الامارات 7 - أشاد الدكتور شريف أبوالنجا نائب مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال ومستشار الرئيس المصري، بدور المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لدعم خطوات إنشاء المستشفى حتى انطلقت، داعياً أبناء الجالية المصرية لمواصلة التبرعات لإتمام المرحلة الثالثة الجديدة المخطط إنجازها بحلول عام 2017. جاء ذلك، خلال لقاء الدكتور أبوالنجا بأبناء الجالية المصرية في أبوظبي على هامش زيارة الوفد القنصلي المصري، الذي ضم مندوبين عن وزارة الخارجية المصرية وممثلين لوزارة الاستثمار والاقتصاد والتربية والتعليم والداخلية، بهدف التواصل مع المصريين المقيمين في دولة الإمارات.
وقال الدكتور أبوالنجا: «إن المغفور له الشيخ زايد، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كانت لهما بصمات واضحة في دعم المستشفى ومده بأحدث الأجهزة التي تساعد على علاج الأطفال ومساعدتهم على الشفاء من مرض السرطان». وأضاف أن المستشفى سينتقل من مرحلة سي 3 إلى مرحلة سي 5، بإضافة 350 سريراً، ليصبح المستشفى الأكبر في العالم لعلاج سرطان الأطفال من دون سن الـ18 عاماً مجاناً، مشيراً إلى أن المستشفي يستقبل أبناء الوافدين من الدول العربية في المنطقة ولا توجد تكلفة للعلاج ولكن يقبل التبرعات، وذلك بهدف الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية وفق أفضل المعايير العالمية للجميع القادرين وغير القادرين.وأشار إلى أن المستشفى الذي افتتح أبوابه في عام 2007، وخلال هذه الفترة منذ البدء في استقبال الأطفال المرضي، نجح في زيادة معدلات الشفاء من 10٪ إلى 72٪ ومن المخطط مستقبلاً أن تصل نسب الشفاء للحالات التي تم علاجها بالمستشفى إلى أكثر من 85٪. ولفت إلى أن المستشفى يقوم على التبرعات التي يقدمها أبناء الجاليات المصرية في أنحاء العالم علاوة على مساهمات الأشقاء من الدول العربية،.
وأكد أن 38٪ من التبرعات التي تصل إلى المستشفى من المصريين العاملين في الخارج، موضحاً أن الوفد قام بزيارة السعودية والكويت والولايات المتحدة والبحرين، ووجد تعاوناً كبيراً من أبناء الجالية في هذه الدول، آملاً في استمرار المساندة خلال السنوات المقبلة. وقال: إن المستشفى به 200 سرير، ويعد الأكبر في العالم ويقدم العلاج لأمراض سرطان الأطفال، مضيفاً إن فترات علاج السرطان تستغرق ثلاث سنوات بانتظام حتى يمكن أن يثمر شفاء للحالات التي يتم علاجها. وأضاف أن المستشفى شامل لجميع التخصصات، ومن المخطط أن نصل بعدد الأسرة إلى 350 سريراً، وأن تزيد نسبة الشفاء لتزيد على 85 %، ومن الطموحات أن تزيد النسبة إلى 90٪، مشيراً إلى أن المستشفى قام بافتتاح فرع في طنطا يضم 60 سريراً.
وأشار إلى أن المستشفى الجديد سيضم مبنى للبحث العلمي مكونا من 18 دوراً، لافتاً إلى أن المستشفى يتعاون مع جامعة هارفارد، ويقدم برامج ماجستير في العلوم الصحية وإدارة الرعاية الصحية، ويضم المستشفى ثلاث مدارس تمريض.
دور تاريخي
صرح الأب بولس سرور ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بجمهورية مصر العربية بأن دولة الإمارات لها دور بارز في دعم مستشفى 57357، الذي يعمل على علاج الأطفال من مرض عضال، وهو السرطان منذ إنشائه وحتى الآن. وقال الأب بولس في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، «إن الإمارات لها وقفات ومواقف تاريخية وأخوية مع مصر ولن ننساها في العديد من الأزمات، وهذا نابع من عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين والدولتين على مدد طويلة من التكامل والتآخي».وأضاف أن قادة الإمارات لهم العديد من المواقف المشرفة من شأنها دعم مصر في الأوقات العصيبة التي مرت بها، لافتاً إلى دور المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وتتوجت هذه الجهود للتعاون مع مصر بماراثون زايد في مصر الذي حقق نجاحاً لافتاً للجميع. وعن دور مستشفى 57357 قال الأب بولس: «إن المستشفى مهم وهو لكل المصريين، وإخوتنا العرب ولكل إنسان دون النظر إلى دين أو جنس أو لون،.
