الامارات 7 - -على الرغم من أن الأبحاث الدولية والمحلية الأخيرة تشير إلى زيادة عدد المراهقين الذين يعانون من التوتر، فإن كثير منهم ليسوا على دراية بالأثر الذي يمكن أن يسببه ذلك على الصحة النفسية على المدى البعيد، وذلك وفقًا لما أشارت إليه شركة "إبداع"، المعنية بتقديم الاستشارات والتدريب المتخصص في مجال بناء القدرات في دبي.
وتشير الدراسة التي أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية مؤخرًا إلى أن مستويات التوتر بين صفوف المراهقين أعلى منها عند الكبار على مدار العام، وأن المراهقين يعانون من التوتر الشديد على الأقل مرة واحدة خلال الشهر، مع العلم بأن معظمهم لا يعرف أين يمكنه أن يتوجه للحصول على المساعدة اللازمة. وفي الوقت نفسه، أشارت دراسة أجرتها هيئة الصحة في دبي عام 2013 إلى أن 17% من شريحة شملت 1289 مراهقًا في المرحلة العمرية بين 14 و18 عامًا، اشتركوا في الدراسة من 16 مدرسة خاصة وأربع مدارس عامة، يعانون من الاكتئاب.
لقد أظهرت الدراسة التي أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية أن هناك زيادة مطردة في أعداد المراهقين الذين يلجؤون إلى عادات غير صحيّة للسيطرة على التوتر الذي يعانون منه، بما في ذلك الإفراط في تناول الطعام، وذلك وفقًا لمستشار "إبداع"، الدكتور جيم بويلان، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، مدير تدريب المسجلين والطلاب في قسم الصحة في المنطقة الشمالية للتدريب والطب النفسي بالمملكة المتحدة.
ويقول الدكتور بويلان، "تكمن المشكلة الحقيقية في الأساليب غير الصحية التي يتبعها البعض للتعامل مع التوتر، التي غالبًا ما تؤدي إلى ظهور بعض المشكلات الصحية على المدى الطويل، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والإرهاق وبعض الأمراض الشائعة، وذلك نتيجة لضعف جهاز المناعة".
وأضاف بويلان أن ثقافة ودراية الآباء والأمهات والمعلمين والعاملين في مجال الصحة تجعلهم قادرين على اكتشاف المراهقين العرضة للخطر، واتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف من حدة التوتر.
وأشار إلى أن "هناك مفهوم خاطئ مفاده أن سوء السلوك أو اختلال أنماط الحياة بين المراهقين والشباب ما هو إلى توتر طبيعي يحدث في مرحلة النضج. وفي حين أن ذلك يمكن أن يكون صحيحًا في كثير من الأحيان، إلا أنه قد يجعل من أصبحوا بالفعل على الطريق المؤدي إلى المرض العقلي عرضه للخطر. هناك مهارات لإدارة التوتر، تتضمن تناول غذاء متوازن واتباع نمط حياة صحي، ما يساعد المراهقين على الانتقال إلى مرحلة النضج بأمان، ويمكنَّهم من الاستعداد لمواجهة السنوات المقبلة من عمرهم."
ويلقي كل من الدكتور بويلان مستشار "إبداع"، والدكتورة مادلين بورتوود، مستشارة "إبداع" والمتحدثة باسم جمعية علم النفس البريطانية لتنمية الطفل ومعالجة اضطرابات النمو العصبي ومخاطر سن المراهقة، والدكتور ثرية كنفاني، أخصائية علم النفس السريري في معهد وعيادات العلاقات الإنسانية في دبي، والأستاذ المساعد في قسم علم النفس بجامعة ميدلسكس في دبي، كلمة في المؤتمر الرائد المقام في دبي يوم 16 أبريل، ويتناول موضوع التأكيد على أن الشباب المراهق يعيش حياة مكتملة وهانئة.
ومن خلال الندوة التي ستعقد في دبي لمدة واحد وتنقسم إلى 4 وحدات، سيتعلم الحضور كيفية تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر والسبب الذي أدى إلى ذلك، كما ستتطرق الندوة إلى كيفية الوصول لفهم أفضل للأثر الاجتماعي على الأشخاص في سن المراهقة.
