الامارات 7 - أكدت نشرة "أخبار الساعة" أن دولة الإمارات تعتز بأبنائها وتعي أنهم ثروتها الحقيقية وأن الاستثمار فيهم هو خير استثمار وخير عدة للمستقبل.
وتحت عنوان "المكانة المحورية للإنسان الإماراتي"، قالت النشرة إن "القيادة الرشيدة للدولة تؤمن بأن الإنسان هو المورد الحقيقي الذي يمتلكه المجتمع وتتسلح به الأمة، ولاسيما إذا كان إنساناً واعياً وقادراً على مواجهة الصعاب ومحصناً بالعلم والمعرفة ويمتلك الخبرات والمهارات التي تواكب متطلبات التنمية ومسؤولياتها ويتحلى بأخلاقيات الانفتاح والتسامح وقبول الآخر ويتمسك بهويته وثقافته الأصيلة".
نهج الإمارات
وأضافت النشرة - الصادرة عن "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" - من هنا يأتي تأكيد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدى افتتاحه أخيراً مدرسة الخدمة الوطنية لحرس الرئاسة في معسكر سيح حفير للتدريب التخصصي والتي تم إنشاؤها خصيصاً للمجندين المنتسبين للخدمة الوطنية والمجهزة وفق أحدث أنظمة التدريب والتأهيل، أن "دولة الإمارات بقيادة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تؤمن إيماناً راسخاً بمحورية مواردها البشرية العاملة في المواقع والميادين كافة لتعزيز مكانة الإمارات وإعلاء موقعها ورفع شأنها بين بلدان العالم"، وقال إن "نهج دولة الإمارات نهج ثابت وراسخ في الاستثمار بالإنسان الإماراتي باعتباره أهم الثروات إذ وصفه أبناء الوطن بأنهم الاستثمار الحقيقي".
ولفتت إلى أن "هذا النهج تسير عليه دولة الإمارات منذ تأسيس اتحادها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي زرع في المجتمع الإماراتي عموماً ثقافة أن الإنسان هو المورد الحقيقي الذي تمتلكه أي أمة وقد ظل يقول إن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية، اهتمامنا بالإنسان ضروري لأنه محور كل تقدم حقيقي مستمر مهماً أقمنا من مبان ومنشآت ومدارس ومستشفيات ومهماً مددنا من جسور وأقمنا من زينات فإن ذلك كله يظل كياناً مادياًَ لا روح فيه وغير قادر على الاستمرار، إن روح كل ذلك الإنسان .. الإنسان القادر بفكره القادر بفنه وإمكاناته على صيانة كل هذه المنشآت والتقدم بها والنمو معها".
التنمية الشاملة
ونوهت إلى أنه وإلى جانب إيمان القيادة الرشيدة بمحورية دور الإنسان في تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بوطنه فإنها تؤمن كذلك بأن الإنسان هو نفسه من يذود عن أمن الوطن ويحمي مكتسباته ضد أي أخطار وهذا ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - في المناسبة نفسها - عندما قال إن "حرص قيادة الدولة واهتمامها برفع وتطوير قدرات القوات المسلحة لا يقتصر على امتلاك أحدث المعدات ومواكبة تكنولوجيا السلاح فقط بل يرتكز في جوهره على إعداد العنصر البشري القادر على التعامل مع أحدث الأسلحة وتقنيات الدفاع في مختلف الظروف بكل جدارة وكفاءة".
وأوضحت النشرة أن مشاركة الإمارات وجنودها البواسل في الدفاع عن اليمن ليس إلا جزءاً من وعيها التام بأن الأمن الخليجي والعربي كل لا يتجزأ وتأكيداً على أن الوقوف بجانب الأشقاء والأصدقاء جزء من الثقافة الأصيلة التي زرعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في نفوس أبنائه.
وأشارت " أخبار الساعة " في ختام افتتاحيتها إلى ما ذكره الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مخاطباً المجندين بقوله "إننا نعيش في منطقة مضطربة منذ عقود تشهد توترات وأزمات ولسنا بمنأى عنها ولكن بفضل الله وبفضل يقظة ووعي أجهزتنا الأمنية حافظنا على أمننا واستقرارنا كما بادرنا إلى الوقوف مع أشقائنا في الخليج وباقي الدول الشقيقة لدرء المخاطر والتهديدات عن المنطقة قبل استفحالها وخروجها عن السيطرة هو خير دليل على هذه الثقافة الراسخة والثابتة وعلى أن القيادة الرشيدة للدولة تتحلى بالإرادة والعزم على المضي قدماً نحو الارتقاء بالإنسان والذود عن مكتسبات الوطن وأمنه في مواجهة أي تحديات إقليمية أو دولية".وام
وتحت عنوان "المكانة المحورية للإنسان الإماراتي"، قالت النشرة إن "القيادة الرشيدة للدولة تؤمن بأن الإنسان هو المورد الحقيقي الذي يمتلكه المجتمع وتتسلح به الأمة، ولاسيما إذا كان إنساناً واعياً وقادراً على مواجهة الصعاب ومحصناً بالعلم والمعرفة ويمتلك الخبرات والمهارات التي تواكب متطلبات التنمية ومسؤولياتها ويتحلى بأخلاقيات الانفتاح والتسامح وقبول الآخر ويتمسك بهويته وثقافته الأصيلة".
