الامارات 7 - -أكدت نشرة " أخبار الساعة " حرص دولة الإمارات على تعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدورها الهام في إرساء دعائم قوية لمجتمع حضاري منفتح سياسيا وثقافيا ومتطور اجتماعيا واقتصاديا بما ينسجم مع ثقافة الدولة وتاريخها.
وقالت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان " نهج راسخ في تعزيز المشاركة السياسية " إنه بعد إجراء أكبر هيكلة في تاريخ الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات ومع تشكيل حكومة المستقبل التي جاءت بعد أشهر قليلة من انتخاب المجلس الوطني الاتحادي تدخل الدولة وعبر كل مؤسساتها مرحلة جديدة في مختلف المجالات ولعل أحد أهمها المشاركة السياسية.
وأضافت النشرة الصادرة عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " إن معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أكدت أن الوزارة تعمل ضمن رؤية القيادة الرشيدة على تعزيز ثقافة المشاركة السياسية .. مشيرة إلى أن من أهم مهام الوزارة التي حددتها القيادة الرشيدة وضع وصياغة أطر عملية التنمية السياسية التي تهدف إلى توعية مختلف فئات المجتمع وتثقيفها سياسيا لتمكينها من المساهمة الإيجابية في تطوير وتنمية مختلف جوانب الحياة ضمن النهضة الشاملة التي تعيشها الدولة.
و أوضحت أن توسيع دائرة المشاركة السياسية وتفعيلها كان ولا يزال هدفا أساسيا تسعى القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى تحقيقها وفقا لرؤية محكمة ودقيقة لما يجب أن يكون عليه الحكم الرشيد الذي به ومن خلاله تتحقق التنمية والرفاه ويتعزز الأمن والاستقرار.
ووصفت تلك الرؤية بأنها فريدة سبقت بها دولة الإمارات غيرها من دول المنطقة موضحة أن إقرار المشاركة السياسية لم يكن رد فعل على حدث معين أو استجابة لظرف طارئ وإنما كان جزءا لا يتجزأ من استراتيجية القيادة الرشيدة ورؤيتها لمرحلة التمكين السياسي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان منذ توليه مقاليد الحكم.
و أضافت إنه وفق هذه الرؤية فإن المشاركة السياسية ضرورة وليست ترفا لأنها تساعد على إرساء دعائم قوية لمجتمع حضاري منفتح سياسيا وثقافيا ومتطور اجتماعيا واقتصاديا بما ينسجم مع ثقافة الدولة وتاريخها.
و أشارت " أخبار الساعة " إلى أن إعلان عملية التمكين السياسي جاء امتدادا لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي كان حريصا على مشاركة كل فئات الشعب في عملية صنع القرار وكان حكمه يتميز بالحكمة والشفافية المشهودة على مختلف الصعد.
وقالت إن الإمارات خطت خطوات مهمة وفاعلة على طريق توسيع المشاركة الشعبية في الحياة السياسية وتنميتها وما ساعدها على تحقيق ذلك المنهج الذي اتبعته القيادة الرشيدة و يراعي التدرج المرحلي المدروس وفي الوقت نفسه يحترم الخصوصية الثقافية والمجتمعية التي تعد أحد أهم محددات العلاقة بين الحاكم والمحكوم ومن ثم مواكبة التغييرات المحيطة والمتسارعة من حولنا عربيا وإقليميا وعالميا.
وأكدت " أخبار الساعة " في ختام إفتتاحيتها أن توسيع دائرة مشاركة الشباب وعلى أعلى المستويات وتمكين المرأة في مختلف المجالات فضلا عن فتح باب المشاركة أمام كل مواطن لديه فكرة أو رأي في أي مجال من أجل تطويره وتعزيزه دليل على حرص القيادة الرشيدة على أن يكون شعب الإمارات دائما في الطليعة.. وفي المجالات كافة.
وقالت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان " نهج راسخ في تعزيز المشاركة السياسية " إنه بعد إجراء أكبر هيكلة في تاريخ الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات ومع تشكيل حكومة المستقبل التي جاءت بعد أشهر قليلة من انتخاب المجلس الوطني الاتحادي تدخل الدولة وعبر كل مؤسساتها مرحلة جديدة في مختلف المجالات ولعل أحد أهمها المشاركة السياسية.
وأضافت النشرة الصادرة عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " إن معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أكدت أن الوزارة تعمل ضمن رؤية القيادة الرشيدة على تعزيز ثقافة المشاركة السياسية .. مشيرة إلى أن من أهم مهام الوزارة التي حددتها القيادة الرشيدة وضع وصياغة أطر عملية التنمية السياسية التي تهدف إلى توعية مختلف فئات المجتمع وتثقيفها سياسيا لتمكينها من المساهمة الإيجابية في تطوير وتنمية مختلف جوانب الحياة ضمن النهضة الشاملة التي تعيشها الدولة.
و أوضحت أن توسيع دائرة المشاركة السياسية وتفعيلها كان ولا يزال هدفا أساسيا تسعى القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى تحقيقها وفقا لرؤية محكمة ودقيقة لما يجب أن يكون عليه الحكم الرشيد الذي به ومن خلاله تتحقق التنمية والرفاه ويتعزز الأمن والاستقرار.
ووصفت تلك الرؤية بأنها فريدة سبقت بها دولة الإمارات غيرها من دول المنطقة موضحة أن إقرار المشاركة السياسية لم يكن رد فعل على حدث معين أو استجابة لظرف طارئ وإنما كان جزءا لا يتجزأ من استراتيجية القيادة الرشيدة ورؤيتها لمرحلة التمكين السياسي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان منذ توليه مقاليد الحكم.
و أضافت إنه وفق هذه الرؤية فإن المشاركة السياسية ضرورة وليست ترفا لأنها تساعد على إرساء دعائم قوية لمجتمع حضاري منفتح سياسيا وثقافيا ومتطور اجتماعيا واقتصاديا بما ينسجم مع ثقافة الدولة وتاريخها.
و أشارت " أخبار الساعة " إلى أن إعلان عملية التمكين السياسي جاء امتدادا لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي كان حريصا على مشاركة كل فئات الشعب في عملية صنع القرار وكان حكمه يتميز بالحكمة والشفافية المشهودة على مختلف الصعد.
وقالت إن الإمارات خطت خطوات مهمة وفاعلة على طريق توسيع المشاركة الشعبية في الحياة السياسية وتنميتها وما ساعدها على تحقيق ذلك المنهج الذي اتبعته القيادة الرشيدة و يراعي التدرج المرحلي المدروس وفي الوقت نفسه يحترم الخصوصية الثقافية والمجتمعية التي تعد أحد أهم محددات العلاقة بين الحاكم والمحكوم ومن ثم مواكبة التغييرات المحيطة والمتسارعة من حولنا عربيا وإقليميا وعالميا.
وأكدت " أخبار الساعة " في ختام إفتتاحيتها أن توسيع دائرة مشاركة الشباب وعلى أعلى المستويات وتمكين المرأة في مختلف المجالات فضلا عن فتح باب المشاركة أمام كل مواطن لديه فكرة أو رأي في أي مجال من أجل تطويره وتعزيزه دليل على حرص القيادة الرشيدة على أن يكون شعب الإمارات دائما في الطليعة.. وفي المجالات كافة.