الامارات 7 - اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحيتها بـ بممارسات "حزب الله " التي تسيء للبنان وتضر بمصالحه وبعلاقاته مع اشقائه العرب ..اضافة الى الوضع على الساحة السورية في ظل الهدنة التي يفترض ان يبدأ تطبيقها اليوم.
وتحت عنوان " ضد لبنان والعرب " قالت صحيفة البيان .. ان من الأسئلة المحيرة على الساحة العربية على مدى سنوات طويلة مضت سؤال ما يسمى بـ "حزب الله" في لبنان والذي يصر البعض على تسميته جهلاً بـ "المقاومة اللبنانية" بينما واقع الأمر يكشف بوضوح أنها مقاومة ضد نهوض وتقدم لبنان وضد المصالح العربية عموماً ولصالح طهران وملاليها الذين يستمد منهم "حزب الله" شرعيته ونهجه النضالي الزائف.
وأضافت الصحيفة ان "حزب الله" لم يحارب إسرائيل يوماً ما من أجل القضية الفلسطينية ولا من أجل المصالح العربية بل كانت حربه المزعومة معها من أجل مصالحه هو ومصالح طهران التي ينتمي إليها ولم نسمعه في حربه مع إسرائيل يرفع أي شعارات فلسطينية أو عربية وباستثناء هذه الحرب المزعومة عام 2006 فإن كل نشاطات حزب الله في لبنان وخارجه موجهة مباشرة ضد مصالح لبنان والعرب عموماً.
ولفتت "البيان" إلى أن "حزب الله" لم يكتف بتعطيل الحياة السياسية في لبنان بل ذهب يبخ سمومه بتوجيه من طهران في سوريا وها هي آخر المؤشرات تؤكد سعي "حزب الله" للقيام بأدوار تخريبية في بلدان الخليج العربي وخاصة في المملكة العربية السعودية بينما تشير معلومات استخباراتية وتسجيلات إلى ضلوع مليشيا "حزب الله" في دعم المتمردين الحوثيين في اليمن.
وشددت صحيفة البيان في ختام افتتاحيتها انه على لبنان أن يحسم أمره بجدية حتى لا يجد نفسه يوماً ما في مواجهة مباشرة مع أشقائه العرب بسبب أفعال "حزب الله" وجرائمه.
ومن جانبها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها تحت عنوان "هل تصمد الهدنة؟ " أنه من المقرر وفقاً للاتفاق الروسي الأمريكي أن يبدأ اليوم تنفيذ وقف الأعمال القتالية في سوريا وفي حال نجاحه يتم الانتقال إلى المرحلة التالية وهي استئناف المفاوضات في جنيف بين النظام السوري والمعارضة التي كانت مقررة في الخامس والعشرين من الشهر الحالي لكن وبسبب عدم اكتمال شروط انعقادها فمن المقرر أن يصار إلى تحديد موعد جديد وفقاً لمجريات الهدنة ميدانياً على الأرض.
واكد الصحيفة ان الهدنة التي تستثنى منها "داعش" و"جبهة النصرة" والمنظمات الإرهابية المماثلة تحتاج إلى جهد استثنائي لاستمرارها ونجاحها إذ هناك شكوك في قدرة الطرفين الرئيسيين الأمريكي والروسي على لجم وإلزام مختلف الأطراف بها نظراً لتشابك وتداخل المواقف السياسية والميدانية بين مختلف القوى المسلحة وكذلك تضارب المصالح والأهداف بين القوى المحلية والإقليمية والدولية المنخرطة في الصراع على الأرض السورية.
