الامارات 7 - وصلت إلى المملكة العربية السعودية طلائع قواتنا المسلحة المشاركة في التمرين العسكري الأكبر في تاريخ المنطقة «رعد الشمال»المقرر اليوم في مدينة الملك خالد العسكرية في مدينة حفر الباطن شمال المملكة العربية السعودية.
ويعد التمرين المناورة العسكرية الأكبر من حيث عدد الدول ، إذا تشارك فيه 20 دولة عربية وإسلامية وصديقة إضافة إلى قوات «درع الجزيرة». والدول المشاركة هي، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ودولة الكويت ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر إضافة إلى الأردن ومصر والسنغال والسودان والمالديف والمغرب وباكستان وتشاد وتونس وجزر القمر وجيبوتي بجانب ماليزيا وموريتانيا وموريشيوس.
ويشكل «رعد الشمال» التمرين العسكري الأكبر من نوعه أيضا من حيث العتاد العسكري النوعي من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة منها طائرات مقاتلة تعكس الطيف الكمي والنوعي الكبير الذي تتحلى به تلك القوات المشاركة، فضلا عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي والقوات البحرية في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش الدول الـ 20 المشاركة.
ويهدف التمرين الذي يستمر ثلاثة أسابيع إلى تعزيز التعاون العسكري بين الدول الخليجية والعربية والإسلامية، إضافة إلى تطوير الكفاءات وتدريب القوات ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية.
إلى ذلك، غادرت البحرين أمس، مجموعة القتال التابعة لقوة دفاع البحرين متجهة إلى مدينة الملك خالد العسكرية في مدينة حفر الباطن للمشاركة في مناورات «رعد الشمال»، الرامية إلى حماية الشعب الخليجي والعربي والإسلامي من أخطار الإرهاب، والاستعداد لمواجهة التحديات من التنظيمات الإرهابية. وقد تحركت مجموعة القتال التابعة لقوة دفاع البحرين من معسكرها، وعبرت جسر الملك فهد متجهة إلى مواقعها في التمرين، بعد أن أنهت جميع استعداداتها وجهوزيتها القتالية والإدارية لتكون على أتم الاستعداد للمشاركة إلى جانب القوات الشقيقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية، والإسلامية، والصديقة، وذلك في جميع مراحل التمرين البرية والجوية، والتي ستبدأ اعتباراً من اليوم الأربعاء، إضافة إلى المشروع النهائي للتمرين في 26 فبراير، وحتى 5 مارس 2016.
وخلال زيارة المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين لمجموعة القتال التابعة لقوة الدفاع أوضح أن تمرين (رعد الشمال) الذي سينفذ في مدينة الملك خالد العسكرية يعد الأهم والأكبر في تاريخ المنطقة من حيث عدد الدول المشاركة فيه، مضيفاً معاليه إن مشاركة مجموعة القتال لقوة دفاع البحرين في فعاليات التمرين الميداني المشترك، تأتي تنفيذاً لتوجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وذلك حرصاً من جلالته على كل ما من شأنه تعزيز أُطر التعاون والتنسيق العسكري المشترك بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومساهمةً في تجسيد الأهداف والطموحات تحقيقاً للتكامل المأمول فيما بينها، بهدف تعزيز، وتقوية التعاون العسكري المشترك بين الدول الخليجية والعربية والإسلامية، وتطويره، بالإضافة إلى الارتقاء بالكفاءات ورفع الجاهزية القتالية، وتدريب القوات المشاركة على الآليات والمناهج القتالية الحديثة، واكتساب المزيد من الخبرات من مثل هذه التمارين الميدانية التعبوية بمختلف أشكالها.
وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين أن قواتنا المسلحة هي الحصن المنيع الذي يحمي المنجزات الحضارية والتنموية التي حققتها أوطاننا، وأن نهجنا القتالي هو نهج دفاعي مشروع غايته تحقيق الأمن والاستقرار، وتمرين رعد الشمال يُعد لبنة قوية من لبنات التدريب في بناء هذا الحصن المنيع، ويندرج ضمن إطار النهج العسكري والتخطيط الدفاعي الذي يهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بمستوى القدرات العسكرية لقواتنا المسلحة وتنميتها وتطويرها من خلال تخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية المختلفة وفق أحدث أساليب التدريب المعاصرة، وذلك لتعزيز إمكانياتنا الدفاعية.
وقال «إن قوة الدفاع تنتهج سياسة تقوم وترتكز على التعاون، والتنسيق المشترك مع قوات الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتلتزم روح العمل الجماعي مع الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة التهديدات الأمنية من خلال منظومة مجلس التعاون، وخير شاهد على ذلك مشاركتها ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لدعم الشرعية في اليمن، مضيفاً إن دولنا الشقيقة مجتمعةً استطاعت، قطع أشواط بعيدة المدى في مجال التنسيق والتعاون العسكري والدفاعي المشترك، وذلك انطلاقاً من اليقين الثابت والمطلق، بأهمية هذا التعاون لصد كافة التحديات.
وشدد على «أن علينا في هذا الوقت العصيب مضاعفة الجهد والعمل، لتطوير وتكثيف عملنا المشترك والقيام بدور أكثر فعالية، بروح من المسؤولية والقناعة الثابتة، بأهمية تعاوننا الذي تتوحد فيه كلمتنا وإرادتنا، وتزداد قوتنا، ونحن نرحب دائماً بالمشاركة في مثل هذه التمارين المشتركة الأخوية البناءة، التي تعكس عمق الترابط والتآخي وتسهم في إرساء المزيد من الدعائم القوية في مجال التعاون العسكري الخليجي، والعربي والإسلامي، وتمنى أن يستمر هذا التوجه الطموح، والذي يترجم النهج العسكري الصحيح في تهيئة سواعد عسكرية مؤهلة لتأدية كافة الأعمال المنوطة بها بكل إتقان وحرفية وكفاءة وتميز، وأن تتضافر هذه القدرات معاً للعمل كقوة واحدة مترابطة بفاعليه لمواجهة مختلف التهديدات التي تلوح مخاطرها في المنطقة».وام
ويعد التمرين المناورة العسكرية الأكبر من حيث عدد الدول ، إذا تشارك فيه 20 دولة عربية وإسلامية وصديقة إضافة إلى قوات «درع الجزيرة». والدول المشاركة هي، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ودولة الكويت ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر إضافة إلى الأردن ومصر والسنغال والسودان والمالديف والمغرب وباكستان وتشاد وتونس وجزر القمر وجيبوتي بجانب ماليزيا وموريتانيا وموريشيوس.
ويشكل «رعد الشمال» التمرين العسكري الأكبر من نوعه أيضا من حيث العتاد العسكري النوعي من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة منها طائرات مقاتلة تعكس الطيف الكمي والنوعي الكبير الذي تتحلى به تلك القوات المشاركة، فضلا عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي والقوات البحرية في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش الدول الـ 20 المشاركة.
ويهدف التمرين الذي يستمر ثلاثة أسابيع إلى تعزيز التعاون العسكري بين الدول الخليجية والعربية والإسلامية، إضافة إلى تطوير الكفاءات وتدريب القوات ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية.
إلى ذلك، غادرت البحرين أمس، مجموعة القتال التابعة لقوة دفاع البحرين متجهة إلى مدينة الملك خالد العسكرية في مدينة حفر الباطن للمشاركة في مناورات «رعد الشمال»، الرامية إلى حماية الشعب الخليجي والعربي والإسلامي من أخطار الإرهاب، والاستعداد لمواجهة التحديات من التنظيمات الإرهابية. وقد تحركت مجموعة القتال التابعة لقوة دفاع البحرين من معسكرها، وعبرت جسر الملك فهد متجهة إلى مواقعها في التمرين، بعد أن أنهت جميع استعداداتها وجهوزيتها القتالية والإدارية لتكون على أتم الاستعداد للمشاركة إلى جانب القوات الشقيقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية، والإسلامية، والصديقة، وذلك في جميع مراحل التمرين البرية والجوية، والتي ستبدأ اعتباراً من اليوم الأربعاء، إضافة إلى المشروع النهائي للتمرين في 26 فبراير، وحتى 5 مارس 2016.