نهج الإمارات
وأضافت النشرة - الصادرة عن "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" - من هنا يأتي تأكيد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدى افتتاحه أخيراً مدرسة الخدمة الوطنية لحرس الرئاسة في معسكر سيح حفير للتدريب التخصصي والتي تم إنشاؤها خصيصاً للمجندين المنتسبين للخدمة الوطنية والمجهزة وفق أحدث أنظمة التدريب والتأهيل، أن "دولة الإمارات بقيادة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تؤمن إيماناً راسخاً بمحورية مواردها البشرية العاملة في المواقع والميادين كافة لتعزيز مكانة الإمارات وإعلاء موقعها ورفع شأنها بين بلدان العالم"، وقال إن "نهج دولة الإمارات نهج ثابت وراسخ في الاستثمار بالإنسان الإماراتي باعتباره أهم الثروات إذ وصفه أبناء الوطن بأنهم الاستثمار الحقيقي".
ولفتت إلى أن "هذا النهج تسير عليه دولة الإمارات منذ تأسيس اتحادها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي زرع في المجتمع الإماراتي عموماً ثقافة أن الإنسان هو المورد الحقيقي الذي تمتلكه أي أمة وقد ظل يقول إن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية، اهتمامنا بالإنسان ضروري لأنه محور كل تقدم حقيقي مستمر مهماً أقمنا من مبان ومنشآت ومدارس ومستشفيات ومهماً مددنا من جسور وأقمنا من زينات فإن ذلك كله يظل كياناً مادياًَ لا روح فيه وغير قادر على الاستمرار، إن روح كل ذلك الإنسان .. الإنسان القادر بفكره القادر بفنه وإمكاناته على صيانة كل هذه المنشآت والتقدم بها والنمو معها".
التنمية الشاملة
ونوهت إلى أنه وإلى جانب إيمان القيادة الرشيدة بمحورية دور الإنسان في تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بوطنه فإنها تؤمن كذلك بأن الإنسان هو نفسه من يذود عن أمن الوطن ويحمي مكتسباته ضد أي أخطار وهذا ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - في المناسبة نفسها - عندما قال إن "حرص قيادة الدولة واهتمامها برفع وتطوير قدرات القوات المسلحة لا يقتصر على امتلاك أحدث المعدات ومواكبة تكنولوجيا السلاح فقط بل يرتكز في جوهره على إعداد العنصر البشري القادر على التعامل مع أحدث الأسلحة وتقنيات الدفاع في مختلف الظروف بكل جدارة وكفاءة".
وأوضحت النشرة أن مشاركة الإمارات وجنودها البواسل في الدفاع عن اليمن ليس إلا جزءاً من وعيها التام بأن الأمن الخليجي والعربي كل لا يتجزأ وتأكيداً على أن الوقوف بجانب الأشقاء والأصدقاء جزء من الثقافة الأصيلة التي زرعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في نفوس أبنائه.
وأشارت " أخبار الساعة " في ختام افتتاحيتها إلى ما ذكره الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مخاطباً المجندين بقوله "إننا نعيش في منطقة مضطربة منذ عقود تشهد توترات وأزمات ولسنا بمنأى عنها ولكن بفضل الله وبفضل يقظة ووعي أجهزتنا الأمنية حافظنا على أمننا واستقرارنا كما بادرنا إلى الوقوف مع أشقائنا في الخليج وباقي الدول الشقيقة لدرء المخاطر والتهديدات عن المنطقة قبل استفحالها وخروجها عن السيطرة هو خير دليل على هذه الثقافة الراسخة والثابتة وعلى أن القيادة الرشيدة للدولة تتحلى بالإرادة والعزم على المضي قدماً نحو الارتقاء بالإنسان والذود عن مكتسبات الوطن وأمنه في مواجهة أي تحديات إقليمية أو دولية".وام