العامل المشترك والأساسي فيها.
وتحت عنوان " سوريا الموحدة " كتبت صحيفة " البيان " .. أكثر الأطراف حرصا على تأكيد وحدة سوريا هي الأطراف التي تعبث في الداخل السوري وكأن الشعارات تغطية على الواقع الميداني الذي يقود سوريا إلى التشظية الفعلية بعد التفتيت الاجتماعي وحالة التنافر بين مكونات المجتمع السوري.
وقالت إن إيران وغيرها من أطراف تصرح ليل نهار حول وحدة الأرض السورية وحرصها على عدم التقسيم أو تحول سوريا إلى دويلات متحاربة على أساس ديني أو مذهبي أو عرقي أو طائفي.
وأضافت أن الممارسات على الأرض تؤدي إلى التفتيت الداخلي وتكرس التقاسمات على صعيد الهوية الوطنية الموحدة التي كانت تصهر السوريين فيها لأن هذه الممارسات تؤدي إلى الاقتتال على أساس مذهبي وتشظية البنية الإنسانية حتى أصبحت سوريا غير موحدة داخليا على صعيد علاقة المكونات ببعضها البعض وهذا هو أخطر أشكال التقسيم الداخلي قبل التقسيم الجغرافي لأن الجغرافي نتيجة فقط للتقسيم الوجداني.
وطالبت " الصحيفة " في ختام إفتتاحيتها إيران وغيرها من أطراف إذا كانوا على حرص بشأن وحدة سوريا فعليها أن تتخلى عن سياساتها التي تؤدي إلى العنف وإلى اقتتال السوريين وتهجيرهم فلا وصفة للحفاظ على سوريا موحدة إلا وقف العنف ووقف تصنيف المكونات الداخلية على أساس من هو مقرب ومن هو مستهدف إضافة إلى الخروج الكلي من هذا البلد العربي وترك شؤونه الداخلية لأهله حتى يقرروا مصيرهم وبدون ذلك يكون الكلام عن وحدة سورية على لسان من يعبثون بسوريا مجرد شعار للاستهلاك.
من جهتها وتحت عنوان " الهدنة وفرص الحل " قالت صحيفة " الخليج " إنه فيما الهدنة في سوريا تدخل أسبوعها الثاني متثاقلة ومترجرجة جراء خروق هنا وهناك يتبادل فيها النظام وروسيا من جهة وبعض مسلحي المعارضة مسؤولية انتهاكها .. فإن مسيرة المفاوضات التي من المفترض أن تستأنف هذا الأسبوع في جنيف تبدو أيضا مرتبكة لأن أطرافها لم تصل حتى الآن إلى قناعة فعلية بأن الطريق بات مسدودا أمام أي حل عسكري ولا بد من الجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي وأن الاستمرار في التسويف والمراوغة على أمل تبدل المعطيات الميدانية أو المواقف السياسية الإقليمية والدولية التي يمكن أن توفر لها أوراقا قوة إضافية في المفاوضات هي مراهنات غير واقعية وغير مضمونة النتائج.
وتابعت صحيح أن روسيا والولايات المتحدة قد توصلتا إلى اتفاق بشأن التسوية تتوليان من خلاله ضمان وقف إطلاق النار وصولا إلى هدنة دائمة تكون مدخلا لمفاوضات سياسية على قاعدة ما تم الاتفاق عليه في جنيف-1 وفيينا.. وصحيح أيضا أن الطرفين تعهدا بحمل الأطراف المتصارعة على التزام وقف الأعمال العدائية والانخراط في المفاوضات باستثناء "داعش وجبهة النصرة " والمنظمات الإرهابية المماثلة.
وأضافت أن الصحيح أيضا أن بعض الأطراف المسلحة لا تستطيع الفكاك من ارتباطاتها الإقليمية التي تقيد حركتها الميدانية والسياسية كما أن الحدود التركية لا تزال تشهد تنقلا لمسلحين ونقل أسلحة باتجاه سوريا إضافة إلى أعمال عسكرية تركية ضد الأكراد في مناطق شمال سوريا الحدودية الأمر الذي يجعل من الهدنة فرصة للابتزاز.. مع استمرار وضع شروط معينة استباقا للمفاوضات التي من المفترض أن تحدد سقفا زمنيا للمرحلة الانتقالية وآليات مباشرة تنفيذها.