واضافت الصحيقة أنه قد تبدى من الموقف التركي الذي عبر عنه الرئيس رجب طيب أردوغان بانتقادات حادة للمواقف الروسية والأمريكية والإيرانية والأوروبية لعدم إدراج "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري وذراعه المسلحة "وحدات حماية الشعب" في قائمة المنظمات الإرهابية أن هناك فجوة في اتفاق وقف العمليات العسكرية من الجانب التركي الذي يستطيع تخريب الاتفاق من خلال مجموعات سورية مسلحة يسيطر عليها أو من خلال قدرته على استمرار تمرير أعتدة ومسلحين عبر الحدود إلى سوريا.. إضافة إلى ذلك هناك شكوك حول التزام بعض الأطراف بالهدنة بعد استثنائها من قائمة التفاوض وهي تستطيع تخريب الهدنة لإثبات وجودها.
ولفتت الصحيفة الى انه بما أن ميادين القتال متداخلة بين القوى المسلحة المتصارعة فإن من السهولة قيام أي طرف بخرق الهدنة واتهام الطرف الآخر بخرقها كما يحدث في كل الحروب المماثلة أو أن يسعى أي طرف إلى استغلال الهدنة كي يحسن مواقعه القتالية ما يستدعي الرد عليه من الطرف الآخر واشتعال المواجهات مجدداً.
وأضافت ان وقف إطلاق النار ضروري لهدفين أولهما إفساح المجال للقيام بعمليات إنسانية في القرى والمدن المحاصرة بعدما وصل حال بعضها إلى وضع مأساوي وثانيها المباشرة في تمهيد الأرض السياسية لاستئناف عملية التسوية من خلال إيجاد حد أدنى من عوامل الثقة بين الأطراف السورية المتصارعة على طاولة المفاوضات.. والجانبان الروسي والأمريكي يبدو أنهما مصران على نجاح تجربة وقف العمليات القتالية وأبديا استعداداً لتنفيذ كل ما يحقق نجاح هذه الخطوة الأولية من دون التراجع عن هدف مواصلة الحرب ضد المنظمات الإرهابية.
واكد صحيفة الخليج في ختام افتتاحيتها ان الهدنة محاولة على طريق صعب وطويل وتحتاج إلى جهد وتصميم وتنسيق كي تنجح ويتم الانتقال إلى خطوة تالية مع الأخذ في الحسبان أن هناك قوى كثيرة متضررة تستطيع التخريب ويجب أن تؤخذ في حسبان راعيي العملية /أمريكا وروسيا/.
وتحت عنوان " ضد لبنان والعرب " قالت صحيفة البيان .. ان من الأسئلة المحيرة على الساحة العربية على مدى سنوات طويلة مضت سؤال ما يسمى بـ "حزب الله" في لبنان والذي يصر البعض على تسميته جهلاً بـ "المقاومة اللبنانية" بينما واقع الأمر يكشف بوضوح أنها مقاومة ضد نهوض وتقدم لبنان وضد المصالح العربية عموماً ولصالح طهران وملاليها الذين يستمد منهم "حزب الله" شرعيته ونهجه النضالي الزائف.
وأضافت الصحيفة ان "حزب الله" لم يحارب إسرائيل يوماً ما من أجل القضية الفلسطينية ولا من أجل المصالح العربية بل كانت حربه المزعومة معها من أجل مصالحه هو ومصالح طهران التي ينتمي إليها ولم نسمعه في حربه مع إسرائيل يرفع أي شعارات فلسطينية أو عربية وباستثناء هذه الحرب المزعومة عام 2006 فإن كل نشاطات حزب الله في لبنان وخارجه موجهة مباشرة ضد مصالح لبنان والعرب عموماً.
ولفتت "البيان" إلى أن "حزب الله" لم يكتف بتعطيل الحياة السياسية في لبنان بل ذهب يبخ سمومه بتوجيه من طهران في سوريا وها هي آخر المؤشرات تؤكد سعي "حزب الله" للقيام بأدوار تخريبية في بلدان الخليج العربي وخاصة في المملكة العربية السعودية بينما تشير معلومات استخباراتية وتسجيلات إلى ضلوع مليشيا "حزب الله" في دعم المتمردين الحوثيين في اليمن.