المصدر:الاتحاد
وقال الدكتور أبوالنجا: «إن المغفور له الشيخ زايد، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كانت لهما بصمات واضحة في دعم المستشفى ومده بأحدث الأجهزة التي تساعد على علاج الأطفال ومساعدتهم على الشفاء من مرض السرطان». وأضاف أن المستشفى سينتقل من مرحلة سي 3 إلى مرحلة سي 5، بإضافة 350 سريراً، ليصبح المستشفى الأكبر في العالم لعلاج سرطان الأطفال من دون سن الـ18 عاماً مجاناً، مشيراً إلى أن المستشفي يستقبل أبناء الوافدين من الدول العربية في المنطقة ولا توجد تكلفة للعلاج ولكن يقبل التبرعات، وذلك بهدف الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية وفق أفضل المعايير العالمية للجميع القادرين وغير القادرين.وأشار إلى أن المستشفى الذي افتتح أبوابه في عام 2007، وخلال هذه الفترة منذ البدء في استقبال الأطفال المرضي، نجح في زيادة معدلات الشفاء من 10٪ إلى 72٪ ومن المخطط مستقبلاً أن تصل نسب الشفاء للحالات التي تم علاجها بالمستشفى إلى أكثر من 85٪. ولفت إلى أن المستشفى يقوم على التبرعات التي يقدمها أبناء الجاليات المصرية في أنحاء العالم علاوة على مساهمات الأشقاء من الدول العربية،.
وأكد أن 38٪ من التبرعات التي تصل إلى المستشفى من المصريين العاملين في الخارج، موضحاً أن الوفد قام بزيارة السعودية والكويت والولايات المتحدة والبحرين، ووجد تعاوناً كبيراً من أبناء الجالية في هذه الدول، آملاً في استمرار المساندة خلال السنوات المقبلة. وقال: إن المستشفى به 200 سرير، ويعد الأكبر في العالم ويقدم العلاج لأمراض سرطان الأطفال، مضيفاً إن فترات علاج السرطان تستغرق ثلاث سنوات بانتظام حتى يمكن أن يثمر شفاء للحالات التي يتم علاجها. وأضاف أن المستشفى شامل لجميع التخصصات، ومن المخطط أن نصل بعدد الأسرة إلى 350 سريراً، وأن تزيد نسبة الشفاء لتزيد على 85 %، ومن الطموحات أن تزيد النسبة إلى 90٪، مشيراً إلى أن المستشفى قام بافتتاح فرع في طنطا يضم 60 سريراً.
وأشار إلى أن المستشفى الجديد سيضم مبنى للبحث العلمي مكونا من 18 دوراً، لافتاً إلى أن المستشفى يتعاون مع جامعة هارفارد، ويقدم برامج ماجستير في العلوم الصحية وإدارة الرعاية الصحية، ويضم المستشفى ثلاث مدارس تمريض.
دور تاريخي
صرح الأب بولس سرور ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بجمهورية مصر العربية بأن دولة الإمارات لها دور بارز في دعم مستشفى 57357، الذي يعمل على علاج الأطفال من مرض عضال، وهو السرطان منذ إنشائه وحتى الآن. وقال الأب بولس في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، «إن الإمارات لها وقفات ومواقف تاريخية وأخوية مع مصر ولن ننساها في العديد من الأزمات، وهذا نابع من عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين والدولتين على مدد طويلة من التكامل والتآخي».وأضاف أن قادة الإمارات لهم العديد من المواقف المشرفة من شأنها دعم مصر في الأوقات العصيبة التي مرت بها، لافتاً إلى دور المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وتتوجت هذه الجهود للتعاون مع مصر بماراثون زايد في مصر الذي حقق نجاحاً لافتاً للجميع. وعن دور مستشفى 57357 قال الأب بولس: «إن المستشفى مهم وهو لكل المصريين، وإخوتنا العرب ولكل إنسان دون النظر إلى دين أو جنس أو لون،.
المصدر:الاتحاد