الامارات 7 - أكد سعادة المهندس محمد سيف الأفخم مديرعام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام مدير مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، أن المهرجان الذي تنطلق فعالياته الجمعة 19/ فبراير سيحظى بحضور رسمي على المستويين المحلي والعالمي ويشارك فيه فنانون وضيوف شرف يفوق عددهم 700 شخص من 65 دولة في العالم۔
وتهدف هذه البانوراما الفنية العالمية التي تستضيفها الفجيرة إلى إظهار أهمية التنوع الثقافي وتعريض المتلقي إيجابيا إلى أنواع وألوان الفنون المختلفة ودورها المحوري في تقارب وتفاعل الثقافات والشعوب في دول العالم ونشر قيم المحبة والسلام بعيدا عن حواجز اللغة۔
وأضاف الأفخم: إن فكرة المهرجان جاءت نتاجا لرؤية سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس اللجنة العليا للمهرجان وذلك انسجاما مع رؤية الدولة القائمة على الوسطية والاعتدال وفهم الآخر، إذ يشكل المهرجان بتعدد فعالياته وتنوعها فضاءاً تتحاور فيه النخب المثقفة والمبدعة وتتفاعل مع الجمهور لتلعب دورها المناط بها في التنمية الاجتماعية والثقافية والإصلاح وبناء السلام۔
ومن الجدير بالذكر أن المهرجان الذي ينطلق في نسخته الأولى هذا العام سيشكل حدثا فنيا دوليا ضخما يعبرعما تحمله النخب الفنية وحاجة الجمهور بسبب تراجع الأهتمام بالثقافة في أجزاء كثيرة من العالم العربي وسوف يتضمن العديد من ألوان الموسيقى العالمية والرقص، وعروض المونودراما، وبطولة السيف وأنشطة فنية وثقافية وندوات وورش لفنون التشكيل والنحت وفعاليات أخرى مجتمعية، بمشاركة فنية واسعة.
وتشارك في المهرجان فرق موسيقية عالمية كفرقة هياشيني كاغورا اليابانية ، وفرقة امباوبا من البرازيل ، والثلاثي جبران من فلسطين ، وفرقتي تروفيث وكيوشي الموسيقية من الفلبين، وفرقة وجدة الألفية للغناء الغرناطي إلى جانب عروض الفرق الاستعراضية مثل سوهاج للفنون الشعبية من مصر وفرقة اطفال جورجيا ، وفلامنكو من اسبانيا، وموسيقى مامي خان منغانيار من القارة الهندية . كما ستشهد فعاليات المهرجان مشاركات خليجية ومحلية مثل فرقة المجد للفنون من سلطنة عمان وفرقة الرزيف الحربي من الإمارات وفرقة الدان الشعبية ، وفرقة جدة للفنون الشعبية من السعودية إلى جانب أوركسترا الفجيرة بقيادة الفنان الإماراتي علي عبيد، وفرقة صوت الأردن للفنون الشعبية، ويستضيف المهرجان أصواتا موسيقية رائدة في عالم الغناء كالفنان كاظم الساهر عبير نعمة من لبنان، والفنانة تاميلا هيدستروم من كوستاريكا.
وعن عروض فن المنودراما ( الممثل الواحد) المشاركة قال مدير المهرجان : هنالك عروض مسرحية للمونودراما من معظم دول العالم مثل جلال الدين الرومي من تركيا ، وميرا من الجزائر، وعرس الدم من اسبانيا ، والحكواتي من تونس، و ثلجتين بليز من لبنان، وليدي ماكبيث من منغوليا، وايموتا مانيه: لا تتحرك من إيطاليا، وفي ظل الشهيد من فلسطين، و"ماجي"، من المملكة المتحدة و مرسيل من ارمينيا.