وشددت صحيفة البيان في ختام افتتاحيتها انه على لبنان أن يحسم أمره بجدية حتى لا يجد نفسه يوماً ما في مواجهة مباشرة مع أشقائه العرب بسبب أفعال "حزب الله" وجرائمه.
ومن جانبها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها تحت عنوان "هل تصمد الهدنة؟ " أنه من المقرر وفقاً للاتفاق الروسي الأمريكي أن يبدأ اليوم تنفيذ وقف الأعمال القتالية في سوريا وفي حال نجاحه يتم الانتقال إلى المرحلة التالية وهي استئناف المفاوضات في جنيف بين النظام السوري والمعارضة التي كانت مقررة في الخامس والعشرين من الشهر الحالي لكن وبسبب عدم اكتمال شروط انعقادها فمن المقرر أن يصار إلى تحديد موعد جديد وفقاً لمجريات الهدنة ميدانياً على الأرض.
واكد الصحيفة ان الهدنة التي تستثنى منها "داعش" و"جبهة النصرة" والمنظمات الإرهابية المماثلة تحتاج إلى جهد استثنائي لاستمرارها ونجاحها إذ هناك شكوك في قدرة الطرفين الرئيسيين الأمريكي والروسي على لجم وإلزام مختلف الأطراف بها نظراً لتشابك وتداخل المواقف السياسية والميدانية بين مختلف القوى المسلحة وكذلك تضارب المصالح والأهداف بين القوى المحلية والإقليمية والدولية المنخرطة في الصراع على الأرض السورية.
واضافت الصحيقة أنه قد تبدى من الموقف التركي الذي عبر عنه الرئيس رجب طيب أردوغان بانتقادات حادة للمواقف الروسية والأمريكية والإيرانية والأوروبية لعدم إدراج "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري وذراعه المسلحة "وحدات حماية الشعب" في قائمة المنظمات الإرهابية أن هناك فجوة في اتفاق وقف العمليات العسكرية من الجانب التركي الذي يستطيع تخريب الاتفاق من خلال مجموعات سورية مسلحة يسيطر عليها أو من خلال قدرته على استمرار تمرير أعتدة ومسلحين عبر الحدود إلى سوريا.. إضافة إلى ذلك هناك شكوك حول التزام بعض الأطراف بالهدنة بعد استثنائها من قائمة التفاوض وهي تستطيع تخريب الهدنة لإثبات وجودها.
ولفتت الصحيفة الى انه بما أن ميادين القتال متداخلة بين القوى المسلحة المتصارعة فإن من السهولة قيام أي طرف بخرق الهدنة واتهام الطرف الآخر بخرقها كما يحدث في كل الحروب المماثلة أو أن يسعى أي طرف إلى استغلال الهدنة كي يحسن مواقعه القتالية ما يستدعي الرد عليه من الطرف الآخر واشتعال المواجهات مجدداً.
وأضافت ان وقف إطلاق النار ضروري لهدفين أولهما إفساح المجال للقيام بعمليات إنسانية في القرى والمدن المحاصرة بعدما وصل حال بعضها إلى وضع مأساوي وثانيها المباشرة في تمهيد الأرض السياسية لاستئناف عملية التسوية من خلال إيجاد حد أدنى من عوامل الثقة بين الأطراف السورية المتصارعة على طاولة المفاوضات.. والجانبان الروسي والأمريكي يبدو أنهما مصران على نجاح تجربة وقف العمليات القتالية وأبديا استعداداً لتنفيذ كل ما يحقق نجاح هذه الخطوة الأولية من دون التراجع عن هدف مواصلة الحرب ضد المنظمات الإرهابية.
واكد صحيفة الخليج في ختام افتتاحيتها ان الهدنة محاولة على طريق صعب وطويل وتحتاج إلى جهد وتصميم وتنسيق كي تنجح ويتم الانتقال إلى خطوة تالية مع الأخذ في الحسبان أن هناك قوى كثيرة متضررة تستطيع التخريب ويجب أن تؤخذ في حسبان راعيي العملية /أمريكا وروسيا/.