وأوضحت أنه لهذه الأسباب يبدو أن استئناف المفاوضات سيتعثر حيث تجد روسيا والولايات المتحدة ومعهما الأمم المتحدة أنها تواجه عقبة فعلية لا بد من تجاوزها وذلك بممارسة المزيد من الضغط على كل الأطراف لأن التهاون أو التراخي في إلزام الجميع القبول بخيار الحل السياسي قد يعرض كل الجهود المبذولة للضياع والعودة إلى المربع الأول كما أن التراخي قد يعطي انطباعا بعدم جدية الدولتين ويفقدهما المصداقية ويظهرهما كدولتين كبريين عاجزتين عن التأثير على قوى لا تستطيع أن تفعل شيئا من دونهما.
وأشارت إلى أن الجهود مبذولة الآن تؤكد ضرورة استئناف المفاوضات بأي ثمن وعدم السماح لأي طرف بعرقلتها وهو ما أشار إليه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بأن المفاوضات سوف تبدأ بمن حضر على أن تنضم إليها بقية القوى التي تتلكأ أو تناور في مرحلة لاحقة مع استمرار الجهود لفصل القضايا الإنسانية المتعلقة بتقديم المساعدات للمناطق المحاصرة وتوسيع نطاقها عن القضايا السياسية والميدانية من أجل تعزيز عوامل الثقة وكذلك توسيع رقعة وقف إطلاق النار بما يسهم في إطلاق مفاوضات فعلية.. تؤدي إلى نتيجة.
وخلصت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إلى أن العملية السياسية قد تكون صعبة وتحتاج إلى مزيد من الجهد والوقت لكنها بدأت بانتظار استكمال خطوات ضبط ولجم محاولات العرقلة .. مؤكدة أنها مهمة لا بد أن تتكفل بها روسيا والولايات المتحدة.
من جانب آخر وتحت عنوان " لا حياة مع القتلة " أكدت صحيفة " الوطن " أن العالم معني وبشكل متزايد أكثر من أي وقت مضى من التكاتف والتعاضد لمواجهة الإرهاب وإنهاء انفلات وجموح القتلة والإرهابيين والأجندات السوداء المريعة.
وقالت إن العالم يهتز جراء الغليان الذي تحدثه تطورات وتداعيات كبرى قد ترسم وضعا جديدا غير مسبوق ويصعب تغييره بقوة الأمر الواقع وبالنظرة إلى الأخبار التي تتوالى على مدار الساعة سنجد العشرات من القضايا التي تتجاوز الدول وتشكل هاجسا ضاغطا حول الآلية الواجبة للتعامل معها .
وأضافت هناك أزمات تضرب دولا عديدة بقوة من العراق إلى سوريا وصولا إلى ليبيا فضلا عن اليمن الذي تبرز فيه أذرع إيران الإرهابية بكل تفاصيلها والويلات التي تسببها وهناك أزمة الهجرة التي تهدد بانهيار الاتحاد الأوروبي ذاته وقد يكون النظر إلى أمواج المهاجرين المتدفقة دون التركيز على علاج الأسباب التي دفعت بهذه الأزمة لتستفحل على ما هي اليوم عاملا آخر تجارب كوريا الشمالية الخطرة أزمة ثانية يواجهها العالم بالكثير من الـتأني.
وأشارت إلى وباء " زيكا " خطر آخر يستدعي تعامل من نوع معين دول إفريقية تتخبط وتعاني بدورها التقلبات والتوتر المخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد البريطاني عامل آخر كونه قد يؤسس لانفراط عقد الاتحاد.
وقالت إنه في الكثير من الأحداث يبدو الإرهاب سببا رئيسيا ومن هنا تبدو الحاجة أكثر من أي وقت مضى لتعزيز التعاون الدولي لأقصى درجة ممكنة في سبيل اجتثاث هذا الوباء والعمل على خلاص البشرية من أكبر خطر في الزمن الحالي ولا يمكن تصور أي نهضة أو استقرار مع وجود خطر التهديد الإرهابي والجميع يعي أن الخطر مشترك والتحديات واحدة وبالتالي المسؤولية تعم الجميع للمواجهة التي تعتبر واجبة.
