الامارات 7 - بحيرة قارون كانت في العهد الفرعوني تستمد مياهها من فيضان نهر النيل، نظرًا لانخفاضها الذي يصل إلى حوالي 45 مترًا تحت سطح البحر. وفي ذلك الوقت، أمر الفرعون أمنحتب الثالث ببناء قناة وسدين لتخزين المياه الفائضة من النيل. ووفقًا للمخطوطات القديمة، كانت البحيرة تخزن المياه لمدة ستة أشهر، وفي الستة أشهر الأخرى تمد الأراضي المحيطة بها بالمياه اللازمة للزراعة.
تبلغ مساحة بحيرة قارون 330 كم²، ويبلغ طولها 40 كم وعرضها 7 كم. ولكن مع مرور الزمن، زادت مساحتها وأصبحت تمتد حالياً على طول 50 كم وعرض 12 كم. كان يطلق عليها في العهد الفرعوني اسم "بارون"، ثم سميت في العصر الحديث ببحيرة قارون بسبب الاعتقاد بأنها الأرض التي خسف بها قارون.
تقع بحيرة قارون في شمال مدينة الفيوم بمصر، على بعد 27 كم من الصعيد المصري، وهي على بعد 50 كم تقريبًا عن نهر النيل. تعتبر واحدة من أعمق البحيرات، حيث يصل عمق بعض الأماكن فيها إلى 14 مترًا. وهي غنية بالأسماك.
تواجه بحيرة قارون مشكلات كبيرة بسبب التغيرات المناخية، حيث أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة تبخر المياه، مما أسفر عن زيادة تركيز الأملاح فيها. كما أن المنطقة المحيطة بالبحيرة، بما في ذلك مدينة الفيوم، منخفضة وتشبه الواحة مما يجعلها معزولة عن وادي النيل. تغذي البحيرة عدة مصارف رئيسية، مثل مصرف البطس ومصرف الوادي، بالإضافة إلى 12 مصرفًا فرعيًا آخر، والتي تمدها بما نسبته 69% من مياه الصرف في الفيوم.
على الرغم من أن مياه البحيرة كانت عذبة في الماضي، إلا أن الإنتاج السمكي قد تراجع بشكل كبير نتيجة لعدة عوامل، أبرزها حرمانها من مياه فيضان النيل العذبة المحملة بالنترات والفوسفات، وارتفاع معدلات التبخر بسبب المساحة الواسعة للبحيرة، وأهم سبب هو تراكم الأملاح الناتجة عن مياه الصرف.
تبلغ مساحة بحيرة قارون 330 كم²، ويبلغ طولها 40 كم وعرضها 7 كم. ولكن مع مرور الزمن، زادت مساحتها وأصبحت تمتد حالياً على طول 50 كم وعرض 12 كم. كان يطلق عليها في العهد الفرعوني اسم "بارون"، ثم سميت في العصر الحديث ببحيرة قارون بسبب الاعتقاد بأنها الأرض التي خسف بها قارون.
تقع بحيرة قارون في شمال مدينة الفيوم بمصر، على بعد 27 كم من الصعيد المصري، وهي على بعد 50 كم تقريبًا عن نهر النيل. تعتبر واحدة من أعمق البحيرات، حيث يصل عمق بعض الأماكن فيها إلى 14 مترًا. وهي غنية بالأسماك.
تواجه بحيرة قارون مشكلات كبيرة بسبب التغيرات المناخية، حيث أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة تبخر المياه، مما أسفر عن زيادة تركيز الأملاح فيها. كما أن المنطقة المحيطة بالبحيرة، بما في ذلك مدينة الفيوم، منخفضة وتشبه الواحة مما يجعلها معزولة عن وادي النيل. تغذي البحيرة عدة مصارف رئيسية، مثل مصرف البطس ومصرف الوادي، بالإضافة إلى 12 مصرفًا فرعيًا آخر، والتي تمدها بما نسبته 69% من مياه الصرف في الفيوم.
على الرغم من أن مياه البحيرة كانت عذبة في الماضي، إلا أن الإنتاج السمكي قد تراجع بشكل كبير نتيجة لعدة عوامل، أبرزها حرمانها من مياه فيضان النيل العذبة المحملة بالنترات والفوسفات، وارتفاع معدلات التبخر بسبب المساحة الواسعة للبحيرة، وأهم سبب هو تراكم الأملاح الناتجة عن مياه الصرف.