كما خصص المهرجان لعشاق الفنون التشكيلية والنحت والرسم موقعاً خاصا في احد البيوت التاريخية الأثرية المجاورة لقلعة الفجيرة التليدة ليستضيف أكثر من 13 فنانا وفنانة من إفريقيا والصين وأوروبا والعالم العربي لعرض إبداعاتهم في الرسم والتشكيل والنحت ، وإنتاج أعمال فنية جديدة، خلال مدة المهرجان بخامات جديدة مثل الصخور والقرع والخشب والنحاس، لتشكيل منحوتات فنية تستقي جمالها من الطبيعة الجبلية الخلابة المحيطة بمقر مركز الفنون المختار في وسط إمارة الفجيرة.
وكشف الأفخم عن جهود لبحث تأسيس إدارة ذاتية ومقر خاص بالمهرجان ، باعتباره احد أنشطة هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ،واستشراف المستقبل بنقل أنشطة المهرجان إلى دول أخرى، مؤكدا أن المهرجان ليس نشاطا موسميا بل استثمار ثقافي بعيد الأمد يعيد للفنون العالمية قيمتها وتفاعلها بين الحضارات والشعوب.
وأشار إلى أن المهرجان جاء لإضفاء مزيد من التنوع الفني والثقافي، وسيتم عقد عدد من الورش والندوات التخصصية التي من شأنها تأمين نقل وتبادل الخبرات الثقافية بين المشاركين من كافة الدول حول العالم.
من جهته أوضح علي مهدي نوري عضو اللجنة العليا للمهرجان أن الفرقة العربية الشهيرة "أورنينا" للرقص المسرحي انهت البروفات الخاصة بحفل افتتاح المهرجان مساء يوم الجمعة القادم بتاريخ 19 فبراير على مسرح كورنيش الفجيرة بعد أن أنجزت الجهات المختصة استحقاق تشييده وبات جاهزا لاحتضان فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون الذي يعد جزءاً محورياً من الرؤية الثقافية لإمارة الفجيرة، حيث يتضمن المهرجان سلسلة من العروض الفنية والمسرحية والموسيقية والتشكيلية والأدائية القادمة من مختلف قارات العالم، بالإضافة إلى فنون شعبية من دولة الإمارات .
عرض الافتتاح
فيما يختص بعرض الافتتاح اوبريت "إشراقه المجد" أكد مخرج العرض ومصمم الرقصات الاستعراضية ناصر إبراهيم اكتمال التجهيزات الخاصة بحفل الافتتاح ، وتنبأ أن يكون مبهراً للجمهور ويستمر لمدة 45 دقيقة إذ يحكي قصة الإمارات وأبرز الإشراقات التي حدثت في تاريخ الدولة، عبر لوحة مبهرة تمتزج فيها الرقصات المسرحية مع الأضواء الفنية على إيقاع موسيقى ما بين العالمية والشرقية في قالب يحمل الهوية الإماراتية بطابع حضاري، ويشارك في هذه اللوحة أكثر من 400 فنان على خشبة مسرح المهرجان وكواليس هذا العمل.
وأوضح أن حكاية "إشراقه المجد" تأتي في سبعة مشاهد تبدأ بمحطة زايد باني الإمارات ومؤسس نهضتها ، فيما يتناول المشهد الثاني خليفة وازدهار الدولة ، واللوحة الثالثة الشهيد وبسالة القوات المسلحة كإشراقة للمجد ، إلى جانب مسبار الأمل المحطة الفضائية ، ومشهد الإمارات حاضنة الشعوب وملتقى السلام.
وأضاف أن العرض إماراتي بامتياز بصبغة معاصرة يشارك فيه 100 فنان على المسرح بقيادة الفنانين عبدالله مسعود ورؤى الصبان ، ورامي غريب ، من تأليف وسام الصاوي وكتب الأشعار نخبة من الشعراء مثل: جريس سماوي، عيضة بن مسعود والدكتور محمد عبدالله بن سعيد ، والدكتورحكمت النوايسة والموسيقى من تأليف وليد الهشيم، فضلا عن فريق عمل الأزياء والإضاءة والديكور والتجهيزات الفنية الخاصة بالعرض بقيادة رجاء مخلوف، وماهر هريش، وناصر خليل ويوسف ابراهيم وعضوان زركي.
