الامارات 7 - قدم عدد من ممثلي مركز محمد بن راشد للفضاء بعرض تقديمي حول مشروع الامارات للمريخ خلال ورشة عمل تفاعلية خاصة أقيمت في "الديسكفري"، أحد المناطق الرئيسية في منتدى المرأة العالمي والتي تمثل فرصة مميزة للمشاركين للالتقاء والاستفادة من جلسات وورش عمل تفاعلية ملهمة صممت استناداً إلى المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال الجلسات الرئيسة للمنتدى.
وافتتحت كل من مريم الشامسي، مهندس في علوم الفضاء وأمل عبد الله، مهندس أول في قسم الكترونيات التصوير، الجلسة بنبذه عامة عن كوكب المريخ؛ حيث قاما بتسليط الضوء على الاختلافات والتشابهات بين كوكب المريخ وكوكب الأرض والتي كانت المحرك الاساسي وراء سنوات عديدة من الدراسات العلمية للمريخ. كما قاموا بالتركيز على الأدوار الحيوية والتكاملية للعلماء والمهندسين في تطوير برنامج مثل مشروع الامارات للمريخ ومستقبل الامارات بشكل عام.
وتم تعريف الحضور بالهدف الرئيسي لمسبار الأمل لمشروع الامارات للمريخ؛ والذي يتمثل في استكشاف وفهم عمليات وتاريخ مناخ المريخ، إلى جانب المساعدة في تعزيز الإدراك العالمي بمكونات الغلاف الجوي لكوكب المريخ. وفي اعقاب الشرح المستفيض الذي تم تقديمه خلال ورشة العمل، تم دعوة المشاركين لتجربة سلسلة من الألغاز الهندسية والعلمية التي تتيح لهم فرصة التعرف على المحتوى بشكل مبسط. وشملت المهمات أهداف علمية مثل تحديد وحدات قياس درجة الحرارة لأغراض علمية متعددة، والتعرف الى مكونات المسبار المداري بشكل أفضل.
وحرصت المهندس الأول أمل عبد الله على تأكيد الدور الأساسي الذي يلعبه المشروع في إلهام فئة الشباب والنساء لاختيار مهنة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وصرحت: "إلى جانب أهدافه العلمية، يتمثل الهدف الاساسي من مشروع الامارات للمريخ في إلهام الرأي العام وبالأخص فئة الطلاب والطالبات؛ وذلك للعمل في مجالات العلوم والهندسة. في دولة الإمارات، تشكل النساء النسبة الأكبر من خريجي المجالات والتخصصات الهندسية. وسيكون لإنشاء مجلس علماء الإمارات الذي أعلن عن تأسيسه على هامش القمة الحكومية؛ دوراً هاماً في تعزيز هذا القطاع بشكل نموذجي، وتسليط الضوء ليس فقط الفرص المتاحة للنساء في القطاعات العملية للهندسة فحسب، بل ووجود عدد كبير من النساء يساهمن فيها".
وافتتحت كل من مريم الشامسي، مهندس في علوم الفضاء وأمل عبد الله، مهندس أول في قسم الكترونيات التصوير، الجلسة بنبذه عامة عن كوكب المريخ؛ حيث قاما بتسليط الضوء على الاختلافات والتشابهات بين كوكب المريخ وكوكب الأرض والتي كانت المحرك الاساسي وراء سنوات عديدة من الدراسات العلمية للمريخ. كما قاموا بالتركيز على الأدوار الحيوية والتكاملية للعلماء والمهندسين في تطوير برنامج مثل مشروع الامارات للمريخ ومستقبل الامارات بشكل عام.
وتم تعريف الحضور بالهدف الرئيسي لمسبار الأمل لمشروع الامارات للمريخ؛ والذي يتمثل في استكشاف وفهم عمليات وتاريخ مناخ المريخ، إلى جانب المساعدة في تعزيز الإدراك العالمي بمكونات الغلاف الجوي لكوكب المريخ. وفي اعقاب الشرح المستفيض الذي تم تقديمه خلال ورشة العمل، تم دعوة المشاركين لتجربة سلسلة من الألغاز الهندسية والعلمية التي تتيح لهم فرصة التعرف على المحتوى بشكل مبسط. وشملت المهمات أهداف علمية مثل تحديد وحدات قياس درجة الحرارة لأغراض علمية متعددة، والتعرف الى مكونات المسبار المداري بشكل أفضل.
وحرصت المهندس الأول أمل عبد الله على تأكيد الدور الأساسي الذي يلعبه المشروع في إلهام فئة الشباب والنساء لاختيار مهنة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وصرحت: "إلى جانب أهدافه العلمية، يتمثل الهدف الاساسي من مشروع الامارات للمريخ في إلهام الرأي العام وبالأخص فئة الطلاب والطالبات؛ وذلك للعمل في مجالات العلوم والهندسة. في دولة الإمارات، تشكل النساء النسبة الأكبر من خريجي المجالات والتخصصات الهندسية. وسيكون لإنشاء مجلس علماء الإمارات الذي أعلن عن تأسيسه على هامش القمة الحكومية؛ دوراً هاماً في تعزيز هذا القطاع بشكل نموذجي، وتسليط الضوء ليس فقط الفرص المتاحة للنساء في القطاعات العملية للهندسة فحسب، بل ووجود عدد كبير من النساء يساهمن فيها".