الامارات 7 - تطمح المواطنة الشابة، أنفال محمود العبيدلي (23 عاماً)، إلى المشاركة في خدمة «الإمارات ما بعد النفط»، وذلك عن طريق الإسهام في تحويل اقتصادها من الاعتماد على الموارد الطبيعية، إلى الاعتماد على مهارات وعقول أبنائها، باستثمار ما يستقونه من علوم ومعارف من شأنها تحقيق تنمية مستدامة، نحو مزيد من التقدم والرخاء المنشود، وفقاً للعبيدلي.
ترى العبيدلي، المبتعثة لدراسة البكالوريوس في الولايات المتحدة، من قبل «شركة مبادلة للتنمية»، بالتعاون مع «مجلس أبوظبي للتعليم» ضمن «بعثة النخبة للتكنولوجيا المتقدمة»، أن تخصصها في «هندسة علوم المواد» يلعب دوراً بارزاً في «اقتصاد المعرفة»، الذي يمثل أولوية رئيسة بالنسبة للدولة، حيث إن «رؤية الإمارات 2021» تعطي أهمية خاصة للمعرفة والإبداع بشكل عام، وللاقتصاد المبني على المعرفة بشكل خاص، وتستهدف تحويل الاقتصاد الوطني إلى نموذج تعتمد التنمية فيه على المعرفة والابتكار، من خلال الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والأبحاث، على مختلف مستويات الاقتصاد الإماراتي، من أجل الارتقاء بوتيرة الإنتاجية والتنافسية، ليضاهي أفضل الاقتصادات العالمية القائمة على الإبداع والابتكار، كما أكد، أخيراً، وزير الاقتصاد، سلطان بن سعيد المنصوري.
تؤكد العبيدلي، الطالبة في السنة الأخيرة بـ«جامعة أريزونا» في الولايات المتحدة الأميركية، أن «(هندسة علوم المواد) تخصص ملمّ بجميع فروع الهندسة، وهو تطبيق عملي بصفة كبيرة لكيفية صناعة المواد المستخدمة في أغلب الصناعات، مثل الزجاج والسيراميك، فضلاً عن أشباه الموصلات التي تشكل بيئة مناسبة لضبط التيار الكهربائي، وذلك عن طريق خاصيتها المتمثلة في توصيل التيار الكهربائي، تحت ظروف معينة، وعدم توصيله في ظروف أخرى». ونوهت العبيدلي، التي تدرس «الرياضيات» تخصصاً فرعياً: «أقوم حالياً بإجراء بحث تخرّجي حول أشباه الموصلات، ودراسة الأضرار التي من الممكن أن تتلفها، والتعرف إلى أفضل المواد الكيميائية لتنظيف شرائح السيليكون المستخدمة فيها عبر تقنية متخصصة».
تستعد العبيدلي، بجد واجتهاد وعملٍ دؤوب، للمشاركة في مسابقة تحدٍّ ما بين جامعتها «جامعة أريزونا» و«جامعة ولاية أريزونا» في الولايات المتحدة، بعد وضع اللمسات النهائية على المشروع، «حيث ستجتمع باقة منوعة من المشروعات الخاصة بـ«(هندسة علوم المواد)، وستكون بمثابة اختبار حقيقي لمدى الاستفادة التي حققها الطالب في سنوات دراسته».
ترى العبيدلي، المبتعثة لدراسة البكالوريوس في الولايات المتحدة، من قبل «شركة مبادلة للتنمية»، بالتعاون مع «مجلس أبوظبي للتعليم» ضمن «بعثة النخبة للتكنولوجيا المتقدمة»، أن تخصصها في «هندسة علوم المواد» يلعب دوراً بارزاً في «اقتصاد المعرفة»، الذي يمثل أولوية رئيسة بالنسبة للدولة، حيث إن «رؤية الإمارات 2021» تعطي أهمية خاصة للمعرفة والإبداع بشكل عام، وللاقتصاد المبني على المعرفة بشكل خاص، وتستهدف تحويل الاقتصاد الوطني إلى نموذج تعتمد التنمية فيه على المعرفة والابتكار، من خلال الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والأبحاث، على مختلف مستويات الاقتصاد الإماراتي، من أجل الارتقاء بوتيرة الإنتاجية والتنافسية، ليضاهي أفضل الاقتصادات العالمية القائمة على الإبداع والابتكار، كما أكد، أخيراً، وزير الاقتصاد، سلطان بن سعيد المنصوري.
تؤكد العبيدلي، الطالبة في السنة الأخيرة بـ«جامعة أريزونا» في الولايات المتحدة الأميركية، أن «(هندسة علوم المواد) تخصص ملمّ بجميع فروع الهندسة، وهو تطبيق عملي بصفة كبيرة لكيفية صناعة المواد المستخدمة في أغلب الصناعات، مثل الزجاج والسيراميك، فضلاً عن أشباه الموصلات التي تشكل بيئة مناسبة لضبط التيار الكهربائي، وذلك عن طريق خاصيتها المتمثلة في توصيل التيار الكهربائي، تحت ظروف معينة، وعدم توصيله في ظروف أخرى». ونوهت العبيدلي، التي تدرس «الرياضيات» تخصصاً فرعياً: «أقوم حالياً بإجراء بحث تخرّجي حول أشباه الموصلات، ودراسة الأضرار التي من الممكن أن تتلفها، والتعرف إلى أفضل المواد الكيميائية لتنظيف شرائح السيليكون المستخدمة فيها عبر تقنية متخصصة».
تستعد العبيدلي، بجد واجتهاد وعملٍ دؤوب، للمشاركة في مسابقة تحدٍّ ما بين جامعتها «جامعة أريزونا» و«جامعة ولاية أريزونا» في الولايات المتحدة، بعد وضع اللمسات النهائية على المشروع، «حيث ستجتمع باقة منوعة من المشروعات الخاصة بـ«(هندسة علوم المواد)، وستكون بمثابة اختبار حقيقي لمدى الاستفادة التي حققها الطالب في سنوات دراسته».