وتجدر الاشارة إلى أن برنامج حفل الافتتاح سيشمل على عدد من الكلمات وتوزيع الجوائز على الفائزين بمسرح المونودراما، والفائزين بمسابقة بطولة السيف، وتكريم الرعاة۔
وتهدف هذه البانوراما الفنية العالمية التي تستضيفها الفجيرة إلى إظهار أهمية التنوع الثقافي وتعريض المتلقي إيجابيا إلى أنواع وألوان الفنون المختلفة ودورها المحوري في تقارب وتفاعل الثقافات والشعوب في دول العالم ونشر قيم المحبة والسلام بعيدا عن حواجز اللغة۔
وأضاف الأفخم: إن فكرة المهرجان جاءت نتاجا لرؤية سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس اللجنة العليا للمهرجان وذلك انسجاما مع رؤية الدولة القائمة على الوسطية والاعتدال وفهم الآخر، إذ يشكل المهرجان بتعدد فعالياته وتنوعها فضاءاً تتحاور فيه النخب المثقفة والمبدعة وتتفاعل مع الجمهور لتلعب دورها المناط بها في التنمية الاجتماعية والثقافية والإصلاح وبناء السلام۔
ومن الجدير بالذكر أن المهرجان الذي ينطلق في نسخته الأولى هذا العام سيشكل حدثا فنيا دوليا ضخما يعبرعما تحمله النخب الفنية وحاجة الجمهور بسبب تراجع الأهتمام بالثقافة في أجزاء كثيرة من العالم العربي وسوف يتضمن العديد من ألوان الموسيقى العالمية والرقص، وعروض المونودراما، وبطولة السيف وأنشطة فنية وثقافية وندوات وورش لفنون التشكيل والنحت وفعاليات أخرى مجتمعية، بمشاركة فنية واسعة.
وتشارك في المهرجان فرق موسيقية عالمية كفرقة هياشيني كاغورا اليابانية ، وفرقة امباوبا من البرازيل ، والثلاثي جبران من فلسطين ، وفرقتي تروفيث وكيوشي الموسيقية من الفلبين، وفرقة وجدة الألفية للغناء الغرناطي إلى جانب عروض الفرق الاستعراضية مثل سوهاج للفنون الشعبية من مصر وفرقة اطفال جورجيا ، وفلامنكو من اسبانيا، وموسيقى مامي خان منغانيار من القارة الهندية . كما ستشهد فعاليات المهرجان مشاركات خليجية ومحلية مثل فرقة المجد للفنون من سلطنة عمان وفرقة الرزيف الحربي من الإمارات وفرقة الدان الشعبية ، وفرقة جدة للفنون الشعبية من السعودية إلى جانب أوركسترا الفجيرة بقيادة الفنان الإماراتي علي عبيد، وفرقة صوت الأردن للفنون الشعبية، ويستضيف المهرجان أصواتا موسيقية رائدة في عالم الغناء كالفنان كاظم الساهر عبير نعمة من لبنان، والفنانة تاميلا هيدستروم من كوستاريكا.
وعن عروض فن المنودراما ( الممثل الواحد) المشاركة قال مدير المهرجان : هنالك عروض مسرحية للمونودراما من معظم دول العالم مثل جلال الدين الرومي من تركيا ، وميرا من الجزائر، وعرس الدم من اسبانيا ، والحكواتي من تونس، و ثلجتين بليز من لبنان، وليدي ماكبيث من منغوليا، وايموتا مانيه: لا تتحرك من إيطاليا، وفي ظل الشهيد من فلسطين، و"ماجي"، من المملكة المتحدة و مرسيل من ارمينيا.
كما خصص المهرجان لعشاق الفنون التشكيلية والنحت والرسم موقعاً خاصا في احد البيوت التاريخية الأثرية المجاورة لقلعة الفجيرة التليدة ليستضيف أكثر من 13 فنانا وفنانة من إفريقيا والصين وأوروبا والعالم العربي لعرض إبداعاتهم في الرسم والتشكيل والنحت ، وإنتاج أعمال فنية جديدة، خلال مدة المهرجان بخامات جديدة مثل الصخور والقرع والخشب والنحاس، لتشكيل منحوتات فنية تستقي جمالها من الطبيعة الجبلية الخلابة المحيطة بمقر مركز الفنون المختار في وسط إمارة الفجيرة.