وذكرت أن سلطات إيران بمخططاتها وتدخلاتها واستهدافها لجميع الدول عبر انتهاك سيادتها ودعم التنظيمات الإرهابية من مليشيات الحوثي وقوات المخلوع في اليمن وصولا إلى "حزب الله" الإرهابي ذراع إيران في لبنان وسوريا والعراق وقبل ذلك التعامل مع "القاعدة" و"الحشد الشعبي" وغيره وجميعها تنظيمات إرهابية تعتمد ذات الأساليب وتتبع نفس الجهة الآثمة وذات الأجندة الموحشة.
وأضافت أن إيران تستقطب "حماس" وتستقبل قياداتها وتعادي إرادات الشعوب الباحثة عن مصيرها وتحقيق تطلعاتها المشروعة أمر بات غير مسبوق والوقاحة والاستفزاز ومليشيات القتل والماكينة الإعلامية الهادفة لنفث السموم واللعب على الوتر المذهبي وإثارة النعرات الطائفية في مجتمعات لم تعرف التفرقة يوما عامل خطير جدا وأشبه بصب الزيت على النار كل هذا أوقدته إيران عبر اعتماد الإرهاب وأوجدت جماعات وقتلة ومأجورين في عدة مناطق تجعل الحياة مستحيلة في وجودهم ولا يمكن تصور أي نوع من الحياة المطمئنة أو نهاية للمشاكل والحروب دون أن يتم هزيمتها واجتثاثها وتجفيف منابعها وقطع ذراع إيران التي تعيث فسادا في عدة دول.
ودعت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها إلى أنه ضرورة التحرك السريع - مع الخطر المتزايد والجرائم المأساوية - والتعامل مع كل هذه التنظيمات بغض النظر عن مسمياتها بطريقة واحدة تستهدف أولا وأخيرا إراحة البشرية جمعاء منها.
وتحت عنوان " سوريا الموحدة " كتبت صحيفة " البيان " .. أكثر الأطراف حرصا على تأكيد وحدة سوريا هي الأطراف التي تعبث في الداخل السوري وكأن الشعارات تغطية على الواقع الميداني الذي يقود سوريا إلى التشظية الفعلية بعد التفتيت الاجتماعي وحالة التنافر بين مكونات المجتمع السوري.
وقالت إن إيران وغيرها من أطراف تصرح ليل نهار حول وحدة الأرض السورية وحرصها على عدم التقسيم أو تحول سوريا إلى دويلات متحاربة على أساس ديني أو مذهبي أو عرقي أو طائفي.
وأضافت أن الممارسات على الأرض تؤدي إلى التفتيت الداخلي وتكرس التقاسمات على صعيد الهوية الوطنية الموحدة التي كانت تصهر السوريين فيها لأن هذه الممارسات تؤدي إلى الاقتتال على أساس مذهبي وتشظية البنية الإنسانية حتى أصبحت سوريا غير موحدة داخليا على صعيد علاقة المكونات ببعضها البعض وهذا هو أخطر أشكال التقسيم الداخلي قبل التقسيم الجغرافي لأن الجغرافي نتيجة فقط للتقسيم الوجداني.
وطالبت " الصحيفة " في ختام إفتتاحيتها إيران وغيرها من أطراف إذا كانوا على حرص بشأن وحدة سوريا فعليها أن تتخلى عن سياساتها التي تؤدي إلى العنف وإلى اقتتال السوريين وتهجيرهم فلا وصفة للحفاظ على سوريا موحدة إلا وقف العنف ووقف تصنيف المكونات الداخلية على أساس من هو مقرب ومن هو مستهدف إضافة إلى الخروج الكلي من هذا البلد العربي وترك شؤونه الداخلية لأهله حتى يقرروا مصيرهم وبدون ذلك يكون الكلام عن وحدة سورية على لسان من يعبثون بسوريا مجرد شعار للاستهلاك.
