الامارات 7 - تدشّن هيئة الصحة في دبي، خلال الشهر الجاري، أول مكتبة صديقة للمرضى في مستشفياتها، ضمن مبادرة «تبون تقرون؟»، التي أطلقتها الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان.
وقالت الشيخة شمّا لـ«الإمارات اليوم»: «إن المكتبة تجري إقامتها في مستشفى لطيفة، ضمن سلسلة من المكتبات التي يجري تنفيذها في مستشفيات الدولة، وهي مكتبات تضم كتباً يُعاد غسلها وتعقيمها، حفاظاً على سلامة المرضى، وحمايتهم من العدوى».
وأضافت: «تهدف المبادرة إلى نشر الكتاب في المنشآت الصحية في إمارات الدولة كافة، ما يسهم في تعزيز التوعية والثقافة بين المرضى، خصوصاً الأطفال».
وذكرت أن «المبادرة التي انطلقت عام 2013، تضيف بُعداً جديداً، إلى جانب الخدمات الصحية التي تقدمها الهيئات الصحية للمرضى، من خلال توفير قاعات تجذبهم وتحفّزهم على القراءة، أثناء إقامتهم في المستشفيات، وتجنبهم الملل والإجهاد».
ولفتت إلى أن «المبادرة أسست حتى الآن ست مكتبات لتعزيز مهارات القراءة لدى الأطفال في مستشفيات أبوظبي والعين، وبدأت في إقامة مكتبة في مستشفى لطيفة بدبي، توافقاً مع (عام القراءة)، الذي وجّه به صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة».
وتابعت: «هدفنا خلق بيئة تثقيفية مريحة تساعد المرضى الصغار، الذين يتلقون الرعاية الصحية في المستشفيات، على التعافي السريع، وتعزيز حب الكتب، وتكريس القراءة علاجاً داعماً للدواء، من أجل مساعدة المريض على التعافي».
ودشنت الشيخة شمّا، في إطار المبادرة، قاعات للمطالعة في ستة أجنحة للأطفال بأربعة مستشفيات في إمارة أبوظبي، هي: مدينة الشيخ خليفة الطبية، ومستشفى المفرق، ومستشفى الرحبة، ومستشفى العين، وخلال أيام ستفتتح مكتبة في مستشفى لطيفة، لتكون الأولى من نوعها في مستشفيات هيئة الصحة بدبي.
إلى ذلك، قال رئيس الاتصال المؤسسي في مؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، سعيد العوضي، إن «المبادرة تنفذ مكتبات بمواصفات ومعايير فريدة، للحفاظ على سلامة المرضى».
وأوضح أن «المواد المستخدمة في المكتبات مواد قابلة للتعقيم والغسل، حتى أوراق الكتب يمكن غسلها وتعقيمها، بما يضمن سلامة المرضى من انتقال أية فيروسات».
وتابع العوضي: «تنفذ الطاولات والمكتبات من مواد غير صلبة لتكون صديقة للطفل، وتحافظ على سلامته من أي خطر، إلى جانب أن أرضيات المكتبات والستائر غير قابلة للاشتعال، بما يضمن توافر معايير السلامة كافة للقارئ المريض».
الامارات_اليوم
وقالت الشيخة شمّا لـ«الإمارات اليوم»: «إن المكتبة تجري إقامتها في مستشفى لطيفة، ضمن سلسلة من المكتبات التي يجري تنفيذها في مستشفيات الدولة، وهي مكتبات تضم كتباً يُعاد غسلها وتعقيمها، حفاظاً على سلامة المرضى، وحمايتهم من العدوى».
وأضافت: «تهدف المبادرة إلى نشر الكتاب في المنشآت الصحية في إمارات الدولة كافة، ما يسهم في تعزيز التوعية والثقافة بين المرضى، خصوصاً الأطفال».
وذكرت أن «المبادرة التي انطلقت عام 2013، تضيف بُعداً جديداً، إلى جانب الخدمات الصحية التي تقدمها الهيئات الصحية للمرضى، من خلال توفير قاعات تجذبهم وتحفّزهم على القراءة، أثناء إقامتهم في المستشفيات، وتجنبهم الملل والإجهاد».
ولفتت إلى أن «المبادرة أسست حتى الآن ست مكتبات لتعزيز مهارات القراءة لدى الأطفال في مستشفيات أبوظبي والعين، وبدأت في إقامة مكتبة في مستشفى لطيفة بدبي، توافقاً مع (عام القراءة)، الذي وجّه به صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة».
وتابعت: «هدفنا خلق بيئة تثقيفية مريحة تساعد المرضى الصغار، الذين يتلقون الرعاية الصحية في المستشفيات، على التعافي السريع، وتعزيز حب الكتب، وتكريس القراءة علاجاً داعماً للدواء، من أجل مساعدة المريض على التعافي».
ودشنت الشيخة شمّا، في إطار المبادرة، قاعات للمطالعة في ستة أجنحة للأطفال بأربعة مستشفيات في إمارة أبوظبي، هي: مدينة الشيخ خليفة الطبية، ومستشفى المفرق، ومستشفى الرحبة، ومستشفى العين، وخلال أيام ستفتتح مكتبة في مستشفى لطيفة، لتكون الأولى من نوعها في مستشفيات هيئة الصحة بدبي.
إلى ذلك، قال رئيس الاتصال المؤسسي في مؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، سعيد العوضي، إن «المبادرة تنفذ مكتبات بمواصفات ومعايير فريدة، للحفاظ على سلامة المرضى».
وأوضح أن «المواد المستخدمة في المكتبات مواد قابلة للتعقيم والغسل، حتى أوراق الكتب يمكن غسلها وتعقيمها، بما يضمن سلامة المرضى من انتقال أية فيروسات».
وتابع العوضي: «تنفذ الطاولات والمكتبات من مواد غير صلبة لتكون صديقة للطفل، وتحافظ على سلامته من أي خطر، إلى جانب أن أرضيات المكتبات والستائر غير قابلة للاشتعال، بما يضمن توافر معايير السلامة كافة للقارئ المريض».
الامارات_اليوم