وكشف الأفخم عن جهود لبحث تأسيس إدارة ذاتية ومقر خاص بالمهرجان ، باعتباره احد أنشطة هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ،واستشراف المستقبل بنقل أنشطة المهرجان إلى دول أخرى، مؤكدا أن المهرجان ليس نشاطا موسميا بل استثمار ثقافي بعيد الأمد يعيد للفنون العالمية قيمتها وتفاعلها بين الحضارات والشعوب.
وأشار إلى أن المهرجان جاء لإضفاء مزيد من التنوع الفني والثقافي، وسيتم عقد عدد من الورش والندوات التخصصية التي من شأنها تأمين نقل وتبادل الخبرات الثقافية بين المشاركين من كافة الدول حول العالم.
من جهته أوضح علي مهدي نوري عضو اللجنة العليا للمهرجان أن الفرقة العربية الشهيرة "أورنينا" للرقص المسرحي انهت البروفات الخاصة بحفل افتتاح المهرجان مساء يوم الجمعة القادم بتاريخ 19 فبراير على مسرح كورنيش الفجيرة بعد أن أنجزت الجهات المختصة استحقاق تشييده وبات جاهزا لاحتضان فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون الذي يعد جزءاً محورياً من الرؤية الثقافية لإمارة الفجيرة، حيث يتضمن المهرجان سلسلة من العروض الفنية والمسرحية والموسيقية والتشكيلية والأدائية القادمة من مختلف قارات العالم، بالإضافة إلى فنون شعبية من دولة الإمارات .
عرض الافتتاح
فيما يختص بعرض الافتتاح اوبريت "إشراقه المجد" أكد مخرج العرض ومصمم الرقصات الاستعراضية ناصر إبراهيم اكتمال التجهيزات الخاصة بحفل الافتتاح ، وتنبأ أن يكون مبهراً للجمهور ويستمر لمدة 45 دقيقة إذ يحكي قصة الإمارات وأبرز الإشراقات التي حدثت في تاريخ الدولة، عبر لوحة مبهرة تمتزج فيها الرقصات المسرحية مع الأضواء الفنية على إيقاع موسيقى ما بين العالمية والشرقية في قالب يحمل الهوية الإماراتية بطابع حضاري، ويشارك في هذه اللوحة أكثر من 400 فنان على خشبة مسرح المهرجان وكواليس هذا العمل.
وأوضح أن حكاية "إشراقه المجد" تأتي في سبعة مشاهد تبدأ بمحطة زايد باني الإمارات ومؤسس نهضتها ، فيما يتناول المشهد الثاني خليفة وازدهار الدولة ، واللوحة الثالثة الشهيد وبسالة القوات المسلحة كإشراقة للمجد ، إلى جانب مسبار الأمل المحطة الفضائية ، ومشهد الإمارات حاضنة الشعوب وملتقى السلام.
وأضاف أن العرض إماراتي بامتياز بصبغة معاصرة يشارك فيه 100 فنان على المسرح بقيادة الفنانين عبدالله مسعود ورؤى الصبان ، ورامي غريب ، من تأليف وسام الصاوي وكتب الأشعار نخبة من الشعراء مثل: جريس سماوي، عيضة بن مسعود والدكتور محمد عبدالله بن سعيد ، والدكتورحكمت النوايسة والموسيقى من تأليف وليد الهشيم، فضلا عن فريق عمل الأزياء والإضاءة والديكور والتجهيزات الفنية الخاصة بالعرض بقيادة رجاء مخلوف، وماهر هريش، وناصر خليل ويوسف ابراهيم وعضوان زركي.
وتجدر الاشارة إلى أن برنامج حفل الافتتاح سيشمل على عدد من الكلمات وتوزيع الجوائز على الفائزين بمسرح المونودراما، والفائزين بمسابقة بطولة السيف، وتكريم الرعاة۔