الامارات 7 - يعلم الجميع أن امتلاك نظام مفاعل نووي يمثل خطراً كبيراً على الحياة البشرية إذا تم استخدامه بشكل غير آمن. على الرغم من الفوائد التي يقدمها المفاعل النووي في توليد الطاقة الكهربائية، فإن مخاطره تظل عديدة، خاصة عندما يتم استخدامه لأغراض عسكرية أو لتصنيع الأسلحة النووية، كما حدث في الحرب العالمية الثانية حين أسقطت الولايات المتحدة قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي، مما أدى إلى تدمير المدينتين بشكل كامل. بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث كوارث طبيعية مثل الزلازل أو البراكين بالقرب من المفاعلات النووية، ما قد يؤدي إلى انفجار المحطات وتسريب مواد مشعة ضارة، كما وقع في كارثة مفاعل فوكوشيما.
تقع محطة فوكوشيما في بلدة أوكوما التابعة لمقاطعة فوكوشيما في اليابان، وهي تضم ستة مفاعلات نووية تستخدم الماء الخفيف (الماء المغلي) لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 4.7 غيغاوات. تم إنشاء المحطة في عام 1971 على يد شركة جنرال إلكتريك وكان يشغلها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية.
في 11 مارس 2011، وقع زلزال قوي بلغت شدته 9 درجات على مقياس ريختر في جزيرة هونشو، مما أسفر عن موجات تسونامي ضربت محطة فوكوشيما. توقفت الوحدات الأولى والثانية والثالثة تلقائيًا بسبب الزلزال، بينما كانت الوحدات الرابعة والخامسة والسادسة متوقفة لأعمال صيانة. ومع استمرار تسونامي، توقفت أنظمة التبريد بسبب نقص الوقود، مما تسبب في ارتفاع درجات الحرارة داخل المفاعلات. بعد ثماني ساعات، توقفت البطاريات التي كانت تساعد في التحكم بالمفاعل عند انقطاع الكهرباء، ما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ النووي في اليابان.
وفي محاولة لتخفيف الضغط عن الوحدات، أعلنت شركة طوكيو للطاقة أنها ستنفث الغازات، ما نتج عنه تسريب إشعاعات ضارة في الجو. تم إجلاء حوالي 50 ألف شخص من المناطق المحيطة بمحطة فوكوشيما بسبب المخاوف من ارتفاع مستويات الإشعاعات.
من أجل منع التسريب الإشعاعي، قامت الحكومة اليابانية بإغراق المفاعلات بمياه البحر كحل أخير لمنع تسريب وقود اليورانيوم المشع. وتستمر الجهود حتى اليوم لاحتواء هذه الكارثة.
توجد ثلاثة أسباب رئيسية وراء كارثة فوكوشيما: أولاً، تم تصميم الوحدات لتحمل تسارع يصل إلى 4.52 متر/ثانية، لكن الزلزال تسبب في تسارع قدره 5.50 متر/ثانية. ثانيًا، كانت الجدران الواقية من موجات تسونامي بارتفاع 5.7 متر فقط، في حين أن موجات التسونامي التي ضربت المفاعل كانت بارتفاع 15 مترًا. ثالثًا، تعطلت الشبكة المحلية التي كانت توفر الكهرباء للمفاعلات، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وإيقاف أنظمة التبريد.
تقع محطة فوكوشيما في بلدة أوكوما التابعة لمقاطعة فوكوشيما في اليابان، وهي تضم ستة مفاعلات نووية تستخدم الماء الخفيف (الماء المغلي) لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 4.7 غيغاوات. تم إنشاء المحطة في عام 1971 على يد شركة جنرال إلكتريك وكان يشغلها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية.
في 11 مارس 2011، وقع زلزال قوي بلغت شدته 9 درجات على مقياس ريختر في جزيرة هونشو، مما أسفر عن موجات تسونامي ضربت محطة فوكوشيما. توقفت الوحدات الأولى والثانية والثالثة تلقائيًا بسبب الزلزال، بينما كانت الوحدات الرابعة والخامسة والسادسة متوقفة لأعمال صيانة. ومع استمرار تسونامي، توقفت أنظمة التبريد بسبب نقص الوقود، مما تسبب في ارتفاع درجات الحرارة داخل المفاعلات. بعد ثماني ساعات، توقفت البطاريات التي كانت تساعد في التحكم بالمفاعل عند انقطاع الكهرباء، ما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ النووي في اليابان.
وفي محاولة لتخفيف الضغط عن الوحدات، أعلنت شركة طوكيو للطاقة أنها ستنفث الغازات، ما نتج عنه تسريب إشعاعات ضارة في الجو. تم إجلاء حوالي 50 ألف شخص من المناطق المحيطة بمحطة فوكوشيما بسبب المخاوف من ارتفاع مستويات الإشعاعات.
من أجل منع التسريب الإشعاعي، قامت الحكومة اليابانية بإغراق المفاعلات بمياه البحر كحل أخير لمنع تسريب وقود اليورانيوم المشع. وتستمر الجهود حتى اليوم لاحتواء هذه الكارثة.
توجد ثلاثة أسباب رئيسية وراء كارثة فوكوشيما: أولاً، تم تصميم الوحدات لتحمل تسارع يصل إلى 4.52 متر/ثانية، لكن الزلزال تسبب في تسارع قدره 5.50 متر/ثانية. ثانيًا، كانت الجدران الواقية من موجات تسونامي بارتفاع 5.7 متر فقط، في حين أن موجات التسونامي التي ضربت المفاعل كانت بارتفاع 15 مترًا. ثالثًا، تعطلت الشبكة المحلية التي كانت توفر الكهرباء للمفاعلات، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وإيقاف أنظمة التبريد.