وخلال زيارة المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين لمجموعة القتال التابعة لقوة الدفاع أوضح أن تمرين (رعد الشمال) الذي سينفذ في مدينة الملك خالد العسكرية يعد الأهم والأكبر في تاريخ المنطقة من حيث عدد الدول المشاركة فيه، مضيفاً معاليه إن مشاركة مجموعة القتال لقوة دفاع البحرين في فعاليات التمرين الميداني المشترك، تأتي تنفيذاً لتوجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وذلك حرصاً من جلالته على كل ما من شأنه تعزيز أُطر التعاون والتنسيق العسكري المشترك بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومساهمةً في تجسيد الأهداف والطموحات تحقيقاً للتكامل المأمول فيما بينها، بهدف تعزيز، وتقوية التعاون العسكري المشترك بين الدول الخليجية والعربية والإسلامية، وتطويره، بالإضافة إلى الارتقاء بالكفاءات ورفع الجاهزية القتالية، وتدريب القوات المشاركة على الآليات والمناهج القتالية الحديثة، واكتساب المزيد من الخبرات من مثل هذه التمارين الميدانية التعبوية بمختلف أشكالها.
وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين أن قواتنا المسلحة هي الحصن المنيع الذي يحمي المنجزات الحضارية والتنموية التي حققتها أوطاننا، وأن نهجنا القتالي هو نهج دفاعي مشروع غايته تحقيق الأمن والاستقرار، وتمرين رعد الشمال يُعد لبنة قوية من لبنات التدريب في بناء هذا الحصن المنيع، ويندرج ضمن إطار النهج العسكري والتخطيط الدفاعي الذي يهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بمستوى القدرات العسكرية لقواتنا المسلحة وتنميتها وتطويرها من خلال تخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية المختلفة وفق أحدث أساليب التدريب المعاصرة، وذلك لتعزيز إمكانياتنا الدفاعية.
وقال «إن قوة الدفاع تنتهج سياسة تقوم وترتكز على التعاون، والتنسيق المشترك مع قوات الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتلتزم روح العمل الجماعي مع الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة التهديدات الأمنية من خلال منظومة مجلس التعاون، وخير شاهد على ذلك مشاركتها ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لدعم الشرعية في اليمن، مضيفاً إن دولنا الشقيقة مجتمعةً استطاعت، قطع أشواط بعيدة المدى في مجال التنسيق والتعاون العسكري والدفاعي المشترك، وذلك انطلاقاً من اليقين الثابت والمطلق، بأهمية هذا التعاون لصد كافة التحديات.
وشدد على «أن علينا في هذا الوقت العصيب مضاعفة الجهد والعمل، لتطوير وتكثيف عملنا المشترك والقيام بدور أكثر فعالية، بروح من المسؤولية والقناعة الثابتة، بأهمية تعاوننا الذي تتوحد فيه كلمتنا وإرادتنا، وتزداد قوتنا، ونحن نرحب دائماً بالمشاركة في مثل هذه التمارين المشتركة الأخوية البناءة، التي تعكس عمق الترابط والتآخي وتسهم في إرساء المزيد من الدعائم القوية في مجال التعاون العسكري الخليجي، والعربي والإسلامي، وتمنى أن يستمر هذا التوجه الطموح، والذي يترجم النهج العسكري الصحيح في تهيئة سواعد عسكرية مؤهلة لتأدية كافة الأعمال المنوطة بها بكل إتقان وحرفية وكفاءة وتميز، وأن تتضافر هذه القدرات معاً للعمل كقوة واحدة مترابطة بفاعليه لمواجهة مختلف التهديدات التي تلوح مخاطرها في المنطقة».وام