الامارات 7 - سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً وطنياً بمعايير عالمية، إذ حصلت على الاعتماد الأكاديمي العالمي متصدرة عدداً من الجامعات العالمية المرموقة التي تحصل على هذا الاعتماد تحت 15 عاماً، حيث منحت هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية WSCUC، شهادة الاعتماد لجامعة أبوظبي أمس الجمعة، كجامعة ذات معايير عالمية تواكب أرقى المؤسسات الأكاديمية المرموقة في التعليم العالي؟
وأكدت الهيئة على أن جامعة أبوظبي حصلت على الحد الأقصى في المدة الزمنية المستقبلية لصلاحية الاعتماد وهي 6 سنوات، مجسدة بذلك تميزاً في مسيرتها الأكاديمية وريادتها التعليمية.
وقالت هيئة الاعتماد الأمريكية في بيانها: إن جامعة أبوظبي حصدت عن جدارة شهادة الاعتماد الأكاديمي العالمي كجامعة تأخذ بأرقى المعايير والممارسات العالمية في الأداء والتدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتعزيز النزاهة الأكاديمية لضمان جودة مخرجاتها التعليمية، وتطبيقها لمعايير المصداقية والشفافية، وجذب واستبقاء الطلبة المتميزين وتوفير بيئة تعليم ترتكز على التنوع بما يساهم في استقطاب طلبة من جنسيات عالمية مختلفة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته جامعة أبوظبي اليوم، بحضور رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي، علي سعيد بن حرمل الظاهري، ومدير جامعة أبوظبي الدكتور، نبيل إبراهيم، وعدد من القيادات التعليمية في الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
ولفت بن حرمل إلى أن مبادرة جامعة أبوظبي بالدخول في مضمار الاعتماد الأكاديمي العالمي والانخراط في معايير التنافسية العالمية لم يكن بالأمر الهين على الجامعة "خاصة وأنها لم تكمل عقدها الثاني، وعلى الرغم من ذلك فقد خاضت الجامعة هذا التحدي بعزيمة وثقة كبيرة في جدارتها لنيل مثل هذا الاعتماد العالمي الذي يمثل نقطة تحول ليس في تاريخ الجامعة فحسب، وإنما في مسيرة التعليم العالي التي نعتز بها جميعاً".
واستغرقت مراحل التقييم من قبل الهيئة الأمريكية العالمية أكثر من 3 سنوات بذلت فيها الجامعة جهوداً دؤوبة، وتعاملت مع آليات ومعايير التقييم بشفافية مطلقة، للوقوف على نقاط الضعف والقوة في مسيرتها الأكاديمية.
وقال بن حرمل: "إن هيئة الاعتماد الأمريكية العالمية تعتبر واحدة من أبرز الهيئات المتخصصة في الاعتماد الأكاديمي على مستوى العالم، وبحصول جامعة أبوظبي على هذا الاعتماد الأكاديمي العالمي فإنها تنضم بذلك إلى كوكبة من الجامعات المرموقة في العالم الحاصلة على هذا الاعتماد ومن بينها جامعة ستانفورد، وجامعة كاليفورنيا، وجامعة ولاية كاليفورنيا، وجامعة ولاية كاليفورنيا بوليتكنك، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وجامعة بيبرداين".
وأكد بن حرمل على أن هذا الإنجاز الأكاديمي العالمي يترجم جهوداً حثيثة بذلتها الجامعة منذ نشأتها ويعكس رسالتها كجامعة وطنية تأخذ بأرقى المعايير العالمية، و"هو ما يجعل من هذا الإنجاز حافزاً للجامعة طلبة وباحثين وأعضاء هيئات تدريس وخريجين لمواصلة العطاء في تصدر مؤشرات التنافسية الدولية والحصول على الرقم واحد كما علمتنا قيادتنا الرشيدة".
وأكدت الهيئة على أن جامعة أبوظبي حصلت على الحد الأقصى في المدة الزمنية المستقبلية لصلاحية الاعتماد وهي 6 سنوات، مجسدة بذلك تميزاً في مسيرتها الأكاديمية وريادتها التعليمية.
وقالت هيئة الاعتماد الأمريكية في بيانها: إن جامعة أبوظبي حصدت عن جدارة شهادة الاعتماد الأكاديمي العالمي كجامعة تأخذ بأرقى المعايير والممارسات العالمية في الأداء والتدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتعزيز النزاهة الأكاديمية لضمان جودة مخرجاتها التعليمية، وتطبيقها لمعايير المصداقية والشفافية، وجذب واستبقاء الطلبة المتميزين وتوفير بيئة تعليم ترتكز على التنوع بما يساهم في استقطاب طلبة من جنسيات عالمية مختلفة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته جامعة أبوظبي اليوم، بحضور رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي، علي سعيد بن حرمل الظاهري، ومدير جامعة أبوظبي الدكتور، نبيل إبراهيم، وعدد من القيادات التعليمية في الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
ولفت بن حرمل إلى أن مبادرة جامعة أبوظبي بالدخول في مضمار الاعتماد الأكاديمي العالمي والانخراط في معايير التنافسية العالمية لم يكن بالأمر الهين على الجامعة "خاصة وأنها لم تكمل عقدها الثاني، وعلى الرغم من ذلك فقد خاضت الجامعة هذا التحدي بعزيمة وثقة كبيرة في جدارتها لنيل مثل هذا الاعتماد العالمي الذي يمثل نقطة تحول ليس في تاريخ الجامعة فحسب، وإنما في مسيرة التعليم العالي التي نعتز بها جميعاً".
واستغرقت مراحل التقييم من قبل الهيئة الأمريكية العالمية أكثر من 3 سنوات بذلت فيها الجامعة جهوداً دؤوبة، وتعاملت مع آليات ومعايير التقييم بشفافية مطلقة، للوقوف على نقاط الضعف والقوة في مسيرتها الأكاديمية.
وقال بن حرمل: "إن هيئة الاعتماد الأمريكية العالمية تعتبر واحدة من أبرز الهيئات المتخصصة في الاعتماد الأكاديمي على مستوى العالم، وبحصول جامعة أبوظبي على هذا الاعتماد الأكاديمي العالمي فإنها تنضم بذلك إلى كوكبة من الجامعات المرموقة في العالم الحاصلة على هذا الاعتماد ومن بينها جامعة ستانفورد، وجامعة كاليفورنيا، وجامعة ولاية كاليفورنيا، وجامعة ولاية كاليفورنيا بوليتكنك، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وجامعة بيبرداين".
وأكد بن حرمل على أن هذا الإنجاز الأكاديمي العالمي يترجم جهوداً حثيثة بذلتها الجامعة منذ نشأتها ويعكس رسالتها كجامعة وطنية تأخذ بأرقى المعايير العالمية، و"هو ما يجعل من هذا الإنجاز حافزاً للجامعة طلبة وباحثين وأعضاء هيئات تدريس وخريجين لمواصلة العطاء في تصدر مؤشرات التنافسية الدولية والحصول على الرقم واحد كما علمتنا قيادتنا الرشيدة".