وتقول الدكتورة مادلين، "سوف نناقش كيفية اكتشاف علامات التحذير وأين يمكن للمراهقين والآباء والمعلمين أن يتوجهوا طلبًا للمساعدة، كما سنتبادل خبراتنا حول كيفية تخفيف الضغط عن المراهقين. وسيحصل جميع الحضور على أدوات تدريب مصممة خصيصًا لمعالجة هذه المشكلة التي تظهر في سن المراهقة".
وتشير الدراسة التي أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية مؤخرًا إلى أن مستويات التوتر بين صفوف المراهقين أعلى منها عند الكبار على مدار العام، وأن المراهقين يعانون من التوتر الشديد على الأقل مرة واحدة خلال الشهر، مع العلم بأن معظمهم لا يعرف أين يمكنه أن يتوجه للحصول على المساعدة اللازمة. وفي الوقت نفسه، أشارت دراسة أجرتها هيئة الصحة في دبي عام 2013 إلى أن 17% من شريحة شملت 1289 مراهقًا في المرحلة العمرية بين 14 و18 عامًا، اشتركوا في الدراسة من 16 مدرسة خاصة وأربع مدارس عامة، يعانون من الاكتئاب.
لقد أظهرت الدراسة التي أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية أن هناك زيادة مطردة في أعداد المراهقين الذين يلجؤون إلى عادات غير صحيّة للسيطرة على التوتر الذي يعانون منه، بما في ذلك الإفراط في تناول الطعام، وذلك وفقًا لمستشار "إبداع"، الدكتور جيم بويلان، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، مدير تدريب المسجلين والطلاب في قسم الصحة في المنطقة الشمالية للتدريب والطب النفسي بالمملكة المتحدة.
ويقول الدكتور بويلان، "تكمن المشكلة الحقيقية في الأساليب غير الصحية التي يتبعها البعض للتعامل مع التوتر، التي غالبًا ما تؤدي إلى ظهور بعض المشكلات الصحية على المدى الطويل، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والإرهاق وبعض الأمراض الشائعة، وذلك نتيجة لضعف جهاز المناعة".
وأضاف بويلان أن ثقافة ودراية الآباء والأمهات والمعلمين والعاملين في مجال الصحة تجعلهم قادرين على اكتشاف المراهقين العرضة للخطر، واتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف من حدة التوتر.
وأشار إلى أن "هناك مفهوم خاطئ مفاده أن سوء السلوك أو اختلال أنماط الحياة بين المراهقين والشباب ما هو إلى توتر طبيعي يحدث في مرحلة النضج. وفي حين أن ذلك يمكن أن يكون صحيحًا في كثير من الأحيان، إلا أنه قد يجعل من أصبحوا بالفعل على الطريق المؤدي إلى المرض العقلي عرضه للخطر. هناك مهارات لإدارة التوتر، تتضمن تناول غذاء متوازن واتباع نمط حياة صحي، ما يساعد المراهقين على الانتقال إلى مرحلة النضج بأمان، ويمكنَّهم من الاستعداد لمواجهة السنوات المقبلة من عمرهم."
ويلقي كل من الدكتور بويلان مستشار "إبداع"، والدكتورة مادلين بورتوود، مستشارة "إبداع" والمتحدثة باسم جمعية علم النفس البريطانية لتنمية الطفل ومعالجة اضطرابات النمو العصبي ومخاطر سن المراهقة، والدكتور ثرية كنفاني، أخصائية علم النفس السريري في معهد وعيادات العلاقات الإنسانية في دبي، والأستاذ المساعد في قسم علم النفس بجامعة ميدلسكس في دبي، كلمة في المؤتمر الرائد المقام في دبي يوم 16 أبريل، ويتناول موضوع التأكيد على أن الشباب المراهق يعيش حياة مكتملة وهانئة.
ومن خلال الندوة التي ستعقد في دبي لمدة واحد وتنقسم إلى 4 وحدات، سيتعلم الحضور كيفية تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر والسبب الذي أدى إلى ذلك، كما ستتطرق الندوة إلى كيفية الوصول لفهم أفضل للأثر الاجتماعي على الأشخاص في سن المراهقة.
وتقول الدكتورة مادلين، "سوف نناقش كيفية اكتشاف علامات التحذير وأين يمكن للمراهقين والآباء والمعلمين أن يتوجهوا طلبًا للمساعدة، كما سنتبادل خبراتنا حول كيفية تخفيف الضغط عن المراهقين. وسيحصل جميع الحضور على أدوات تدريب مصممة خصيصًا لمعالجة هذه المشكلة التي تظهر في سن المراهقة".