من جهتها وتحت عنوان " الهدنة وفرص الحل " قالت صحيفة " الخليج " إنه فيما الهدنة في سوريا تدخل أسبوعها الثاني متثاقلة ومترجرجة جراء خروق هنا وهناك يتبادل فيها النظام وروسيا من جهة وبعض مسلحي المعارضة مسؤولية انتهاكها .. فإن مسيرة المفاوضات التي من المفترض أن تستأنف هذا الأسبوع في جنيف تبدو أيضا مرتبكة لأن أطرافها لم تصل حتى الآن إلى قناعة فعلية بأن الطريق بات مسدودا أمام أي حل عسكري ولا بد من الجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي وأن الاستمرار في التسويف والمراوغة على أمل تبدل المعطيات الميدانية أو المواقف السياسية الإقليمية والدولية التي يمكن أن توفر لها أوراقا قوة إضافية في المفاوضات هي مراهنات غير واقعية وغير مضمونة النتائج.
وتابعت صحيح أن روسيا والولايات المتحدة قد توصلتا إلى اتفاق بشأن التسوية تتوليان من خلاله ضمان وقف إطلاق النار وصولا إلى هدنة دائمة تكون مدخلا لمفاوضات سياسية على قاعدة ما تم الاتفاق عليه في جنيف-1 وفيينا.. وصحيح أيضا أن الطرفين تعهدا بحمل الأطراف المتصارعة على التزام وقف الأعمال العدائية والانخراط في المفاوضات باستثناء "داعش وجبهة النصرة " والمنظمات الإرهابية المماثلة.
وأضافت أن الصحيح أيضا أن بعض الأطراف المسلحة لا تستطيع الفكاك من ارتباطاتها الإقليمية التي تقيد حركتها الميدانية والسياسية كما أن الحدود التركية لا تزال تشهد تنقلا لمسلحين ونقل أسلحة باتجاه سوريا إضافة إلى أعمال عسكرية تركية ضد الأكراد في مناطق شمال سوريا الحدودية الأمر الذي يجعل من الهدنة فرصة للابتزاز.. مع استمرار وضع شروط معينة استباقا للمفاوضات التي من المفترض أن تحدد سقفا زمنيا للمرحلة الانتقالية وآليات مباشرة تنفيذها.
وأوضحت أنه لهذه الأسباب يبدو أن استئناف المفاوضات سيتعثر حيث تجد روسيا والولايات المتحدة ومعهما الأمم المتحدة أنها تواجه عقبة فعلية لا بد من تجاوزها وذلك بممارسة المزيد من الضغط على كل الأطراف لأن التهاون أو التراخي في إلزام الجميع القبول بخيار الحل السياسي قد يعرض كل الجهود المبذولة للضياع والعودة إلى المربع الأول كما أن التراخي قد يعطي انطباعا بعدم جدية الدولتين ويفقدهما المصداقية ويظهرهما كدولتين كبريين عاجزتين عن التأثير على قوى لا تستطيع أن تفعل شيئا من دونهما.
وأشارت إلى أن الجهود مبذولة الآن تؤكد ضرورة استئناف المفاوضات بأي ثمن وعدم السماح لأي طرف بعرقلتها وهو ما أشار إليه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بأن المفاوضات سوف تبدأ بمن حضر على أن تنضم إليها بقية القوى التي تتلكأ أو تناور في مرحلة لاحقة مع استمرار الجهود لفصل القضايا الإنسانية المتعلقة بتقديم المساعدات للمناطق المحاصرة وتوسيع نطاقها عن القضايا السياسية والميدانية من أجل تعزيز عوامل الثقة وكذلك توسيع رقعة وقف إطلاق النار بما يسهم في إطلاق مفاوضات فعلية.. تؤدي إلى نتيجة.
وخلصت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إلى أن العملية السياسية قد تكون صعبة وتحتاج إلى مزيد من الجهد والوقت لكنها بدأت بانتظار استكمال خطوات ضبط ولجم محاولات العرقلة .. مؤكدة أنها مهمة لا بد أن تتكفل بها روسيا والولايات المتحدة.
من جانب آخر وتحت عنوان " لا حياة مع القتلة " أكدت صحيفة " الوطن " أن العالم معني وبشكل متزايد أكثر من أي وقت مضى من التكاتف والتعاضد لمواجهة الإرهاب وإنهاء انفلات وجموح القتلة والإرهابيين والأجندات السوداء المريعة.
وقالت إن العالم يهتز جراء الغليان الذي تحدثه تطورات وتداعيات كبرى قد ترسم وضعا جديدا غير مسبوق ويصعب تغييره بقوة الأمر الواقع وبالنظرة إلى الأخبار التي تتوالى على مدار الساعة سنجد العشرات من القضايا التي تتجاوز الدول وتشكل هاجسا ضاغطا حول الآلية الواجبة للتعامل معها .
وأضافت هناك أزمات تضرب دولا عديدة بقوة من العراق إلى سوريا وصولا إلى ليبيا فضلا عن اليمن الذي تبرز فيه أذرع إيران الإرهابية بكل تفاصيلها والويلات التي تسببها وهناك أزمة الهجرة التي تهدد بانهيار الاتحاد الأوروبي ذاته وقد يكون النظر إلى أمواج المهاجرين المتدفقة دون التركيز على علاج الأسباب التي دفعت بهذه الأزمة لتستفحل على ما هي اليوم عاملا آخر تجارب كوريا الشمالية الخطرة أزمة ثانية يواجهها العالم بالكثير من الـتأني.
وأشارت إلى وباء " زيكا " خطر آخر يستدعي تعامل من نوع معين دول إفريقية تتخبط وتعاني بدورها التقلبات والتوتر المخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد البريطاني عامل آخر كونه قد يؤسس لانفراط عقد الاتحاد.
وقالت إنه في الكثير من الأحداث يبدو الإرهاب سببا رئيسيا ومن هنا تبدو الحاجة أكثر من أي وقت مضى لتعزيز التعاون الدولي لأقصى درجة ممكنة في سبيل اجتثاث هذا الوباء والعمل على خلاص البشرية من أكبر خطر في الزمن الحالي ولا يمكن تصور أي نهضة أو استقرار مع وجود خطر التهديد الإرهابي والجميع يعي أن الخطر مشترك والتحديات واحدة وبالتالي المسؤولية تعم الجميع للمواجهة التي تعتبر واجبة.
وذكرت أن سلطات إيران بمخططاتها وتدخلاتها واستهدافها لجميع الدول عبر انتهاك سيادتها ودعم التنظيمات الإرهابية من مليشيات الحوثي وقوات المخلوع في اليمن وصولا إلى "حزب الله" الإرهابي ذراع إيران في لبنان وسوريا والعراق وقبل ذلك التعامل مع "القاعدة" و"الحشد الشعبي" وغيره وجميعها تنظيمات إرهابية تعتمد ذات الأساليب وتتبع نفس الجهة الآثمة وذات الأجندة الموحشة.
وأضافت أن إيران تستقطب "حماس" وتستقبل قياداتها وتعادي إرادات الشعوب الباحثة عن مصيرها وتحقيق تطلعاتها المشروعة أمر بات غير مسبوق والوقاحة والاستفزاز ومليشيات القتل والماكينة الإعلامية الهادفة لنفث السموم واللعب على الوتر المذهبي وإثارة النعرات الطائفية في مجتمعات لم تعرف التفرقة يوما عامل خطير جدا وأشبه بصب الزيت على النار كل هذا أوقدته إيران عبر اعتماد الإرهاب وأوجدت جماعات وقتلة ومأجورين في عدة مناطق تجعل الحياة مستحيلة في وجودهم ولا يمكن تصور أي نوع من الحياة المطمئنة أو نهاية للمشاكل والحروب دون أن يتم هزيمتها واجتثاثها وتجفيف منابعها وقطع ذراع إيران التي تعيث فسادا في عدة دول.
ودعت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها إلى أنه ضرورة التحرك السريع - مع الخطر المتزايد والجرائم المأساوية - والتعامل مع كل هذه التنظيمات بغض النظر عن مسمياتها بطريقة واحدة تستهدف أولا وأخيرا إراحة البشرية جمعاء منها.